بسم الله الرحمن الرحبم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أخوتى فى هذا المنتدى المبارك والضى أتشرف أنى عضو فيه أما بعد:- ما سأقدمة لكم هى هذا الموضوع والذى أود أن يحوز على إعجابكم وينفع جميع المسلمين هو نتاج عمل الفريق الأول من فرق النهضة وأسأل الله أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم وفى ميزان حسنات الفريق اللهم آمين
أما بعد:
فإن الخشوع والتذلل بين يدي الله تعالى لمن أعلى وأشرف مراتب العبودية التي يتذوقها المسلم في صلاته ومناجاته لربه -جل وعلا-، والمسلم بحاجة لمعرفة المؤثرات التي تكون سبباً لجلب الخشوع في الصلوات ومنها:-
أولاً: تحقيق الإخلاص لله في أداء العبادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أخوتى فى هذا المنتدى المبارك والضى أتشرف أنى عضو فيه أما بعد:- ما سأقدمة لكم هى هذا الموضوع والذى أود أن يحوز على إعجابكم وينفع جميع المسلمين هو نتاج عمل الفريق الأول من فرق النهضة وأسأل الله أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم وفى ميزان حسنات الفريق اللهم آمين
أما بعد:
فإن الخشوع والتذلل بين يدي الله تعالى لمن أعلى وأشرف مراتب العبودية التي يتذوقها المسلم في صلاته ومناجاته لربه -جل وعلا-، والمسلم بحاجة لمعرفة المؤثرات التي تكون سبباً لجلب الخشوع في الصلوات ومنها:-
أولاً: تحقيق الإخلاص لله في أداء العبادة
ثانياً: تمام المعرفة بأفعال الله وأسمائه وصفاته
ثالثاً: التفقه في معاني أذكار الصلاة من قرآن وتكبيرات وتسبيحات
رابعاً: الإقبال على الطاعة والإكثار من الأذكار والمحافظة على الأوراد اليومية
خامساً: التذلل بين يدي الله قصدا وموقفا بانكسار القلب وسكون الجوارح وخفض النظر وقبض اليدين
سادساً: تفريغ القلب والبدن من كل ما يشغلهما عن الخشوع من أمور الدنيا كالتجارة وغير ذلك
سابعاً: الفراغ من حاجات النفس ورغباتها الخاصة التي تعلقت بها من أكل وشرب ووطر وقضاء حاجة ونحوها وعدم الإقبال على العبادة إلا إذا فرغ منها لأن الإنسان إذا دخل في العبادة وقلبه متعلق بشيء خارج عنها لم يعقل صلاته ولم يدرك الخشوع ولذلك ورد في صحيح مسلم: (لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان). وورد في الصحيحين: (إذا قدم العشاء فابدءوا به قبل أن تصلوا صلاة المغرب ولا تعجلوا عن عشائكم).
ثامناً: السعي إلى المسجد لأداء الصلاة بسكينة ووقار كما أرشد النبي صلى الله عليه وسلم لذلك بقوله: (إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا). متفق عليه
تاسعاً: التبكير في الحضور للمسجد عند سماع الأذان أو قبله كما ورد في الصحيحين: (لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلى أن يستهموا عليه لاستهموا ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه)
عاشراً: الاشتغال بالنافلة من تحية المسجد وتلاوة ما تيسر من القرآن الكريم بتدبر والسنن الرواتب والاستغفار فإن هذه الأعمال تصفي القلب وتهذب الروح وتهيئها لفعل الصلاة وإدراكها. قال الله في الحديث القدسي: (ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه)رواه البخاري
الحادي عشر: تجنب الصلاة في الأحوال المؤذية من شدة حر وشدة برد ومطر ووحل وخوف وغضب ونحو ذلك مما يفسد الصلاة ويذهب الخشوع
الثاني عشر: يتجنب الاشتغال بالحركات التي لا حاجة إليها ولا طائل وراءها وترك العبث بالثوب أو الشعر أو اللحية أو الساعة أو مكان السجود وعدم الالتفات لأن هذه الحركات تشوش الذهن وتشتت الهم وتصرف القلب عن الخشوع ونهى النبى عليه الصلاة والسلام عن الالتفات في الصلاة بقوله.: (إذا صليتم فلا تتلفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في الصلاة ما لم يلتفت). رواه مسلم
الثالث عشر: الحرص على متابعة النبي صلى الله عليه وسلم في هديه في الصلاة وفعل السنن والهيئات المشروعة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (صلوا كما رأيتموني أصلي). رواه البخاري
الرابع عشر: الطمأنينة في أداء الصلاة وفعلها بتؤدة وتأني وعدم الإسراع في الركوع والسجود والجلسة بين السجدتين وقال النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء في صلاته : (ارجع فصل فإنك لم تصل). متفق عليه.
الخامس عشر: التأمل والتأثر والتدبر في الآيات والأذكار في الصلاة وتآلف ذلك والاعتناء به. قال تعالى: (وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً). فإذا كبر الإنسان تكبيرة الإحرام استشعر عظمة الله وأنه أكبر من كل شيء وإذا قرأ الفاتحة استحضر مناجاة الله ومخاطبته وأنه مستحق لجميع المحامد وأنه ذو الرحمة التامة الشاملة وأنه المنجي في الدنيا والآخرة وأن ملكه أحاط بكل شيء وأنه المستحق للعبادة ولا تكون العبادة إلا بمعونة منه وأن الهداية والتوفيق منه لا من غيره وهكذا إذا ركع وسبح الله استحضر عظمة الله وتنزيهه من كل سوء ونقص وإذا رفع من الركوع تفكر في الثناء والتمجيد لله وإذا سجد استحضر علو الله وشرفه وافتقاره إليه وتذلله لله وهكذا في باقي أحوال الصلاة وأذكارها وكلما تفكر العبد وتدبر فتح الله عليه من المعاني اللطيفة والمآخذ الدقيقة وهو باب عظيم القدر واسع لا تحيطه الكلمات ولا تحده الجمل والناس يتفاوتون في هذا تفاوتاً عظيماً.
السادس عشر: البعد عن الملهيات والمشغلات حال الصلاة في النظر إلى الصور والزخارف والنساء وتجنب الصلاة في أماكن الزحام التي تعلو فيه الأصوات وتكثر فيه الحركة كالأسواق والملاعب فإن ذلك يشغل القلب ويصرفه عن الخشوع ولذلك ثبت في صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: (كان قرام لعائشة سترت به جانب بيتها فقال لها النبي أميطي عني فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي). قال المهلب : (وإنما أمر باجتناب مثل هذا لإحضار الخشوع في الصلاة وقطع دواعي الشغل). وفي البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم (صلى في خميصة بها أعلام فنظر إلى أعلامها نظرة فلما انصرف قال: أذهب بخميصتي هذه إلى أبى جهم وائتوني بأنبجاتية أبى جهم فإنها ألهتني آنفا في صلاتي)
السابع عشر: مجاهدة النفس حال الصلاة في تحضير القلب والتعقل في المعاني والتأثر والتفاعل بأحوال الصلاة المتنوعة والمصابرة في هذا المقام العظيم وعدم الاقتصار على فعل الحركات الظاهرة قال تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا). وقال أحد السلف: (جاهدت نفسي على الخشوع عشرين سنة فتمتعت بالصلاة عشرين أخرى).
الثامن عشر: ومن أعظم الأسباب المعنوية التي تجلب الخشوع في الصلاة ولذة العبادة الورع عن المكاسب المحرمة وتحري الرزق الحلال. فإن الرزق الطيب يرقق القلب ويبارك في العمل ويجعله مقبولا عند الله والكسب الخبيث يورث ظلمة في القلب ويمحق بركة العمل ويحرم العبد من اللذة والخشوع وهذا من باب العقوبة العاجلة للعبد.
نأتى إلى تعريف الوسوسة
:تعريف الوسوسة:-
هي حديث النفس وما يلقيه الشيطان في الصدر.
قال ابن منظور رحمه الله في مادة "وسس": (الوَسْوَسَة والوَسْواس: الصوت الخفي من ريح، والوسواس: صوت الحَلْي، وقد وَسْوَسَ وَسْوَسة ووِسْواساً بالكسر، والوَسْوسة والـِوسْواس: حديث النفس، يقال: وَسْوَست إليه نفسه وَسْوَسَة وِوسْوَاساً، بكسر الواو المصدر، وبالفتح الاسم، مثل الزِّلزال والزَّلزال، والوَسْوَاس بالفتح هو الشيطان، وكل ما حدثك به ووَسْوَس إليك.. ورجل مُوَسوس إذا غلبت عليه الوَسْوَسة)
خطورة الوسوسة ومضارها:-
للوسوسة مضار كثيرة ومفاسد عظيمة على الموسوس في سلوكه وعبادته، نشير إلى أخطرها، وهي:
1. طاعة الشيطان.
2. ضياع الوقت وهو أثمن ما يملكه الإنسان.
3. التقصير في العبادة.
4. مخالفة السنة.
5. من الوسوسة ما يفسد العبادة كالصلاة ,تاخير وقتها, الاعتكاف فوق العدة....
6. الإسراف في الماء وهو من أجل النعم وأعظمها.
7. إغراء الناس بذمه والوقيعة فيه.
8. الموسوس يشغل ذمته بالزائد عن الحاجة، ويقصر عما أوجبه الله ورسوله عليه
كيفية علاج والوسوسة:-فقد حذرنا الله تعالى من متابعة الشيطان وأمرنا بمعاداته ومخالفته فقال سبحانه
( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ) فالشيطان عدو لنا , ومن عداوته قيامه بالوسوسه للمصلى كى يذهب خشوعه ويلبس عليه صلاته
ورد عن أبي العاص رضي الله عنه قال يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي ، فقال صلى الله عليه وسلم :
((ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثا))
قال ففعلت ذلك فأذهبه الله عني ... -والتفل هو إخراج هواء من الفم على هيئة البصق ولكن بدون بصق-
وعلاجه أيضاُ ... ما أخبرنا عنه صلى الله عليه وسلم فقال :
((إن أحدكم إذا قام يصلي جاء الشيطان فلبس عليه -يعني خلط عليه صلاته وشككه فيها-
حتى لا يدري كم صلى فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدتين و هو جالس)).
ومن كيد الشيطان للمهل خرج منه ريح أو لم يخرج ...
وعلاج هذا ... من حديث أبي هريرة في الرجل يجد الشيء في بطنه ويشكل عليه هل خرج منه شيء أم لا ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم (لا يخرج -أي من الصلاة- حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً)) .
الأسباب التى تمنع بها الوساوس:-
1- طلب العلم الشرعي ... فهو يمنع صاحبه من عمل ما ليس بوارد ولا أصل له بالشرع ،
ويكون الشيطان منه أبعد فلو كنت على علم لما فعل ، ما فعل .
2- تقوية الإيمان والمداومة على ذكر الرحمن ... فالذكر هو الحصن الحصين ، والسد المنيع ،
والحافظ الملازم والسلاح الفتاك ضد الشياطين ,
وخص من جملة الأذكار أذكار الصباح والمساء وأذكار قبل النوم والدخول والخروج وغيرها .
3- عدم الاسترسال مع الهواجس ومجاهدتها ...
فلا يجعله شغله الشاغل لأنه إن تمادى به تمكن منه فإذا دافعه وجاهده زال عنه بإذن الله .
4- الاستعاذة بالله تعالى والدعاء ... قال تعالى ;
((وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ باللَّه إنه سميع عليم))
والدعاء من أقوى الأسباب في دفع الوساوس ، وليعلم أن الله يستحي أن يرد عبدًا سأله وقد وعد بالإجابة .
أسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه اللهم آمين
آسف على الإطالة
وعلاج هذا ... من حديث أبي هريرة في الرجل يجد الشيء في بطنه ويشكل عليه هل خرج منه شيء أم لا ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم (لا يخرج -أي من الصلاة- حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً)) .
الأسباب التى تمنع بها الوساوس:-
1- طلب العلم الشرعي ... فهو يمنع صاحبه من عمل ما ليس بوارد ولا أصل له بالشرع ،
ويكون الشيطان منه أبعد فلو كنت على علم لما فعل ، ما فعل .
2- تقوية الإيمان والمداومة على ذكر الرحمن ... فالذكر هو الحصن الحصين ، والسد المنيع ،
والحافظ الملازم والسلاح الفتاك ضد الشياطين ,
وخص من جملة الأذكار أذكار الصباح والمساء وأذكار قبل النوم والدخول والخروج وغيرها .
3- عدم الاسترسال مع الهواجس ومجاهدتها ...
فلا يجعله شغله الشاغل لأنه إن تمادى به تمكن منه فإذا دافعه وجاهده زال عنه بإذن الله .
4- الاستعاذة بالله تعالى والدعاء ... قال تعالى ;
((وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ باللَّه إنه سميع عليم))
والدعاء من أقوى الأسباب في دفع الوساوس ، وليعلم أن الله يستحي أن يرد عبدًا سأله وقد وعد بالإجابة .
أسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه اللهم آمين
آسف على الإطالة
تعليق