بسم الله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن سار على هديه ونهجه وسلم تسليما كثيرا
أما بعد :::
إخوتااااااااااااااااه
أين أبكي ؟؟ ومتى أبكى ؟؟
إليك الإجابة وعليك بها إن كنت تعاني قسوة القلب فالكتاب العظيم عندك إجعل كلامه يذيب تلك القسوة وإلا فإحذر أن تذيبها حرارة نار جهنم نعوذ بالله منها
وإليك المواطن التي تبكي فيهااااااااااااااااا ::
1ـ عند قراءة القرآن:
قال علقمة بن وقاص: صليت خلف عمر بن الخطاب، فقرأ سورة يوسف، فكان إذا أتى على ذكر يوسف سمعت نشيجه من وراء الصفوف. [417].
وقال فضل الرقاشي: ما تلذذ العابدون ولا استطارت قلوبهم بشيء كحسن الصوت بالقرآن. وكل قلب لا يجيب على حسن الصوت بالقرآن فهو قلب ميت. [ابن أبي الدنيا:80].
2ـ عند الأذان:
كان أبو خالد المؤذن إذا أذن بكى، وربما صرخ الصرخة في إثــر الأذان! فقال له بعض أولياء الأمور: ما الذي يغشاك عند النداء؟ فبكى ثم قال: إنني لأشبهه بالقيامة. ثم غشي عليه! وكان يقول: لولا ما أؤمله من الفرج والراحة بعد الأذان لظننت أن روحي ستخرج فرقاً من الموت! [ابن أبي الدنيا:145].
3ـ عند الطهور:
حدث أبو سعيد قال: رأيت منصوراً (هو ابن زاذان) توضأ يوماً، فلما فرغ دمعت عيناه، ثم جعل يبكي حتى ارتفع صوته، فقلت: رحمك الله ما شأنك؟ قال: وأي شيء أعظم من شأني؟ إني أريد أن أقوم بين يدي من لا تأخذه سنة ولا نوم. [ابن أبي الدنيا:149].
4ـ عند الصلاة:
لما رفع عمر بن عبد العزيز رأسه من السجود خلف المقام، نظروا إلى موضع سجوده مبتلاً من دموع عينيه! [ابن أبي الدنيا:128].
وقال محمد الزراد: صليت إلى جنب رياح القيسي، فكنت أسمع وقع دموعه على البواري أمثال الوكف: طق طق. [ابن أبي الدنيا:131].
وصلى يوماً مالك بن دينار العصر، فلما سلم عضّ على إصبعه، فلم تزل عيناه تدمعان حتى غابت الشمس. [ابن أبي الدنيا:244].
5ـ تذكر الذنوب:
قال صالح المري: سمعت يزيد الرقاشي يقول: إذا أنت لم تبك على ذنبك فمن يبكي لك بعدك؟ ثم بكى صالح وقال: يا إخوتاه ابكوا على الذنوب، فإنها ترين القلب حتى تنطمس، فلا يصل إليها من خير الموعظة شيء. [ابن أبي الدنيا:186].
يا إخوتاه ... سبق أهل الليل بليلهم، وسبق أهل البكاء ببكائهم، وبقينا مخلفين!!! فإلى متى الغفلة؟
ومتى يكتب لهذه العين أن تجود بالدمع ...
ومتى يكتب لهذه العين أن تجود بالدمع ...
أما بعد :::
إخوتااااااااااااااااه
أين أبكي ؟؟ ومتى أبكى ؟؟
إليك الإجابة وعليك بها إن كنت تعاني قسوة القلب فالكتاب العظيم عندك إجعل كلامه يذيب تلك القسوة وإلا فإحذر أن تذيبها حرارة نار جهنم نعوذ بالله منها
وإليك المواطن التي تبكي فيهااااااااااااااااا ::
1ـ عند قراءة القرآن:
قال علقمة بن وقاص: صليت خلف عمر بن الخطاب، فقرأ سورة يوسف، فكان إذا أتى على ذكر يوسف سمعت نشيجه من وراء الصفوف. [417].
وقال فضل الرقاشي: ما تلذذ العابدون ولا استطارت قلوبهم بشيء كحسن الصوت بالقرآن. وكل قلب لا يجيب على حسن الصوت بالقرآن فهو قلب ميت. [ابن أبي الدنيا:80].
2ـ عند الأذان:
كان أبو خالد المؤذن إذا أذن بكى، وربما صرخ الصرخة في إثــر الأذان! فقال له بعض أولياء الأمور: ما الذي يغشاك عند النداء؟ فبكى ثم قال: إنني لأشبهه بالقيامة. ثم غشي عليه! وكان يقول: لولا ما أؤمله من الفرج والراحة بعد الأذان لظننت أن روحي ستخرج فرقاً من الموت! [ابن أبي الدنيا:145].
3ـ عند الطهور:
حدث أبو سعيد قال: رأيت منصوراً (هو ابن زاذان) توضأ يوماً، فلما فرغ دمعت عيناه، ثم جعل يبكي حتى ارتفع صوته، فقلت: رحمك الله ما شأنك؟ قال: وأي شيء أعظم من شأني؟ إني أريد أن أقوم بين يدي من لا تأخذه سنة ولا نوم. [ابن أبي الدنيا:149].
4ـ عند الصلاة:
لما رفع عمر بن عبد العزيز رأسه من السجود خلف المقام، نظروا إلى موضع سجوده مبتلاً من دموع عينيه! [ابن أبي الدنيا:128].
وقال محمد الزراد: صليت إلى جنب رياح القيسي، فكنت أسمع وقع دموعه على البواري أمثال الوكف: طق طق. [ابن أبي الدنيا:131].
وصلى يوماً مالك بن دينار العصر، فلما سلم عضّ على إصبعه، فلم تزل عيناه تدمعان حتى غابت الشمس. [ابن أبي الدنيا:244].
5ـ تذكر الذنوب:
قال صالح المري: سمعت يزيد الرقاشي يقول: إذا أنت لم تبك على ذنبك فمن يبكي لك بعدك؟ ثم بكى صالح وقال: يا إخوتاه ابكوا على الذنوب، فإنها ترين القلب حتى تنطمس، فلا يصل إليها من خير الموعظة شيء. [ابن أبي الدنيا:186].
يا إخوتاه ... سبق أهل الليل بليلهم، وسبق أهل البكاء ببكائهم، وبقينا مخلفين!!! فإلى متى الغفلة؟
ومتى يكتب لهذه العين أن تجود بالدمع ...
ومتى يكتب لهذه العين أن تجود بالدمع ...
إلهي بقلبـي يطيف العناء ونفسي غدت مسرحاً للشقاء
أتمضي الحياة كذا مـرة فلا من خشوع ولا من بكاء
وألمح حولي ألوف العباد وأدمعهم من سنا وسناء !!!!
تعليق