Tweet
وصى بها الرسول صلى الله علية وسلم وهو في سكرات الموت ... الصلاه وما ملكت ايمانكم
ومن عظم شأنها انها لم تفرض في الارض بل فرضت في السماء
ومن فضلها انها خمس صلوات بأجر خمسين صلاة ... وهي عمود الدين ونور المهتدين .
وهي الصله بين العبد وبين ربه ...
من خلال الصلاه يستفيد الانسان من خزائن الله فالصحابة استفادوا من الصلاه في قضاء حوائجهم
فأنس بن مالك بركعتين نزلت سحابة خاصة لمزرعته بعد ان اجدبت مزرعته وهذا بفضل قوة الاتصال بالله من خلال الصلاه وبفضل حقيقة الخشوع في الصلاه .
نضرب مثال بين صلة الانسان بغيره من الناس وهو الجوال فان الانسان لو تعطل جواله و يتصل به مع المخلوق
فأنه يضطرب ويفزع لأصلاحه حتى تعود يعود الاتصال ويستأنس بالكلام مع المخلوق ... والانسان دائما يتصل بالشخص الذي له معه علاقة متينه.
ولله المثل الاعلى ...
فالصلاه وسيلة الاتصال مع الله فأن الشخص المفرط في صلاته تكون علاقة ضعيفة مع الله
والشخص الذي متصل بالله من خلال الصلاه فعلاقته بالله قويه ومتينه.
فكل انسان لابد ان يصلح وسيلة اتصاله بالله اولى من يصلح وسيلة اتصاله بالمخلوق حتى يتعلق قلبه بخالقه ومدبر امره
فالعبد عندما يقول الله اكبر ...
فمعناها : ان الله اكبر من كل شي فلا تلتفت لغير الله في صلاتك ابدا فأجعل قلبك وفكرك معلق بالله
فالصلاه اقوال وافعال اقوال باللسان واستشعاربالقلب واعمال بالجوارح .
وعندما يقرأ سورة الحمد لا بد ان يعلم ان الله يرد عليه
ففي الحديث القدسي عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول "قال الله عز وجل: قسمت الصلاة
بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا
قال: (الحمد لله رب العالمين) قال الله: حمدني عبدي،
وإذا قال: (الرحمن الرحيم) قال الله: أثنى عليَّ عبدي،
فإذا قال: (مالك يوم الدين)، قال الله: مجدني عبدني،
فإذا قال: (إياك نعبد وإياك نستعين) قال الله: هذا بيني وبين
عبدي ولعبدي ما سأل" [رواه مسلم].
فماذا يسأل العبد بعد قول اياك نعبد واياك نستعين ؟؟؟
يسأل الله ان يهديه الصراط المستقيم ( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم ....)
صراط الذين انعم الله عليهم من الانبياء والصالحين ...
وعندما يركع فهذا مقام التعظيم لله ..
فيقول سبحان ربي العظيم
وعندما يرفع من الركوع فهذا مقام الحمد ...
فيقول سمع الله لمن حمدة وبعدها ربنا ولك الحمد
وعندما يسجد فهذا مقام التذلل والانكسار ...
فيقول سبحان ربي الاعلى ويدعوا
فقال الرسول صلى الله علية وسلم :
(أما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم).
اللهم نسألك بأسم الاعظم الذي اذا دعيت به اجبت ان الصلاه قرت اعيننا وقاضيه لحوائجنا
يارب يارب......
هذا ماوفقني الله واعانني على كتابته ..
اخوكم الداعي الى الخير ..
تعليق