تاكســي... تاكســي...
أخيراً الحمـدُ للـه جاء الفرج... مع أنَّ التاكسي من يبدو من العصر الحجري و لكنْ المهم أنْ يحملنا... بسم اللـه توكلتُ على اللـه...
السلامُ عليكم يا أخي... لو سمحتَ خذني لبوابة قصر شهريـار...
التاكسي: وعليكم السلام... أمرك يا باشا...
يا ستير هذا تاكسي أم حصان؟ آآه يا ظهري قد تكسرت عظامي... كله بسببك يا وزير التوك توك... سياراتٌ معطوبة و طُرقٌ محفورة... ولكنْ صبرك سيأتي إن شاء اللـه يومك...
يبدو أن السائق خائف ويعتقد أني من الموظفين بمملكة شهريار... إممممم لمَ لا أفاجئه بالخبر السار بالتأكيد سيزول خوفه و يسعد جدا... و لكنْ سأُعلمه ذلك بطريقة غير مباشرة... تعال أيها الموبيل لنتصل على الرجل الذي حذرنـي و حذرنـي من مغبة ما يجـري...
أبو حمـزة السلامُ عليكم و كيفك يا أخي و أخبارك؟... نعم الحمـدُ للـه أنا بخير... و أُبشرك أني ذاهب لشهريار وَ... يا أخي لمَ أنتَ خائفٌ و متشائمٌ هكذا... أنا ذاهبٌ إليه لأقول الحقيقـة التي يُحاولُ طمسها... و الصدحَ بالحـق الذي يقتلُـه... و على فكرة فكثيرٌ من أفراد شعبنا البطل يؤيدونَ هذا العمل... أذكر استهجانَ بعضهم لتأخري بالذهاب لشهريار مثل أخينا زيدان الذي أراهُ كالبركـان ...
توقف التاكسي فجأة... ما هناك أخي السائق؟ هل تعطلتْ التاكسي؟
السائق: لا يا عمي... الذي سيحصل هو أنه سيحصل لك عُطل إنْ لم تنزل من التاكسي الآن ... تريد أن توطني معك ضد الريس شهريار؟ ادفع الأجرة و انزل من التاكسي بكل أدب و ذوق و إلا
...
يا أخي لمَ تخاف و ممَ تخاف؟ سِر على بركة اللـه و لن أورطك بشيء أبدا... و طبعاً لن أدفع لك أي مليم حتى توصلني إلى باب شهريار ... و على فكرة أنا عنيد جدا ولي صلة قرابة مع الصعايدة فإياك أن تُسولَ لك نفسك شيئاً ما ...
يا ستير لمَ نزل السائق من التاكسي و قد شمَّر عن يديه و كأنه يُريد المصارعة... هل يا تُرى يريد أنْ... صبرك أخي آآآخ صبــرك و اللـه أنا كنت آآآخ... إلحقــوني يا ناس ...
السائق: و اللـه سأسبب لك الأعطال و أُكسر لك الأوصـال... ما عاش مَن يُعاندني يا مُعاند سأريك معنى المعاندة...
آآآآخ... الحمـدُ للـه و أخيراً تركني و ترك عظامي متحطمـة ... ما شاء اللـه يدهُ مثل البلطـة... ماذا أفعل الآن و ملابسي اتسخت بالأرض و قد أصبح منظري مثل المتسولين ...
=================================
اللـهُ المستعان... كله في سبيل اللـه يهــون... سامحك اللـه يا تاكسي... ماشي تكرم يا شعبي... لكنْ الحمدُ للـه اقتربت من قصر شهريار و لذا سأذهبُ راجـلاً على قدماي بدلاً من تاكسي ليُقضى علي... و ما شاء اللـه على جمال بيوت الوزراء الجُـدد يا ليت يجِدوا و يجتهدوا لأجلنا كما اجتهدوا لنيل هذه المناصب ...
قد اقتربتْ من القصر و لكنْ سُبحان اللـه الجو هنا انقلبَ إلى عاصف مُخيف... نسأل اللـه السلامة... و لا أُخفي نفسي سراً أني مرعـوب جـداً بل أفكر بالعودة و لكـنْ يكفي صمتـاً و لن أستسلمَ هنا...
أخيراً الحمـدُ للـه جاء الفرج... مع أنَّ التاكسي من يبدو من العصر الحجري و لكنْ المهم أنْ يحملنا... بسم اللـه توكلتُ على اللـه...
السلامُ عليكم يا أخي... لو سمحتَ خذني لبوابة قصر شهريـار...
التاكسي: وعليكم السلام... أمرك يا باشا...
يا ستير هذا تاكسي أم حصان؟ آآه يا ظهري قد تكسرت عظامي... كله بسببك يا وزير التوك توك... سياراتٌ معطوبة و طُرقٌ محفورة... ولكنْ صبرك سيأتي إن شاء اللـه يومك...
يبدو أن السائق خائف ويعتقد أني من الموظفين بمملكة شهريار... إممممم لمَ لا أفاجئه بالخبر السار بالتأكيد سيزول خوفه و يسعد جدا... و لكنْ سأُعلمه ذلك بطريقة غير مباشرة... تعال أيها الموبيل لنتصل على الرجل الذي حذرنـي و حذرنـي من مغبة ما يجـري...
أبو حمـزة السلامُ عليكم و كيفك يا أخي و أخبارك؟... نعم الحمـدُ للـه أنا بخير... و أُبشرك أني ذاهب لشهريار وَ... يا أخي لمَ أنتَ خائفٌ و متشائمٌ هكذا... أنا ذاهبٌ إليه لأقول الحقيقـة التي يُحاولُ طمسها... و الصدحَ بالحـق الذي يقتلُـه... و على فكرة فكثيرٌ من أفراد شعبنا البطل يؤيدونَ هذا العمل... أذكر استهجانَ بعضهم لتأخري بالذهاب لشهريار مثل أخينا زيدان الذي أراهُ كالبركـان ...
توقف التاكسي فجأة... ما هناك أخي السائق؟ هل تعطلتْ التاكسي؟
السائق: لا يا عمي... الذي سيحصل هو أنه سيحصل لك عُطل إنْ لم تنزل من التاكسي الآن ... تريد أن توطني معك ضد الريس شهريار؟ ادفع الأجرة و انزل من التاكسي بكل أدب و ذوق و إلا
...
يا أخي لمَ تخاف و ممَ تخاف؟ سِر على بركة اللـه و لن أورطك بشيء أبدا... و طبعاً لن أدفع لك أي مليم حتى توصلني إلى باب شهريار ... و على فكرة أنا عنيد جدا ولي صلة قرابة مع الصعايدة فإياك أن تُسولَ لك نفسك شيئاً ما ...
يا ستير لمَ نزل السائق من التاكسي و قد شمَّر عن يديه و كأنه يُريد المصارعة... هل يا تُرى يريد أنْ... صبرك أخي آآآخ صبــرك و اللـه أنا كنت آآآخ... إلحقــوني يا ناس ...
السائق: و اللـه سأسبب لك الأعطال و أُكسر لك الأوصـال... ما عاش مَن يُعاندني يا مُعاند سأريك معنى المعاندة...
آآآآخ... الحمـدُ للـه و أخيراً تركني و ترك عظامي متحطمـة ... ما شاء اللـه يدهُ مثل البلطـة... ماذا أفعل الآن و ملابسي اتسخت بالأرض و قد أصبح منظري مثل المتسولين ...
=================================
اللـهُ المستعان... كله في سبيل اللـه يهــون... سامحك اللـه يا تاكسي... ماشي تكرم يا شعبي... لكنْ الحمدُ للـه اقتربت من قصر شهريار و لذا سأذهبُ راجـلاً على قدماي بدلاً من تاكسي ليُقضى علي... و ما شاء اللـه على جمال بيوت الوزراء الجُـدد يا ليت يجِدوا و يجتهدوا لأجلنا كما اجتهدوا لنيل هذه المناصب ...
قد اقتربتْ من القصر و لكنْ سُبحان اللـه الجو هنا انقلبَ إلى عاصف مُخيف... نسأل اللـه السلامة... و لا أُخفي نفسي سراً أني مرعـوب جـداً بل أفكر بالعودة و لكـنْ يكفي صمتـاً و لن أستسلمَ هنا...
تعليق