الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أخى فى الله
ارسل هذه الكلمات لى ولك
فأقول مستعينا بالله عز وجل
أخى فى الله
ارسل هذه الكلمات لى ولك
فأقول مستعينا بالله عز وجل
يا ترى ما شعور موسى عليه الصلاة والسلام وهو يستمع لهذه الكلمة
" وأنا اخترتك " ؟.
" وأنا اخترتك " ؟.
أي شرف وأي جلال وأي كمال وأي رفعة أن يختار الله جل في علاه واحداً من البشر الضعفاء ليحمل رسالة الله إلى البشرية؟.
إنها منزلة عالية إنها كرامة لا تعدلها كرامة،
فهنيئاً لك يا موسى هذا الاختيار وتلك المنزلة.
فهنيئاً لك يا موسى هذا الاختيار وتلك المنزلة.
ولكن
يا ترى لماذا لا أكون أنا وأنت ممن اختارهم الله تعالى لتبليغ دينه ونصرة رسالته ونفع عباده؟.
نعم، صحيح أن الوحي انقطع من السماء،
ولكن
الدعوة إلى الله تعالى ونصرة الدين باقية على مر الزمان ولا تنقطع،
وتستطيع أخي المسلم وأنت يا أختاه أن نكون ممن يحمل رسالة الإسلام وتبليغ الدين، فنكون من أنصار الله الذين ناداهم الله بقوله:
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ ))[الصف:14].
وتستطيع أخي المسلم وأنت يا أختاه أن نكون ممن يحمل رسالة الإسلام وتبليغ الدين، فنكون من أنصار الله الذين ناداهم الله بقوله:
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ ))[الصف:14].
إن همّ الأنبياء هو " الدعوة وتبليغ الدين، وإرشاد الضال، وتعليم الجاهل، وبيان الحق " وهذا الأمر لن يصعب على من صدق مع الله تعالى وبدأ في الدعوة إلى الله تعالى.
وتاريخنا مليء بأولئك النخبة التي اختارت طريق الدعوة منهجاً وطريقاً ووسيلة تتقرب بها إلى ربها تبارك وتعالى.
والكلام عن فضائل الدعوة يطول
ولكنها
إشارة إلى أن نجاهد أنفسنا لنكون ممن سار في قافلة الدعاة لعلنا أن ندخل في " وأنا اخترتك ".
تعليق