أشكوكم إلي الله
عاشت مدينة القدس طوال الأيام الماضية تحت ضربات أعتى هجمة صهيونية شنتها جحافل الصهاينة، بقيادة أكثر من 12 منطمة متطرفة.
وقامت قوات الجيش والشرطة بمساندتهم حيث ضربت سياجاً أمنياً حديدياً حول المسجد الأقصى على بعد أكثر من 2 كم ؛ لمنع أهل القدس من الاقتراب من المسجد أو دخوله وإفساح الطريق أمام أحفاد القردة والخنازير لاقتحامه يوم الثلاثاء الماضي 2010/3/16م لوضع أساس هيكلهم المزعوم، وذلك بعد أن افتتحوا " كنيس الخراب " يوم الإثنين الماضي 3/15/ 2010 م على مقربة من أسوار الأقصى إيذاناً بحملة تخريب الأقصى وهدمه – لا قدر الله.
وقد جرت تلك المشاهد الإجرامية في القدس والأقصى في نفس الوقت الذي تتواصل فيه حمى الاستيطان المجنون لالتهام ما تبقى من أرض القدس وبقية الأراضي الفلسطينية، وسط حملة تهجير وتشريد للفلسطينيين بعد هدم بيوتهم والاستيلاء على ممتلكاتهم. ولم يأبه " نتنياهو" ولا الحكومة الصهيونية المجرمة للإعتراضات الأمريكية والدولية، و" داس " عليها مثلما داس على الموافقة العربية على استئناف مفاوضات ما يسمى بـ " السلام " .
أمام كل تلك الصور الدامية والمأساوية حيث يقع الأقصى في دائرة الخطر وحيث يواصل الغول الصهيوني التهام الأراضي قطعة قطعة.. واصل النطام العربي صمته المخزي وواصل حالة الشلل عن اتخاذ موقف عملي على الأرض لإنقاذ الأقصى، ولم يتحرك لمناصرة الشعب الفلسطيني الأعزل سوى الجماهير في عدد من العواصم العربية التي قوبلت بضربات واعتقالات من قبل قوات الأمن .
إن التاريخ عند أسوار القدس وبوابات المسجد يسجل بأمانة كل المواقف الشريفة التي تقف بكل قوة وتضحي بكل ما تملك دفاعاً عن المقدسات أما الصامتون والمتخاذلون والعاجزون المنهزمون، فلن يقول الأقصى لهم سوى:
" أشكوكم إلى الله " فهو المحاسب وهو المنتقم الجبار.
وقامت قوات الجيش والشرطة بمساندتهم حيث ضربت سياجاً أمنياً حديدياً حول المسجد الأقصى على بعد أكثر من 2 كم ؛ لمنع أهل القدس من الاقتراب من المسجد أو دخوله وإفساح الطريق أمام أحفاد القردة والخنازير لاقتحامه يوم الثلاثاء الماضي 2010/3/16م لوضع أساس هيكلهم المزعوم، وذلك بعد أن افتتحوا " كنيس الخراب " يوم الإثنين الماضي 3/15/ 2010 م على مقربة من أسوار الأقصى إيذاناً بحملة تخريب الأقصى وهدمه – لا قدر الله.
وقد جرت تلك المشاهد الإجرامية في القدس والأقصى في نفس الوقت الذي تتواصل فيه حمى الاستيطان المجنون لالتهام ما تبقى من أرض القدس وبقية الأراضي الفلسطينية، وسط حملة تهجير وتشريد للفلسطينيين بعد هدم بيوتهم والاستيلاء على ممتلكاتهم. ولم يأبه " نتنياهو" ولا الحكومة الصهيونية المجرمة للإعتراضات الأمريكية والدولية، و" داس " عليها مثلما داس على الموافقة العربية على استئناف مفاوضات ما يسمى بـ " السلام " .
أمام كل تلك الصور الدامية والمأساوية حيث يقع الأقصى في دائرة الخطر وحيث يواصل الغول الصهيوني التهام الأراضي قطعة قطعة.. واصل النطام العربي صمته المخزي وواصل حالة الشلل عن اتخاذ موقف عملي على الأرض لإنقاذ الأقصى، ولم يتحرك لمناصرة الشعب الفلسطيني الأعزل سوى الجماهير في عدد من العواصم العربية التي قوبلت بضربات واعتقالات من قبل قوات الأمن .
إن التاريخ عند أسوار القدس وبوابات المسجد يسجل بأمانة كل المواقف الشريفة التي تقف بكل قوة وتضحي بكل ما تملك دفاعاً عن المقدسات أما الصامتون والمتخاذلون والعاجزون المنهزمون، فلن يقول الأقصى لهم سوى:
" أشكوكم إلى الله " فهو المحاسب وهو المنتقم الجبار.
تعليق