السلام عليكم ورحمة الله.
صديق لى أعرفه جيدا منذ زمن وهو شاب ملتزم فى السنة الثالثة للجامعة يقول باختصار:
"كنت شابا ملتزما متفوقا جدا فى دراستى إلى أن انتقلت من بلدنا إلى الجامعة وفتحت على أبواب الشهوات التى لا أطيقها ولا أتحملها ولا أستطيع التصدى لها.
حينما أكون فى عبادة أو فى قراءة قرآن أو عند سماعه تذرف عينى الدموع وأعلن توبتى لله تعالى.
حينما أسمع دروس العلم أتأثر وأبكى.
ولله الحمد عندى ثقافة اسلامية عالية فى شتى فروع العلم حتى المصطلح والتفسير وغيرها.
وأطلب العلم طلبا منهجيا وأحرص على الطاعات.
ولكن مشكلتى هى شهوتى العالية الطاغية التى لا أستطيع كبح جماحها فى كثير من الأحيان.
الحل الوحيد بالنسبة لى هو الزواج.
هذا هو الحل الوحيد الذى سيحفظ لى دينى لأفرغ هذه الشهوة فى الحلال وأنتصر على نقطة الضعف الخطيرة التى تقودنى إلى الهلاك وهى الشهوة.
ولكنى طالب فى الجامعة والمشكلة الكبرى أننى أستحى أن أخبر والدى بهذا خاصة أن أبى دائم السخرية منا وأمى تعتقد أن الزواج لابد أن يكون بعد الجامعة كما أنى أستحى أن أخبرهما بموضوع الشهوة فأنا بالنسبة لهم "الشيخ"!
كما أنى لا أعمل فى ظل الدراسة ولكنى على استعداد أن أبحث عن عمل مع الدراسة.
لا أستطيع أن أصبر على الزواج فهو طريق الوقاية لى قبل أن تدفعنى نفسى إلى الفواحش فما عدت أتحمل ورب الكعبة.
مع العلم أن شقتى شبه جاهزة وأن ظروفنا المادية ليست صعبة ولله الحمد.
خبرونى بالله عليكم ماذا أفعل!!؟"
لم استطع أن أجيب على أسئلة أخينا هذا!
فآثرت أن أطرح الأمر عليكم لتنصحوه وتستوعبوا قدر مشكلته قبل ان يهلك!
أفيدونا أفادكم الله!
صديق لى أعرفه جيدا منذ زمن وهو شاب ملتزم فى السنة الثالثة للجامعة يقول باختصار:
"كنت شابا ملتزما متفوقا جدا فى دراستى إلى أن انتقلت من بلدنا إلى الجامعة وفتحت على أبواب الشهوات التى لا أطيقها ولا أتحملها ولا أستطيع التصدى لها.
حينما أكون فى عبادة أو فى قراءة قرآن أو عند سماعه تذرف عينى الدموع وأعلن توبتى لله تعالى.
حينما أسمع دروس العلم أتأثر وأبكى.
ولله الحمد عندى ثقافة اسلامية عالية فى شتى فروع العلم حتى المصطلح والتفسير وغيرها.
وأطلب العلم طلبا منهجيا وأحرص على الطاعات.
ولكن مشكلتى هى شهوتى العالية الطاغية التى لا أستطيع كبح جماحها فى كثير من الأحيان.
الحل الوحيد بالنسبة لى هو الزواج.
هذا هو الحل الوحيد الذى سيحفظ لى دينى لأفرغ هذه الشهوة فى الحلال وأنتصر على نقطة الضعف الخطيرة التى تقودنى إلى الهلاك وهى الشهوة.
ولكنى طالب فى الجامعة والمشكلة الكبرى أننى أستحى أن أخبر والدى بهذا خاصة أن أبى دائم السخرية منا وأمى تعتقد أن الزواج لابد أن يكون بعد الجامعة كما أنى أستحى أن أخبرهما بموضوع الشهوة فأنا بالنسبة لهم "الشيخ"!
كما أنى لا أعمل فى ظل الدراسة ولكنى على استعداد أن أبحث عن عمل مع الدراسة.
لا أستطيع أن أصبر على الزواج فهو طريق الوقاية لى قبل أن تدفعنى نفسى إلى الفواحش فما عدت أتحمل ورب الكعبة.
مع العلم أن شقتى شبه جاهزة وأن ظروفنا المادية ليست صعبة ولله الحمد.
خبرونى بالله عليكم ماذا أفعل!!؟"
لم استطع أن أجيب على أسئلة أخينا هذا!
فآثرت أن أطرح الأمر عليكم لتنصحوه وتستوعبوا قدر مشكلته قبل ان يهلك!
أفيدونا أفادكم الله!
تعليق