السيستاني يمثل ايران في العراق ..
أليس غريبا أن تقوم المحكمة الدستورية بإصدار قرار يلزم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بإعادة العد والفرز في صناديق الاقتراع الخاصة بمحافظة بغداد هذا القرار الغريب جاء بعد مرور أكثر من شهر على انتهاء الانتخابات وظهور النتائج وجاء أيضا بعد الاعتراضات التي قدمها المالكي وقائمته على عمليات العد والفرز فأصبح المالكي بين ليلة وضحاها هو الخصم والحكم ونحن هنا نتساءل ونقول لو إن أية قائمة أخرى غير قائمة المالكي قدمت اعتراضات وطعون هل تقوم المحكمة الدستورية بالمصادقة على طعونها واعتراضاتها وتكون إلى جانبها مهما كانت صادقة في دعواها أم إن وراء الأكمة ما ورائها .. إن المالكي سيستفيد كثيرا من عملية الإعادة فهو حتما سينجح إلى حد ما في تغيير النتائج إلى صالحه وإذا آتت عمليات العد والفرز اليدوي أكلها فان المالكي سوف سيتشجع ويتشبث أكثر ويطلب إعادة عمليات العد والفرز في محافظات أخرى غير بغداد بحجة ظهور صحة طعونه واعتراضاته ..
ولكن السؤال الخطير هو كيف سمحت الولايات المتحدة بإصدار هذا القرار المفاجئ من قبل المحكمة الدستورية والمعروف بل من المتسالم عليه ان أي قرار مهما كان تافها لا يصدر إلا بأمر الأمريكيين تحت إشراف ووصاية السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء أم إن هناك صفقة ما جرت وراء الكواليس بين الأمريكيين والإيرانيين بإعادة عمليات الفرز لصالح قائمة المالكي نزولا عند رغبة السيستاني فانه وحاشيته في النجف اعترض على عدم فوز ما أطلق عليه فريق السيستاني ب ( القوائم الشيعية الكبيرة ) !!! وأمر بتنظيم مسيرات في اغلب محافظات الوسط والجنوب للدعوة إلى إعادة العد والفرز وبات واضحا إن السيستاني يخشى من أن تتشكل الحكومة المقبلة من قبل إياد علاوي بالرغم من إن إياد علاوي لا يقوى على الوقوف في وجه مرجعية السيستاني التي تتمتع مؤسساتها بنفوذ واسع في العراق وإيران ولكن السيستاني لديه مبدأ تعلمه من عرابه الأول بوش الأب الذي قال كلمته ( الشين تعرفه أحسن من الزين الما تعرفه ) ..
فالسيستاني لا يريد أن يوجع رأسه بمفاجئات ربما قد تحدث في حال تمكن علاوي من تشكيل الحكومة ورأي السيستاني طبعا يصب في خانة الإيرانيين وفي مصلحتهم فالعرق دساس كما يقال ولا عجب في إن السيستاني يمثل إيران في العراق ..
ولكن السؤال الخطير هو كيف سمحت الولايات المتحدة بإصدار هذا القرار المفاجئ من قبل المحكمة الدستورية والمعروف بل من المتسالم عليه ان أي قرار مهما كان تافها لا يصدر إلا بأمر الأمريكيين تحت إشراف ووصاية السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء أم إن هناك صفقة ما جرت وراء الكواليس بين الأمريكيين والإيرانيين بإعادة عمليات الفرز لصالح قائمة المالكي نزولا عند رغبة السيستاني فانه وحاشيته في النجف اعترض على عدم فوز ما أطلق عليه فريق السيستاني ب ( القوائم الشيعية الكبيرة ) !!! وأمر بتنظيم مسيرات في اغلب محافظات الوسط والجنوب للدعوة إلى إعادة العد والفرز وبات واضحا إن السيستاني يخشى من أن تتشكل الحكومة المقبلة من قبل إياد علاوي بالرغم من إن إياد علاوي لا يقوى على الوقوف في وجه مرجعية السيستاني التي تتمتع مؤسساتها بنفوذ واسع في العراق وإيران ولكن السيستاني لديه مبدأ تعلمه من عرابه الأول بوش الأب الذي قال كلمته ( الشين تعرفه أحسن من الزين الما تعرفه ) ..
فالسيستاني لا يريد أن يوجع رأسه بمفاجئات ربما قد تحدث في حال تمكن علاوي من تشكيل الحكومة ورأي السيستاني طبعا يصب في خانة الإيرانيين وفي مصلحتهم فالعرق دساس كما يقال ولا عجب في إن السيستاني يمثل إيران في العراق ..
تعليق