إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مؤامرة مشبوهة في حوض النيل تهدد مصر بالعطش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مؤامرة مشبوهة في حوض النيل تهدد مصر بالعطش

    القاهرة: للمرة الثانية خلال ستة أشهر، يفشل وزراء المياه والري في دول حوض النيل الإتفاق حول النقاط الخلافية خاصة تلك المتعلقة بحقوق دولتي المصب "مصر والسودان" التاريخية في مياه النهر الخالد، بعد إصرار غريب ومريب من دول المنبع "بوروندي، والكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، وكينيا، ورواندا، وتنزانيا، وأوغندا"،على توقيع اتفاق منفرد من دون مصر والسودان، في ظل تمسك القاهرة بعدم المساس بحصتها من مياه النيل.
    وينحصر الخلاف بين دول حوض النيل في ثلاثة بنود فقط بعد الاتفاق علي 39 بندا في الاتفاقية الإطارية، وهذه البنود تتعلق بالإخطار المسبق قبل قيام أي مشروعات، وتوفير الأمن المائي للدول، والتصويت على القرارات بالإجماع وليس بالأغلبية.
    حيث أكدت مصر في الاجتماع الذي استمر لأكثر من عشرين ساعة يومي الثلاثاء والاربعاء، أن موقفها تجاه البنود العالقة بمشروع الاتفاق الإطارى هو موقف ثابت وراسخ ويقوم على أساس قانونى متين يستمد صلابته من الاتفاقيات القائمة والسارية النفاذ والتى تتفق تماما مع قواعد القانون الدولى، وكذا قواعد العرف الدولى الحاكمة فى هذا الشأن والتى التزمت بها ممارسات دول حوض النيل فى كل العهود.
    وفي المقابل، أكدت دول المنبع فى البيان الختامى على السير قدما بمفردهم فى توقيع الاتفاقية الإطارية اعتبارا من 14 مايو القادم وتستمر إجراءات التأسيس لمدة عام، مما جعل مصر والسودان تتقدم بفكرة إعلان مفوضية لحوض النيل من خلال توقيع رؤساء دول الحوض واستمرار المباحثات لحل النقاط الخلافية بين دول المنبع والمصب.
    وقال السفير رضا بيبرس نائب مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون دول حوض النيل ،المتحدث الرسمي للوفد المصري، للصحافيين، إن الموقف الذي اتخذته دول المنبع يعد خارج إطار مبادرة حوض النيل حيث أن المبادرة أصبح لها وجود قانوني منذ 10 سنوات بموافقة جميع دول الحوض.
    وتشهد مصر أزمة في مياه الشرب منذ نهاية تسعينيات القرن الماضى، وكانت قد طالبت بزيادة حصتها من النهر، بعد أن أصبحت الحصة الأساسية التي تقدر بـ 55 مليار متر مكعب، لا تكفى احتياجات المواطنين ومشروعات التنمية المختلفة، واشترطت للتوقيع على الاتفاقية الجديدة أن تتضمن في البند الخاص بالأمن المائي، نصاً صريحاً يتضمن عدم المساس بحصتها وحقوقها التاريخية فى مياه النيل، قبل أن تواجه برفض جماعي لدول المنبع، بدا وكأنه مرتب ومتفق عليه قبل الاجتماع.
    فتش عن إسرائيل
    يرى مراقبون أن الخلافات الحادة بين دول المنبع "بوروندي، والكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، وكينيا، ورواندا، وتنزانيا، وأوغندا"، ودولتي المصب "مصر والسودان" ، يؤكد الشكوك حول تورط إسرائيل بالوقوف وراء تلك الأزمة
    فالكيان الصهيوني كان ولا يزال يطمع بمياه النيل، ولم يخف هذه الأطماع في يوم من الأيام حيث طالب مصر بتحويل مياه النهر من مصبه في البحر الأبيض المتوسط إلى صحراء النقب، وعندما باءت مطالبه بالفشل، لجأ الى إثارة الضغائن والاحقاد لدى الدول الافريقية ضد مصر، وأوعز لهذه الدول بمطالبة مصر بإعادة النظر في الاتفاقيات التاريخية الموقعة بينها والخاصة بتقسيم مياه النهر.
    وكانت وزارة الخارجية المصرية كشفت في اكتوبر/تشرين الاول 2009 أن إسرائيل وافقت علي تمويل إنشاء 5 سدود لتخزين مياه النيل بكل من تنزانيا ورواندا، وكان نصيب تنزانيا من هذه السدود أربعة سدود، أما رواندا فسوف يكون نصيبها سداً واحداً. وأشارت أن كلاً من الدولتين ستنشئان هذه السدود دون إخطار مصر وأخذ موافقتها المسبقة.
    وجاءت موافقة دولة الاحتلال على إقامة هذه السدود في أعقاب زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف ، أفيجدور ليبرمان إلى خمس دول أفريقية في شهر سبتمبر/ايلول 2009، بينها 3 تقع في منطقة حوض النيل، واستغرقت 10 أيام، وبحث خلالها إنشاء مشروعات مياه مشتركة إلى جانب تطوير العلاقات الاقتصادية معه.
    وخرج علينا وقتها وزير الري المصري الدكتور محمد نصر الدين علام، ليقلل من تأثير زيارة ليبرمان لأفريقيا، وقال إن بلاده لا ترى أي تأثير لزيارة ليبرمان إلى عدد من دول حوض النيل منها أوغندا، إثيوبيا وكينيا، على الأمن المائي لدول حوض النيل. وأضاف أن التحركات التي يقوم بها ليبرمان غير مقصود بها مصر وأمنها المائي.
    وكان الدكتور مغاوري شحاته دياب -أستاذ المياه والرئيس الأسبق لجامعة المنوفية- قال في تصريحات سابقة له إن الوجود الإسرائيلي في دول حوض النيل أقوي من الوجود المصري في هذه الدول، مضيفاً أن وجود إسرائيل في هذه الدول لا يصب إطلاقاً في خدمة المصالح المصرية، بل إن الوجود الإسرائيلي في دول الحوض يمثل عامل إزعاج لمصر، مضيفاً أن إسرائيل إذا لم تنجح في الضغط علي دول الحوض لتخفيض حصة مصر السنوية من مياه النيل فإنها ستنجح علي الأقل في منع زيادة حصة مصر السنوية من مياه النيل.
    وأكد دياب أن الأقمار الصناعية ترصد حالياً إقامة مشروعات مائية في دول حوض النيل دون علم مصر، مضيفاً أن مصر تتعامل مع هذه الأزمة من خلال غض الطرف عن بعض المشروعات المائية التي تري أنها لا تؤثر بالسلب في حصة مصر من مياه النيل، رغبة منها في احتواء دول حوض النيل.
    وأوضح أن الباحثين في مجال المياه في دول حوض النيل يشكون مر الشكوي من موقف مصر، ويتهمون مصر بأنها تحرمهم من مياه نهر النيل من وجهة نظرهم، مضيفاً أن القضاء علي هذه الصورة النمطية السلبية وغير الحقيقية لدي دول حوض النيل عن مصر لن يتحقق إلا من خلال تخطي مرحلة الكلام الحالية إلي مرحلة الفعل وتنقسم هذه المرحلة إلي شقين الأول وهو تنفيذ مصر عدداً من المشروعات المائية بدول الحوض لخدمة شعوبها، أما الشق الثاني فيتمثل في تقوية مصر لوجودها في دول حوض النيل، خاصة وأن الوجود الإسرائيلي أقوي منه.
    الأمن المائي
    يذكر أن الوفد المصري اشترط للتوقيع على الاتفاقية الجديدة خلال اجتماعه يوم السبت 23 مايو/آيار 2009 فى عاصمة الكونغو الديمقراطية، أن تتضمن الاتفاقية في البند "14 ب" الخاص بالأمن المائي، نصاً صريحاً يتضمن عدم المساس بحصة مصر وحقوقها التاريخية فى مياه النيل،
    وأن يتضمن البند رقم 8 من الاتفاق والخاص بالإطار المسبق عن أي مشروعات تقوم بها دول أعالي النيل، إتباع إجراءات البنك الدولي في هذا الشأن صراحة، وأن يتم إدراج هذه الإجراءات في نص الاتفاقية وليس في الملاحق الخاصة بها، حيث تهدف مصر من المفاوضات إلى زيادة حصتها بـ 11 مليار متر مكعب، أي تصل حصة مصر إلى 66 مليار متر مكعب
    ويقع حوض النيل بنسبة (64.6%) من مساحته في السودان، و(10%) في مصر و(11.7%) في اثيوبيا وبقية الدول تقل عن مصر كثيراً فيما جميع دول حوض النيل عدا مصر والسودان تملك حاجتها من المياه وزيادة لكثرة البحيرات العذبة والانهار، ونسبة لهطول الامطار المتواصلة، بينما يعتمد السودان على (77%) ومصر (97%) على مياه النيل،
    لذا كان التركيز في اتفاقية حوض النيل 1959م على بند الأمن المائي الذي ينص بعدم السماح باقامة أي مشروعات في دول حوض النيل إلاّ بعد الرجوع الى دولتي المصب (مصر والسودان)، وقد قضت المحكمة الدولية التي يتحاكم إليها الجميع على ان اتفاقية المياه شأنها شأن الحدود ولا يجوز تعديلها إطلاقاً.
    واعطت اتفاقية 1959م مصر (55) مليار متر مكعب من اصل (83) مليار متر مكعب، وتبقى للخرطوم (18) مليار متر مكعب، واتفاقية 1929م بين حكومة مصر وبريطانيا انابة عن (أوغندا وتنزانيا وكينيا) منحت مصر حق "الفيتو" في الاعتراض على قيام المشروعات، وجميع الاتفاقات المبرمة بخصوص مياه النيل نصت على عدم المساس بحق مصر التاريخي في مياه النيل،
    لذا تمسكت مصر بذلك ووجدت الدعم والمساندة من السودان وظهر هذا جلياً في اجتماع كنشاسا الاستثنائي الذي اتخذ فيه (7) وزراء مياه بدول الحوض قراراً بمخالفة مبدأ التوافق والاجماع الذي ظل يحكم المجلس الوزاري لمبادرة حوض النيل في كل قراراته،
    وظهر مبدأ المحاصصة التي من شأنها حتماً اثارة الخلافات بين دول الحوض، وهذا ما ترمي إليه اسرائيل عبر سعيها الدؤوب والمستمر وآخر إشاراتها زيارة وزير الخارجية الاسرائيلي للدول الافريقية جنوب الصحراء وركز فيها على دول حوض النيل.
    زيارة ليبرمان لإفريقيا
    كان وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، قد اختار إثيوبيا وكينيا وأوغندا، وغانا ونيجيريا، كمحطات لجولته التي استغرقت 10 أيام اختتمها، يوم الجمعة 11 سبتمبر/ايلول.
    وحسب المصادر الإسرائيلية فإن ليبرمان بحث سبل إنشاء مشاريع مياه. وقالت إن الدول التي زارها الوزير تعاني من مشاكل مياه، وإن إسرائيل لها تجربة جيدة، في مجال تحلية المياه، وعرضت خدماتها على مسؤولي تلك الدول.
    ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية عن ليبرمان قوله في لقاء مع الإذاعة الإسرائيلية، قبل أيام، إن جولته الأفريقية كانت ناجحة وفوق التوقعات. وأن قادة الدول الأفريقية سألوه عن سبب إهمال أفريقيا في السياسة الخارجية الإسرائيلية.
    ورافق ليبرمان وفد ضخم من كبار موظفي وزارات الخارجية والدفاع والمالية والتجارة والصناعة والزراعة، ووفد من رجال الأعمال، نصفهم من العاملين في حقل الصناعات العسكرية. ووقع على عدة اتفاقيات للتعاون في مختلف المجالات.
    ويرى ليبرمان أن إسرائيل أهملت في الماضي دول أفريقيا وأميركا اللاتينية وآسيا وتركزت على العلاقات مع دول الغرب، وبهذا خسرت دولا حصتها من الاقتصاد العالمي تزيد على 40%.
    وقال إن جولدا مائير كانت آخر وزير خارجية إسرائيلي يزور أفريقيا، في نهاية الستينات، أي قبل حوالي 40 سنة، وفي حينه كان لإسرائيل 30 سفارة في أفريقيا، بينما يوجد لها اليوم تسع سفارات فقط.




  • #2
    رد: مؤامرة مشبوهة في حوض النيل تهدد مصر بالعطش

    جزاك الله خيرا اخى الحبيب
    دائماً تهل علينا بالأخبار المهمة , بارك الله فيك
    بس انا عندى اقتراح , ان الحكومة فى مصر بمساعدة رجال الاعمال تقوم بتوجيه استثماراتها على مشاريع تحلية مياه البحرين " الاحمر و المتوسط " حيث انعم الله علينا بهما و هذا لتغطية العجز من المياة ... ودى وجهة نظرى
    اهااا صح و لو دول حوض النيل استمرت فى هذا فأنا انصح وزير الرئ بقفل السد العالى لكى يغرقوا هذه الدول مش هما عاوزين ميه خدوا بقى , و انا عارف فى اضرار كثيرة ممكن تصيب الشعب و هى انقطاع التيار الكهربائى و حلها الحكومة تشد حلها و تنشأ المحطات النووية و لو على المية فابحيرة ناصر موجودة يملوها حتى تعرف دول حوض النيل مقامها ......... خالى بالك ده كله تخيل للموقف بس مش اكتر ^~^
    بارك الله فيك
    احبك فى الله

    تعليق


    • #3
      رد: مؤامرة مشبوهة في حوض النيل تهدد مصر بالعطش

      اه يا شباب ,مياه ايه بس انتوا فاكرين الميه الى بنشربها ديه اصلا مياه عازبه,اسكتوا خلى الطابق مستور.
      وبعدين هيا جت على الدول ديه يعنى الى مش تتنطط علينا,ولا احنا مش بنتشطر غير على الضعيف

      تعليق


      • #4
        رد: مؤامرة مشبوهة في حوض النيل تهدد مصر بالعطش

        كنت أكتب ردَّاً على الخبر و إذ بالشاشة تقول :لا أنا شاشة ولا أشتغـــــل... الحمدُ للـه الأمور الآن أفضل وعادت لصوابهـا...

        المهم بالنسبة للخبر فهو خطيــر و هــام جدا... و الخطر ليس من دول المنبع للنيـل... لا بل إنَّ هناك طرفاً واضحاً يقف خلفهم ألا و هم اليهـود...

        قد استغلتْ اليهود هذه النقطة الإستراتيجيـة جدا لمصر و السودان و أقامتْ علاقات قوية مع دول المنبع السـت... مدَّتهـم بالمال و السـلاح... و وعدتهـم بالاستقرار الأمني... بل و حتى دعمهم إذا ما فكرتْ مصر بشن حرب عليهم...

        مصـر تقوم على نهر النيـل... و معظم دخل الناس سواءاً الزراعة أو الصناعة أو حتى الكهرباء يتأثر جداً بما يحصل لنهر النيـل... و المشكلة أن ساسة مصـر -وكلهم مشاكل- قد أمِنـوا اليهود بعد إتفاقية "كامب ديفيد" مع اليهـود... و المشهور بل و حتى المشهـود بالقرآن و السنة أنَّ اليهـود قومُ غـدرٍ لا أهلُ ميثاق... فغدرهم كان مع خواص الناس ألا و هم الأنبياء... و خرقهم للمواثيق كانت بميثاق اللـه لهم بالتوراة... و اليوم و منذٌ بضع سنيـن تسلَّـل اليهـود لمنبع النيـل و به خنقـوا مصرَ و السُّـودان...

        الآن مصر و السودان تسعيان خلفَ السَّـراب... و لن تحصلا على أدنى طموحاتهما... و اللَّعـب بالنيـل يعنـي اللَّعـب بالنـار...

        و كل ما يجري يُصـدق الأخبـار حول أنَّ الحرب القادمـة مائيـــة...

        جزاك اللـهُ خيراً أخي زيدان...

        تعليق


        • #5
          رد: مؤامرة مشبوهة في حوض النيل تهدد مصر بالعطش

          صدقت أخى أبا بكر

          و لكن اليهود أجبن من القط المتسلل, و لهذا نلاحظ أنهم احتلوا سيناء 1967 بعد أن أنهكت مصر بحروب فلسطين ثم العدوان الثلاثى, و لهذا فهم لا يستطيعون المجازفه بالقيام بحرب مباشره على مصر لأنهم يعلمون أن هذا يهدد كيانهم السرطانى كما أن هناك قوى أخر بالمنطقه سيكون من صالحها أن تنشغل الدوله اللقيطه بحرب طاحنه مع جيش عنيد كالجيش المصرى.

          لذا فان اثارة نزاعات تؤدى الى حروب مستعره حول الموارد المائيه هو أقصى أمانى اليهود فعندها سيتحينوا الفرصه حين ينهك الجيش فى الحروب مع دول المنبع ثم يعودون الى احتلال سيناء مرة أخرى.

          و لكن هذا وحده لا يكفى فالخطه ليست ساذجه الى هذه الدرجه, اذا أردت أن ترى الخطه المحكمه, انظر الى ما حققته من نتائج,


          ان دخول مصر حربا على أكثر من صعيد ليس هو المشكله فالمسلمون منتصرون (طالما كانوا قريبين من ربهم) و هنا مربط الفرس, فالمشكله الأكبر من الحرب هى الشباب المفترض بهم نصرة هذه الأمه حين محنتها, أصبحت غانيه قذره ليس لها قدر أعلى من قدر فتيات الليل, أصبحت تحرك شبابا كالثيران ليرقصوا كالصبايا حول قدميها و هى تغنى على المسرح و غير هذا الكثييييييييير من الأزمات التى تواجه أمتنا اليوم

          ان دورنا لكبير و اننا لمسؤولون و نحن لهذه الأمه كجهاز المناعه فاذا همدنا فأبشروا بالذى يسوء وجوهنا و يحنى جباهنا . . .



          تعليق

          يعمل...
          X