بسم الله الرحمن الرحيم ,,
أما بعـــــــــــــــــــــد ..
إلى الذين عاشوا زهرة الإيمان وحلاوته ..
إلى الذين استنشقوا عبق اليقين ولذته ..
إلى الذين خشعت قلوبهم لجمال القرآن وصولته ..
إلى الذين استأنسوا بخلوات الليل وجنته ..
إلى الذين رهفت قلوبهم من عظمة الله وخشيته ..
إلى هؤلاء الذين زينهم الإيمان وعلاهم النور من السجود
ثم انتكسوا على أعقابهم .. منهم انتكس نكسة كلية في
جميع أمره .. ومنهم من بقيت عليه مظاهر الاستقامة وقد
خلي قلبه أو كاد من واعظ يسوقه الى الله والدار الآخرة ..
إليكم أحبتي .. أنتم الذين بدلتم !! وعلى أعقابكم ارتكستم !!
ولعمر الله ما ضربك الله بعقوبة كالإدمان على ما يُُُبغضه
وما كان هذا إلا بفعلك وعملك ( والله أركسهم بما كسبوا )
إليك أخي الحبيب ..
دواء لهذه القاذورات التي ابتلينا بها .. فخذها بقوة عسى
الله أن يعيد حلاوة الإيمان وزينته في قلوبنا ..
( القنبلة الأولى )
1- العزم :
وهل أخرج آدم عليه السلام من الجنة إلا قلة العزم ؟؟( ولم نجد
له عزما ) ..
وهل قامت دولة الإسلام الا بالعزم ؟!!
وهل عمرت المدن وقامت أمور العباد إلا بالعزم ؟!!
فاعزم أخي الحبيب على التوبة والصدق مع الله ثم أقبل إليه
تجده غفورا رحيما ..
وتأمل سحرة فرعون كانوا في أول النهار فجار سحرة ثم كانوا
في آخره أتقياء بررة .. وهل ذلك إلا بالتوبة والعزم ؟!!
فأقبل يا أخي أقبل ..
( القنبلة الثانية )
2- أتلف مادة المعصية أيا كانت حتى تقطع مادتها في قلبك
وتقبل على ربك ..
( وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه
في اليم نسفا ) .. فكان هو الحل الأمثل لهذه المصيبة التي
أُُشربت في قلوبهم ..
فاعزم أخي الحبيب ثم أتلف هذا الرجس ومن ترك شيئا لله
ابدله الله خيرا منه ..
( القنبلة الثالثة )
3- ابتعد عن مكان المعصية ..
وتفكر في حال يوسف عليه السلام وقت حلول المعصية وكيف
فعل ؟؟
قال تعالى ( واستبقا الباب ) أي انطلق يوسف مسرعا كأنه
يتسابق مع أحد .. وهذا كله حتى لاينجر الى ما يلوث دينه
ونفسه ..
فبادر أخي الكريم حين تشتهي النفس وأقطع دابر الشيطان
بالرحيل .. وما عقوبة الغربة للزاني غير المحصن إلا من
هذا القبيل ..
( القنبلة الرابعة )
4- اشغل العقل بالفكر واللسان بالذكر ..
فالخناس بالذكر يغيب .. وبالفكر في آيات الله تعالى يعزب ..
ولو تأمل المؤمن هذا الخلق الفسيح وترامي أطرافه لرأى عظمة
الحق بادية على كل آية ودليل العبودية في كل فج ..
بل لو اشغلت قلبك بمشاهد الكرة الأرضية وما فيها من آيات
لخشع القلب وفاضت العين ..
تأمل أخي الحبيب هذه الأرض عظمتها وجبالها ومحيطاتها
ودوابها .. أرأيت هذه العظمة .. لكن تصغر في عينك حين
تعلم أن الشمس أكبر منها بأكثر من مليون مرة .. حينها
تقف مسبحا مهللا ترى نفسك أنك حشرة في قاع صفصفا ..
بل لو زدت نفسك من العلم قليلا من عالم الأفق والكواكب والمجرات لرأيت من آيات الله التي تنسيك كل معصية ..
هذه الشمس أكبر من الأرض بهذا وبعض الكواكب أكبر من
الشمس بالآلاف بل اكتشف حديثا نجم يُُقال له ( النجم الأحمر )
أكبر من الشمس بأكثر من مئتين مليون مرة ..
حقا ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم
أنه الحق ) ..
فكيف أخي الحبيب تغرك نفسك في معصية خالق هذا الكون
الفسيح .. أغرك لحم امرأة ؟؟ أغرك حفنة مال ؟؟ أغرتك لبنات
من طين مزينة ؟؟
أتعصي هذا الإله وما عنده خير وأبقى ..
قال عكرمة في قوله تعالى ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا )
( هو الرجل يرى المرأة فكأنه يشتهي فإن كانت له امرأة فليذهب
إليها وليقض حاجته منها وإن لم يكن له امرأة فلينظر في ملكوت
السماوات والأرض حتى يغنيه الله )
( القنبلة الخامسة )
5- الدعاء .. وما أدراك ما الدعاء ؟؟
ما عصم يوسف عليه السلام من مزلة النساء إلا الدعاء ( قال
رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن
أصب إليهن وأكن من الجاهلين ) ..
فماذا كانت النتيجة ؟!!
( فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم )
يا أخي الحبيب .. إنك تدعو سميعا عليما برا لطيفا .. فما صدك
عن هذا الباب .. بل والله خير الدنيا والآخرة هو في هذا الدعاء
فأدمن طرق الباب في الأسحار خاصة فلا بد لطارق يوما يلج ..
هذه نفحات إلى من علته الكآبة من الملتحين مما تلطخ به من
رجس المعاصي وضيق الشيطان عليه ..
فادفع سآمة ما بك بعون الله وفجر مخابئ الشيطان في قلبك
بهذه القنابل .. وأدم على الطاعة فالله يفرح بتوبة التائب ..
والحمد لله رب العالمين ..
أما بعـــــــــــــــــــــد ..
إلى الذين عاشوا زهرة الإيمان وحلاوته ..
إلى الذين استنشقوا عبق اليقين ولذته ..
إلى الذين خشعت قلوبهم لجمال القرآن وصولته ..
إلى الذين استأنسوا بخلوات الليل وجنته ..
إلى الذين رهفت قلوبهم من عظمة الله وخشيته ..
إلى هؤلاء الذين زينهم الإيمان وعلاهم النور من السجود
ثم انتكسوا على أعقابهم .. منهم انتكس نكسة كلية في
جميع أمره .. ومنهم من بقيت عليه مظاهر الاستقامة وقد
خلي قلبه أو كاد من واعظ يسوقه الى الله والدار الآخرة ..
إليكم أحبتي .. أنتم الذين بدلتم !! وعلى أعقابكم ارتكستم !!
ولعمر الله ما ضربك الله بعقوبة كالإدمان على ما يُُُبغضه
وما كان هذا إلا بفعلك وعملك ( والله أركسهم بما كسبوا )
إليك أخي الحبيب ..
دواء لهذه القاذورات التي ابتلينا بها .. فخذها بقوة عسى
الله أن يعيد حلاوة الإيمان وزينته في قلوبنا ..
( القنبلة الأولى )
1- العزم :
وهل أخرج آدم عليه السلام من الجنة إلا قلة العزم ؟؟( ولم نجد
له عزما ) ..
وهل قامت دولة الإسلام الا بالعزم ؟!!
وهل عمرت المدن وقامت أمور العباد إلا بالعزم ؟!!
فاعزم أخي الحبيب على التوبة والصدق مع الله ثم أقبل إليه
تجده غفورا رحيما ..
وتأمل سحرة فرعون كانوا في أول النهار فجار سحرة ثم كانوا
في آخره أتقياء بررة .. وهل ذلك إلا بالتوبة والعزم ؟!!
فأقبل يا أخي أقبل ..
( القنبلة الثانية )
2- أتلف مادة المعصية أيا كانت حتى تقطع مادتها في قلبك
وتقبل على ربك ..
( وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه
في اليم نسفا ) .. فكان هو الحل الأمثل لهذه المصيبة التي
أُُشربت في قلوبهم ..
فاعزم أخي الحبيب ثم أتلف هذا الرجس ومن ترك شيئا لله
ابدله الله خيرا منه ..
( القنبلة الثالثة )
3- ابتعد عن مكان المعصية ..
وتفكر في حال يوسف عليه السلام وقت حلول المعصية وكيف
فعل ؟؟
قال تعالى ( واستبقا الباب ) أي انطلق يوسف مسرعا كأنه
يتسابق مع أحد .. وهذا كله حتى لاينجر الى ما يلوث دينه
ونفسه ..
فبادر أخي الكريم حين تشتهي النفس وأقطع دابر الشيطان
بالرحيل .. وما عقوبة الغربة للزاني غير المحصن إلا من
هذا القبيل ..
( القنبلة الرابعة )
4- اشغل العقل بالفكر واللسان بالذكر ..
فالخناس بالذكر يغيب .. وبالفكر في آيات الله تعالى يعزب ..
ولو تأمل المؤمن هذا الخلق الفسيح وترامي أطرافه لرأى عظمة
الحق بادية على كل آية ودليل العبودية في كل فج ..
بل لو اشغلت قلبك بمشاهد الكرة الأرضية وما فيها من آيات
لخشع القلب وفاضت العين ..
تأمل أخي الحبيب هذه الأرض عظمتها وجبالها ومحيطاتها
ودوابها .. أرأيت هذه العظمة .. لكن تصغر في عينك حين
تعلم أن الشمس أكبر منها بأكثر من مليون مرة .. حينها
تقف مسبحا مهللا ترى نفسك أنك حشرة في قاع صفصفا ..
بل لو زدت نفسك من العلم قليلا من عالم الأفق والكواكب والمجرات لرأيت من آيات الله التي تنسيك كل معصية ..
هذه الشمس أكبر من الأرض بهذا وبعض الكواكب أكبر من
الشمس بالآلاف بل اكتشف حديثا نجم يُُقال له ( النجم الأحمر )
أكبر من الشمس بأكثر من مئتين مليون مرة ..
حقا ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم
أنه الحق ) ..
فكيف أخي الحبيب تغرك نفسك في معصية خالق هذا الكون
الفسيح .. أغرك لحم امرأة ؟؟ أغرك حفنة مال ؟؟ أغرتك لبنات
من طين مزينة ؟؟
أتعصي هذا الإله وما عنده خير وأبقى ..
قال عكرمة في قوله تعالى ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا )
( هو الرجل يرى المرأة فكأنه يشتهي فإن كانت له امرأة فليذهب
إليها وليقض حاجته منها وإن لم يكن له امرأة فلينظر في ملكوت
السماوات والأرض حتى يغنيه الله )
( القنبلة الخامسة )
5- الدعاء .. وما أدراك ما الدعاء ؟؟
ما عصم يوسف عليه السلام من مزلة النساء إلا الدعاء ( قال
رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن
أصب إليهن وأكن من الجاهلين ) ..
فماذا كانت النتيجة ؟!!
( فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم )
يا أخي الحبيب .. إنك تدعو سميعا عليما برا لطيفا .. فما صدك
عن هذا الباب .. بل والله خير الدنيا والآخرة هو في هذا الدعاء
فأدمن طرق الباب في الأسحار خاصة فلا بد لطارق يوما يلج ..
هذه نفحات إلى من علته الكآبة من الملتحين مما تلطخ به من
رجس المعاصي وضيق الشيطان عليه ..
فادفع سآمة ما بك بعون الله وفجر مخابئ الشيطان في قلبك
بهذه القنابل .. وأدم على الطاعة فالله يفرح بتوبة التائب ..
والحمد لله رب العالمين ..
تعليق