إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قل عسى أن يكون قريباً..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قل عسى أن يكون قريباً..

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
    ثم أما بعد:

    أخوتااااااااااااه بداية أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله



    في زمن نرى فيه المسلمون مستضعفون ونرى هذا رأي العين إلا من رحم ربي
    في زمن نسى الناس دينهم حتى لم يعد المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص إلا من رحم ربي
    في زمن أصبح الماسك على دينه كالقابض على الجمر وصدقت يا حبيبي يا رسول الله صلى الله عليك وآله وصحبه وسلم
    في زمن أصبحنا نعيش فيه غرباااااااااء ونحن بين أهلينا
    أخوتااااااااااه في ظل هذه النظرة التي يعتقد بعض إخوتي في الله أنها متشائمة
    أقول لك


    قف !!!!!!!!!!!



    فأنت أخي لم تعلم عن دينك شيئا
    ولعلي أسمعك تقول ماهو هذا الشيء الذي غفلنا عنه
    أقول لك أخي الكريم قبل أن أنقل لك بشرى واحده وليست كل البشارة التي أخبرنا بها الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم


    كلمة لله



    لتعلم أن أمة محمد (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) بخير وستظل بخير


    وأنظر معي إلى هذه البشرى

    فسبحان الله العظيم


    إقرأ معي تلك الكلمات أُخي بقلبك لتعلم أننا غالبون بإذن الله ولكي تطرد عنك تلك النظرة المتشائمه لأحوال المسلمين فأدعو لهم أخي أن يعجل الله بنصره الذي وعد وأن يغير أحوال قلوبهم معه حتى يغيرهم إلى ما يحب ويرضى فقط دقيقتين بعد كل صلاة – أو مره واحده في اليوم أخي فأنها لن تكلفك شيئا – وأقرأ معي.................




    روى الحاكم في المستدرك والإمام أحمد في مسنده، واللفظ للحاكم عن خالد بن مَعْدان أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((تصالحون الروم صلحاً آمناً، حتى تغزون أنتم وهم عدواً من ورائهم، فتُنصرون وتغنمون وتنصرفون، حتى تنـزلوا بمرج ذي تلول فيقول قائل من الرومغلب الصليب، ويقول قائل من المسلمينبل: اللهُ غَلَب، فيتداولانِها بينهم فيثور المسلم إلى صليبيهم وهم منهم غير بعيد، فيدقهويثور الروم إلى كاسر صليبهم فيقتلونه، ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيكرم الله عز وجل تلك العصابة من المسلمين بالشهادة، فيقول الروم لصاحب الروم: كفيناك جد العرب، فيغدُرون فيجتمعون للملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً)).
    وفي رواية أخرى للحاكم: ((ستصالحكم الروم صلحاً آمناً، ثم تغزون أنتم وهم عدواً فتُنصرون وتَسلَمون وتَفتَحون، ثم تنصرفون بمرج فيرفع لهم رجل من النصرانية الصليب، فيغضب رجل من المسلمين فيقوم إليهم فيدق الصليب، فعند ذلك تغضب الروم فيجتمعون للملحمة)).



    في هذا الحديث العظيم يتضح بعض الحقائق التي تبين مستقبل الصراع مع النصارى نلخصها في النقاط التالية.



    أولاً: أن هذه الهيمنة من قبل النصارى اليوم على العالمستزول، وأن هذه القوة المادية وهذه التقنية لن تستمر حتى نهاية العالم، قال الله تعالى: حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ ٱلاْرْضُ زُخْرُفَهَا وَٱزَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِٱلاْمْسِ كَذٰلِكَ نُفَصّلُ ٱلآيَـٰتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [يونس:24].

    إذاً فهذه العقلية التي يعيشها الغرب اليوم، أنهم قادرون على فعل كل شيء، وهذا التباهي بالقوة المادية والعسكرية والتقنية، ستزول بقوة الواحد الأحد.



    ثانياً: يشير الحديث إلى خفض الهيمنة العالمية المعاصرة للنصارى، وفك ارتباط بعض الحكومات المعاصرة مع العدو الصليبي اليهودي، وابتعاد النفوذ الصليبي عن المنطقة، مما يتيح للمسلمين تسلم زمام الأمور، وتكوين دولة إسلامية تمثل قوة جديدة في العالم، يلتجئ إليها النصارى، ويطلبون الصلح للحصول على مساندة لمحاربة عدوها الذي سيُنـزِل بها الدمار.



    ثالثاً: إن هذا الصلح الذي سيتم مع النصارى آخر الزمان، يتم بناء على رغبة من النصارى، فهم الذين يطلبون الصلح بقصد الاستعانة بالمسلمين، وهذا يؤكد أنه سيكون للمسلمين دولة قوية، وهو مؤشر إلى أنه قبل الملحمة ستقوم للمسلمين دولة قوية، يخشاها النصارى، ولمعرفتهم بقوة المسلمين يحشدون لهم ما يقارب مليون شخص، ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً.



    رابعاً: يفهم من هذا الحديث أن الفكر العلماني المعاصر التي تتبناه الدول النصرانية، سوف يحل محله الفكر الديني الصليببي، وأن الدول النصرانية ستعود إلى دينها، بعد أن قضت ردحاً من الزمن وهي غارقة في شهواتها وعلمنتها، وأن الدين سيكون هو المحرك لهذه الدول، وهذا يؤخذ من الحديث من قيام رجل منهم برفع الصليب بقصد إظهار القوة النصرانية، فيغضبُ المسلمون لذلك فيعمدون إلى الصليب فيكسرونه، مما يثير غضب النصارى فيقومون بقتل الجيش الذي كان معهم، وبهذا ينقضون الصلح مع الدولة الإسلامية وتكون نهايتهم.



    خامساً: أن هذا الحديث وما سبق وأمثاله من علم الغيب الذي أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم، ونحن أمة تؤمن بالغيب، قال الله تعالى: الم * ذٰلِكَ ٱلْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لّلْمُتَّقِينَ * ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِٱلْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلوٰةَ وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ [البقرة:1-3]، فانطلاقاً من إيماننا بالغيب، وثقة بما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم فنحن على موعد مع النصارى، وسيتحقق كل ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم، وسترفرف رايات المجاهدين فوق دول النصارىوسيطأ المسلمون بأقدامهم عاصمة "الفاتيكان" الحالية "روما"، وستلتحم هذه الأمة مع أعدائها ويكون الغلبة لها، وستقع المعركة الفاصلة مع النصارى، وسيُكسر الصليب فوق رؤوس أصحابه، وستكون معركة شديدة قوية، وسيكون قتلاها عدد كبير من الطرفين.



    قل عسى أن يكون قريباً..



    وجزى الله مشايخنا عنا خيرا وجمعنا بهم مع النبي محمدا صلى الله عليه وآله وصحبه في الجنه يااااااااااارب


    وصلى اللهم على نبينا محمدا وآله وصحبه وسلم تسليما كثيراااا
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

  • #2
    جزاك ربى خيرا أخى الحبيب ..
    بوركت ئأعزك الله
    أخى الكريم : فرق شاسع جدا فى المعنى بين الإرادة وبين الخلق أوالصنع
    فاحرص على أن تكتبها ( إن شاء الله ) لا أن تكتبها ( إنشاء الله )
    ثم تدبر معى قوله تعالى
    (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ**الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
    (آل عمران :190-191)
    __________________________
    C O M I N G S O O N ... A L L A H W I L L I N G
    ________________________________
    أعتذر لقلة الردود حالياً نظراً للانشغال الشديد .....

    تعليق

    يعمل...
    X