إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل حقاً الإسلام ظلم المرأة !!! أرجوا التفاعل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل حقاً الإسلام ظلم المرأة !!! أرجوا التفاعل

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

    نلاحظ دائما ان الملحدين دائما ما يبحثون عن طرف خيط لتشكيك
    في الإسلام حتى و لو بالكذب و التدليس و التزوير و من المواضيع
    الشائكة التي يحاول هؤلاء بها اثبات أن الإسلام على باطل موضوع

    "المرأة"

    و لتحقيق غرضهم هذا و كسب المرأة المسلمة في صفهم
    و منع نساءهم من الدخول في هذا الدين يستعينون بالأحاديث
    النبوية أو بالقرآن الكريم فيأخدون إما نصف الآية أو الحديث
    الذي يخدم مصالحهم أو يشرحونه على هواهم...

    قال صلى الله عليه و سلم:
    ( النساء ناقصات عقل ودين )

    قال عز و جل:
    ( و اهجروهن في المضاجع و اضربوهن )

    قال عز وجل:
    (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن)

    و قال عز و جل:
    (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ...)

    قال عز و جل:
    (و للذكر مثل حظ الانثيين)

    قال عز و جل:
    (الرجال قوامون على النساء)

    قال عز و جل:
    (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا)

    رغم أن هناك آيات كثيرة و أحاديث كثيرة من هذا القبيل يستخدمها
    المشركون كدليل لإقناع المرأة بأن الإسلام ظلمها و سلبها
    حريتها إلا أنني اكتفيت بهذا القدر...

    نأتي إلى أول حديث و هو حديث الرسول صلى الله عليه و سلم:
    (النساء ناقصات عقل و دين)
    من يقرأ الحديث لأول وهلة و لا تكون له دراية عميقة في الدين
    يصدق به و يقول أن الإسلام فعلا ظلم المرأة و أنقص من قيمتها
    معنى نقصان عقل المرأة من جهة الرسول عليه الصلاة و السلام
    عدم قدرتها على التذكر أو نسيان بعض الأمور و خصوصا في
    الشهادة مصداقا لقوله تعالى:
    (واستشهدوا شهيدين من رجالكم. فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى)

    و أما بالنسبة لنقص الدين فهذا بأمر من الله عز و جل فالمرأة في الحيض
    و النفاس لا تصلي و لا تقضيها و لا تصوم و قد أمرت بعدم قضاء الصلاة
    رفقا بها لأن في اليوم خمس صلوات و أيام الحيض و النفاس طويلة
    و حديث الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام لا يعني نقصان عقلها
    في الدين و العقل في كل شيء بل في عدم أدائها للصلاة و الصيام بأيام الحيض و النفاس فقط و الإستعانة بأخرى في الشهادة ...

    قوله عز و جل:
    (و اهجروهن في المضاجع و اضربوهن)
    هنا لم يقصد الله عز و جل كل النساء بل قصد النساء اللاتي لا يطعن أزواجهن
    فيما أمر الله و نلاحظ أنه لم يبدأ جل و علا بالضرب بل بدأ بالهجر و إذا لم ينفع
    الهجر فالضرب...

    قال عز و جل:
    (يا ايها النبي قل لازواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن )
    بسبب ترك الناس لهذه الآية و عدم تطبيقها تنتشر الفتن و أصبح الرجال
    يشعرون ببرود نحو النساء اللاتي يلبسن ملابس لجذب الإنتباه فالغرض من تغطية
    الأنثى لجسدها تعزيز نفسها و تكريمها بحيث لا يرى تلك المناطق المستورة إلا زوجها...ألا تجسد الفتاة التي تبدي مناطق محرمة لكل من هب و دب كالسلعة بدون ثمن فهذا الرجل الأجنبي التي تبدي له زينتها لم يدفع شيئا لا أقصد هنا بائعات الهوى و لكنه لم يطلبها من أهلها معززة مكرمة لم يحضر لا مهرا و لا شيئا
    ولكن الغرب يفسرون هذا بأنه كبت للمرأة و سلب لحريتها...

    قال عز و جل:
    (و للذكر مثل حظ الأنثيين)
    هذا من جهة الإرث ألا نسأل أنفسنا لما جعل الله للذكر مثل حظ الأنثيين
    سأجيبكم الرجل إذا أخذ نصيبه من الإرث فعليه أن يصرف على عائلته من هذا الإرث أو أن يلبي طلباتها هذا إذا كان متزوجا و إذا كان عازبا فعليه تقديم المهر ووو و لكن المرأة حتى و لو كانت متزوجة أو مطلقة فهذا المال لها وحدها و ليس عليها مشاركة أحد فيه إلا برضاها...
    أما في مسألة ثانية أثثبتتها التحاليل الطبية هي مسألة الرضاعة فإن في ثدي المرأة التي أنجبت ولدا ضعف الحليب في ثدي المرأة التي أنجبت بنتا و من هنا
    نستطيع أن نثبت آية :
    (الرجال قوامون على النساء)
    بصفة عامة الرجال قوامون على النساء في كل شيء لكن المرأة متميزة
    في بعض الأشياء كونها كأم صالحة مربية الأجيال و لهذا قد وضع الله الجنة تحت أقدام الأمهات ...

    قوله عز و جل:
    (و إن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدةِ أو ما ملكت أيمانكم)

    وضع الله عز وجل هذه الآية لحل عدة مشاكل تواجه الكائن البشري و خاصة المرأة فعندما تتعدد الزوجات تنقص العنوسة إذ لا يلجأ الرجل إلى العشيقات فمن حقه أن يتزوج الأولى و الثانية و الثالثة و الرابعة و بذلك تنقص الأمراض التي انتشرت في عصرنا هذا بسبب العلاقات الغير شرعية و مسألة الإنجاب أيضا
    و إذا كانت زوجته الأولى مريضة لا أمل من شفاءها فله الحق بالزواج من أخرى و هذا كله شرط العدل فإن خاف من الظلم فيكتفي بواحدة..

    بعد كل هذا وأكثر

    هل تعتقد أو تعتقدين أن الإسلام ظلم المرأة أم كرمها ؟

    منقوووووووووووووووووووووول


    هذا التوقيع افتراضيا لأى عضو جديد لذا يمكنك تغييره من لوحة التحكم او بالضغط على الصورة بأعلى

  • #2
    جزاك الله خيرا
    و أنا أعلنها بملئ فمى
    حتى و إن قلتم بأنى ناقصة عقل و دين
    حتى و إن قلتم بأن حجابى قيد و أننى مثل السجين
    حتى و إن قلتم بأن قرارى فى بيتى غدا شئ مهين
    فالعيب فيكم أنتمو لا عيب فى شرع و دين
    أتى بوحى من إله خالقا و عالما و راحما للعالمين
    دعنى أسح دموعا لا انقطاع لها
    فهل عسى عبرة منها تخلصنى:(يبكى) :

    تعليق


    • #3
      جزاكى الله خيرا أختاه
      وبارك فيكى وثبتكى على الايمان
      دمتى فى حفظ الله وأمنه


      هذا التوقيع افتراضيا لأى عضو جديد لذا يمكنك تغييره من لوحة التحكم او بالضغط على الصورة بأعلى

      تعليق


      • #4
        جزاكم ربى خيرا اخى الحبيب
        كيف يظلم الاسلام المرأة ؟؟ كيف يظلم ربنا أحدا ؟؟ معاذ الله وتعالى الله عن ذلك علوا ً كبيرا
        أتردّني وتردّ صادقَ توبتِي ؟؟
        حاشاكَ ترفضُ تائباً حاشاكَ

        تعليق


        • #5
          بيد العفاف أصون حجابى**وبعصمتى أعلو على أترابى

          ما ضرنى أدبى وحسن تعلمى**الا بكونى زهرة الالباب

          ما عاقنى خجلى عن العليا ولا**سدل الخمار بلمتى وحجابى

          حفظ الاسلام للمرأه عفتها وكرامتها وصانها من كل عابث أو لاهى
          جعلها كالدره الغاليه لايحصل عليها الا صاحب الهمه ومن يستحق
          ليست ورده معرضه لكل عابث يشتم رحيقها ثم يقذفها ويرميها
          فكيف بالله يدعون ان الاسلام ظلم المرأه فأنا مسلمه وأفتخر بكونى لله أمه

          تعليق


          • #6
            :LLL:
            جزاكم الله خيرا اخي الكريم علي الموضوع الطيب و اسمحوا لي ان اشارك بما اني مسلمة افتخر باسلامي الذي حفظ لي حقوقي و كرمني اردت ان ارد علي هؤلاء و اقول لهم ان ما في شريعة علي وجه الارض كرمت المرأة مثلما فعل الاسلام..
            ما في شريعة علي وجه الارض حفظت للمرأة حقوقها و صححت اوضاعها الا الاسلام..

            فهي إن كانت أماً : فقد قرنَ الله حقَّها بحقّه ، فقال تعالي (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانا) (الإسراء:23) وأي تكريم أعظم من أن يُقْرِن الله حقها بحقه ، وجعلها الرسول صلي الله عليه و سلم أحقَّ الناس بحسن الصحبة وإسداء المعروف ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّه عَنْهم قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و سلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟ (قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أَبُوكَ )

            وقد تتشوق النفس إلى نيل الشهادة و الخروج للجهاد و كلنا يعلم فضل الشهادة و مع ذلك فحقَّ الأبوين في البقاء معهما ، والإحسان إليهما مقدم على ذلك كله مالم يتعين الجهاد فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صلي الله عليه و سلم فَقَالَ إِنِّي جِئْتُ أُبَايِعُكَ عَلَى الْهِجْرَةِ وَلَقَدْ تَرَكْتُ أَبَوَيَّ يَبْكِيَانِ
            ( قَالَ ارْجِعْ إِلَيْهِمَا فَأَضْحِكْهُمَا كَمَا
            أَبْكَيْتَهُمَا )


            وقد تغلبُنا نفسنا الأمارةُ بالسُّوء فنذنب ذنبا شديدا ثم يمن الله علينا بالتوبة و فنلتمس سبل التكفير عن هذا الذنب ففي رضا والدتك أعظم معين على ذلك ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صلي الله عليه و سلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَصَبْتُ ذَنْبًا عَظِيمًا فَهَلْ لِي تَوْبَةٌ قَالَ: ( هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ قَالَ لَا قَالَ هَلْ لَكَ مِنْ خَالَةٍ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَبِرَّهَا )

            وهي إن كانت بنتاً : فحقها كحق أخيها في المعاملة الرحيمة ، والعطف الأبويِّ ؛ تحقيقاً لمبدأ العدالة ، قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ ) (النحل:90) وقال تعالى : ( اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) (المائدة:8) وفي حديث عن النعمان بن بشير – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله صلي الله عليه و سلم : (وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلَادِكُمْ )
            ولقد شنع القرآنُ على أصحاب العقائد المنحرفة الذين يبغضون الأنثى فقال سبحانه : ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُون َ) (النحل: 58 ، 59) وهاهو رسولُ الهدى صلي الله عليه و سلم ، يُعدّ من كبائر الذنوب تلك اليد التي تمتد للطفلة البريئة فتواريها في التراب فعَنْ عَبْدِاللَّهِ رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ سَأَلْتُ أَوْ سُئِـلَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و سلم أَيُّ الذَّنْبِ عِنْدَ اللَّهِ أَكْبَرُ قَـالَ : ( أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ قُلْتُ ثُمَّ أَيٌّ قَالَ ثُمَّ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ قُلْتُ ثُمَّ أَيٌّ قَالَ أَنْ تُزَانِيَ بِحَلِيلَةِ جَارِكَ قَالَ وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ تَصْدِيقًا لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و سلم ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ) , ويرغِّب النبي صلي الله عليه و سلم في الإحسان إليهن ، فيقولُ مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ ) وفي رواية (دَخَلْتُ أَنَا وَهُوَ الْجَنَّةَ كَهَاتَيْنِ وَأَشَارَ بِأُصْبُعَيْهِ)

            يتبع ان شاء الله تعالي...

            اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

            اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

            تعليق


            • #7
              جزاك ربي خيراا


              هذا التوقيع افتراضيا لأى عضو جديد لذا يمكنك تغييره من لوحة التحكم او بالضغط على الصورة بأعلى

              تعليق

              يعمل...
              X