الاحتفال بما يسمة شم النسيم

[ابو شدا]

رد: الاحتفال بما يسمة شم النسيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اخوانى الاحباء قبل المشدات والجدل معنا نسمع هذة المحاضرة

واظن هذة المادة تكفى

لفضيلة الشيخ وحيد عبد السلام بالى

اضغط هنا للاستماع
/

حكم الإحتفال بشم النسيم عيد النصارى

نحبكم فى الله

[مجاهد الشام]

رد: الاحتفال بما يسمة شم النسيم

بارك الله فيكم إخواني
من إجتهد ومن أخطاء ومن أصاب
حيتم وبيتم
أخي بارك الله فيك شيوخنا بارك الله في أوقاتهم وأعمارهم والسلف الصالح من قبلهم ورسول الله صلي الله عليه وسلم قبل الجميع ورب العالمين قبل أي مخلوق وقبل أن أتم قال ((اليوم أكملت لكم دينكم)) فالدين مكتمل ولم يرد أن الصحابة إحتفلو في هذا اليوم طبعا والرسول صلي الله عليه وسلم لم يرد أن أبو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي وهم فقهاء الصحابة وخيرتهم رضوان الله عليهم أجمعين
وعليه فلا بد أن تعلم أن شم النسيم وعيد الأم والمولد النبوي هي كلمة حق يراد بها الباطل وإتباع الشهوات والنزوات والحمد لله في بلادنا لا يحتفل بهذا اليوم المشؤم
وبارك الله فيكم
وإعذرونا علي الإطالة ..

[ابو شدا]

رد: الاحتفال بما يسمة شم النسيم





* وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: (لايحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم لا من طعام ولا لباس ولااغتسال ولا إيقاد نار ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك، ولا يحل فعلوليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك، ولا تمكين الصبيانونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار الزينة، وبالجملة: ليس لهم أن يخصواأعيادهم بشيء من شعائرهم بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام) (مجموع الفتاوى 25/329).

* وقال ابن التركماني الحنفي –رحمه الله-: (فيأثم المسلم بمجالسته لهم وبإعانته لهم بذبح وطبخوإعارة دابة يركبونها لمواسمهم وأعيادهم) (اللمع في الحوادث والبدع (2/519-520).

وقد أحسن الشيخ محفوظ –رحمه الله- حينما أوصى كل مسلم في بلاديحتفل بهذا العيد فيهاأن يلزم بيته، ويحبس أهله وأولاده عنالمشاركة في مظاهر هذا العيد واحتفالاته.

*قالشيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: (وكما لا نتشبه بهم فيالأعياد فلا يعان المسلم في ذلك؛ بل ينهى عن ذلك، فمن صنع دعوة مخالفة للعادة فيأعيادهم لم تُجب دعوته، ومن أهدى من المسلمين هدية في هذه الأعياد مخالفة للعادة فيسائر الأوقات غير هذا العيد لم تقبل هديته خصوصاً إن كانت الهدية مما يستعان بهاعلى التشبه بهم كما ذكرناه، ولا يبيع المسلم ما يستعين به المسلمون على مشابهتهم فيالعيد من الطعام واللباس ونحو ذلك؛ لأن في ذلك إعانة على المنكر) (الاقتضاء 2/519-520).

* قال ابن القيم –رحمه الله-: (وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل: أن يهنئهمبأعيادهم وصومهم فيقول: عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلمقائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنـزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظمعند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرامونحوه، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك وهو لا يدري قبح ما فعل، فمن هنأعبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه) أ.هـ (أحكام أهلالذمة 1/441-442).

[الأمير قطز]

رد: الاحتفال بما يسمة شم النسيم



* وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: (لايحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم لا من طعام ولا لباس ولااغتسال ولا إيقاد نار ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك، ولا يحل فعلوليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك، ولا تمكين الصبيانونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار الزينة، وبالجملة: ليس لهم أن يخصواأعيادهم بشيء من شعائرهم بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام) (مجموع الفتاوى 25/329).

* وقال ابن التركماني الحنفي –رحمه الله-: (فيأثم المسلم بمجالسته لهم وبإعانته لهم بذبح وطبخوإعارة دابة يركبونها لمواسمهم وأعيادهم) (اللمع في الحوادث والبدع (2/519-520).

وقد أحسن الشيخ محفوظ –رحمه الله- حينما أوصى كل مسلم في بلاديحتفل بهذا العيد فيهاأن يلزم بيته، ويحبس أهله وأولاده عنالمشاركة في مظاهر هذا العيد واحتفالاته.

*قالشيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: (وكما لا نتشبه بهم فيالأعياد فلا يعان المسلم في ذلك؛ بل ينهى عن ذلك، فمن صنع دعوة مخالفة للعادة فيأعيادهم لم تُجب دعوته، ومن أهدى من المسلمين هدية في هذه الأعياد مخالفة للعادة فيسائر الأوقات غير هذا العيد لم تقبل هديته خصوصاً إن كانت الهدية مما يستعان بهاعلى التشبه بهم كما ذكرناه، ولا يبيع المسلم ما يستعين به المسلمون على مشابهتهم فيالعيد من الطعام واللباس ونحو ذلك؛ لأن في ذلك إعانة على المنكر) (الاقتضاء 2/519-520).

* قال ابن القيم –رحمه الله-: (وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل: أن يهنئهمبأعيادهم وصومهم فيقول: عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلمقائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنـزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظمعند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرامونحوه، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك وهو لا يدري قبح ما فعل، فمن هنأعبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه) أ.هـ (أحكام أهلالذمة 1/441-442).[/quote]

[ابو شدا]

رد: الاحتفال بما يسمة شم النسيم

وروي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال : من مر ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك , حشر معهم يوم القيامة . ولأن الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال الله سبحانه وتعالى : ( لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه )

وقد روى أبو داود (1134) والنسائي (1556) عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا ، فَقَالَ : مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ ؟ قَالُوا : كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا : يَوْمَ الْأَضْحَى ، وَيَوْمَ الْفِطْرِ ) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2021).

وفي "الموسوعة الفقهية" (12/7) : التشبه بالكفار في أعيادهم : لا يجوز التشبه بالكفار في أعيادهم , لما ورد في الحديث : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) , ومعنى ذلك تنفير المسلمين عن موافقة الكفار في كل ما اختصوا به

و كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فعن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – ، مرفوعاً :

" لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر ، وذراع بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب لاتبعتموهم " ،
قلن : يا رسول الله : اليهود والنصارى ؟ ، قال : " فمن"

وقال صلى لله عليه وسلم : " إن لكل قوم عيداً " ، وهذا الحديث يدل على اختصاص كل قوم بعيدهم





لسة عايز دليل؟

[أبو جعفر محمد المصرى]

رد: الاحتفال بما يسمة شم النسيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
______________________
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله . أخوتى فى الله أنى أحبكم فى الله . وما شاءالله عليكم ما تركتم مجال لاحد ان يتكلم . ولكنا أمرنا ان نكون مع الحق وأقول وبالله التوفيق والمنة ان هذا اليوم بدعة. ونحن مسلمون عندنا عيدين الاضحى المبارك وعيد الفطر . ويوم الجمعة هذا عيد فى الارض وفى السماء . بل كل يوم يمر على المسلم فى طاعة الله عيد . وحرم جمهور العلماء البيع فى هذا اليوم للنصارى فهذا يكون تاييد لهم فيمنع بيع البيض والذى منه اللى هو لزوم الاعدة فى الجنينة من فسيخ وبصل . وانا لله وانا اليه راجعون ان يخرج المسلمون فى هذا اليوم نساء اورجال للتنزه او ماشابه ذلك . ووالهى دة اليوم دة ريحته ماتطاق من الفسيخ ,, واللى عاوز ياكل فسيخ ياكله وقت تانى . ولا هو خلاص يعنى حبكت بس تقول اية . اللهم ردنا اليك يارب ردا جميلا .

[ابو شدا]

رد: الاحتفال بما يسمة شم النسيم

العيد اسم لما يعود من الاجتماع العام على وجه معتاد عائد إما بعود السنة أو بعود الأسبوع أو الشهر أو نحو ذلك فالعيد يجمع أمورا:ـ
* منها يوم عائد كيوم الفطر ويوم الجمعة
*ومنها اجتماع فيه
*ومنها أعمال تجمع ذلك من العبادات أو العادات
*وقد يختص العيد بمكان بعينه وقد يكون مطلقا,وكل من هذه الأمور قد يسمى عيدا
فالزمان كقوله صلى الله عليه وسلم ليوم الجمعة إن هذا يوم جعله الله للمسلمين عيدا
والاجتماع والأعمال كقول ابن عباس شهدت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
والمكان كقوله صلى الله عليه وسلم لا تتخذوا قبري عيدا.
وقد يكون لفظ العيد اسما لمجموع اليوم والعمل فيه وهو الغالب كقول النبي صلى الله عليه وسلم دعهما يا أبا بكر فإن لكل قوم عيدا وإن هذا عيدنا

[عمر إسماعيل]

رد: الاحتفال بما يسمة شم النسيم

msh ngadl am3 ahlsigh mosaad anouar
http://www.way2allah.com/modules.php...les&khid=22608

[أبو بكر أشرف الشامي]

رد: الاحتفال بما يسمة شم النسيم

ما شـاء اللـه الجو ساخـن هنا يا شباب

حياكم اللـه جميعاً و تحية خاصة لأخينا " أنا بحبك يا رب "... بتعرف يا أخي؟ اسمك حلو لأنه بيحوي معاني كتيررررة جدا أولها إنك تحب كل شيء يحبه ربنا... و مستعد تترك أي شيء لا يحبه ربنا... لأنك تحبه و الحبيب عبد لمحبوبـه... اللـه يثبتك أخي المحب و يستخدمك لدينه ولا يستبدلك...

=======================

قرأت أخي معظم ردودك بشكل سريع... و بشكل عام فإنك تعتقد بجواز الاحتفال بشم النسيم على الأقل بمظاهر بسيطة كلها خير مثل زيارة الأرحام و مثل التنزه المباح و ما إلى ذلك...

فعـلاً زيارة الأقارب أو الترويح المباح بالتنزه لا شك بجوازها بل أحيانا بوجوبها كصلة الرحم... هذا شيء لا يشك مسلم بجوازه...

الآن سنبدأ الدخول من هذا الباب للحوار... و هو اباحـة الفِعـل لأنه يحوي طاعـات... كالقول أن شم النسيم مُباح لأن فيه صلة للأرحـام...

( مع العلم أنه بهذه الطريقة ستتم شقلبـة اسقاط الأحكام الشرعية كما بالأسفل )

* هل الاحتفال برأس السنة الميلادية " ميلاد ابن الرب عند النصارى " هل هذا الاحتفال جائز؟ مع العلم أنه لن يفعل المسلم سوى المباحات كالخروج للتنزه و التزاور و غيرها... و مع العلم أنه لا يوجد بالقرآن و السنة تحريم الاحتفال برأس السنة الميلادية نصاً حرفيا... فالتنزه و التزاور مباحان فإذن الاحتفال مباح...

* و من نفس البابِ أيضا نسأل لمَ " الشمبانيا " حرام؟ و لم يرِد نصاً بتحريم الشمبانيا بل إن الخمر هي التي حُرمت... أما الشمبانيا فتختلف باسمها عنها ولم يوجد مثلها بقديم الزمان لأنها صناعات كحولية متطورة... و بنفس الوقت فيها فوائد كثيرة للإنسان و صحته من دون الإكثار منها... فبما أنه لا يوجد نصٌ صريحٌ بتحريم الشمبانيا و بما أنها لها فوائد لصحة الإنسان فيُمكن القول - من هذا المنطلق - أن الشمبانيا مباحة...

* و بنفس الطريقة فإنه بالامكان القول: بما أن وجود "boy friend & girl frind" -أي الصداقة ما بين الجنسين - يؤدي إلى مساعدة الشاب و الفتاة بعضهما في حل المشاكل و التنمية و النصيحة وما إلى ذلك من مصالح... و مع العلم لم يرِد نصاً صريحا بالقرآن أو السنة بحُرمة " البوي فريند و الجيرل فريند"... و بالتالي فهذه الصداقة مُباحة لأنها أدَّتْ إلى مصالح...

* و عودةً إلى الأعياد... فلمَ لا نحتفل بعيد " النوروز " العيد السنوي للإيرانيين احتفالاً بالسنة الفارسية أي المجوسية -عبدة النار- و كثير من طقوس هذا العيد من المباحات: كالتزاور و زراعة الزهور و الأشجار و غيرها؟... و لا يوجد نصٌ صريحٌ لا في الكتاب و لا في السنة على تحريم الاحتفال بهذا العيد... فبما أنه به هذه المباحات فإذن هو مبـاح...

* و نفس الأمر ينطبق على كل عيـد على وجـهِ الأرض لكل الأجناس و الديانات... في كل الأعياد وبلا استثناء يُمكننا الخروج للتزاور و التنزه و غيرها... سواءاً كان العيد احتفالاً بذكرى ميلاد إله -كما يُعتقَد- أو احتفالاً بذكرى حادثة عقائدية...

==========================

لو تريد أن تُنكر علي شيئاً مما قلتُه بالأعلى فأنا أُنكر عليكَ الاحتفال بشم النسيم... لو أجبتني أن شم النسيم هو عيد مصري فرعوني... فسأجيبك بأنَّ اليهود عاشوا بمصر أثناء وبعد العهد الفرعوني و كانت لهم أعيادهم فلمَ لا تحتفل بأعيادهم وهم من سكان مصر؟ بـل إن عيد شم النسيم هو عيد يهـودي... كان يحتفل به الفراعنة و اليهود الذين عاصروهم... فبنو إسرائيل كانوا عبدةً لفرعـون...

بالتالي شم النسيم الآن هو عيد يهودي توارثوه من الفراعنة... و بنفس الوقت هو عيد للنصارى توارثوه من اليهـود... رغم أنَّ هذا العيد ليس من شعائر اليهود و لا النصارى بل من شعائر الفراعنة الذين كانوا آلهـةً يُعبدون من دون اللـه... ثم توارثها جهـلاً بعضُ المسلمين حتى جعلوا هذا اليوم عيـداً... فتخيل كيفَ يحتفل اليهود و النصارى و بعض المسلمين بأعياد الذين جعلوا من أنفسهم آلهــة وهم فرعون و إخوته... أي أنه عيدٌ كُفريٌّ باللـه لأنَّ أصله آلهةً من دون اللـه...

أتدري يا أخي سبب الاحتفال بعيد " شم النسيم عند الفراعنة؟ السبب صاعقـة على كل مسلم موحد للـه... يحتفل بشيء لا يدري أصله و فَصله سواءا احتفل بالزيارات أو بالتنزه أو غيرها... السبب في الاحتفال هو " موت الإله "ست" إله الشر و انتصار إله الخير عليه"... تصور يا أخي و اللـه قمة الألم أن نحتفل بموت إله الشر ست... و أينَ اللـهُ الواحد الأوحد؟؟؟ هل سيرضى اللـهُ عنا و نحن نحتفل بموت إله من آلهة الفراعنة؟ و اللـه أمرٌ مُفجـعٌ لكل إنسان ليس فقط للمسلم بل لكل إنسان أن يحتفل بموت إله يُعبد من دون اللـه...

فَلَـكَ أنْ تتصور أخي مقـدار غيرة و غضـب الجبار لما يرى اليهودَ و النصارى وبعض المسلمين يحتلفونَ بأعيادٍ لآلهةٍ من دونه... ستقول أن المسلمين يستغلون العيد للتزاور و التنزه ولا شيء في ذلك... أقول لك أنكَ وقعتَ بخطأ الحكم مرةً أخرى فمن هذا المنطلق سيكون الاحتفال برأس السنة مشروعا و كذلك صداقات الشباب و البنات و كذلك الشمبانيا و كذلك كل الأعياد الشركية و الكُفرية...

بل أخي المحب من هذا المنطلق كل حرامٍ سينقلب مُباحـاً... أتدري لماذا؟ لأن كل محرم له فوائد و مفاسد حتى لو كانت فوائده قليلة جدا... فالخمرُ فيها الفوائدُ و المفاسد ولكن رجحت كفةُ المفاسد...

و لو أردتَ أنْ تقول أن "الشمبانيا" و " جيرل فريند" و " رأس السنة للميلاد" وغيرها هي محرمة لأنه فقط تغير الاسم... فالشمبانيا هي خمر... و الجيرل فرند زنا و اختلاط محرم وتشبه بالكفار... و الاحتفال برأس السنة للميلاد هو احتفال بالكفر باللـه وأن له ولد أو أنه هو المسيح وهو تشبه بالنصارى... فهي فقط اختلفتْ بالاسم و لكنْ الأصل بهذه الأشياء محرم لأنه له ما يُقابله...

سأجيبك بنفس الرد و هو أن شم النسيم أو ما يُسمى عند اليهود و النصارى بعيد الفصح له ما يُقابله في الشريعة من الاحتفال و التشبه بالأقوام الآخرين و التي حرمها رسولُ اللـه صلى اللـهُ عليه وسلم... فقد كانَ للأنصار يومٌ يحتفلون به قبل مجيء رسول اللـه صلى اللـهُ عليه وسلم... فلما رآهم أتركك مع الحديث حتى تُقارن ما بين ما جرى و ما بين شم النسيم وكل عيـدٍ آخر مثله :

رُوي عن أنس قال: قدم النبي المدينة ولأهلها يومان يلعبون فيهما، فقال: "قد أبدلكم الله ـ الله ـ بهما خيرًا منهما؛ يوم الفطر ويوم الأضحى".

الحديث لا يـدَع مجالاً للشك مطلقـــاً بالنهي عن الاحتفال بأي عيد آخر... شم النسيم مثل هذين اليومين عيدٌ بعيـد و قد أبدلنا اللـهُ خيرا منها الفطر و الأضحـى...

==========================

أخي المحب أعلمُ أني قد أطلتُ و لكنْ محبةً لك و خوفاً عليك لخطورةِ هذا الاحتفال و الاعتقاد بجوازه... و قد رأيتَ ما هو أصله... و أنتَ تريد حُب اللـهِ لا أن تنتصرَ لهواك فانتصر يا أخي لمحبته و اغضب لما يُغضب اللـه... أسألُ اللـهَ أنْ يُريك الحق حقاً و يرزقك اتباعه و أن يُريكَ الباطلَ باطلاً و يرزقك اجتنابه...

[أبو بكر أشرف الشامي]

رد: الاحتفال بما يسمة شم النسيم

لا:اخى لا تزعل منى لانى لم اكتب اليك رد.

ثانيا:ممكن اسال حضرتك سوال اذا اذنت الواحد مثلا لما بيروح مصيف امتى المصيف يكون حرام و امتى المصيف يكون للتنزه و الاستمتاع؟

لا عليكَ أخي و إنما نهدف طبعا من حوارنا الفائدة و خاصة عندما تختص بالعقيدة...

بالنسبة للسؤال: فبدايةً قبل تحديد متى يكون مباحاً أو حراماً... فإن المصيف هو مُباح... وليس حاله مثل الاحتفال بأعياد الآخرين الذي من البداية وقبل الخوض بتفاصيله هو حرام... و أما عن متى يكون حراماً :

فأولاً لو كانت نية الشخص الذهاب لأجل المتعة المحرمة... و هذا لأي عمل مباح لو كانت النية المعقودة لأجله محرمة فإن العمل لهذا الشخص مُحرمٌ عليه...

و ثانياً يكون حراماً لو كان هذا المصيف فيه ما يُغضب اللـه... كمثل الذهاب لشواطىء عارية و نحوها...

=================

إنما أخي منذ الفرق بين المصيف و بين الاحتفال بأي عيدٍ لغير المسلمين هو منذُ البداية و دون الخوض بتفاصيلهما : أن المصيف مُباح بشروط و أن الاحتفال حتى لو كان بأي شكل محرم بدون شروط...

و هذا مثل مُقارنتنا ما بين تناول الأدوية و ما بين شرب الكحوليات... فقبل الخوض بتفاصيل الفعلين: فإن تناول الأدوية مُباح أو واجب للمريض بحسب ظروفه... و أما تناول الكحوليات فمُحرمة... لأن الشريعة قد ضبطتْ الحكم قبل الخوض فيه...