بسم الله الرحمن الرحيم
أقدم لكم هذه القصيده التى تعبر عن نظرة الفكر العالمانى الى أصحاب الدعوات الاسلاميه, ربما تكون القصيده فكاهيه ولكنها تلخص فى مضمونها أفكار العالمانيين, القصيده صيغت من منظور العالمانيين انتقادا للاسلاميين
أبلغ رجال الأمن حتى يزحفوا ….. فها هنـــــــا جماعة تطرّفوا
من الأصولييـــن أعداء الوطن ….. أخطر من جميع عباد الوثن
قـــــد نأمن الهندوس واليهودا ….. وقـــــــد نقيم معهم العهودا
إلا أولاء، فأذاهـــــم يُحْذرُ ….. فهم علينا من يهودَ أخطـــــرُ
عرفتهــــم باللحن والسماتِ ….. ومجمــــل الأعمال والصفاتِ
إذا ما دعى الداعي إلى الصلاةِ ….. هبّوا لهـــــا في خفة القطاةِ
حتى صلاة الفجر في المساجد ….. والناس بين راقــــد وراكــد
غايتهـــــم بها رئاءُ النـــاس ….. فمن يطيق ذا السلوك القاسي؟
أعفـَوْا لحاهم زعموها سنة ْ ….. يدنيهــــــم اتباعها للجنـــــــة ْ
حياتهم أساسهــــا التزمتُ ..... وفكرهم قوامــــه التعنتُ
تشدَّدوا في الدين وهو يسرُ ..... وكل فرد في السلوك حرُّ
دعواهمو في نصره عريضة ..... لكنْ قلوبُهم هي المريضة
إذا دُعوا لحفل لهو ٍ راقصِ ..... أبَوْا، بلا ذوق، إباء ناكصِ
فما لهم في الفن من خـَلاق ..... إذ حُرموا الحلوَ من المذاق
والرقص عندهم حرامٌ منكرُ ..... كذا قضى الجمودُ والتحجرُ
وحرَّموا ما ساد عـُرْفَ الناس ..... من عهد شيخنا أبي نواس
وأنكروا فوائــــــد البنوك ..... كأننـــــا في الزمن المملوكي
_______________________
ناسين ما حتمــــه التـَغـَيُّر ..... والديــــــنُ، مثل غيره، يُطوَّرُ
وشدَّدوا على ذوي المزاج ِ ..... ورفقة الأنس بليل ٍ داج ِ
وقاوموا نفوذ أهل الكـَيـْفِ ..... فحُق أن يؤدَّبوا بالسيفِ
حتى الدخان عندهم ممنوعُ ..... فمـــــــا لهم بطيبٍ ولوعُ
يؤذنون في أماكن العملْ ..... من غير خوفٍ أو حياءٍ أو خجلْ
والناس فيهم تاركو الصلاةِ ..... فكيف يُؤذوْنَ مدى الأوقات
بيوتهم تحفل بالدلائـــل ..... على انتمائهم بدون حائـــل
ستجد السواك والمصاحفا ..... والكتب فيها تالداً وطارفا
من البخاريِّ وشرح مسلمِ ..... إلى ابن تيمية وابن القيـِّمِ
نساؤهم يزهيـــن بالحجابِ ..... والبعضُ يصررن على النقابِ
أشكالهن ترعب الصغارا ..... وتقلق اليهــــــود والنصارى
فكيف يخفون على المباحثِ ..... وكل شيءٍ ظاهر للباحـــــــثِ
_______________________
تاريخهـــم أسود كالقطرانِ ..... حسبهم الجهـــاد في الأفغانِ
كم قاتلوا السوفييت في الجبالِ ..... ليظهروا في صورة الأبطالِ
وقبلهم أخوانُ سوء جاهدوا ..... فوق فلسطينَ وفيها استشهدوا
وهيــــأوا الشباب للقتـــال ..... وحفـَّظـُوهم سورة الأنفــــــــال
وشاركوا بالدم في القنـــــاةِ ..... تغطيـــــــــة منهم لفصل آتِ
فكل فعـــــــل منهمو مردودُ ..... مهما يكــــــنْ ظاهره المحمودُ
واليــوم للبوسنة قد تحمسوا ..... كأنهم للمسلميـــــــن حرسُ
وذاك شأنهـــــم على الإطلاق ..... إن شِيـــــك مسلم بواق الواق
وذاك، والله، هو الجنـــــــونُ ..... وللجنون عندهم فنـــــــــونُ
فهم مع الجهـــــاد في كشمير ..... وفي الفليبين بلا نكيــــــــــر
أما فلسطين فهم رجالهـــــــا ..... وإن تنادى بالسلام آلـُهـــــــا
قد أيدوا الفتيــــــة من حماس ..... دون مبـــــالاة ولا احتراس
وأحرجوا الوفود في المفاوضة ..... ووقفوا في جبهة المعارضة
واتهموا مسيرة السلامِ ..... بأنها ليست سوى استسلامِ
و أعلنوا الجهاد و الكفاح ..... و ما اقتنوا غير الحصى سلاحا
و هم مع الجياع فى الصومالِ ..... أو المشردين فى البلغارِ
فتش تجدهم خلف كل حادثه..... تحدث فى الأرض و كل كارثه
و كلُ ما يقلق أهلَ الغربِ ..... فهم وراءه بغير ريبِ
و ان يكن فى جزر الهاوائى ..... أو خلل فى مركب فضاءِ
و الله لولا خشية العزال.....لقلت هم محركوا الزلزال
_______________________
فى كل معهد و كل جامعه.....أسمائهم هى النجوم اللامعه
تخيلوا منطق هؤلاءِ.....يدعون للعودة للوراءِ
يدعون للسنة و الكتابِ.....وتلك دعوى ثلة الارهابِ
و أن نسير على خطى محمدِ.....فنقتدى بهديه فنهتدىِ
فالخير فى اتباع نهج من سلف.....و الشر يبدوا فى ابتداع من خلف
فهم خصوم قادة التنوير.....و حرس الدين من التطوير
أبعد أن سرنا الى أرض القمر.....نرجع الى عصر على و عمر
كيف يقيم عصرنا الحدودَ.....ويجلد السكير و العربيدَ
و يقطع الأيدى من اللصوصِ.....اذا هلكنا نحن بالخصوصِ
اذا منعنا الخمر و الملاهى.....فكيف نغوى سائحا بالله
و ما مصير اللاهيات فى الهرم.....هل يرتجين العون من أهل الكرم
و للفنون عندنا أسواق.....فهل مصيرها هو الاغلاق
و دعو المرأة للحجاب.....فما ترون يا أولى الألباب
و أين يذهب المينى و الميكرو.....ان صح ما قالوا و عما استتروا
_______________________
يبغون ربط حكمنا بالدين.....كما نرى عند بنى صهيون
أنجعل القرآن كالتوراة.....ليغدوا الدستور للحياة
أولائكم هم الأصوليون.....قد خربوا الدنيا و شانوا الدين
فاستنفروا لحربهم كل القوى.....فما لهم غير الفناء من دوى
فكل يوم يكسبون أرضا.....تمتد طولا بيننا و عرضا
حتى غزوا ساحة أهل الفن.....وأفسدوا المخرج و المغنى
ومن غريب ما نرى و نسمعُ.....توبة أهل الفن هذا المفجعُُُ
ممثلات ترتدى الحجابَ.....أليس ذاك العجب العجابَ
و راقصات يعتزلن الرقص.....كأن هذا الرقص كان نقص
من ذا يعيب الهز للبطونِ.....وذاك من روائع الفنونِ
أليس من تراثنا الثقافى.....رياضة الخصر و الأردافِ
فيا مثقفين أسرعوا الخطى.....فدولة الفن دنت أن تسقطا
ماذا وراء ذلك التحجبِ.....الا تآمر أثيم أجنبى
يدعوا نجوم الفن أن يتوبوا.....كأنما كانت لهم ذنوبُ
أليس يدرى هؤلاء الساده.....أن الفنون ذروة العباده
ما الفن الا صلوات الروح.....دعك من المتون و الشروح
قد غيروا الأعراف و الأفكارَ.....حتى غدا المألوف قبل عارا
انظر لما نره فى المصايفِ.....من احتشام زائد بل زائفِ
الغيد بالخمار و الجلبابِ.....و كم نزلن البحر بالحجابِ
ياحسرتا على زمان انقضى.....يبدوا به الشاطىء لحما أبيضا
_______________________
هذا هو الدين لدى الأصولى.....من يشكه يحرم من الوصول
قد عسروا فى شرحه و نفروا.....و الدين قال يسروا و بشرو
ما الدين بالصوم و لا الصلاة.....الدين خذ فى خفة و هاتِ
الدين أن تبدوا ظريفا مرنا.....وان عبدت عنزة أو وثنا
فطهر القلب من التعصبِ.....وان جحدت بالكتاب و النبىِ
الدين ما يراه حاكم البلد.....وقوله المفتى به و المعتمد
دع عنك ما يقوله الشيوخُ.....فما لهم فى علمهم رسوخُ
الصحفيون هم الثقاتُ.....و ثلة الحكم هم الأثباتُ
أقدم لكم هذه القصيده التى تعبر عن نظرة الفكر العالمانى الى أصحاب الدعوات الاسلاميه, ربما تكون القصيده فكاهيه ولكنها تلخص فى مضمونها أفكار العالمانيين, القصيده صيغت من منظور العالمانيين انتقادا للاسلاميين
أبلغ رجال الأمن حتى يزحفوا ….. فها هنـــــــا جماعة تطرّفوا
من الأصولييـــن أعداء الوطن ….. أخطر من جميع عباد الوثن
قـــــد نأمن الهندوس واليهودا ….. وقـــــــد نقيم معهم العهودا
إلا أولاء، فأذاهـــــم يُحْذرُ ….. فهم علينا من يهودَ أخطـــــرُ
عرفتهــــم باللحن والسماتِ ….. ومجمــــل الأعمال والصفاتِ
إذا ما دعى الداعي إلى الصلاةِ ….. هبّوا لهـــــا في خفة القطاةِ
حتى صلاة الفجر في المساجد ….. والناس بين راقــــد وراكــد
غايتهـــــم بها رئاءُ النـــاس ….. فمن يطيق ذا السلوك القاسي؟
أعفـَوْا لحاهم زعموها سنة ْ ….. يدنيهــــــم اتباعها للجنـــــــة ْ
حياتهم أساسهــــا التزمتُ ..... وفكرهم قوامــــه التعنتُ
تشدَّدوا في الدين وهو يسرُ ..... وكل فرد في السلوك حرُّ
دعواهمو في نصره عريضة ..... لكنْ قلوبُهم هي المريضة
إذا دُعوا لحفل لهو ٍ راقصِ ..... أبَوْا، بلا ذوق، إباء ناكصِ
فما لهم في الفن من خـَلاق ..... إذ حُرموا الحلوَ من المذاق
والرقص عندهم حرامٌ منكرُ ..... كذا قضى الجمودُ والتحجرُ
وحرَّموا ما ساد عـُرْفَ الناس ..... من عهد شيخنا أبي نواس
وأنكروا فوائــــــد البنوك ..... كأننـــــا في الزمن المملوكي
_______________________
ناسين ما حتمــــه التـَغـَيُّر ..... والديــــــنُ، مثل غيره، يُطوَّرُ
وشدَّدوا على ذوي المزاج ِ ..... ورفقة الأنس بليل ٍ داج ِ
وقاوموا نفوذ أهل الكـَيـْفِ ..... فحُق أن يؤدَّبوا بالسيفِ
حتى الدخان عندهم ممنوعُ ..... فمـــــــا لهم بطيبٍ ولوعُ
يؤذنون في أماكن العملْ ..... من غير خوفٍ أو حياءٍ أو خجلْ
والناس فيهم تاركو الصلاةِ ..... فكيف يُؤذوْنَ مدى الأوقات
بيوتهم تحفل بالدلائـــل ..... على انتمائهم بدون حائـــل
ستجد السواك والمصاحفا ..... والكتب فيها تالداً وطارفا
من البخاريِّ وشرح مسلمِ ..... إلى ابن تيمية وابن القيـِّمِ
نساؤهم يزهيـــن بالحجابِ ..... والبعضُ يصررن على النقابِ
أشكالهن ترعب الصغارا ..... وتقلق اليهــــــود والنصارى
فكيف يخفون على المباحثِ ..... وكل شيءٍ ظاهر للباحـــــــثِ
_______________________
تاريخهـــم أسود كالقطرانِ ..... حسبهم الجهـــاد في الأفغانِ
كم قاتلوا السوفييت في الجبالِ ..... ليظهروا في صورة الأبطالِ
وقبلهم أخوانُ سوء جاهدوا ..... فوق فلسطينَ وفيها استشهدوا
وهيــــأوا الشباب للقتـــال ..... وحفـَّظـُوهم سورة الأنفــــــــال
وشاركوا بالدم في القنـــــاةِ ..... تغطيـــــــــة منهم لفصل آتِ
فكل فعـــــــل منهمو مردودُ ..... مهما يكــــــنْ ظاهره المحمودُ
واليــوم للبوسنة قد تحمسوا ..... كأنهم للمسلميـــــــن حرسُ
وذاك شأنهـــــم على الإطلاق ..... إن شِيـــــك مسلم بواق الواق
وذاك، والله، هو الجنـــــــونُ ..... وللجنون عندهم فنـــــــــونُ
فهم مع الجهـــــاد في كشمير ..... وفي الفليبين بلا نكيــــــــــر
أما فلسطين فهم رجالهـــــــا ..... وإن تنادى بالسلام آلـُهـــــــا
قد أيدوا الفتيــــــة من حماس ..... دون مبـــــالاة ولا احتراس
وأحرجوا الوفود في المفاوضة ..... ووقفوا في جبهة المعارضة
واتهموا مسيرة السلامِ ..... بأنها ليست سوى استسلامِ
و أعلنوا الجهاد و الكفاح ..... و ما اقتنوا غير الحصى سلاحا
و هم مع الجياع فى الصومالِ ..... أو المشردين فى البلغارِ
فتش تجدهم خلف كل حادثه..... تحدث فى الأرض و كل كارثه
و كلُ ما يقلق أهلَ الغربِ ..... فهم وراءه بغير ريبِ
و ان يكن فى جزر الهاوائى ..... أو خلل فى مركب فضاءِ
و الله لولا خشية العزال.....لقلت هم محركوا الزلزال
_______________________
فى كل معهد و كل جامعه.....أسمائهم هى النجوم اللامعه
تخيلوا منطق هؤلاءِ.....يدعون للعودة للوراءِ
يدعون للسنة و الكتابِ.....وتلك دعوى ثلة الارهابِ
و أن نسير على خطى محمدِ.....فنقتدى بهديه فنهتدىِ
فالخير فى اتباع نهج من سلف.....و الشر يبدوا فى ابتداع من خلف
فهم خصوم قادة التنوير.....و حرس الدين من التطوير
أبعد أن سرنا الى أرض القمر.....نرجع الى عصر على و عمر
كيف يقيم عصرنا الحدودَ.....ويجلد السكير و العربيدَ
و يقطع الأيدى من اللصوصِ.....اذا هلكنا نحن بالخصوصِ
اذا منعنا الخمر و الملاهى.....فكيف نغوى سائحا بالله
و ما مصير اللاهيات فى الهرم.....هل يرتجين العون من أهل الكرم
و للفنون عندنا أسواق.....فهل مصيرها هو الاغلاق
و دعو المرأة للحجاب.....فما ترون يا أولى الألباب
و أين يذهب المينى و الميكرو.....ان صح ما قالوا و عما استتروا
_______________________
يبغون ربط حكمنا بالدين.....كما نرى عند بنى صهيون
أنجعل القرآن كالتوراة.....ليغدوا الدستور للحياة
أولائكم هم الأصوليون.....قد خربوا الدنيا و شانوا الدين
فاستنفروا لحربهم كل القوى.....فما لهم غير الفناء من دوى
فكل يوم يكسبون أرضا.....تمتد طولا بيننا و عرضا
حتى غزوا ساحة أهل الفن.....وأفسدوا المخرج و المغنى
ومن غريب ما نرى و نسمعُ.....توبة أهل الفن هذا المفجعُُُ
ممثلات ترتدى الحجابَ.....أليس ذاك العجب العجابَ
و راقصات يعتزلن الرقص.....كأن هذا الرقص كان نقص
من ذا يعيب الهز للبطونِ.....وذاك من روائع الفنونِ
أليس من تراثنا الثقافى.....رياضة الخصر و الأردافِ
فيا مثقفين أسرعوا الخطى.....فدولة الفن دنت أن تسقطا
ماذا وراء ذلك التحجبِ.....الا تآمر أثيم أجنبى
يدعوا نجوم الفن أن يتوبوا.....كأنما كانت لهم ذنوبُ
أليس يدرى هؤلاء الساده.....أن الفنون ذروة العباده
ما الفن الا صلوات الروح.....دعك من المتون و الشروح
قد غيروا الأعراف و الأفكارَ.....حتى غدا المألوف قبل عارا
انظر لما نره فى المصايفِ.....من احتشام زائد بل زائفِ
الغيد بالخمار و الجلبابِ.....و كم نزلن البحر بالحجابِ
ياحسرتا على زمان انقضى.....يبدوا به الشاطىء لحما أبيضا
_______________________
هذا هو الدين لدى الأصولى.....من يشكه يحرم من الوصول
قد عسروا فى شرحه و نفروا.....و الدين قال يسروا و بشرو
ما الدين بالصوم و لا الصلاة.....الدين خذ فى خفة و هاتِ
الدين أن تبدوا ظريفا مرنا.....وان عبدت عنزة أو وثنا
فطهر القلب من التعصبِ.....وان جحدت بالكتاب و النبىِ
الدين ما يراه حاكم البلد.....وقوله المفتى به و المعتمد
دع عنك ما يقوله الشيوخُ.....فما لهم فى علمهم رسوخُ
الصحفيون هم الثقاتُ.....و ثلة الحكم هم الأثباتُ
قد يطلعون الشمس نصف الليلِ ..... والويل للمنكر كل الويلِ ِ
الحق ما رأوا وإن لم يحققوا ..... والصدق ما قالوا وإن لم يصدقوا
أعذب مطرب هو الخمار ..... وشر مزعج هو الهزار
دنيا النفاق تقلب الحقائقَِ ..... وتجعل العلقم حلوا رائقا
كم طلبوا الإذن بحزب مسلمِ ..... يدعو إلى الحكم بغيرما تقدمِ
يطبق الشرع وكل قيمةٍ ..... كأننا في الأعصر القديمة
ويعلن الدعوة للإسلام ..... هل نحن أهل الشرك والأصنام
لدولة دينية كالحزبِ ..... تحكم بسم الله لا باسم الشعبِ
لا بأس بالأحزاب كالشيوعي ..... فذا تآمر ليس بالممنوع
لقد تعلمنا من الجزائر ..... انتصروا بأغلب الدوائر
كيف يزج الدين في السياسة ..... وتطمح اللحى إلى الرياسة
وتدخل العمائم الوزارة ..... يا لجلال الهول والجسارة
ولم يكن لها سوى الأوقافِ ..... فهل تحيدون عن الأعرافِ
لا بد من حل ومن علاج ..... من غير تطوير ولا لجاج
والحل أن يحاربوا مثل الجرب ..... إن شئت سل بدرا وسل شيخ العرب
كلاهما أعلن في صراحة ..... وفي صراحة الوزير راحة
ليس لهم عندي من خلاصِ ..... إلا الكلام من فم الرصاص
لا رفق لا سماح لا هوادة ..... فحقهم منا هو الإبادة
وليقل القضاء ما يشاءُ ..... فما قضيناه هو القضاءُ
واحذر من التمييز والتصنيف ..... ما بين داع الرفق والعنيف
فكل هؤلاء في الهوا سوى ..... من لم يمارس عنفه فقد نوى
لكن أهل الإعتدال أخطرُ ..... لأنهم على الطريق أصبرُ
هم يربحون جولة فجولة ..... وبعد ذاك يبلعون الدولة
يستخدمون العلم والحاسوبَ … سل سلسبيل تعرف المطلوبَ
فاعجب لقوم طاردوا الأصولي ..... وكرموا المنافق الوصولي
فقل على داركم العفاءُ ..... إن لم تدارك أرضها السماءُ
الحق ما رأوا وإن لم يحققوا ..... والصدق ما قالوا وإن لم يصدقوا
أعذب مطرب هو الخمار ..... وشر مزعج هو الهزار
دنيا النفاق تقلب الحقائقَِ ..... وتجعل العلقم حلوا رائقا
كم طلبوا الإذن بحزب مسلمِ ..... يدعو إلى الحكم بغيرما تقدمِ
يطبق الشرع وكل قيمةٍ ..... كأننا في الأعصر القديمة
ويعلن الدعوة للإسلام ..... هل نحن أهل الشرك والأصنام
لدولة دينية كالحزبِ ..... تحكم بسم الله لا باسم الشعبِ
لا بأس بالأحزاب كالشيوعي ..... فذا تآمر ليس بالممنوع
لقد تعلمنا من الجزائر ..... انتصروا بأغلب الدوائر
كيف يزج الدين في السياسة ..... وتطمح اللحى إلى الرياسة
وتدخل العمائم الوزارة ..... يا لجلال الهول والجسارة
ولم يكن لها سوى الأوقافِ ..... فهل تحيدون عن الأعرافِ
لا بد من حل ومن علاج ..... من غير تطوير ولا لجاج
والحل أن يحاربوا مثل الجرب ..... إن شئت سل بدرا وسل شيخ العرب
كلاهما أعلن في صراحة ..... وفي صراحة الوزير راحة
ليس لهم عندي من خلاصِ ..... إلا الكلام من فم الرصاص
لا رفق لا سماح لا هوادة ..... فحقهم منا هو الإبادة
وليقل القضاء ما يشاءُ ..... فما قضيناه هو القضاءُ
واحذر من التمييز والتصنيف ..... ما بين داع الرفق والعنيف
فكل هؤلاء في الهوا سوى ..... من لم يمارس عنفه فقد نوى
لكن أهل الإعتدال أخطرُ ..... لأنهم على الطريق أصبرُ
هم يربحون جولة فجولة ..... وبعد ذاك يبلعون الدولة
يستخدمون العلم والحاسوبَ … سل سلسبيل تعرف المطلوبَ
فاعجب لقوم طاردوا الأصولي ..... وكرموا المنافق الوصولي
فقل على داركم العفاءُ ..... إن لم تدارك أرضها السماءُ
تعليق