إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من محبطات الاعمال ترك صلاة العصر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من محبطات الاعمال ترك صلاة العصر

    من محبطات الاعمال ترك صلاة العصر
    اعداد عبده الاقرع
    الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وأصلي وأسلم على سيد الأنبياء نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
    نتكلم بعون الله تعالى عن حكم ترك صلاة العصر
    عن بريدة رضي الله عنه قال قال النبي «من ترك صلاة العصر، فقد حبط عمله» البخاري
    والصلاة عماد الدين، وأعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين من حافظ عليها فهو السعيد، ومن أضاعها وأهملها فهو الشقي البعيد، وعلى قدر المحافظة على أدائها كاملة، والمسارعة إليها حبًّا لله تعالى يكون حظ المرء في الإسلام، وعهده من الله
    فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله «خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن، لم يضيِّع منهن شيئًا استخفافًا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد، إن شاء عذبه، وإن شاء أدخله الجنة» صحيح الجامع ، والمشكاة ، وصحيح أبي داود
    وقد أمر الله تعالى بالمحافظة عليها عامة، وخص بالذكر صلاة العصر، فقال تعالى حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ البقرة
    والصلاة الوسطى هي صلاة العصر؛ كما فسّرها رسول الله ، فعن علي رضي الله عنه قال لما كان يومُ الأحزاب قال رسول الله «ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارًا كما حبسونا وشغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس» البخاري ، ومسلم
    وعنه أيضًا رضي الله عنه قال قال رسول الله يوم الأحزاب «شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر؛ ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارًا» مسلم ، ثم صلاها بين العشاءين بين المغرب والعشاء
    وعن عبد الله رضي الله عنه قال حبس المشركون رسول الله عن صلاة العصر حتى احمرت الشمس أو اصفرت، فقال رسول الله «شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر، ملأ الله أجوافهم وقبورهم نارًا» أو قال «حشا الله أجوافهم وقبورهم نارًا» مسلم
    فالصلاة الوسطى هي صلاة العصر
    فالحذر كُل الحذر من التفريط في صلاة العصر، فمن تركها فقد حبط عمله، ومن فاتته فكأنما وتر أهله وماله وذكر ابن حجر رحمه الله في فتح الباري تأويلات كثيرة لمعنى حبوط العمل وقال أقرب هذه التأويلات قول من قال إن ذلك خرج مخرج الزجر الشديد وظاهره غير مراد والله أعلم
    وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي قال «الذي تفوته صلاة العصر، فكأنما وتر أهله وماله» البخاري ، ومسلم أي كأنما أُصيب بفقد أهله وماله
    فسبحان الله ما أعظم الأمر؟ وما أفدح الخسارة؟ فالذي تفوته صلاة العصر فكأنما فقد أهله وماله
    هكذا قال النبي ، وما ينطق عن الهوى، تصور لو أن شخصًا كانت له أموال وأهل، وكان مسرورًا في ماله وبين أهله، ثم أُصيب بجائحة أتلفت أمواله وأهلكت أهله فماذا يكون موقف الناس منه؟ إنهم لا بد أن يرحموه، ولا بد أن يُواسُوه في هذه المصيبة، ويقدموا له أنواع العزاء، ومع ذلك وللأسف الشديد نرى كثيرًا من الناس تفوتهم صلاة العصر، وصلوات أخرى كثيرة، ولا يحزنون لذلك، ولا يبالون بما حدث، وإخوانهم المسلمون يشاهدونهم على ذلك فلا يرحمونهم ولا يخوفونهم من عذاب الله وعقابه
    لذا كان رسول الله يحثّ على المحافظة عليها، ويرغِّب في ذلك
    فعن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله قال «من صلى البردين دخل الجنة» البخاري ، ومسلم
    و«البردان» صلاة الصبح وصلاة العصر
    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله «يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل، وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم الله وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي؟ فيقولون تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يُصلون» البخاري ، ومسلم
    وعن زهير بن عمارة بن رُويبة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله يقول «لن يَلِجَ النارَ أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها» يعني الفجر والعصر مسلم

    «لن يلج» يعني لن يدخل

    وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال كنا عند النبي ، فنظر إلى القمر ليلة البدر، فقال «إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تُغلَبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها فافعلوا» البخاري ، ومسلم
    لا تضامون في رؤيته لا يلحقكم ضيم في الرؤية
    والمعنى أنكم سترون ربكم رؤية محققة، لا شك فيها ولا مشقة، كما ترون هذا القمر رؤية محققة بلا مشقة
    وعن صهيب رضي الله عنه أن رسول الله قال «إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى تريدون شيئًا أزيدكم؟ فيقولون ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتُنَجِّنا من النار؟ فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئًا أحب إليهم من النظر إلى ربهم» ثم تلا هذه الآية لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ مسلم
    وصلاة العصر نعمة آتاها الله من قبلنا من الأمم فضيّعوها وحُرموا خيرها، فمن حافظ عليها منا ضاعف الله له الأجر
    فعن أبي بصرة الغفاري رضي الله عنه قال صلى بنا رسول الله العصر بـ«المَخْمِصِ» وقال «إن هذه الصلاة يعني صلاة العصر عُرضت على من كان قبلكم فضيعوها، فمن حافظ منكم اليوم عليها كان له أجره مرتين» مسلم

    المخمص اسم طريق في جبل عَير إلى مكة
    ونستكمل حديثنا في العدد القادم إن شاء الله تعالى

  • #2
    رد: من محبطات الاعمال ترك صلاة العصر

    جزاك الله كل خير اخى الحبيب
    ولكن لى عتاب عليك
    يمنع كتابة اكثر من موضوع فى نفس القسم حتى يتم الرقابة علية
    تم حذف موضوع اخى الحبيب وينزل بكرة ان شاء الله
    ونقل موضيع فى اقسمة المختصة
    احبك فى الله
    كن أنت الشخص الذي عندما يراه الناس يقولون : " ما زالت الدنيا بخير "
    عذراً لتقصيرى؟؟

    بهدوووووووووووء

    تعليق


    • #3
      رد: من محبطات الاعمال ترك صلاة العصر

      جزاكم الله خيرا

      واحبك الذى احببتنى فيه

      تعليق

      يعمل...
      X