&*((_-_مش ممكن تكون مصدق_-_ ))*&

[أبويحيى]

:LLL:

لكل واحد بيعمل معاصى ومش قادر يبطلها

لكل واحد بيكسل فى الطاعات

إليكم هذا الموضوع الهام والخطير

تخيل ان انا وإنت واقفين مع بعض فى مكان واحد ... وقلتلك إن فى إيدي اليمين شيك بمبلغ 5 مليون جنية مثلا ........ وهدهولك ويبقى بتاعك لو عملتلى طلب واحد إنك تروح لآخر الشارع تجيب مثلا ابنى الصغير اللى واقف هناك وتيجى تانى ...

ياترى هتعمل إيه ؟؟

حالنا هيبقى حاجة من تلاته

1- مش هيصدق إن فى إيدي شيك ويقول الراجل ده أكيد بيكذب ... بقى معقوله على المشوار البسيط ده هيدينى الشيك بالمبلغ الضخم كله

2- واحد هيقول ورينى الأول ... ولو رفضت اوريهوله ممكن يروح بس لو وهو فى السكة جه واحد قاله متيجى نقضى الليلة دي فى المعصية الفلانية هيروح ولو واحد تانى قاله روح معايا فى أى حته هيروح لإنه ببساطه مش مصدق برده

3- واحد هيكون بيثق فيا ويقول اكيد هيدينى الشيك بالمبلغ ده
وهيروح يجيب ابنى من هناك ومهما كانت المغريات اللى فى الطريق مش هيقف ليها لإنه عارف إنه بعد شوية لما يبقى معاه الشيك هيعمل اللى هو عايزه وكل اللى نفسه فيه

يعنى الخلاصة إن الفرق بين التلاته كان حاجتين :
1- هو مصدقنى اد ايه
2- هو عنده صبر اد ايه على احتمال كل المغريات حتى ينهى مهمته

طيب يبقى ممكن نتعامل مع العروض المشابهة بنفس الكيفية وهتصنف نفسك بسهولة فى أحد الخانات التلاته :

تيجوا نشوف العرض ده مع بعض :

{إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة111

ياترى انت مصدق ...
كتير هيقولوا اه مصدقين
... بس ياترى مصدق كام فى الميه ... هل مصدق لدرجة انك ممكن تقوم الليل كله زي النبى صلى الله عليه وسلم
هل مصدق لدرجة إنك ممكن تطلع مالك كله لله ..
ياترى مصدق اد ايه ... راجع نفسك دلوقتى قبل ان تخرج من الموضوع ....

ولو كنت مصدق ... هل تقدر تصبر طول عمرك على الطاعة ... ولا شهر او اتنين او سنتين تلاته وتنتكس تانى ... هل تقدر تصبر على التصديق ده حتى تلقى الله ... اللهم اجعلنا من الصابرين

دى كانت رسالة إيمانية عاجلة على قدر صبرك وصدقك هتوصل إن شاء الله ... و اياك ان تكون ممن لا يصدقون كلام الله ولا يثقون به فعاقبه هؤلاء لنا معلومه ... وإياك أن تكون من الجزعين غير الصابرين فتنقلب على عقبك بعد أن هداك الله ... وتقارف المعاصى وأن تعلم ان الهك وسيدك يراك ويطلع عليك ...

يارب ارزقنا جنة عرضها كعرض السماء والأرض
يارب لاتحرمنا من فضلك العظيم
يارب ادخلنا جنة فيها ماتشتهيه الأنفس وتلذ الأعين
يارب عفوك واسع وكرمك عظيم فلاتحرمنا عظيم ما عندك بقبيح ماعندنا

آمين ....

وفى انتظار ردودكم حول هذا الموضوع واضافاتكم القيمة إن شاء الله

[dr_Muslim]

بارك الله فيكم أخونا الكريم



ولعلي أُذَكًر نفسي المُقصره هداها الله وتاب عليها وأخي في الله
بحديثين

وأسأل الله أن يرزقنا الصدق معه في القول والعمل وأن يتم ستره علينا ولا يفضحنا



عَنْ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْأَعْرَابِ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فَآمَنَ بِهِ وَاتَّبَعَهُ ثُمَّ قَالَ: أُهَاجِرُ مَعَكَ، فَأَوْصَى بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بَعْضَ أَصْحَابِهِ فَلَمَّا كَانَتْ غَزْوَةٌ غَنِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم سَبْيًا فَقَسَمَ وَقَسَمَ لَهُ، فَأَعْطَى أَصْحَابَهُ مَا قَسَمَ لَهُ، وَكَانَ يَرْعَى ظَهْرَهُمْ فَلَمَّا جَاءَ دَفَعُوهُ إِلَيْهِ فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: قِسْمٌ قَسَمَهُ لَكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، فَأَخَذَهُ فَجَاءَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالَ: ((قَسَمْتُهُ لَكَ))، قَالَ: مَا عَلَى هَذَا اتَّبَعْتُكَ، وَلَكِنِّي اتَّبَعْتُكَ عَلَى أَنْ أُرْمَى إِلَى هَاهُنَا وَأَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ بِسَهْمٍ، فَأَمُوتَ فَأَدْخُلَ الْجَنَّةَ فَقَالَ: ((إِنْ تَصْدُقْ اللَّهَ يَصْدُقْكَ)).

فَلَبِثُوا قَلِيلًا ثُمَّ نَهَضُوا فِي قِتَالِ الْعَدُوِّ فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يُحْمَلُ قَدْ أَصَابَهُ سَهْمٌ حَيْثُ أَشَارَ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (( أَهُوَ هُو؟َ))قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ:((صَدَقَ اللَّهَ فَصَدَقَهُ)). صحيح الجامع برقم (3756).

000000000000000000000

وعن ثَابِتٍ بن أسلم عَنْ أَنَسٍ بن مالك رضي الله عنه قَالَ: قَالَ عَمِّي أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ سُمِّيتُ بِهِ لَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فَكَبُرَ عَلَيَّ فَقَالَ: أَوَّلُ مَشْهَدٍ شَهِدَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم غِبْتُ عَنْهُ، أَمَا وَاللَّهِ لَئِنْ أَرَانِي اللَّهُ مَشْهَدًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فِيمَا بَعْدُ لَيَرَيَنَّ اللَّهُ مَا أَصْنَعُ.

قَالَ فَهَابَ أَنْ يَقُولَ غَيْرَهَا فَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ مِنْ الْعَامِ الْقَابِلِ، فَاسْتَقْبَلَهُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَقَالَ: يَا أَبَا عَمْرٍو أَيْنَ؟ قَالَ: وَاهًا لِرِيحِ الْجَنَّةِ، أَجِدُهَا دُونَ أُحُدٍ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، فَوُجِدَ فِي جَسَدِهِ بِضْعٌ وَثَمَانُونَ مِنْ بَيْنِ ضَرْبَةٍ وَطَعْنَةٍ وَرَمْيَةٍ.

فَقَالَتْ عَمَّتِي الرُّبَيِّعُ بِنْتُ النَّضْرِ: فَمَا عَرَفْتُ أَخِي إِلَّا بِبَنَانِهِ، وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةَ قول الله تعالى: مّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَـٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً [الأحزاب:24].

أخي في الله

أصدُق الله يصدُقك
وأرجع إليه يقبلك
وأستغفره يغفر لك ويرحمك
أخلِص تخلَص

[غفرانك ربي]

جزاكم الله خير الجزاء وثبتكم وبارك فيكم

[فراشه الاسلام]

جزاكم الله كل خير فعلا ده موضوع جميل جدا وكلام مؤثر جدا جدا وأى انسان فى قلبه ولو ذره من الخير ويقرأ الكلام ده لازم يتأثر بيه بجد جزاكم الله كل خير ويجعله فى ميزان حسناتكم

[أبويحيى]

دكتور مسلم - غفرانك ربي - فراشة الإسلام جزاكم الله خيرا على مروركم ... وفى انتظار بقية التعقيبات إن شاء الله

[أم المجاهدين]

جزاكم الله خيراً اخونا الفالضل
واثابكم الجنه
.......
كنت اعرف أخت زمان ربنا يهديها ويتوب عليها ..كان دايما فى صراع بينها وبين بيتها عشان ترتدى الخمار ولن أقول النقاب ..وكانت تجادل امامهم وتقول انا لا احب الخمار ولكن اتركونى ارتدى النقاب ..وهى تعلم انهم لن يوافقوا عليه ليس كرهاً فى النقاب ولكن ..خوفا من ان يأتى يوم من الايام وتترك هى النقاب ..
لكن حينما صدقت الرحمن ..صدقها ..فنجاها من (الجاهليه) والسعى وراءها إلى جنة الدنيا ..رزقها النقاب والصحبة الصالحه ..ومن الله عليها بالثبات الى الان لانها أخلصت ...وصدقت ...وتيقنت ..ان وعد الرحمن حق
.......
الله اسال ان يثبتها
ويرزقنا الاخلاص فى القول والعمل

[aya]

جزاكم الله خيرا

لى إضافة بسيطة جداً:
وهي:
الموضوع مع أغلب الناس واعتقد جميع الناس بلا استثناء على يقين بصدق الله جل وعلا ولكن المشكلة مش في كدة المشكلة معانا أن:1/إن الهدف لما بيغيب عن أعيننا يضيع إجتهادنا.....لذا (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)

2/إن الفتن حولنا كبيرة جداً وعظيمة جدا وما أحوجنا في هذه الأيام إلى الصحبة الصالحة!!
نحن في زمن كثرت فيه الفتن أعلم أن هذا السبب لا يبرر البعد التااااام عن ربنا لكنه أكبر سبب إن لم يكن لا يوجد غيره3/ودي الأهم: إننا عندما يتحقق لدينا الشرط رقم (1)وهو وضوح الهدف وتذكره دائماً وعندما لا تغلبنا الشهوة فإن السبب الأخير هو التقرب ولكن بإسلوب تانى....إزاى؟؟.....إن عندما يصدق احدنا الله ويكون في إستعداد تام لفعل أى خير فان ليس الخير فقط في الطاعة التى في صورة العبادات المعروفة كالصلاة والصوم وإنما الطاعة تستوجب فيها أشياء أخرى كطلب العلم والنصيحة لله والقدوة لغيري والتفوق ونصرة الدين بالتزامى وتفوقى يعني حاجات كتير وكل أنواع الطاعة تستوجب الصبر لذا فإننا في حاجة أكيدة إلى طلب العونم من الله

وهو يعتبر من أعظم الدعاء وأفضله ونجده في فاتحة الكتاب في
(إياك نعبد وإياك نستعين)
أى ان العون من عند الله مالنا رب سواه
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم..اللهم آميـــــــــن

[رحمة]

جزاك الله كل خير فحقا من يصدق الله يصدقة فكانت هذة الكلمات من اخت فاضلة لى سبب فى هدايتى للنقاب فجزاكم الله عنا كل خير

[يمامة المسجد]

الموضوع من ستة أيام ولم أراه قبل هذا

الحمد لله الذي قدر لي رؤيته ,

جزاكم الله خيرا ً أخي الفاضل

والله اسئل أن يرزقك جنة عرضها السماوات والأرض

-----------

كنت لسة بفكر

ياترى إيه هو الدافع إلي يخلينا أصدق ... إني فعلا ً هاخد جنة عرضها السماوات والأرض لو أطعته

هل هو اليقين ، ومثل ما أخونا قال : إنك مصدق كويس جدا ً إنه هيعطيك ، ده لأنك بتثق فيه ، ومن ثم صدقته

طيب وإيه إلي يخلينا نصدق

بمعنى تاني , حاجة أنا متصورتهاش وعمري ما هتصورها

إيه إلي يخليني أعمل لها بكل يقين واسيب كل المغريات إلي أمامي

قلنا اليقين مثلا ً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طيب واليقين كيف يأتي ؟؟؟؟؟؟؟

ممكن تلاقي واحد بيقول حاجة ، لكن هو من جواه شاكك

إيه إلي هيعلمني كل ده

إيه إلي يخليني متيقن من كل ده

هقولك العقيدة

عشان كدة لازم نبني جوانا عقيدة صالبة راسخة مثل الجبال في ظل الريح

اعرف ربك ، أسمائه وصفاته

يمكن لما تعرف ربك ، فعلا ً هتصدق إن دي حاجة قليلة جدا ً

خليك مؤمن بوجود الجنة

وخليك متيقن بوجود النار

عشان يكون عندك خوف ورجاء

وانا متأكدة إن مهما بعدت ، برضة في حاجة بتخليك تقرب ، وهو واعظ الله في قلب كل مؤمن

عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعن جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة وعلى الأبواب ستور مرخاة وعند رأس الصراط داع يقول استقيموا على الصراط ولا تعوجوا وفوق ذلك داع يدعو كلما هم عبد أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه . ثم فسره فأخبر أن الصراط هو الإسلام وأن الأبواب المفتحة محارم الله وأن الستور المرخاة حدود الله وأن الداعي على رأس الصراط هو القرآن وأن الداعي من فوقه واعظ الله في قلب كل مؤمن

-----------

المهم على قدر عقيدتك ، هيكون على قدرها إيمانك ، ومن ثم يقينك ، ومن ثم تنازلك عن كل شئ

عقيدة الإيمان بالجنة والنار ،

--------------------

مش بس كدة

على قدر حبك ليه

هيكون يقينك

وكلما أديت عباداتك

وإزدادت بها تقوى

كلما إزداد يقينك

كلما إزداد إيمانك

كلما كنت راسخ

------------------

عموما الحل الوحيد لكل ده ,

هو العلم

سارع بالتسجيل في دورة الشيخ هاني حلمي

http://www.manhag.net/quiz3/register.php

[أبويحيى]

ما شاء الله الردود كلها قيمة ونافعه شكرا لكم على اثراء الموضوع بإضافاتكم

[aya]

بجد بجد جزاكى ربي خيرا اختى يمامة
اقدر اقولك ان اللى كتبتيه من اكتر الحاجات اللى استفدت بيها من ساعة ما عرفت الموقع
ربنا يا رب يحفظك ويزيدك علم وانا طالبة معاكى في مدرسة الشيخ هانى حلمى
بس الصراحة انا اول مرة اسمع عنه
يا رب يكون خير ليا
جزاكم الله كل كل الخير
اللهم آمييييييييييين

[dr_ghieth]

حياكم الله جميعاً....

أخيى الحبيب الغالى "أبو يحيى"::: أجزل الله لك المثوبة وسلمت يمينك أخى الحبيب ....وجزى الله إخوانى وأخواتى خير الجزاء على ردودهم القيمة ما شاء الله .....

ما أود التعليق عليه هو هذه الأية التى تخطف النظر وتأسر اللب وتفتح مسامع القلب وترفع الهمة بشكل غريب جداااا

قال تعالى
{إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة111

ياااااااااااااااااااااااه!!!!!!!!

أنه نص رهيب جدااا !!!

إنه يكشف عن طبيعة العلاقة التى تربط المؤمنين بالله وعن حقيقة البيعة التى أعطوها_بإسلامهم_ طوال الحياة .فمن بايع هذه البيعة ووفى بها فهو المؤمن الحق الذى ينطبق عليه وصف ""المؤمن"" وتتمثل فيه حقيقة الإيمان وإلا فهى دعوى تحتاج إلى التصديق والتحقيق !!!

**وما حقيقة هذه البيعة يا جماعة الخير؟؟؟!!!!

إن هذه البيعة كما سماها الله تعالى كرماً منه وفضلاً :::أن الله سبحانه قد استخلص لنفسه أنفس المؤمنين وأموالهم فلم يعد لهم منها شىء ....لم يعد لهم أن يستبقوا منها بقية لا ينفقونها فى سبيل الله ..

لم يعد لهم الخيار فى أن يبددوا أو يمسكوا!!!!!!!!!

كلا كلا!!!!

إنها صفقة مشتراة لشاريها أن يتصرف بها كما يشاء وفق ما يفرض ووفق ما يحدد وليس للبائع فيها من شىء سوى أن يمضى فى الطريق المرسوم لا يلتفت ولا يتخير ولا يناقش ولا يجادل ولا يقول إلا ((الطاعة والعمل)) ...

والثمن ::: هو الجنة

والطريق :: هو الجهاد ((بمراتبه الأربعة كما وضح الفقهاء وعلى رأسهم شيخ الإسلام /ابن القيم)) والقتال والقتل ...

والنهاية :::النصر أو الإستشهاد....

فمن بايع على هذا ..من أمضى عقد الصفقة ...من ارتضى الثمن ووفى ..فهو المؤمن حقاً...

فالمؤمنون هم الذين اشترى الله منهم وباعوا....

ومن رحمة الله :::أن جعل للصفقة ((ثمناً)) وإلا فهو سبحانه واهب الأنفس والأموال وهو مالك الأنفس والأموال .....ولكنه كرم هذا الإنسان فجعله مريداا ...وكرمه فجعل له أن يعقد العقود ويمضيها _حتى مع مالك الملك_ ......
وكرمه فقيده بعقوه وعهوده وجعل وفاءه بها هو مقياس إنسانيته الكريمة ....ونقضه لها هو :: مقياس إرتكاسه إلى عالم البهيمة ...شر البهيمة..

وانظروا يا جماعة الخير الكرام إلى خير البشر بعد الرسل والأنبياء أولئكم هم أصحاب سيد البشر :::

فهذا سيدنا ""عبد الله بن رواحة "" فى بيعة العقبة الثانية:::

_قال سيدنا "عبدالله بن رواحة"" لرسول الله ::: اشترط لربك ولنفسك ما شئت :::

فقال رسول الله (((أشترط لربى أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً وأشترط لنفسى أن تمنعونى منه أنفسكم وأموالكم))

قال _رضى الله عنه_::: فما لنا إذا نحن فعلنا ذلك؟؟؟
قال رسول الله::: ((الجنة)))

قالوا::: (((ربح البيع ولا نقيل ولا نستقيل)))


ياااااااااااه!!

انظروا يا جماعة الخير :::

لقد أخذوها صفقة ما ضية نافذة بين متبايعين !!!!
انتهى أمرها وأمضى عقدها ولم يعد إلى مرد من سبيل ""لا نقيل ولا نستقيل ""!!!

أجل !!! فالصفقة ماضيبة لا رجعة فيها ولا خيار والجنة ثمن مقبوض لا موعود!!!!

أليس الوعد من الله؟؟

أليس الله هو المشترى؟؟؟

أليس هو الذى وعد الثمن؟؟؟!!!

(((ومن أوفى بعهده من الله ؟؟)))


الله المستعان ..

عذرااا شديدا على الإطالة وبارك الله فى الجميع..................

[أبويحيى]

ما شاء الله بارك الله فى كل من مر وأضاف للموضوع

[القلم الاحمر]

الاخ الكريم ابويحيي
كالعادة كلماتك الصادقة
لآنها في الله ولله ومحبة في اخوتك واخواتك لله

تؤثر في النفس
وهذا بفضل الله تعالى
واحسبك على خير ان شاء الله

فجزاك الله خيرا كثيرا

وثبتنا الله على الطاعة والصدق والاخلاص

وقد تعرضت اليوم لكلمات من زميلة في العمل نصرانية
تتعجب لارتدائي الزي الشرعي

وتسألني ( مش نفسك تلبس كده زي البنات اللي برة )
( مندمتيش على لبس النقاب , وحسيتي انك متضايقة ومش مبسوطة )د

قلتلها لآ طبعا ده اسعد شئ عملته في حياتي

لأني لابسه كده عشان ربنا
واللي يعمل شئ عشان ربنا
بيسعد بيه في الدنيا والاخرة

طبعا بصت لي بدهشة وابتسامة
وللعجب قالتلي :

( طبعا عندك حق )
وانتهى الحوار

=====

فالانسان فعلا
في حياته وطاعته لله
لازم يبقى عارف ان السعادة في اليقين
وكل ما يضعف ويقع
يستعين بالله عشان يرجع تاني لطريقه

الى الجنة باذن الله تعالى

جمعنا الله فيها جميعا
آمين
===

[أبويحيى]

... أهلا بكم فى المنتدى أولا ...

ثانيا ... جزاكم الله خيرا مثله