إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عذرا ايها الصوفيه نحن اقرب الي الله منكم ان شاء الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عذرا ايها الصوفيه نحن اقرب الي الله منكم ان شاء الله

    السلام عليكم اخواني

    الي الذين يشقون علي انفسهم ويتكبدون المشاق والسفر والتضرع والاستغاثه الي الاولياء
    الذين يحتاجون واسطه من شيخ او ولي اواحد يقربه الي الله كي يطلب منه مسالته
    اقول له نحن ولله الحمد بفضل الله وكرمه اقرب اليه منكم لاننا نتجه الي الله مباشرة
    مننا لله علي طول لماذا نذهب الي فلان الميت او علان المقبور
    الذي لا يسمع ما نقول او نسال
    لماذا نحمله فوق طاقته
    والله هو اقرب لنا منه
    (واذا سالك عبادي عني فاني قريب)
    انت لا تترك اباك وتذهب الي عمك
    فكيف تترك ربك وتذهب الي مقبور
    وكذلك الذين يخرجون في المظاهرات ويصرخون في الطرقات ولا احد يسمعكم ولن يجيبكم
    اذا وقفتم بين يدي الله وناجيتوه
    اتشكون انه يسمعكم بدون صراخ او عويل انه معرفة الله التي تحرككم اخواني لا تخطئو الطريق الي الله


    مواضيعى

    مستشفي فضفضه الايماني الرجاء التثبيت

    الاباء والابناء صراع وصدام اجيال ام سوء تفاهم

  • #2
    رد: عذرا ايها الصوفيه نحن اقرب الي الله منكم ان شاء الله

    وضع النبي صلي الله عليه وسلم الاسس والقواعد التي يعيش بها كل مسلم في سعادة مستغني عن البشر
    في عزه لا يتحكم فيه احد ولايزله لانه موصول بالله
    فيه هذا الحديث
    - كنت خلف النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فقال : ( يا غلام إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك, احفظ الله تجده تجاهك, إذا سألت فسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله, واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك, وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك, رفعت الأقلام وجفت الصحف .

    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 699
    خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

    الله هو الغني الذي يملك وابن ادم مسكين مثلك محتا الي من يعطيه
    لا تسألن بني آدم حاجة *** وسلِ الذي أبوابُه لا تحجبُ
    الله يغضب إن تركت سؤاله *** وبني آدم حين يسأل يغضبُ



    لا تستهين بالدعاء
    "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" (البقرة:186)


    "وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" (الأنعام:17)



    "وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" (يونس:107)
    "


    وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ" (غافر:60)


    أتهزأ بالدعاء وتزدريه *** وما تدري بما صنع الدعاءُ
    سهام الليل لا تخطي ولكن *** له أمدٌ وللأمد انقضاء

    يا اخوان هل يستطيع المقبور ان يفعل هذا

    اليكم القصه
    تحكي احداهن
    خديجة من أقرب صديقاتي.. كان قد مر على زواجها حوالي ثلاث سنوات فبالطبع كانت فرحتها وفرحة زوجها غامرة عندما عرفا أنها حامل. ولكن في أحدى زيارتها للطبيبة المتخصصة وبعد إجراء الاختبارات اللازمة أخبرتها الطبيبة أن الابنه التي تحملها في أحشائها عندها كلية واحدة فقط!!
    سبحان الله! الأطباء هنا في الغرب بالرغم من تفوقهم العلمي إلا أنهم يفتقدون المشاعر الإنسانية؛ فها هي خديجة في صدمة رهيبة مما سمعت والطبيبة تخبرها في منتهى البرود أنه لا يوجد حل فوري ولكن بعد الولادة من الممكن أن تجرى فحوصات على المولودة لتحدد صلاحية الكلية الواحدة, وإن لم تكن صالحة فعمليات زراعة الكلى أصبحت مثل عمليات الّلوز!!

    خرجت خديجة من عند الطبيبة وهي في حالة ذهول.. لا تدري كيف وصلت إلى بيتها!! أول مولودة لها و بكلية واحدة!! ما العمل؟ هل من الممكن أن تكون الطبيبة مخطئة؟ بحثت خديجة وزوجها عن أحسن الأطباء في هذا المجال ولكن كل طبيب كان يأتي بنفس التشخيص.. كلية واحدة!! ومع كل زيارة لكل طبيب منهم كان أملها يقل ويضعف وفي النهاية سلمت للأمر الواقع. وآخر طبيب قال لها ألا تتعب نفسها فالوضع لن يتغيير.. وأدركت خديجة في تلك اللحظة أنه ليس بيدها شيء سوى التوجه إلى الله بالدعاء.. ومنذ ذلك اليوم قررت أن تقوم في الثلث الأخير من الليل للصلاة والدعاء لابنتها التي لم تولد بعد؛

    أيقنت خديجة أنه لا ملجأ إلا إليه فلم تتردد في القيام يومياً قبل الفجر بساعة أو أكثر بالرغم من التعب الذي كانت تعانيه من الحمل ومن قلة النوم.. يومياً تتجه في الثلث الأخير من الليل إلى سجادتها في مصلاها وتسجد في خشوع وتسأله سبحانه وتعالى أن يرزقها ابنة بصحة جيدة وكليتين! كانت تلح في دعائها وتبكي إلى أن تبتل سجادتها. لم تكل يوماً أو تمل.. جسدها أصبح منهكاً.. الركوع والسجود أصبحا في غاية الصعوبة ولكنها لم تتراجع أو تشكو ولو مرة واحدة.

    وكلما أخبرتها الطبيبة بنفس النتيجة مع كل زيارة ومع كل فحص ازداد عزم خديجة على القيام في الثلث الأخير من الليل.
    أشفق عليها زوجها من كثرة القيام وخشي عليها من الصدمة عند مولد الابنة ذات كلية واحدة وكان دائماً يذكرها بأن الله سبحانه وتعالى قد يؤخر الاستجابة؛ فقد روى أبو سعيد رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته, وإما أن يدخرها له في الآخرة, وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها" رواه أحمد في المسند.

    وكانت هي تذكر زوجها بأن لا حيلة لها إلا أن تسأل الله؛ فإن لم تسأله هو سبحانه وتعالى فمن تسأل؟؟!!

    لا تسألنَّ بني آدم حاجـــة وسل الذي أبوابه لا تحـــجب
    الله يغضب إن تركت سؤاله وبني آدم حين يُسأل يغضب

    وكيف لا تسأله وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي الذي رواه عن ربه تبارك وتعالى: ".. يا عبادي لو أن أوَّلكم وآخركم وإنسكم وجنَّكم قاموا في صعيد واحد فسألوني, فأعطيت كلَّ إنسان مسألته, ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقُص المخيط إذا أُدخل البحر" (رواه مسلم)

    قبل الموعد المتوقع للولادة بحوالي أسبوعين حضرت خديجة لزيارتي، ودخل وقت صلاة الظهر فصلينا وقبل أن نقوم من جلستنا امتدت يد خديجة إلي وأمسكت بذراعي وأخبرتني أنها تحس بإحساس غريب. سألتها إن كانت تحس بأي ألم فأجابت بالنفي ولكن للزيادة في الاطمئنان قررنا الاتصال بالطبيبة فطلبت منا مقابلتها في المستشفى. حاولنا الاتصال بزوج خديجة لكن بدون جدوى؛ فهو في صلاة الجمعة. فتوكلنا على الله وذهبنا إلى المستشفى وتعجبنا أنهم أخبرونا أنها في حالة ولادة!! فجلست بجانبها أشد من أزرها وأربت على كتفها... وكانت والحمد لله كثيرة الدعاء، وبالرغم من الآلام إلا إنها كانت تسأل الله أن يرزقها ابنى بصحة جيدة وكليتين!!

    وولدت فاطمة.. صغيرة الحجم.. دقيقة الملامح.. وجهها يميل إلى الزرقة، وفي ظهرها نقرة (نغزة) صغيرة قرب موقع الكلية، كأن جسدها الصغير امتص فراغ الكلية الناقصة.. بكيت وبكت خديجة ووسط دموعها كانت تتسأل عن حالة ابنتها.. بماذا أرد؟! ماذا أقول لأم أعياها السهر وتهدلت جفونها من البكاء وما زالت تتألم؟!! "ما شاء الله حلوة".. حاولت أن أقول شيئاً أخراً ولكن الكلمات انحبست!! وسبحان الله ما كانت إلا دقائق معدودة وتحول اللون الأزرق إلى لون وردي، ودققت في وجه فاطمة.. سبحان الخالق.. وجهها جميل، ولكن كل ما نظرت اليها تذكرت المشاكل التي قد تواجهها بسبب الكلية الواحدة. لم أتكلم ولم تتكلم خديجة فكل واحدة منا كانت تفكر.. ماذا سيكون مصيرالطفلة ذات الكلية الواحدة؟!!

    حضر أطباء الأطفال وأجروا الفحص المبدئي وأبلغونا أنها فيما يبدو طبيعية ولكن لا بد من إجراء فحوصات مكثفة لمعرفة صلاحية الكلية وهذا لن يتم إلا بعد أسبوعين من ميلادها.

    ترددت خديجة كثيراً في أخذ فاطمة لإجراء الفحص الشامل. قالت لي في يوم من الأيام "قدر الله وما شاء فعل.. لا داعي لأن أرهق جسدها الضيئل بتلك الفحوصات". ولكنها أخذت بالأسباب وقررت إجراء تلك الفحوصات.

    وجاء اليوم الموعود وجلسنا في غرفة الانتظار نترقب خروج الطبيبة لتخبرنا عن حالة الكلية الواحدة.. هل ستحتاج فاطمة إلى كلية "جديدة" أم أن كليتها الواحدة ستقوم بعمل الكليتين؟؟!!
    وخرجت الطبيبة وعلى وجهها ابتسامة باهتة.. توجهت إلينا وقالت "لا أدري ماذا أقول ولا اعرف ماذا حدث!! لكن ابنتك بصحة جيدة وبكليتين!!"

    أتهزأ بالدعاء وتزدريه وما تدري بما صنع الدعاء!!
    ما أجمل أثر الدعــاء وما أرحـــــــــم الله بخلقه!!


    ** فاطمة تبلغ الآن الخامسة من عمرها.. حفظها الله وجعلها قرة لعين والديها.

    عذرا ايها الصوفيه اننا لن نرضي بغير الله ندعوه

    او نذل انفسنا بين يديه
    لانه هو السميع القريب
    كلنا نثق في رحمته وفي اننا اقرب اليه منكم ان شاء الله
    ادعوكم الي توحيده ولا تشركو به احد
    واكرر عذار ايها الصوفيه




    مواضيعى

    مستشفي فضفضه الايماني الرجاء التثبيت

    الاباء والابناء صراع وصدام اجيال ام سوء تفاهم

    تعليق

    يعمل...
    X