أرسلها إلى عشرة من أصحابك
هل هذه العبارة ملزمة لكل من قرأها؟
السؤال
اطلعت على نشرة دعوية إلا أن صاحبها ختمها بعبارة:
(أرسلها إلى عشرة من أصحابك أمانة في ذمتك وستسأل)
سؤالي: ما حكم الشرع في أمثالهذه العبارات وهل حقا أني أصبحت ملزما
بتوزيعها إلى عشرة من أصحابي؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه العبارة يكتبها بعضالناس الذين يريدون نشر ما يدعون إليه وهي خطأ بلا شك لأن
فيها إلزاما للناس بمالم يلزمهم الله تعالى به من حيث أصل التبليغ لقوله أو رسالته
ومن حيث العدد فلا يجبعليك إرسالها وأرى أن ترسل إلى صاحب هذه النشرة رسالة
تنصحه فيها ألا يكلف الناسويشق عليهم بما لم يكلفهم الله به.
أخوكم/
احمد عبدالله
أمانة في عنقك، أرسلها لـ 10 من أصدقائك "
السؤال
ما هو حكم إرسال الأدعية وختمها بعبارة
"أمانة في عنقك إلى يوم القيامة. أرسلها إلى 10 من أصدقائك ولك جزيل الشكر"
الإجابة
لا يشرع ادعاء تفضيل ذكر أو دعاء غير مأثور على غيره ، أو تخيصصه بفضل
لم يرد به دليل ، أو وضعه في صيغة تدعو إلى تكراره ، في وقت أو هيئة أو حال ، بغير نص
من الشرع ، لأن ذلك يدخل في قوله صلى الله عليه وسلم " إياكم ومحدثات الأمور "
ومن ذلك ما ذكر في سؤال السائل، والله أعلم
تعليق