إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نماذج من إتباع السلف للكتاب والسنة .... سلسلة سيبونا نعيش إحنا أحرار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نماذج من إتباع السلف للكتاب والسنة .... سلسلة سيبونا نعيش إحنا أحرار

    إخوتي في الله
    بداية أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله

    ثم أما بعد


    بعد سلسلة

    سيبونا نعيش بقى إحنا أحرار ....
    الجزء الأول

    كتاب وسنه بفهم سلف الأمه .... لما ؟؟
    الجزء الثاني




    كان حري بنا أن نعطي بإذن الله

    نماذج لإتباع السلف الصالح للكتاب والسنة
    الجزء الثالث



    فأعيروني إخوتااااااااااااه القلوب والأبصار
    رزقنا الله الجنه ووقانا من النااااااااااار


    فأنظر واعتبر وتوووب إلى ربك
    كل ما فعلته من ذنوب يُغتقر
    فالله أرحم الراحمين






    1- حينما أمر الله الذين آمنوا بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً
    جاء الصحابة إلى النبي وسألوه عن كيفية الصلاة عليه وهم العرب الفصحاء الذين يستطيعون تنفيذ قول الله تعالى ... ولكن لحبهم للنبي صلى الله عليه وسلم وحب الالتزام بما يقوله لم يتجاسروا على تأليف صلوات من عندهم بل حضروا إلى النبي وسألوه كي يعلمهم الصلاة عليه – فكيف يتجاسر أهل البدع بتأليف صلوات مخترعة ويتركون ما خرج من بين شفتي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟







    2- حينما أرسل النبي صلى الله عليه وسلم الشاب جليبيب إلى أهل بيت من الأنصار ليخطب ابنتهم ويتزوجها. تردد الأب قليلاً لأن جليبيب كان دميم الخلقة.
    ودخل يشاور زوجته أم الفتاة المخطوبة، فقالت باشمئزاز: جليبيب ابْنَهْ جليبيب ابْنَهْ ، فسمعت البنت المخطوبة من والديها ترددهما .. فقالت أتردان رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إني أقبل ما اختاره لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ... إني سمعت الله يقول: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً وقوله تعالى: وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً
    فهل نحن اليوم في مستوى إيمان هذه الفتاة والتزامها بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم دون تردد؟







    3- حينما نزل قول الله تعالى: لله ما في السموات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله جاء الصحابة وبركوا على الركب وقالوا: يا رسولّ الله هذه لا نطيقها .. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: قولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير.

    فحينما استسلموا لأمر الله وأمر رسوله واستجابوا وأخذوا يكررونها في شوارع المدينة نزل التخفيف .. حيث نزلت الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة: آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون...
    أليس من الأولى والأجدر أن يكون هؤلاء هم قدوتنا حيث هم فهموا التنزيل واستجابوا لأمر ربهم وحققوا مراده واستجابوا لنبيهم وحققوا سنته وهديه؟!!








    4- وهذا معاوية رضي الله عنه حينما كان خليفة للمسلمين وجاء إلى مكة للحج فطاف بالبيت .. فأخذ يستلم جميع الأركان الأربعة فقال له ابن عباس رضي الله عنهما إن الاستلام لا يكون إلا باستلام الركنين فقط .. فرد معاوية وقال: لا أرى شيئاً من البيت مهجوراً ..
    فقال ابن عباس رضي الله عنهما: (ولكم في رسول الله أسوة حسنة). قال: صدقت يا ابن عباس، وترك استلام شيء من البيت إلا الركنين ..

    تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم في الفعل والترك .. واستجابة لأمر الله تعالى الذي أمرنا أن نقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم ونجعله أسوة حسنة في عبادته وأفعاله.








    5- حينما نزل قول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون.
    كيف استجاب الصحابة لهذا الأمر؟.
    لدرجة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قـال بأنه يسر بصوتـه حينما يريد أن يحدث النبي صلى الله عليه وسلم لدرجـة أن النبي لا يسمعه فيقول: هاه. هاه .. خشية من أن يرفع صوته فوق صوت النبي فيحبط عمله

    وإن من يرفع صوته بدعوة الناس إلى عمل أو قربة لم يأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو يرفع صوته فوق صوت النبي ويتحدى سنته صلى الله عليه وسلم.







    هذه بعض مواقف الصحابة التي تبين مدى التزامهم بما يقوله ويفعله حبيبهم المصطفى صلى الله عليه وسلم .. هؤلاء هم سلفنا وقدوتنا الذين وصفهم الله بالصدق وأنهم المؤمنون حقاً.

    وقد رضي الله عنهم ..

    ونحن نقتدي بهم أسأل الله العلي العظيم أن يجمعنا بهم في مستقر رحمته إنه سميع مجيب.


    خلاص كده ولا لسه فيه كماااااااااااااان ؟




    بإذن الله سنكمل ولكن كونوا معنا في
    بقية من نماذج السلف الصالح بإتباع الكتاب والسنه
    طريق النجاة طريق الفلاح طريق السعادة
    فكونوا معنا !!!!!!!!!!!





    فالكلام القادم بإذن الله ..... كلااااااااااااام كبير !!!!
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

  • #2


    فالكلام القادم بإذن الله ..... كلااااااااااااام كبير !!!!
    ____________________________

    فى الانتظار إن أراد الرحمن
    _______

    جزاكم الله خيراً أخونا الفاضل (د.مسلم)
    ولنا فى أهل الفضل خير قدوة
    الله أسأل ان يحشرنا معهم فى الفردوس الأعلى

    ____________________
    اللهم عيّش بطيبة فقد بلغ الشوق مداه
    سبحان الله عدد ماكان وعدد مايكون سبحان الله عددالحركات وعددالسكنات
    سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
    الحياةُ تستمرُّ رغم مَن فقدنا وما فقدنا، ولن تتوقف دورة الأيام ولو لحظة لتنتظرَنا حتى نألف مصابَنا!

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيراااا وبارك فيكم
      اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك يارب

      تعليق


      • #4
        جزاكم ربي خيرا أختنا أم المجاهدان وأختنا سائله مغفرة الله رزقكم الله إياها وكل المسلمين
        ........................................
        نتابع بإذن الله





        قلنا كلاااااااااااااام كبير
        وهو كذلك بإذن الله
        فأنظر واعتبر





        أنظر أيها الأخ الحبيب وأنظري أيتها الأخت الكريمة إلى ما يدل على التزام السلف بمفهوم الإتباع وتطبيقه في حياتهم





        إتباع حذو القّذة بالقّذة





        لنستمع إلى ابن أم عبد، عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، ماذا قال لأولئك النفر الذين اجتمعوا في مسجد ليذكروا الله حيث تحلقوا .. فقال أحدهم لهم: سبحوا الله مائة، هللوه مائة.
        وأخذوا يعـدون تسبيحهم بالحصى التي جمعوها من حصباء المسجد .. فجاءهم أبو عبد الرحمن، عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، وضرب الحصى برجله وقال لهم: (عدوا سيئاتكم، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء، ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم، هؤلاء صحابة نبيكم متوافرون، وهذه ثيابه لم تبل، وآنيته لم تكسر، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحوا باب ضلالة). قالوا: يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير .. قال: (وكم من مريد للخير لن يصيبه، أو لن يدركه)


        فهؤلاء القوم خالفوا السنة في الكيفية وفي الكمية


        وأتوا أمراً هو في ظاهره خير وبركة
        ولكنهم فعلوا ما لم يشرعه النبي صلى الله عليه وسلم
        فبذلك كان عملهم مردوداً عليهم
        ولذلك نهاهم الصحابي الجليـل رضي الله عنه




        ولا ننسى قول النبي صلى الله عليه وسلم عنه: ((رضيت لأمتي ما رضى لها ابن أم عبد)) أي عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه.





        يعني اللي يقول المهم القلب والكلام اللي يودي في
        داهيه ده بلاااااااااش منه أحسن
        عاوزين .............. أيه ؟
        كتاب وسنه بفهم سلف الأمه





        ولعلي أقتبس كلمة سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
        وكم من مريد للخير لن يصيبه، أو لن يدركه






        وهذا أحد أئمة الأعلام سعيد بن المسيب رحمه الله
        رأى رجلاً يصلي بعد طلوع الفجر أكثر من ركعتين أي يصلي بعد السنة الراتبة للفجر عدة ركعات يكثر فيها الركعات والسجود فنهاه سعيد بن المسيب .. فقال الرجل: يا أبا محمد يعذبني الله على الصلاة؟
        قال: لا ولكن يعذبك على خلاف السنة.





        وهذا الإمام مالك رحمه الله حينما جاءه رجل فقال له: إني أريد أن أحرم من المسجد من عند القبر ... فقال له الإمام: لا تفعل، أحرم من حيث أحرم رسول الله، من ذي الحليفة، إني أخشى عليك الفتنة، فقال الرجل: وأي فتنة هذه؟ إنما هي أميال أزيدها، فقال مالك رحمه الله: وأي فتنة أعظم من أن ترى أنك سبقت إلى فضيلة قصر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم
        إني سمعت الله يقول: فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم






        وكان الإمام مالك يحذر الأمة من الإحداث في الدين ويقول: من أحدث في هذه الأمة شيئاً لم يكن عليه سلفها فقد زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خان الدين، لأن الله يقول: اليوم أكملت لكم دينكم فما لم يكن يومئذ ديناً لا يكون اليوم ديناً.






        قال ابن مسعود رضي الله عنه: (اتبعـوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم) وقال أيضاً: (ستجدون قوماً يدعونكم إلى كتاب الله وقد نبذوه وراء ظهورهم، فعليكم بالعلم وإياكم والتبدع والتنطع والتعمق وعليكم بالعتيق) أي القديم – أي الأصل.



        وقال رضي الله عنه: (من كان منكم مستناً فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة).




        قال أبو العالية رحمه الله: تعلموا الإسلام فإذا علمتموه فلا ترغبوا عنه وعليكم بالصراط المستقيم، فإن الصراط المستقيم: الإسلام، ولا تحرفوه يميناً أو شمالاً، وعليكم بسنة نبيكم وأصحابه.




        وكان بعض السلف يقول: لا تجالسوا أصحاب الأهواء، أو أصحاب الخصومات، فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم ويلبسوا عليكم بعض ما تعرفوه.






        ونفضفض بقى شوية







        ومش كل واحد يتكلم في الدين يبقى علامة محدث أطيعه وأنا مغمض العينين وبلاش كلمة المهم القلب وأنا قلبي أبيض وأنا بيني وبين الله عمار واللي يقول لك أصلك ماتعرفشي هنا (ويشاور على قلبه ) فيه أيه – أنت لو عرفتني هاتحبني وما يعرفشي أن لو ربنا بيًن لنا اللي مانعرفوش عنه هايتفضح اللهم أسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض


        واللي يقولك ياعم دانا بذكر يعني تلاقيه لما يعطس يقول الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله تيجي تكلمه وتنهاه يقولك أنت هاتمنعنا عن الصلاة هي لا تجوز ولا أيه ؟ نقول له إلا في ذلك الموضع هي الحمد لله بس – يقولك كمان هاتمنعوا عنا الخير


        طيب هو الخير مش في الإتباع والله هو كل الخير
        فلنفعل ما أُمرنا به
        نتبع الكتاب والسنه بفهم سلف الأمه


        وأحب أن أبين أمراً مثلا اللحيه ففيها أحاديث صحيحة وتلاقي اللي يقولك دا مش فرض
        لست أقول شيئاً : بس حديث وصحيح وأمر نبوي ويحلقوها لا ويفتوا بحلقها ويذبذبوا الناس الملتحين
        دول نقول لهم يا عم طالما النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أمر أنا هاقول سمعنا وأطعنا

        فمن يطع الرسول فقد أطاع الله

        وبالمره طالما ذكرنا الموضوع : كنت مع أحد الناس الكبار في السن وجائت أخت منتقبه فقال لها أنا لا أعرف من أنتي مش هو الوجه والكفين عاوزين نشوف وشك على فكره حرام اللي بتعمليه ده
        فقلت له : هو لو عند حضرتك لؤلؤة ياترى هاتحطها عندك في الصاله للماره مش هاتخاف عليها وياترى ممكن تحطها في المطبخ .. رد قال : لأ طبعا هاحطها في الدولاب وأقفل عليها ولو فيه خزنه هاحطها فيها دي غاليه ياعم

        فقلت له : أخلق الله أغلى أم اللؤلؤة ؟؟ فحتي اللأليء توجد في البحار في محاره
        سبحان الله العظيم


        أاختنا كوني كما أُمرتي ولا تسمعي كلام كل من يعوي بالحريه فحريتك في إتباعك وتقدمنا والله بالرجوع للخلف لزمن من ملكوا الدنيا وملأوها عدلا ورفعوا راية الاسلام في الدنيا كلها
        فيقولون البعض أجاز الكشف فمن أجازوا فرضوا في زمن الفتنه ألسنا بالله عليكم في زمن الفتن وقانا الله شره وشر ما بعده
        لذا سنطيع بإذن الله الكتاب والسنه يفهم سلف الأمة أسأل الله الثبات


        أنا نصحتك لله



        فإتبع إتبع إتبع فإنك إن إنحرفت سقطت في البدعه والضلاله فالنااااااااااار أسأل الله لي ولك حسن الإتباع

        وخليك مع

        الكتاب والسنه بفهم سلف الأمه ........ تكسب


        خلصت ولا لسه

        لسه بإذن الله فإنتظرنا


        مع نصيحة لله
        وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
        وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
        صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

        تعليق


        • #5
          إخوتي في الله
          هذه والذي نفسي بيده نصيحه لله
          فإلزمها وإعمل بها فإن فيها النجاه:






          لقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الانحراف عن هديه وسنته وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده

          والوقوع أو الانجراف إلى إحدى الفرق الضالة المخالفة لهديه وسنته والتي تبلغ اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار وذلك في الحديث العظيم

          الــذي قال فيـه صلى الله عليه وسلم:
          ((ستفترق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة)) قيل ومن هي يا رسول الله قال: ((هي ما أنا عليه اليوم وأصحابي))



          فهذه الفرقة الناجية الوحيدة هي التي تكون على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، لذلك من أراد منا النجاة فليلتزم غرزهم، ويسير على نهجهم.




          فسر على أثره حذو القُذة بالقّذة .... وإلزم غرزه




          فالحمد لله الذي هدانا لهذا، وهيئ لنا من أمرنا رشداً ( اللهم ثبتنا عليه )
          وسهل لنا سبيل الرشاد، ولم يكلفنا بتقليد أحد من المخلوقين من الفقهاء أو العلماء أو اتباعه استقلالاً






          وأختم بفضل الله هذا الموضوع برائعه ودرة من درر شيخنا
          الإمام ابن القيم رحمه الله ويقول فيها :




          "إن من رحمة الله سبحانه وتعالى بنا ورأفته، أنه لم يكلفنا بالتقليد، فلو كلفنا به لضاعت أمورنا وفسدت مصالحنا لأنا لم نكن ندري من نقلد من المفتين والفقهاء وهم عدد فوق المئتين ولا يدري عددهم في الحقيقة إلا الله، فإن المسلمين قد ملأوا الأرض شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً وانتشر الإسلام بحمد الله وفضله وبلغ ما بلغ الليل والنهار، ولو كلفنا بالتقليد لوقعنا في أعظم العنت والفساد، ولكلفنا بتحليل الشيء وتحريمه، وإيجاب الشيء وإسقاطه معاً، أن كلفنا بتقليد كل عالم، وإن كلفنا بتقليد الأعلم فالأعلم، فمعرفة ما دل عليه القرآن والسنة من الأحكام أسهل بكثير كثير من معرفة الأعلم الذي اجتمعت فيه شروط التقليد، ومعرفة ذلك مشقة على العالم الراسخ فضلاً عن المقلد الذي هو كالأعمى، وإن كلفنا بتقليد البعض، وكان جعل ذلك إلى تشهينا واختيارنا صار دين الله تبعاً لإرادتنا واختيارنا وشهواتنا، وهو عين المحال، فلا بد أن يكون ذلك راجعاً إلى من أمر الله باتباع قوله وتلقي الدين من بين شفتيه، وذلك محمد بن عبد الله، رسول الله وأمينه على وحيه، وحجته على خلقه، ولم يجعل الله هذا المنصب لسواه بعده أبداً" ا.هـ كلامه رحمه الله.




          فاللهم وفقنا لما تحب وترضى من الأقوال والأعمال، اللهم هيئ لنا من أمرنا رشداً واجعلنا هداة مهتدين يا رب العالمين متبعين لا مبتدعين وإجمعنا بمشايخنا في مقعد صدق عندك أنت المليك المقتدر.

          كتاب وسنه بفهم سلف الأمه

          اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

          وإنتظرونا في .....................

          الطريق إلى الله ............



          سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
          وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
          وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
          صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خيرااااا
            اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك يارب

            تعليق


            • #7
              جزاكم الله خيرا كثيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراً
              اللهم عيّش بطيبة فقد بلغ الشوق مداه
              سبحان الله عدد ماكان وعدد مايكون سبحان الله عددالحركات وعددالسكنات
              سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
              الحياةُ تستمرُّ رغم مَن فقدنا وما فقدنا، ولن تتوقف دورة الأيام ولو لحظة لتنتظرَنا حتى نألف مصابَنا!

              تعليق


              • #8
                وإياكم إخوتاه ونفع بكم

                وغدا بإذن الله نضع

                موضوع الطريق إلى الله ..............

                فإنتظرونا

                رب يسر وأعن وتمم بخير يا كريم
                وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                تعليق

                يعمل...
                X