فن التعامل مع الناس
الرجال أربعة : رجل عنده علم بلا إيمان ، ورجل عنده إيمان بلا علم ، ورجل لا عنده إيمان ولا علم ، ورجل عنده إيمان وعلم . هذا اجمالا أما تفصيلا فهاك خذ ..
1- رجل عنده إيمان بلا علم كالذي قصده النبي صلى الله عليه وسلم وكان يلبس خاتم من ذهب وقال يعمد أحدكم إلى جمرة فيجعلها في يده فاخذ الخاتم من يده وألقاه في الأرض .قالوا خذ الخاتم بعه وانتفع بثمنه قال لا اخذ شيء رماه النبي صلى الله عليه وسلم مبالغة منه في إتباع أمره .
2-ورجل عنده علم بلا إيمان كالذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال ائذن لي في الزنا يعلم أن الزنا حرام لكن لا إيمان له فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أتحبه لأمك قال : لا . قال ولا الناس يحبونه لأمهاتهم . قال أفتحبه لابنتك قال لا والله يا رسول الله. قال ولا الناس يحبونه لبناتهم . قال أتحبه لأختك قال لا والله. قال ولا الناس يحبونه لأخواتهم فدعاء له النبي صلى الله عليه وسلم ورجع وهو يبغض الزنا.
3-ورجل لا إيمان ولا علم كالذي بال في المسجد لا علم عنده ولا إيمان يردعه أن يعظم مكان العبادة فقام الصحابة لينهروه فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فلما فرغ دعاه عليه الصلاة والسلام قائلا له : إن المساجد لا تصلح لهذا إنما هي لذكر الله والصلاة . فولى الأعرابي وهو يقول : اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا احد . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وهو يضحك : لقد حجرت واسعا .
وقد استنبط العلماء أربع فوائد من معاملة النبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي :
1-قد يكون قريب عهد بإسلام فغلظ الكلام ربما يرده على عقبيه .
2-إذ لو نهره احد لاتسعت رقعة البول داخل المسجد.
3-ولو حبسه في جوفه ربما لكان فيه ضرر عليه .
4-أو يصيب ثوبه شيء من النجاسة .
فكانت معاملته باللين وهذا الذي حمله حين قال اللهم اغفر لي ولمحمدا ولا تغفر لغيرنا أحدا .
4-ورجل عنده إيمان وعلم ككعب بن مالك وصاحبيه الثلاثة الذين خلفوا هجرهم رسول الله والناس كلهم خمسين ليله فلما مضت أربعين ليله من الهجران واستلبث الوحي إذا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرهم أن يعتزلوا نساءهم . طالعوا الفرق بينهم وبين الأعرابي الذي بال بالمسجد ولم يُثرب عليه النبي صلى الله عليه وسلم لجهله .
1- رجل عنده إيمان بلا علم كالذي قصده النبي صلى الله عليه وسلم وكان يلبس خاتم من ذهب وقال يعمد أحدكم إلى جمرة فيجعلها في يده فاخذ الخاتم من يده وألقاه في الأرض .قالوا خذ الخاتم بعه وانتفع بثمنه قال لا اخذ شيء رماه النبي صلى الله عليه وسلم مبالغة منه في إتباع أمره .
2-ورجل عنده علم بلا إيمان كالذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال ائذن لي في الزنا يعلم أن الزنا حرام لكن لا إيمان له فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أتحبه لأمك قال : لا . قال ولا الناس يحبونه لأمهاتهم . قال أفتحبه لابنتك قال لا والله يا رسول الله. قال ولا الناس يحبونه لبناتهم . قال أتحبه لأختك قال لا والله. قال ولا الناس يحبونه لأخواتهم فدعاء له النبي صلى الله عليه وسلم ورجع وهو يبغض الزنا.
3-ورجل لا إيمان ولا علم كالذي بال في المسجد لا علم عنده ولا إيمان يردعه أن يعظم مكان العبادة فقام الصحابة لينهروه فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فلما فرغ دعاه عليه الصلاة والسلام قائلا له : إن المساجد لا تصلح لهذا إنما هي لذكر الله والصلاة . فولى الأعرابي وهو يقول : اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا احد . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وهو يضحك : لقد حجرت واسعا .
وقد استنبط العلماء أربع فوائد من معاملة النبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي :
1-قد يكون قريب عهد بإسلام فغلظ الكلام ربما يرده على عقبيه .
2-إذ لو نهره احد لاتسعت رقعة البول داخل المسجد.
3-ولو حبسه في جوفه ربما لكان فيه ضرر عليه .
4-أو يصيب ثوبه شيء من النجاسة .
فكانت معاملته باللين وهذا الذي حمله حين قال اللهم اغفر لي ولمحمدا ولا تغفر لغيرنا أحدا .
4-ورجل عنده إيمان وعلم ككعب بن مالك وصاحبيه الثلاثة الذين خلفوا هجرهم رسول الله والناس كلهم خمسين ليله فلما مضت أربعين ليله من الهجران واستلبث الوحي إذا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرهم أن يعتزلوا نساءهم . طالعوا الفرق بينهم وبين الأعرابي الذي بال بالمسجد ولم يُثرب عليه النبي صلى الله عليه وسلم لجهله .
تعليق