أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أنه ضد التطبيع مع إسرائيل، كما أن المؤسسة الأزهرية ترفض أيضاً هذا التطبيع، رافضاً زيارته لبيت المقدس فى ظل وجود الاحتلال الإسرائيلى، موضحاً فى الوقت نفسه أن التعامل مع اليهود أمر عادى، لكن الذين يملكون أجندة صهيونية لن يتعامل معهم.
فى قضية النقاب أكد الطيب، أنه عادة وليس عبادة عند المذاهب الأربعة، ويوجد رأى آخر فى مذهب الحنابلة. كما أكد شيخ الأزهر، أنه فى القريب العاجل ربما يعافى من عضويته فى لجنة السياسات فى الحزب الوطنى، موضحاً أنه لا يوجد تعارض بين المنصب والعضوية بالحزب، خاصة أنها لم تشغلنى عن عملى وأنا رئيس لجامعة الأزهر.
وفى حواره مع الإعلامى داود الشريان فى برنامجه "واجه الصحافة" الذى يذاع على قناة العربية، أوضح الطيب عن علاقته بالإخوان المسلمين، قائلاً: إنه لا توجد بينه وبين الإخوان أدنى مشكلة، بل على العكس هنأنى الكثير منهم.
وعن موقفه مع طلاب المليشيات، تساءل ماذا ينتظر من رئيس جامعة أن يرى مثل هذا الموقف، مع العلم أنه لم يفصل أى طالب من الإخوان بجامعة الأزهر، متحدياً أن يثبت أحد ذلك، ولم يقبض على أى طالب داخل أسوار الجامعة، بل على العكس كان يتدخل فور علمه بالقبض على أى طالب تم القبض عليه فى مسكنه، مؤكداً فى الوقت ذاته أن فكر الإخوان لم يخترق الأزهر.
أما عن مسألة وجود طلبة إيرانيين يحملون المذهب الشيعى للدراسة بالأزهر، قال: إنهم مرحب بهم فى الأزهر، لكننا نرفض التبشير بالتشيع وسنبطل أى أجندة سياسية يحملها أى طالب شيعى، لأن لنا نفس الحق فى رفض التشيع مثلما ترفض إيران المذهب السنى، ويضيف الطيب أنا رجل أزهرى حتى النخاع والأزهر هو أول من بدأ التقريب بين السنة والشيعة وله فى ذلك تاريخ واستطاع أن يقضى على الحساسيات، مؤكداً استمرار الأزهر فى التقريب بينهما.
وعن رأيه عن المنهج السلفى، أوضح الإمام الأكبر، أن المنهج السلفى عمره 200 عام والأمة عمرها 1400 سنة، كما أن السلفية منهج طارئ على المسلمين والأزهر كله غير سلفى وفكره يضاد الفكر الأزهرى، وعن رأيه عن الدعاة الجدد، أكد أنه يشبههم بالسفسطائيين الجدد، مؤكداً أنهم تركوا جوهر الدين وحقيقة الإسلام، مشيراً إلى أنه يجب إعادة النظر فى المناهج الأزهرية كل 3 سنوات، مشيراً إلى أنه لا توجد قناة دينية واحدة تضع فى أجندتها برامج لتربى أجيالاً يعرفون دينهم الحق.
منقول: اليوم السابع
فى قضية النقاب أكد الطيب، أنه عادة وليس عبادة عند المذاهب الأربعة، ويوجد رأى آخر فى مذهب الحنابلة. كما أكد شيخ الأزهر، أنه فى القريب العاجل ربما يعافى من عضويته فى لجنة السياسات فى الحزب الوطنى، موضحاً أنه لا يوجد تعارض بين المنصب والعضوية بالحزب، خاصة أنها لم تشغلنى عن عملى وأنا رئيس لجامعة الأزهر.
وفى حواره مع الإعلامى داود الشريان فى برنامجه "واجه الصحافة" الذى يذاع على قناة العربية، أوضح الطيب عن علاقته بالإخوان المسلمين، قائلاً: إنه لا توجد بينه وبين الإخوان أدنى مشكلة، بل على العكس هنأنى الكثير منهم.
وعن موقفه مع طلاب المليشيات، تساءل ماذا ينتظر من رئيس جامعة أن يرى مثل هذا الموقف، مع العلم أنه لم يفصل أى طالب من الإخوان بجامعة الأزهر، متحدياً أن يثبت أحد ذلك، ولم يقبض على أى طالب داخل أسوار الجامعة، بل على العكس كان يتدخل فور علمه بالقبض على أى طالب تم القبض عليه فى مسكنه، مؤكداً فى الوقت ذاته أن فكر الإخوان لم يخترق الأزهر.
أما عن مسألة وجود طلبة إيرانيين يحملون المذهب الشيعى للدراسة بالأزهر، قال: إنهم مرحب بهم فى الأزهر، لكننا نرفض التبشير بالتشيع وسنبطل أى أجندة سياسية يحملها أى طالب شيعى، لأن لنا نفس الحق فى رفض التشيع مثلما ترفض إيران المذهب السنى، ويضيف الطيب أنا رجل أزهرى حتى النخاع والأزهر هو أول من بدأ التقريب بين السنة والشيعة وله فى ذلك تاريخ واستطاع أن يقضى على الحساسيات، مؤكداً استمرار الأزهر فى التقريب بينهما.
وعن رأيه عن المنهج السلفى، أوضح الإمام الأكبر، أن المنهج السلفى عمره 200 عام والأمة عمرها 1400 سنة، كما أن السلفية منهج طارئ على المسلمين والأزهر كله غير سلفى وفكره يضاد الفكر الأزهرى، وعن رأيه عن الدعاة الجدد، أكد أنه يشبههم بالسفسطائيين الجدد، مؤكداً أنهم تركوا جوهر الدين وحقيقة الإسلام، مشيراً إلى أنه يجب إعادة النظر فى المناهج الأزهرية كل 3 سنوات، مشيراً إلى أنه لا توجد قناة دينية واحدة تضع فى أجندتها برامج لتربى أجيالاً يعرفون دينهم الحق.
منقول: اليوم السابع
تعليق