رد: الفريق الأول ((عشانك يا رب)) الحلقة الثالثة >>>>>أنواع المصلين وجزاءهم<<<<<
لالالالالالالالالا
الكلام ده كبير
وعاوز تركيز
واخد بالك
ماشاء الله
بارك الله فيكم ونفع بكم وزادكم علماووفقكم لما فيه الخير
اللهم آمين
بارك الله فيك
((قائل الحق ))
وجميع من معك اللهم آمين
أعانكم الله وسدد خطاكم
رد: الفريق الأول ((عشانك يا رب)) الحلقة الثالثة >>>>>أنواع المصلين وجزاءهم<<<<<
أولا أعتذر عن التأخير وأشكر إخوانى دكتور محمد وطالب التوبه وقائل الحق على هذا المجهود
هذا الموضوع يوضح إيه الأسباب اللى نعملها لكى لا نتكاسل عن الصلاه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من آمن بالله ورسله وكتبه حقا، وآمن بفرض الصلاة وأنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين ، لم يُتصور منه ترك الصلاة أو التهاون في أدائها ، بل لن يجد حياته ولا أنسه ولا راحته إلا في أداء هذه الشعيرة العظيمة والمحافظة عليها . وكلما زاد إيمان العبد زاد اهتمامه بما فرض الله عليه ، وذلك من إيمانه أيضا، ولهذا فإن الطريقة التي تجعلك من المحافظين على الصلاة تتلخص فيما يلي :
أولا :
أن تؤمن إيمانا راسخا بفرضيتها وأنها أعظم أركان الإسلام ، وأن تعلم أن تاركها متوعد بالوعيد الشديد ، كافر خارج عن الإسلام، في أصح قولي العلماء ؛ لأدلة كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم : " إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " رواه مسلم (82). وقوله : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر" رواه الترمذي (2621) والنسائي (463) وابن ماجه (1079) . وصححه الألباني في صحيح الترمذي
ثانيا :
أن تعلم أن تأخيرها عن وقتها كبيرة من كبائر الذنوب ؛ لقوله تعالى : ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً ) مريم/59 قال ابن مسعود عن الغي : واد في جهنم ، بعيد القعر ، خبيث الطعم . وقوله تعالى ( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) الماعون/4، 5 .
ثالثا :
أن تحرص على أداء الصلوات في جماعة المسجد ، لا تفرط في واحدة منها ، مدركا أن الصلاة في الجامعة واجبة في أصح قولي العلماء ، لأدلة كثيرة ، منها قوله صلى الله عليه وسلم : " من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر " رواه ابن ماجه (793) والدار قطني والحاكم وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه. وروى مسلم (653) عن أبي هريرة قال :" أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته فرخص له فلما ولى دعاه فقال هل تسمع النداء بالصلاة ؟ فقال نعم قال : فأجب ". إلى غير ذلك من الأدلة ، وانظر هذا الرابط صلى على النبى
رابعا :
أن ترجو بالمحافظة عليها دخولك في السبعة الذين يظلهم الله في ظله ، فإن منهم " وشاب نشأ في عبادة ربه " ومنهم " رجل قلبه معلق في المساجد " البخاري (660) ومسلم (1031)
خامسا :
أن تحتسب الأجر الكبير المترتب على أدائها لاسيما مع الجماعة ، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا ، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجةوحط عنه بها خطيئة ، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه اللهم صل عليه اللهم ارحمه ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة "
البخاري (647)ومسلم (649) .
وروى مسلم (232) عن عثمان بن عفان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناسأو مع الجماعة أو في المسجد غفر الله له ذنوبه ".
سادسا :
أن تقرأ عن فضل الصلاة ، وإثم تضييعها والتكاسل في أدائها ، إسمع هذه المحاضرة : " لماذا لا تصلي ؟ " للشيخ محمد حسين يعقوب ، ففي ذلك نفع كبير لك إن شاء الله .
سابعاً :
تخيّر الأصدقاء الصالحين الذين يهتمون بالصلوات ويرعونها حقها ، والابتعاد عن ضدهم ، فإن القرين بالمقارن يقتدي .
ثامناً :
البعد عن الذنوب والمعاصي في جميع جوانب حياتك والتقيّد بالأحكام الشرعية فيما يتعلق بعلاقتك بغيرك لاسيما علاقتك بالنساء ، إذ المعاصي من أكثر ما يزهد العبد عن الطاعات ويقوي سطوة الشيطان عليه . نسأل الله أن يجعلنا وإياك من عباده الصالحين ، وأصفيائه المقربين . والله أعلم .
رد: الفريق الأول ((عشانك يا رب)) الحلقة الثالثة >>>>>أنواع المصلين وجزاءهم<<<<<
بصوا للمشاركه دى
وقولوا رأايكم أنا متكاسل عن الصلاة السؤال:
أريد نصائح لكي لا أتعاجز و أتكاسل عن أداء الصلاة .
الجواب:
أخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي اسأل نفسك : من الذي أمرك بالصلاة ؟ أليس الذي أمرك بالصلاة هو الذي رزقك وأعطاك هذه النعم ! كيف بك لو سلبت هذه النعم ! دعنا نقف معك لنساعدك في هذا الركن المهم، فمن الخطوات المساعدة لأداء الصلاة
: 1) تعظيم أمر الصلاة ، لتعظيم من أمر بها _سبحانه_ ، ومن الطرق المساعدة للتعظيم قراءة القرآن والأحاديث
. 2) الخوف من العقوبة عند تركها أو التهاون بها أو أن تكون في صف المنافقين كما ورد في القرآن والسنة .
3) فعل الأسباب المساعدة على القيام بها كالنوم مبكراً ، ووضع المنبه ، ومساعدة الأهل والأصدقاء .
4) عند التهاون بها : فلابد من محاسبة النفس ، والتوبة والاستغفار وعمل الطاعات من الصدقة وغيرها ، والصدقة تطفئ غضب الرب .
5) الحرص على الصلاة في المسجد ولو فاتتك، ومن ذلك: الحرص على البكور إلى المسجد وما في ذلك من زيادة الأجر من تطوع في الصلاة وقراءة للقرآن والذكر، والمرء في صلاة ما دام ينتظر الصلاة .
6) لا تيأس عندما تنام عن الصلاة فهذه من حيل الشيطان ويقعدك عنها ويوسوس لك بأنك منافق مخادع كيف تصلي فرضاً وتترك فرضاً ! لكن احذر منه واستعذ بالله واستعن واستمر في المجاهدة، وكما قال أحد السلف : " جاهدت نفسي عشرين سنة حتى استقامت لي " وأمر الصلاة عظيم يحتاج إلى مجاهدة ومصابرة، وكن صادقاً في ذلك وسيوفقك الله، قال الله _تعالى_ : " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" (العنكبوت:69) .
7) أكثر من الدعاء . وفقك الله لعمل الطاعات وترك السيئات، وجعلك من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ذلك الشاب المعلق قلبه بالمساجد
رد: الفريق الأول ((عشانك يا رب)) الحلقة الثالثة >>>>>أنواع المصلين وجزاءهم<<<<<
الكــســـل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده وعليه التكلان, والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد بن عبد الله وعلى آله الطاهرين و صحبة الكرام وسلم تسليماً كثيراً أما بعد, نسمع كثيراً عن عباد صالحين لا يفترون عن عبادة الله سبحانه, ونراهم يسارعون في الخيرات ولا يترددون في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, فنراهم أعبد الناس, وخير الناس لأهلهم, فهم كالمسك أينما وجدوا ينشرون خيرهم ولا يتكاسلون ولا يفترون, نسأل الله أن لا يحرمنا من فضلـه
فما سبب تلك الهمم يا ترى؟
بل لنعيد صياغة السؤال لنسـأل ما سبب تفاوت الناس في الهمم!
بلا شك إن السبب الرئيسي هو وجود الكسل أو عدمـه, فإن الكسل آفة تميت الحياة من القلوب قبل الجسد وتثقل الحركة وهو مرض يورث القسوة بالقلب والتثاقل عن عبادة الله ويقتل النشاط فيتكاسل المرء عن فعل الخيرات, ويصبح الإنسان كسلاناً عالة على المجتمع, لا ينتج شيء ولا ينفع نفسه ولا غيره.
للأسف الشديد هذا الداء انتشر انتشاراً واسعاً بين نسـاء ورجال الإسلام,
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الكسل ويقول :" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل"
فما هو الكسل؟
الكسل في الشرع:هو التغافل عن كل واجب فرضه الله تبارك وتعالى على الإنسان. كالكسل عن أداء الفرائض, كالصلوات الخمس أو الصوم أو الجهاد, و كالكسل عن كل عمل نافع يضمن للإنسان حياة كريمة ويعفه ويصونه عن المسألة.
فهل أنت تعاني من هذا الداء الخطير؟
هلم بنا لنتعرف على صور هذا الداء
من صوره :
أولاً : التواكل
فالكسالى يتخذون من التوكل ستاراً يخفون به كسلهم, فيتكاسلون عن واجباتهم بدعوى التوكل!
والله لم يأمرنا بهذا, بل أمرنا أن نأخذ بالأسباب وأن نسعى ونجتهد ثم نتوكل. نرى البعض يتكاسل عن بعض العمل بحجة التفرغ للعبادة, والزهد في الدنيا, وليس ذلك من الإسلام, لأن الإسلام دين الإيجابية يطلب من المسلم أن يقدم الخير لنفسه وجماعته بالعمل والاجتهاد. والرهبانية ليست من الإسلام بشيء, والعمل الصالح إذا أتقن وروعي فيه وجه الله كان عبادة في نفسه, وكان له منزلة تقارب منزلة الجهاد في سبيل الله, ولذلك قرن الله بين العاملين والمجاهدين, فقال سبحانه : ((وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ))
رأى أحد الأئمة رجلا لا يعمل فسأله : لما تتكاسل عن العمل؟, فأجابه الرجل : أعمل بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً))
فعلم الإمام أن الرجل يفهم الحديث فهماً خاطئاً, فقال للرجل: إن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر غدو الطير ورواحها ليدل على أن السعي مطلوب, فلو قعدت الطير في أعشاشها ما أتاها الرزق.
ثانياً: التكاسل عن الصلاة:
التكاسل عن الصلاة إثم عظيم, لأن الله أمرنا بالمحافظة عليها, قال سبحانه : ((حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ )) وذم المتكاسلين عنها وقال الرحيم سبحانه : ((وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ )) .
وكان صلى الله عليه وسلم قدوة في المحافظة على الصلاة, عن عائشة رضي الله عنها قالت:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا ونحدثه فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا ولم نعرفه.
فلو علم فضل الصلاة ما تكاسل عنها أبداً فهي تكفر الذنوب وتنقي النفوس, وتقرب العبد إلى ربه. قال صلى الله عليه وسلم : ((الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهم ما لم تغش الكبائر. ))
ثالثاً: التكاسل عن النوافل:
إذا تقرب العبد من ربه ذراعاً, تقرب الله منه باعاً, والنوافل طريق التقرب إلى الله, فمن تكاسل عن أدائها يحرم نفسه فضلاً عظيـماً.
قال صلى الله عليه وسلم : ((ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة))
رابعاً: التكاسل عن طلب العلم:
قال تعالى : ((وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ))
الإنسان يولد ضعيفاً غير قادر على التفكير, ويكبر هذا شيئاً فشيء ويحتاج إلى التعلم ليتمكن من التعامل والتواصل مع الناس بالعالم من حوله.
والإسلام يحرص دائماً على رفعة أبنائه وتقدمهم ولا سبيل إلى ذلك إلا بالعلم
لذلك كانت أول آيات القرآن دعوة إلى العلم فقال تعالى : ((اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ))
وقال صلى الله عليه وسلم : (( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة. )) فمن تكاسل عن تحصيل العلم فسوف يحرم نفسه فضلاً كبيراً, وطريقاً ميسراً للجنة.
فلو علم كل مسلم فضل طلب العلم والعلماء لما تكاسل عن تحصيله, والسعي له ولو كان في أقصى البلاد.
خامساً: التكاسل عن فعل الخير
قال تعالى : ((وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ))
أمرنا الله بفعل الخير, ويسر لنا سبلاً كثيرة لفعله, وفعل الخير يفتح أبواب الحب بين المسلمين, كما يفتح أبواب الجنة لفاعله, لأن الله تعالى يثيب فاعل الخير ويجازيه عنه خيراً, ولو كان عملاً بسيطاً, فإماطة الأذى عن الطريق صدقة.
والمسلم يستطيع أن يكون من الفائزين بأحسن الجزاء بإخلاص نيته للخير, وعدم التكاسل عن فعله. والمجتمع الذي يتكاسل عن أفراده عن فعل الخير, وينسى الفضل بينهم, فإن حبال المودة فيه تضعف, وتنغلق أبواب الألفة بينهم.
حكــم الكســل
إذا تكاسل الإنسان عن واجب فرضه الله تعالى عليه وألزمه بفعله كأداء الصلاة وإيتاء الزكـاة وحج البيت عند الاستطاعة, فحكم هذا الكسل شرعاً التحريم و ويأثم الكسلان, ويستحق من الله تعالى العذاب الشديد يوم القيامة إذا أصرّ على كسله. أما إذا تكاسل الإنسان عن عملٍ من الأعمال الصالحة التي رغب فيها الإسلام كزيارة مريض أو إماطة أذى عن طريق, فكم هذا الكسل الكراهة لأنه يحرم صاحبه من ثواب عظيم كان سيناله لولا تكاسله.
التحذير من الكسل
الإسلام يعلي قدر المسلمين, ويبتغي لهم العزة والكرامة والحياة الفاضلة, ولا يتحقق ذلك إلا مع العمل, لذلك أمرنا الله تعالى به وقال سبحانه: ((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)) ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكسل, وبيّن لأصحابه أن العمل هو مقياس رفعة الرجل في قومه,
وقد روى أن أقواما قدموا عليه صلى الله عليه وسلم فقالوا له: إن فلاناً يقوم الليل ويكثر الذكر.
فقال: " أيكم يكفيه الطعام"
فقالوا: كلنا. أي نتعاون على سد حاجته. فقال صلى الله عليه وسلم : "كلكم خير منه"
والله تعالى لا يحب الكسول العاجز, بل يحب العبد النشيط العامل.
أثر الكســل
التدني بين الناس:
الكسول لا ينال شرف السيادة بين الناس, ولا في قومه, لأنه اكتفى بالكسـل, ورضي أن يعيش عالة على غيره, ولذلك قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:إني لأرى الرجل فيعجبني, فأقول: أله حرفةٌ؟ فإن قالوا لا, سقط من عيني.
فالعمل يمنح الإنسان الشرف والرفعة, ويسوده في قومه, والكسل يجعله وضيعاً محتاجاً إلى غيره.
الحرمان من الصحة الجسدية:
بالعمل والحركة يزداد الجسم نشاطاً, وتزداد العضلات قوة, في حين أنّ الكسول لا يتمتع بكمال الصحة الجسدية, لأن جسمه خـامل. وقد أثبت العلم أن لكل إنسان طاقة يستطيع أن يؤدي في نطاقها ما يكلف به من أعمال تأدية حسنة. والدين الإسلامي دين عدل, فهو كما يطلب من الإنسان العمل والسعي, فهو في الوقت ذاته لا يكلفه بما يزيد عن طاقته حتى لا يدركه التعب. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا نعس أحدكم في الصلاة فلينم حتى يعلم ما يقرأ"
الحرمان من حب الله:
الكسول الذي لا يؤدي ما عليه من واجبات ولا يعمل عملاً نافعاً, يحرم منزلة رفيـعة ينالها النشيط العامل القوي وهي حب الله له, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير أحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل)
فقدان الصبر وشكوى الزمان:
الكسل يدفع صـاحبه إلى استعجال الأمور, ويقضي عند الكسول على قوة الصبر والاحتمال, والصبر مفتاح الخير, وهو بالإيمان بمنزلة الرأس من الجسد, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن النصر مع الصبر, والفرج مع الكرب, وإن مع العسـر يسراً"
والكسـول الذي لا يصبر على الأمور , يكون متبرماًَ, ودائم الشكوى, متخذاً من الزمان ستاراً يداري به كسلـه, وقد قال حكـيم: من دلائل العجز والكسـل كثرة الإحـالة على المقادير.
الحرمـان من رغد العيش والسعـة:
الكسـل يورث الفقر, ويحرم صـاحبه من الحياة الفاضلـة, والرزق الواسـع, لأن الكسـول يتأخر عن السعي لطلب الرزق, ويتكـاسل عن الاجتهاد في السعي, ويرضى بالقليل تلبية نداء كسـله:
وفي ذلك قال الشـاعر:
كأن التواني أنكح العجز بنته ** وساق إليها حين زوجها مهراً
فراشاً وطيئاً ثم قال لها اتكي ** فإنكما لا بد أن تلدا الفقرا
فقر الأمـة وتأخرها:
إذا اتصف أبناء أمة من الأمم بالكسل, فذلك سيكون سبب في تأخرها بين الأمم, لأن العمل والإنتاج هما عصب الحياة, ولهذا نبه الإسلام على منزلة العامل, وأمر بإعطائه أجره كاملاًَ وبسرعة, قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه"
فالأمة المنتجة القوية تسعى إلى السيطرة على غيرها من الأمم الضعيفة الفقيرة, لذلك لا سبيل إلى رفعة الأمة وقوتها إلا بالعمل والتخلي عن الكسل.
عذاب النـار:
الذي يتكاسل عن العمل وطلب الرزق ويركن إلى التواكل والمسـألة يـأتي يوم القيامة وعلى وجهه نكتة سوداء, روي عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما جاءه رجل يطلب الصدقة: " هذا ( العمل والسعي) خير لك من أن تجيء المسـألة نكتة في وجهك يوم القيامة" .
ويكون مصير المتكاسل عن الصلاة بعد ذلك الويل والجحيم في جهنم, قال تعالى : ((فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ, َالَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ)) أما من يتكاسل عن التقرب إلى الله تعالى بذكره, فسيحشره الله تعالى يوم القيامة أعمى, يتخبط في ظلمات الجحيم لا يرى من أين يأتيه العذاب, قال تعالى: ((وَمَن أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى, قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا, قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى))
علاج الكسل
التعود على التبكير
لا بد من التعود على الاستيقاظ مبكراً, ليتخلى الجسم عن الخمول, ويتعود على النشـاط والحركة, وينال بركـة اليوم, ويستفيد بساعات أطول منه.
وقد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك, ونبّه إلى أهمية البكور, فقال صلى الله عليه وسلم: "بورك لأمتي في بكورها" .
الاستعـانة بالله:
الاستعانة بالله تعالى لها فضل كبير على التغلب على التعب والمشقة والكسـل, والتزود بالوقود والنشـاط, ومن يطلب العون من الله يجده تجاهه يعينه ويقويه, وقد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك وقال:" احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز."
معاتبة النفس على التقصير:
المسلم الصالح يسعى لتغيير ما به من عيوب, فإذن تكاسل عن واجب – مثلاً - , يلوم نفسـه ويعاتبها حتى يصلحها, ولا يعود لذلك.
وكان الصحابة رضوان الله عليهم مثلاً أعلى في لوم النفس على التقصير. فقد أذنب أبو لبابة رضي الله عنه ذنباً, فدخل إلى إحدى أعمدة المسجد, وربط نفسه بحبل, وأقسم أن لا يفك رباطه حتى يغفر الله له, وبقي أبو لبابة على هذا الحال, حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أطلقه.
اتخاذ القدوة والمثل العلى:
فالذي يرغب في التحلي بالنشاط والهمة والتخلي عن الكسل والخمول, عليه أن يضع أمام عينيه قدوةً ومثلاً أعلى يحتذي به. وسيرة المسلمين العطرة مليئة بهذه النماذج.
فالرسول صلى الله عليه وسلم كان مثال الجد والنشاط, كان صلى الله عليه وسلم يعمل ولا يركن أبداً إلى البطالة والكسل.
فمنذ صغره كان بعمل راعياً للغنم, ثم عمل بالتجارة مع عمه, ثم عمل تاجراً في مال خـديـجة رضي الله عنها. ولم يتكاسل صلى الله عليه وسلم عن المساعدة في أعمال البيت, فكان يخيط ثوبه, ويخصف نعله, ويحلب شاته, ويعلف فرسـه, ولم يتكاسل في مساعدة أصحابه صلى الله عليه وسلم فكان يساعدهم في الأعمال كما ساعدهم في حفر الخندق, وكان يحمل الحجارة على كاهله, صلى الله عليه وسلم.
ولم يتكاسل في تبليغ الرسـالة والدعوة إلى الله بل كان مثابراً في أعماله كلها لا يفتر ولا يكسل ولا يمل, ويأكل من عمل جبينه, صلى الله عليه وسلم. وهذا هو شأن الأنبياء من قبله عليهم السلام فكانوا يعملون ويثابرون في أعمال الخير وطلب الرزق ولا يفترون أبداً ولا يكسلون.
وصـــايــــا:
1- عوّد نفسك الاستيقاظ مبكراً حتى تستفيد من الوقت وتنال بركة اليوم. 2- لا تتخذ الكسول صديقاً ترافقه, لأنه سوف يؤثر عليك بكسل, فالمرء على دين خليله, وقد قيل: احذر مجالسة العاجز الكسول فإنه إن سكن إلى عاجز أعداه من عجزه, وأمده من جزعه, وعوّده على قلة الصبر, ونسّاه ما في العواقب. 3- عوّد نفسك الحركة والنشاط, فقد قال أحد الحكمـاء: الحركة بركـة, والتواني هلكة, والكسل شؤم. 4- لا تنشغل بالعمل عن الفرائض, لا يشغلك المضمون لك من الرزق عن المفروض من العمل فتضيع أمر آخرتك, ولا تنال من الدنيا إلا ما كتب الله لك. 5- اعلم أن الكسل آفة تبعد الناس عن كل خير, وقد قال لقمان يوصي ابنه/ يا بني إياك والكسل والعجز والضجر, فإنك إذا كسلت لم تؤدِ حقاً, وإذا ضجرت لم تصبر مع حق.
المصادر: كتاب احذر الكسل
انا جمعت يا مؤمن كل شيء عن الكسل
يلا يا عم
إختار
ده آخرى
رد: الفريق الأول ((عشانك يا رب)) الحلقة الثالثة >>>>>أنواع المصلين وجزاءهم<<<<<
بصراحة يا محمد أنا مقرأتش الحاجات الى أنت ضفتها بس الظاهر إنك أبدعت وفعلاً الله يكون فى عونى المرة دى بجد الفوز إن شاء الله لنا وهيكون طعمه حلو حد يقولى ليه؟ علشان المرة دى موتنا من الشغل بجد عاوز أقولكم كلمة لا مش واحد كلام كتير أولاً أحبكم فى الله وهى مش كلمة كده يعنى وخلاص لا والله ده أحساس من داخل قلبى ثانياً مجهود أكثر من رائع لكل من طالب التوبة (أهم عمود بعد محمد)
أنا أقصد القواسمى حبيب قلبى أسأل الله أن يفرج همه اللهم آمين بدعيلك يا دكتور والله فى صلاتى
والله الأتنين فى غاية الروعة والجمال والحلاوة والنشاط وهما الأتنين وأنا (وأعوذ بالله من قول أنا) عاملين شغل تمام والفضل لله أولاًَ وليهما ثانياً
وربنا يكون فى عونى ^_^
يا خبر كنت هنسى أهم واحد وأهم منى ولولاه ما كنا نخسر المرة السابقة^_^ النتيجة لسه ما ظهرتش
ن/و متزعلش أنا بحب أهزر معاك أنت حبيبى
وأعتذر يا أخوة علشان أنا تواجدى قليل لظروف عندى مش مرض (متخافوش^_^) وإن شاء الله هنكسب
فى حالة عدكم تواجدى يكون أحمد والقواسمى قائد الفريق والنائب(أتفقوا أنتم مع بعد بئى) أما ن/و ده عليه يهزر وبس^_^
تعليق