يقول كاتب القصيدة... كتبت هذه القصيدة منذ أكثر من ثمان سنوات حينما كتب كاتب أنه يتعين على العالم أن يضرب العرب بقنبلةٍ تفنيهم عن آخرهم ليرتاح العالم
ألا يا صـــاحِ لاتــبـكِ حــزينـــــا
وتنعى الطهر أزماناً .. قرونــا
فؤادى شاب من حـزنى ويدمى
دماءاً من لظـى وجـدي أنينــا
فمـا زالــــت سنـيـنى ربع قـرن
وســبـع أخـريـات قــد بُـلـيـنـا
فـذى أرض تنادى سال دمعــى
علــى ما كان ترهيـبـاً سنـيـنا
وذى أرض دمـــار فــى دمــــار
وتشــكــونا لـرب الـعـالـمـيـنا
فــلسطين .. تداعى الغـاشمـونا
أفـــاعٍ قـد قــتـلْنَ الناسكيـنـــا
وعـاثـوا فـى أراضـيهـا فســاداً
فمـا هـابـوا ولا رحمـوا الجـنـينا
وذا عــــاتٍ أتـانـا كـى يـعــادى
رجــالاً قـاتـلــوا يسـتـشـهـدونــــا
وأقــــرأ فى نهـــارى كل وقــعٍ
وأصـبـح بـعـدهــا كلـى شـجـونـا
قــرأنا فـى صباح فى صحيـفٍ
ينـاجـيـنـا فـنـحـن الـمـسـلـمـونـا
عــن الـمـجنـون نادى الكافرينا
ألاهـمّــوا أبـيــدوا الـمـؤمنـينـا
بقـنـبـلـة عـلـى الأعـراب يفـنوا
ويـفـنـى مـا أعـدَّ الـواجـلـونــا
ألا يا كاتـــبـاً شُـلَّـت يـداكـــــــم
تـطـالـعـنـا بـحـقـدكــم الـدفـيـنا
وتـنـسـى أمـسـنـا كانت جيوشاً
فـمـا ذلّـت ولاخـضـعـت جَـبينا
سـوى ربٍ قـديــــرٍ لـم تنــــاجِ
وتـدعـــوه ذلـولاً سـاجــــدينــا
فــــلا يغررك هونٌ أو صَغَـــارٌ
ولا عــــمـراً قـضـينـا صابرينا
وحـاولتـم بنـا يـأساً .. فـصرنا
أسـوداً قـاتلـوا طـيفاً .. جـنونـا
لـربٍ عـادلٍ عـــاشـــت لــواءً
بتـــوحيــدٍ بَـنَـتْ مجـداً متـيـنــا
صــلاح الـدين آت لامُـحـــال
ليحـصـد كـل أذنــابٍ خـشيــنــا
ويعـطـيـنـا زمـام الأمـر عمراً
ويعـلـى رايــة الـتـوحـيـد فـينــا
شعر |نصر الدين سالمان
تعليق