السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية هذا الموضوع منقول عن الأخ محمد دسوقي من شبكة أنا المسلم
بداية هذا الموضوع منقول عن الأخ محمد دسوقي من شبكة أنا المسلم
مقدمة
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد النبي الخاتم و على آله و صحبه الأطهار الطيبين ،
ثم أما بعد ...
في غمرة أحداث العراق و أفغانستان و فلسطين ... و في غمرة الترهل الذي أصاب الحكومة المصرية فلم تعد تأبه أجهزتها الأمنية إلا لحماية الرئيس و أمنه و أمن اليهود المقيمين على أرض المحروسة المنهوبة... حتى أمن السياح الذي كانوا يتشدقون به ذهب في رمال جنوب مصر الساخنة ... بعد فضيحة خطف السياح الأجانب ... وجد أصحاب الفكر الصفوي الرافضي الباطني الخبيث أرضا شبه ممهدة ... للدخول على شعب مصر ... الذي أصبح بفضل حكومته المترهلة ... يجهل ما هو معلوم بالدين بالضرورة ... فالرقص أصبح فن ... و التمثيل أصبح مهنة أبناء الذوات ... و اما قراءة القرآن فهي على الأموات ... أو لتزكية التطرف ... و إشعال الفتنة ... عفوا هكذا أصبح شعب مصر يفكر ... هذا إن وجد وقت للتفكير ... فهمه الأول رغيف العيش و طوابير البنزين ... و كأنه يعاني مخاض حرب ...
وجد الرافضة الصفويون بغيتهم في هذه الأحوال التي ألمت بالشعب المسكين .. و بالطبع استفادت بالنزوح العراقي لمصر أيما استفادة ... فهؤلاء الرافضة العراقيون لو كانوا يعيشون في أي دولة أخرى ما تجرأوا على طلب إنشاء حسينية شيعية خاصة بهم ... بل تظاهر العديد منهم في منطقة 6 أكتوبر الراقية و التي كانت منذ فترة أحد ضواحي مدينة القاهرة قبل أن تصبح محافظة مستقلة ...
و يبدو أن الرافضة استخدموا أيضا و يستخدمون بعض الأقلام الإعلامية بل و الإذاعية و الفضائية و الفكرية لبث الحقد على آل البيت الحقيقيين و أصحاب محمد رضي الله عنهم أجمعين
و يمكننا تقسيم الممهدين للمد الرافضي إلى أربع فئات
الفئة الأولى الداعون للتقريب
الفئة الثانية السابون لأصحاب محمد عليه الصلاة و السلام من العلمانيين و غيرهم
الفئة الثالثة أصحاب المصالح ..و المرتشين ...
الفئة الرابعة المتشيعون من أبناء مصر
و أسأل الله أن يثبتني في و يوفقني لأفتح هذا الملف و لنستبين به سبيل المجرمين ...
اللهم اغفر لي و وفقني ... و استعملني و لا تستبدلني
و اغفر لي و لوالدي و ارحمهما ربي كما ربياني صغيرا
و اغفر لي و لوالدي و ارحمهما ربي كما ربياني صغيرا
يتبع ان شاء الله
تعليق