Tweet
جدد البيعة مع رسول الله
نفسك تشوفه,نفسك تسمع صوته ,نفسك تكون معاه قبل ما ندخل في حديثنا عرفت من هو الم تعرف ما هو شغلتنا الدنيا عن ذكره فكر قليلا هو من صارع الدنيا كلها حتي يأتي لك بهذا الدين الذي فرطنا فيه الا من رحم ربي عز وجل هو القدوة التي تركها الشباب واقتدي بمن هم أسفل منه هو المربي الذي ربا جيلاً تمسكوا بهذا الدين رغم كل الصعاب فهذا خباب في صدر الكعبة يشتكي اليه من العذاب ويقول الا تدعو لنا ويقول له صبرا هو محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي اضاء هذا الكون كله فاستمع لقول أنس رضي الله عنه -: "لما دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة أضاء منها كل شيء، ولما لحق النبي- صلى الله عليه وسلم - بالرفيق الأعلى أظلم منها كل شيء، وما نفضنا الأيدي عن دفن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أنكرنا قلوبنا" هذا كان حب الصحابة لنبينا محمد صلي الله عليه وسلم وشوقهم اليه وحبهم ان يكونوا معه دائما وعندما أسر خبيب بن عدي، وعذب عذابًا شديدًا بمكة، قال له أحد المشركين أتحب أن محمدًا مكانك، وأنت معافى في أهلك ومالك، فقال: والله ما أحب أن أكون معافى في أهلي ومالي، ويشاك محمد - صلى الله عليه وسلم - بشوكة، وفي ذلك قيل:
أَسَرَتْ قُرَيْشٌ مُسْلِمًا فَمَضَى بِلاَ وَجَلٍ إِلَى السَّيَّافِ
سَأَلُوهُ هَلْ يُرْضِيكَ أَنَّكَ سَالِمٌ وَلَكَ النَّبِيُّ فِدًى مِنَ الإِتْلاَفِ
فَأجَابَ كَلاَّ لاَ سَلِمْتُ مِنَ الرَّدَى وَيُصَابُ أَنْفُ مُحَمَّدٍ بِرُعَافِ
وفي حديث رواه الطبراني في الأوسط والصغير بإسناد حسن أنه جاء إلي النبي صلي الله عليه وسلم رجل من الصحابة لم يذكر أسمه فقال له يا رسول الله لأنت أحب إلي من نفسي وولدي ووالديه ومن الناس أجمعين وإني لاأكون في البيت فإذكرك فلا أصبر حتي أتي فانظر إليك فإذا ما تذكرت موتي وموتك يارسول الله علمت يقينا أنك إذا مت رفعت مع النبيين في الجنة وأنا إذا مت ودخلت الجنة فإني أخشي ألا أراك فلم يرد عليه النبي حتي نزل الرد من السماء قال تعالي"وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً [النساء : 69]"
فيا أخي تذكر أن الجنة سلعة غالية, فتذكر أنك تبيعها بشئ رخيص وتذكر أن جارك في الجنة سيكون النبي صلي الله عليه وسلم الذي إذا تمعنت في الحديث السابق تري كيف كان حب الصحابة للنبي صلي الله عليه وسلم وحبهم لمجاورة في الجنة فيا روعة هذا الحب الذي احبوه الصحابة لنبينا صلي الله عليه وسلم فهل أنت محب له حقاً قبل الأجابة تذكر أن المحب لمن يحب مطيع هل تصلي جميع الفرائض كما أمرك النبي صلي الله عليه وسلم هل تتبعه في كل شئ هل تطيعه في كل شئ أم كل شئ تحتاج فيه الي اقناع مثل ما قال أحدهم اعطوا لي أدلة الأيمان حتي اقتنع بذلك ولم يقرأ قوله تعالي "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات : 56]" هذه الغاية التي من أجلها خلقنا فيا محروم من الطاعة ولذتها متي الاستيقاظ ايكون استيقاظك وانت محمول علي الأعناق أم متي هل تحب النبي حقا فلماذا لا تترك المشي وراء شهواتك فكلنا نري الأن ما يحدث في كل مكان في الجامعة وغيرها من الاختلاط وتحدث الشباب مع الفتيات دون خوف من الله عز وجل ودون حذر أن ينظر الله إليه نظرة غضب وهو علي هذه المعصية فلو تمعنا لوجدنا أن كل هذا ليس له قيمة أمام جنة عرضها السماوات والأرض محتاجين نجدد البيعة مع رسول الله انت ما بتصليش يبقي لازم تصلي علشان نصرة لنبي صلي الله عليه وسلم الا تحب النبي صلي الله عليه وسلم الا تتمسك بسنته نصرة له في وقت تداعت علينا الأمم هذا بالسب له وهذا برسم صور تقشعر لها الأبدان الا تنصروه فاذا تصورنا أن النبي صلي الله عليه وسلم جاء اليك وقال لك تعالي معي هتقوله ايه هتقوله لا لم أتي معك ياه كلمه كبيرة قوي بس ياتري هيكون حال النبي ايه
هيقولك يا ابني انا تعبت والصحابة تعبوا علشانك تبقي كده ازاي انت لم تعذب مثلهم عايزين من الأن نرفع شعار سوياً "معاً لنجدد البيعة".
هيقولك يا ابني انا تعبت والصحابة تعبوا علشانك تبقي كده ازاي انت لم تعذب مثلهم عايزين من الأن نرفع شعار سوياً "معاً لنجدد البيعة".
أَسَرَتْ قُرَيْشٌ مُسْلِمًا فَمَضَى بِلاَ وَجَلٍ إِلَى السَّيَّافِ
سَأَلُوهُ هَلْ يُرْضِيكَ أَنَّكَ سَالِمٌ وَلَكَ النَّبِيُّ فِدًى مِنَ الإِتْلاَفِ
فَأجَابَ كَلاَّ لاَ سَلِمْتُ مِنَ الرَّدَى وَيُصَابُ أَنْفُ مُحَمَّدٍ بِرُعَافِ
وفي حديث رواه الطبراني في الأوسط والصغير بإسناد حسن أنه جاء إلي النبي صلي الله عليه وسلم رجل من الصحابة لم يذكر أسمه فقال له يا رسول الله لأنت أحب إلي من نفسي وولدي ووالديه ومن الناس أجمعين وإني لاأكون في البيت فإذكرك فلا أصبر حتي أتي فانظر إليك فإذا ما تذكرت موتي وموتك يارسول الله علمت يقينا أنك إذا مت رفعت مع النبيين في الجنة وأنا إذا مت ودخلت الجنة فإني أخشي ألا أراك فلم يرد عليه النبي حتي نزل الرد من السماء قال تعالي"وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً [النساء : 69]"
فيا أخي تذكر أن الجنة سلعة غالية, فتذكر أنك تبيعها بشئ رخيص وتذكر أن جارك في الجنة سيكون النبي صلي الله عليه وسلم الذي إذا تمعنت في الحديث السابق تري كيف كان حب الصحابة للنبي صلي الله عليه وسلم وحبهم لمجاورة في الجنة فيا روعة هذا الحب الذي احبوه الصحابة لنبينا صلي الله عليه وسلم فهل أنت محب له حقاً قبل الأجابة تذكر أن المحب لمن يحب مطيع هل تصلي جميع الفرائض كما أمرك النبي صلي الله عليه وسلم هل تتبعه في كل شئ هل تطيعه في كل شئ أم كل شئ تحتاج فيه الي اقناع مثل ما قال أحدهم اعطوا لي أدلة الأيمان حتي اقتنع بذلك ولم يقرأ قوله تعالي "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات : 56]" هذه الغاية التي من أجلها خلقنا فيا محروم من الطاعة ولذتها متي الاستيقاظ ايكون استيقاظك وانت محمول علي الأعناق أم متي هل تحب النبي حقا فلماذا لا تترك المشي وراء شهواتك فكلنا نري الأن ما يحدث في كل مكان في الجامعة وغيرها من الاختلاط وتحدث الشباب مع الفتيات دون خوف من الله عز وجل ودون حذر أن ينظر الله إليه نظرة غضب وهو علي هذه المعصية فلو تمعنا لوجدنا أن كل هذا ليس له قيمة أمام جنة عرضها السماوات والأرض محتاجين نجدد البيعة مع رسول الله انت ما بتصليش يبقي لازم تصلي علشان نصرة لنبي صلي الله عليه وسلم الا تحب النبي صلي الله عليه وسلم الا تتمسك بسنته نصرة له في وقت تداعت علينا الأمم هذا بالسب له وهذا برسم صور تقشعر لها الأبدان الا تنصروه فاذا تصورنا أن النبي صلي الله عليه وسلم جاء اليك وقال لك تعالي معي هتقوله ايه هتقوله لا لم أتي معك ياه كلمه كبيرة قوي بس ياتري هيكون حال النبي ايه
هيقولك يا ابني انا تعبت والصحابة تعبوا علشانك تبقي كده ازاي انت لم تعذب مثلهم عايزين من الأن نرفع شعار سوياً "معاً لنجدد البيعة".
هيقولك يا ابني انا تعبت والصحابة تعبوا علشانك تبقي كده ازاي انت لم تعذب مثلهم عايزين من الأن نرفع شعار سوياً "معاً لنجدد البيعة".
تعليق