بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
ثم أما بعد:
فأخوتي في الله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
وقبل النصيحه لله
ثم أما بعد:
فأخوتي في الله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
وقبل النصيحه لله
كل عام وأنتم بخير من الله بفضله وكرمه بإذن الله
وهذه هي النصيحه لله
نداءٌ ملؤه الحنان والإشفاق إلى الذين عزموا على العودة إلى المعاصي بعد رمضان
أن يتقوا الله سبحانه، فالعمر قصير، والآجال معدودة، والأنفاس محدودة
كفى مخادعةً للرحمن
وانزلاقاً في طريق الشيطان، وعبثاً بشعائر الإسلام
إلى متى الاسترسال في الغفلة؟!
فلتعلنوها ـ عباد الله ـ توبةً صادقة نصوحاً
لا رجعة بعدها إلى الذنوب والمعاصي
فهذا ـ والله ـ هو الشكر الحقيقيُّ لنعمة الصيام.
أن يتقوا الله سبحانه، فالعمر قصير، والآجال معدودة، والأنفاس محدودة
كفى مخادعةً للرحمن
وانزلاقاً في طريق الشيطان، وعبثاً بشعائر الإسلام
إلى متى الاسترسال في الغفلة؟!
فلتعلنوها ـ عباد الله ـ توبةً صادقة نصوحاً
لا رجعة بعدها إلى الذنوب والمعاصي
فهذا ـ والله ـ هو الشكر الحقيقيُّ لنعمة الصيام.
وهمسةٌ في آذان شباب الإسلام
إخوتي في الله
أن يتقوا الله تبارك وتعالى ويُقبلوا عليه، ويحفظوا أوقاتهم بعد رمضان
ويشغلوها بطاعة الله، فلا يغترُّوا بعمل المفتونين بمعصية الله
وليحذروا ما يسيء إلى دينهم وقيَمهم، ويضعف الإيمان في نفوسهم
ويئدُ الأخلاقَ في قلوبهم وأعمالهم وواقعهم، مما يثير الغرائز
ويهيِّج المشاعر، مما يُرى ويُسمع ويقرأ عبر وسائل الإعلام من معصية الله عز وجل، وعليهم الحذر من قرناء السوء.
إخوتي في الله
أن يتقوا الله تبارك وتعالى ويُقبلوا عليه، ويحفظوا أوقاتهم بعد رمضان
ويشغلوها بطاعة الله، فلا يغترُّوا بعمل المفتونين بمعصية الله
وليحذروا ما يسيء إلى دينهم وقيَمهم، ويضعف الإيمان في نفوسهم
ويئدُ الأخلاقَ في قلوبهم وأعمالهم وواقعهم، مما يثير الغرائز
ويهيِّج المشاعر، مما يُرى ويُسمع ويقرأ عبر وسائل الإعلام من معصية الله عز وجل، وعليهم الحذر من قرناء السوء.
وعلى المرأة المسلمة
أختااااااااه يا أمة الله
عليكي أن تتقيَ الله عز وجل، وتستمرّيَ في طاعة ربِّك بعد رمضان حجاباً وعفافاً وحشمة، وأن تحذرَي كلَّ الحذر من دعاة الضلال والفتنة.
أختااااااااه يا أمة الله
عليكي أن تتقيَ الله عز وجل، وتستمرّيَ في طاعة ربِّك بعد رمضان حجاباً وعفافاً وحشمة، وأن تحذرَي كلَّ الحذر من دعاة الضلال والفتنة.
وعلى أرباب الأسر وأولياء الأمور أن يتقوا الله عز وجل في مسؤولياتهم
ويحافظوا على أماناتهم بمتابعتهم وتربيتهم والعناية بهم، تحقيقاً لقوله سبحانه:
يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلْحِجَارَةُ [التحريم:6].
ويحافظوا على أماناتهم بمتابعتهم وتربيتهم والعناية بهم، تحقيقاً لقوله سبحانه:
يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلْحِجَارَةُ [التحريم:6].
واعلموا ـ إخوتااااااااااااه
أن السعيد في العيد ليس من لبس الجديد وتنعّم بالغيد، وإنما السعيد بالعيد من خاف يومَ الوعيد، وسلِم من العذاب الشديد.
أن السعيد في العيد ليس من لبس الجديد وتنعّم بالغيد، وإنما السعيد بالعيد من خاف يومَ الوعيد، وسلِم من العذاب الشديد.
وتذكَّروا أنَّ العيد في الإسلام له حِكم وأسرار، وكم له من مغزًى عميق بتحقيق شكر الله عز وجل قولاً وعملا، فتذكَّروا الأطفالَ اليتامى، والنساءَ الأيامى
والمعوزين والأراملَ والمساكين، وليتحرَّك فيكم شعور الأخوَّة الإسلامية
والتزموا طاعةَ ربكم في هذه الأيام، وتحْذروا مِن جعلها أيامَ غفلة واسترسال في اللهو والمعاصي وتوسّعٍ في المباحات
ولتكن فرصةً لمحاسبة النفوس، وصفاء القلوب
وتجريدها من الضغائن والأحقاد، والقيام بعمل البر وصلة الأرحام والمودة بين المسلمين.
والمعوزين والأراملَ والمساكين، وليتحرَّك فيكم شعور الأخوَّة الإسلامية
والتزموا طاعةَ ربكم في هذه الأيام، وتحْذروا مِن جعلها أيامَ غفلة واسترسال في اللهو والمعاصي وتوسّعٍ في المباحات
ولتكن فرصةً لمحاسبة النفوس، وصفاء القلوب
وتجريدها من الضغائن والأحقاد، والقيام بعمل البر وصلة الأرحام والمودة بين المسلمين.
مرّ وُهَيب بن الورد رحمه الله على أناس يلهُون ويلعبون أيامَ العيد فقال لهم: "عجباً لكم! إن كان الله قد تقبَّل صيامَكم فما هذا عملُ الشاكرين، وإن كان الله لم يتقبَّله منكم فما هذا عمل الخائفين".أخرجه ابن أبي الدنيا في الشكر (ص/14)، ومن طريقه البيهقي في فضائل الأوقات (ص /322) وشعب الإيمان (3726).
ألا فحاسبوا أنفسكم ـ رحمكم الله ـ بعد صيام شهركم
إذا كان أربابُ الأموال وأصحاب التجارات الدنيوية ينظرون في أرباحهم بعد مواسم التجارة فأصحابُ المتاجرة مع الله أولى وأحرى أن ينظروا في أرباحهم
فانظروا ماذا قدمتم لأنفسكم في رمضان
واستمرّوا عليه بعده، وضاعفوه
وتقرَّبوا إلى الله بأنواع الطاعات
فتلك ـ والله ـ هي التجارة الرابحة في أسواق الآخرة
يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَلاَ تُبْطِلُواْ أَعْمَـٰلَكُمْ [محمد:33].
فانظروا ماذا قدمتم لأنفسكم في رمضان
واستمرّوا عليه بعده، وضاعفوه
وتقرَّبوا إلى الله بأنواع الطاعات
فتلك ـ والله ـ هي التجارة الرابحة في أسواق الآخرة
يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَلاَ تُبْطِلُواْ أَعْمَـٰلَكُمْ [محمد:33].
نسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يهديَنا جميعاً صراطَه المستقيم، وأن يثبِّتنا على الدين القويم، كما نسأله جل وعلا أن يرزقنا الاستمرار على الأعمال الصالحة بعد رمضان، وأن يمنَّ علينا بالقبول والتوفيق، وجزى الله مشايخنا عنا خير الجزاء, إنه خير مسؤول وأكرم مأمول.
وصلى اللهم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
تعليق