Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تاريخنا ملئ بالانتصارات ومن اجمل الانتصارات معركة حطين وما فعله صلاح الدين بالفرنج تدل على عزتنا ولكن كان ذلك حينما تمسكنا بديننا وتمسكنا بسنة نبينا فنصرنا الله واعزنا ولكن الان والكل منا لايفكر الا فى نفسه وينام ملئ عينه ويتهاون فى سنة نبيه تطاول علينا احقر امم الارض فهل من عودة للنصر هل سيخرج من يحرر الاقصى هل فينا صلاح الدين والله القلب ينزف دما على حالنا
وسأكتب بعض مما قرأت من كتاب علو الهمة للشيخ محمد الزغبى عن صلاح الين فأقرأ واعلم كيف كانت عزتنا
صلاح الدين
المجاهد الربانى صاحب معركة حطين التى سميت مجزرة الصليبين فى سنة 583 وكان عدد الاسرى 30الفا من شجعانهم وقتل منهم 30الفا
بلغ ثمن الاسير فى دمشق ثلاثى دنانير ويباع الرجل وزوجته واولاده فى النداء بيعة واحدة ولقد بيع رجل وامراته وخمسه اولاد لهما بثمانين دينارا واخذ صليب الصلبوت وعلق على قنطارته منكسا ودخل به الى دمشق وكانت رؤوس الفرنج مثل البطيخ وقيل ان بعض فقراء العسكر من المسلمين باى اسير بزربول (حذاء)
فقيل له فى ذلك فقال اردت ان يقال بلغ من كثرتهم وهوانهم ان بيع واحد منهم بزربول
وقال الحافظ ابن كثير ذكر ان بعض الفلاحين راه بعضهم يقود نيفا وثلاثين اسيرا من الفرنج وقد ربطهم بطنب خيمة وباع بعضهم اسيرا بنعل ليلبسها فى رجله وجرت امور لم يسمع بمثلها الا فى زمن الصحابة والتابعين فلله الحمد دائما كثيرا طيبا مباركا
هكذا تكون الهمم يباع الرجل من الفرنج بحذاء فليشهد على ذلك التاريخ ولكن هل سيتكرر ذلك؟ ومتى؟
هل من صلاح يعيد السيف فى يدنا او تبتروها فقد شلت ايادينـــــــــــا؟
هل من صلاح يداوى جرح امته ويطلع الصبح نارا من ليالينــــــــــــا؟
هل من صلاح لشعب هذه أمل مازال رغم عناد الجرح يشفينــــــــــــا؟
جرحى عنيد وجرحى أنت ياوطنى جئنا نداويك وتأبى ان تداوينــــــــا
انى ارى القدس فى عينيك ساجدة تبكى عليك وانت الان تبكينـــــــــــا
مازال فى العين طيف القدس يجمعنا لا الحلم مات ولا الاحزان تنسينا
والان اطلب منكم طلب بسيط جدا وهو كل واحد منا ينوى سنة للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وينفذها
ويدعوا للاقصى الاسير فى ظلام الليل فلعل الله يستجيب لنا
تاريخنا ملئ بالانتصارات ومن اجمل الانتصارات معركة حطين وما فعله صلاح الدين بالفرنج تدل على عزتنا ولكن كان ذلك حينما تمسكنا بديننا وتمسكنا بسنة نبينا فنصرنا الله واعزنا ولكن الان والكل منا لايفكر الا فى نفسه وينام ملئ عينه ويتهاون فى سنة نبيه تطاول علينا احقر امم الارض فهل من عودة للنصر هل سيخرج من يحرر الاقصى هل فينا صلاح الدين والله القلب ينزف دما على حالنا
وسأكتب بعض مما قرأت من كتاب علو الهمة للشيخ محمد الزغبى عن صلاح الين فأقرأ واعلم كيف كانت عزتنا
صلاح الدين
المجاهد الربانى صاحب معركة حطين التى سميت مجزرة الصليبين فى سنة 583 وكان عدد الاسرى 30الفا من شجعانهم وقتل منهم 30الفا
بلغ ثمن الاسير فى دمشق ثلاثى دنانير ويباع الرجل وزوجته واولاده فى النداء بيعة واحدة ولقد بيع رجل وامراته وخمسه اولاد لهما بثمانين دينارا واخذ صليب الصلبوت وعلق على قنطارته منكسا ودخل به الى دمشق وكانت رؤوس الفرنج مثل البطيخ وقيل ان بعض فقراء العسكر من المسلمين باى اسير بزربول (حذاء)
فقيل له فى ذلك فقال اردت ان يقال بلغ من كثرتهم وهوانهم ان بيع واحد منهم بزربول
وقال الحافظ ابن كثير ذكر ان بعض الفلاحين راه بعضهم يقود نيفا وثلاثين اسيرا من الفرنج وقد ربطهم بطنب خيمة وباع بعضهم اسيرا بنعل ليلبسها فى رجله وجرت امور لم يسمع بمثلها الا فى زمن الصحابة والتابعين فلله الحمد دائما كثيرا طيبا مباركا
هكذا تكون الهمم يباع الرجل من الفرنج بحذاء فليشهد على ذلك التاريخ ولكن هل سيتكرر ذلك؟ ومتى؟
هل من صلاح يعيد السيف فى يدنا او تبتروها فقد شلت ايادينـــــــــــا؟
هل من صلاح يداوى جرح امته ويطلع الصبح نارا من ليالينــــــــــــا؟
هل من صلاح لشعب هذه أمل مازال رغم عناد الجرح يشفينــــــــــــا؟
جرحى عنيد وجرحى أنت ياوطنى جئنا نداويك وتأبى ان تداوينــــــــا
انى ارى القدس فى عينيك ساجدة تبكى عليك وانت الان تبكينـــــــــــا
مازال فى العين طيف القدس يجمعنا لا الحلم مات ولا الاحزان تنسينا
والان اطلب منكم طلب بسيط جدا وهو كل واحد منا ينوى سنة للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وينفذها
ويدعوا للاقصى الاسير فى ظلام الليل فلعل الله يستجيب لنا
تعليق