كلنا عارفين طبعا ان اى حاجه بنعملها ف الدنيا بتكتب ف صحيفة اعمالنا عشان
الانسان بيتحاسب عليها ف الاخره .
قال تعالى(مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)
تخيل انك بتنشر كتابك ف الدنيا وادام كل الناس بس كتابك ده مبيموتش بموتك لا بيفضل معروض ادام كل الناس وممكن كتابك ده يبقى صدقه جاريه ليك او وزر بتفضل تتحاسب عليه لحد يوم الدين
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلممن دعا إلى هُدَى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً. ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً ) رواه مسلم.
الإنترنت و فيس بوك تحديداَ .. خلا إن الواحد ممكن يعرض حياته كلها قدام الناس .. و يسيبها و يموت .. و تفضل هي .. زي بالضبط أكن صحيفة أعمالك إتطبعت و بقت تتباع عند بتاع الجرايد .. ممكن تدخل علي بروفايل حد مات و إنت مكنتش تعرفه أصلاَ .. و تعرف كان بيحب مزيكا إيه و أفلام إيه و بيشجع أنهي فريق و كان مرتبط بأنهي بنت و ليه كانوا متخانقين قبل ما يموت و مين صحابه و حالته النفسية كانت عاملة إزاي و شخصيته كان شكلها إيه و كمان تعرف إيه أخر حاجة كان بيفكر فيها قبل ما يموت .. قاعد تقلب في حياة واحد راقد علي ظهره في مكان مظلم و عاري من كل شئ في الدنيا عدا قماشة بيضاء ملفوف فيها! بل و تعرف معلومة زيادة هو نفسه مكنش يعرفها .. إنه كان هيموت بعد ما يعمل الحاجات دي مباشرة! و مكنش هيبقي فيه أي طريقة لتغييرها.. و هتفضل قدام الكل بعد ما كتبها بمزاجه
عشان كده حبينا نعمل الحملة دى وسميناها (تعالى نغيرها)
ليه منحاولش يكون البروفايل بتاعنا سبب ف زيادة حسناتنا
ليه منغيرش صورة بروفايل اللى بتظهر ادام كل الناس
ليه منحاولش نخليها صوره ناخد عليها حسنات صوره مكتوب فيها(سبحان الله،اللهم صلى وسلم ع سيدنا محمد،...الخ
بدل ماهى صور شخصيه لينا ممكن شخص يفتن بيها ومش شخص واحد لا كتييييير الكلام ده للبنات وللولاد
والكلام برضو مش مختص بالفيس بوك بس لا لاى منتدى ممكن نكتب فيه او نحط عليه صوره تبقى شاهد علينا مش لنا
ياترى مين هيشاركنا ف الحمله دى ويغير صورته
والحمله برعايه موقع الطريق الي الجنه
منقول من منتدي الطريق الي الجنه
تعليق