السعودية تهدد بمعاقبة العريفى ......

[ضيف]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله :

يواجه الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي الذي كشف عن عزمه السفر إلى القدس لتصوير حلقة تلفزيونية، التعرض للمساءلة واحتمال تعرضه لعقوبة قانونية، بسبب مخالفته الحظر المفروض على سفر السعوديين إلى "إسرائيل".

وقال المتحدث الرسمي للمديرية العامة للجوازات المقدم بدر المالك في تصريح نشرته صحيفة "الوطن" السعودية الأربعاء إن أي شخص يسافر إلى إحدى الدول الممنوع السفر لها يضع نفسه تحت طائلة المسئولية القانونية.

وأوضح في تعليقه حول تصريح العريفي عن نيته التوجه إلى "إسرائيل" لتصوير حلقة حول القدس، أن المحاسبة لن تكون على التصريحات الإعلامية لكنها تتم إذا ما ثبت لوزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للجوازات بأن مواطنًا سعوديًا تجاوز الأنظمة وسافر إلى إحدى الدول المحظورة، حيث سيتم رفع الأمر إلى الجهات الرسمية لمعاقبته كائنًا من كان.

ترحيب "إسرائيلي"

وكان العريفي أعلن من خلال قناة "اقرأ" الفضائية عن توجهه إلى القدس الأسبوع المقبل لتصوير تقرير ضمن حلقة من برنامجه "ضع بصمتك" رغم أن الأنظمة الرسمية تمنع السفر إلى "إسرائيل".

وجاء رد الفعل "الإسرائيلي" مرحبًا بالزيارة، إلا أن وزارة الخارجية "الإسرائيلية" طلبت من الداعية السعودي- الذي يتردد أنه متواجد حاليًا في الأردن- التوجه إلى السفارة "الإسرائيلية" في عمّان للتقدم بطلب الحصول على تأشيرة دخول.

لكن الزيارة لا تحظى بترحيب في السعودية التي لا ترتبط بعلاقات مع "إسرائيل" وتشترط انسحابًا من جميع الأراضي العربية وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس مقابل تطبيع للعلاقات مع الدول العربية، كما طرحت في المبادرة العربية للسلام التي تبنتها جامعة الدول العربية.

تصرف مسيء

بدوره، اعتبر مقرر اللجنة الاستشارية السابق في وزارة الداخلية الشيخ محمد بن يعيش أن السفر إلى القدس المحتلة منذ عام 1967 يعد اعترافًا بـ "إسرائيل"، وقال :"المسلمون في كل العالم يتوقون إلى المسجد الأقصى لكنهم يتركونه احتجاجًا لأنه تحت سيطرة إسرائيل، مما يعني أن زيارتك للقدس تعتبر اعترافًا بإسرائيل".
ورأى أنه بتصرفه هذه يسيء إلى المملكة، وقال إن السفر إلى القدس يتضمن "مفاسد كبيرة منها شق الصف الإسلامي واتهام السعودية بأنها تقف وراء سفره إلى إسرائيل.
وأقول مستعينا بالله

جزاك الله خيرنا شيخنا العريفي كن في صف الجماعة وإن كنت قد دافعت عنك وبأنك لن تتنازل عن الثوابت الإسلامية ولن تعطي شرعية للإحتلال الصهيوني فالآن أولي لنا أن نكون في صف الجماعة والواضح أنك لن تستطيع دخول الأقصي إلا من خلال جواز سفر صهيوني فتراجع عن قرارك بارك الله فيك وثبتك علي الطريق القويم فإن هذه الزيارة من الواضح قد تمثل كارثة في حق الثوابت الإسلامية

[/center