Tweet
تبدا الحكايه لما نزلت من البيت متجه الى الحلاق كنت عايز اظبط شعرى ولكن هذه المره كانت مختلفه عن كل مره كنت عايز احلق فيها لان الحلاق اللى كنت بحلق عنده بصراحه ومن غير زعل كان حلاق حلاق يعنى مش هزار والحدق يفهم
كانت له مواقف كتير معايا ابرزها انى كل مره اروح احلق عنده كان بيسالنى سؤال غلس جدا
الا وهو ((هتحلق شعرك بس ولا شعر ودقن؟؟))
مع انه عارف الاجابه اللى بقولها كل مره الا وهى ((لا طبعا ظبط شعرى بس وحف الشارب وشكرا )) يقوم مغلس بقى اكتر ويقول لى ((وهتحدد دقنك ولا هتسيبها )) اقوم ارد عليه(( يا عم سيبها هى عاجبانى كده وهى منعكشه))
بصراحه كان بيحسسنى فعلا انه حلاق
اضف الى ذلك انه كان كل مره لازم يحلق لى على مزاجه يعنى لو قلت له قصر الشعر يسيبه طويل ولو قلت له ظبطه من غير ما تقصره يقوم جايبه من جدره
بصراحه طهقت منه وقررت اغير الحلاق وده قرار(( مصيرى)) طبعا زى ما الشباب عارفه
وكان هذا القرار فى تغيير الحلاق هو سبب اختلاف تلك المره عن سابقتها
وهو السبب فى الحيره التى كنت اجدها
ومشيت وقعدت اسال نفسى يا ترى اروح احلق عند مين واذا بصالون حلاقه كنت امر من امامه احيان كتيره ولكن لم اكن التفت اليه ولكن هذه المره لفت نظرى حاجه غريبه الا وهى لافته معلقه على باب المحل مكتوب عليها ((عفوا نحن لا نحلق اللحى)) !! مدعمه ببعض الاحاديث (( الصحيحه)) الوارده عن النبى صلى الله عليه وسلم والتى يامر فيها باطلاق اللحى وحف الشارب
وجدت نفسى دون اى مقدمات ادخل الى الصالون ولكن
عندما دخلت الى الصالون رايت ما لم اكن اتوقعه ((هتسالونى ليه وهرد بعدين))
شاب يبلغ من العمر ما يقرب من 28 او 27 عام ملتزم ملتحى
هتسالونى وايه الغريب فى كده ما دام معلق لافته مكتوب فيها ((نحن لانحلق اللحى))
اقولكم انى كنت متخيل شخص تانى خالص على الرغم من هذه اللافته المعلقه
ولكن كنت كلما امر من امام هذا الصالون يلفت نظرى اسم الصالون على لافته كبيره منيره معلقه أعلى المحل مكتوب عليها ومحدش يجيب سيره خالص ((صالون زيزو))
تخيل انت لو كنت مكانى كنت هتتخيل شكل زيزو يبقى عامل ازاى؟؟!!
المهم لم اكن افكر يوم من الايام انى ادخل عند زيزو واحلق عنده لولا هذه اللافته
نرجع للحكايه تانى::
انا :السلام عليكم
زيزو :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
زيزو تانى مره:ازيك يا شيخ مش باين يعنى مختفى بقالك فتره
انا ((مندهش)):والله مشاغل بقى وانت عارف الدنيا ملاهى
زيزو((مبستم)): بس الملاهى متخدكش من كل حاجه يا شيخ حتى الدروس بقالك فتره مش بتحضر
انا ((متنح وفاتح بقى ))::قلت لنفسى لا ده اكيد يعرفنى بقى ولا بد اساله يعرفنى منين
وهو ما كان ورد عليا قائلا
زيزو: ابدا انا بس كنت بشوفك وانت بتحضر الدروس وانا والله بحبك فى الله حتى من قبل ما اكلمك او اعرف اسمك حتى
انا : احبك الذى احببتنى فيه والله يا اخى مش عارف اقولك ايه
(وفى اللحظه دى قررت اساله سؤال خطر لى بالى)
انا :بس انا مكنتش بشوف اللافته دى متعلقه قبل كده ولا انا مكنتش باخد بالى منها ؟؟
زيزو :لا انا معلقها من فتره بس مش فتره كبيره اوى يعنى
انا : ويا ترى مترددتش انك تاخد قرار زى ده وخصوصا ان فى ناس لو شافت اللافته دى
هتترجم على طول فى دماغهم ((عفوا لا يوجد صالون حلاقه))
زيزو(( مبتسما)): والله مش هكدب عليك واقولك انى اخدت القرار مباشره ومره واحده
انا كنت متردد جدا ولكن قعدت مع نفسى وفكرت وسالت نفسى كام سؤال ولما جاوبتهم اتحلت المشكله وزال التردد اللى عندى
انا : يا ترى ايه بقى الاسئله دى يا عم زيزو نيوتن
زيزو ((مبتسما)): كانت الفتره دى صعبه جدا عليا خصوصا انى كنت مقبل على الزواج وكنت محتاج كل مليم و انت عارف بقى التكاليف فى الزمن ده مش اقل من تلاته اربعه مليون جنيه علشان تعرف تتجوز ((هزار طبعا كنايه عن المغالاه فى المطالب )) ( ارحمونا بقى )
سالت نفسى هل ممكن انى ابنى بيتى بفلوس حرام بلاش يا عم تقول حرام علشان الاخوه اصحاب الراى المخالف هنقول (( مشكوك فيها او مختلف فيها)) حلوه دى
طبعا الرد معروف والى يقول غير كده يبقى بنى ادم عنده خلل
تانى سؤال سالته لنفسىى هو ربنا معقول ممكن يجازينى على طاعتى له بحاجه وحشه
لا طبعا مش ممكن بس فى نفس الوقت اخدت بالى وحطيت فى الحسبان انه ممكن يختبرنى ان كنت صادق ولا عامل فيها عنتر جبنه ((هما بيقولوها كده !))
ومن ساعتها قررت انى اعلق اللافته على الباب واللى يحصل يحصل
وكما توقعت ربنا حطنى فى اختبار عصيب جدا ولكن احمد الله ان رزقنى الصبر على طاعته والبعد عن معصيته
فى البدايه بدا الزباين بتوعى يمشوا واحد ورا التانى
اللى يشوف اللافته من بره يخلع على طول واللى ما يخدش باله ويدخل ويفاجأ بالموضوع
طبعا بيتحرج يمشى وبعد نقاش قد يطول لساعه او اكثر يقوم يحلق شعره ويخرج يروح يدور على حلاق تانى يظبط له دقنه ويعمل له (سكسوكه) ولا (دوجلاس)
واستمر الحال على كده فتره ولكن فرج ربنا كان قريب قوى
وجت عليا فتره بدات احس فيها ان ربنا يجازينى على صبرى وانى نجحت فى الامتحان
بدات الزباين تزيد زباينى القدام معظمهم رجع لى تانى ييجى يحلق شعره ويظبطه ويروح يحلق دقنه فى البيت او يروح لحلاق تانى يحلق له دقنه بعد ما فشل الحلاقين التانيين فى تظبيط شعورهم (( مش بقولكم قرار مصيرى))
وبدا عدد كبير من الاخوه الملتزمين ياتوا الى المحل ومنهم ناس كانت تقول لى والله كان نفسنا فى كده من زمان ان نلاقى صالون مكتوب عليه ((عفوا نحن لا نحلق اللحى ))
بل والاكثر من ذلك ان هناك زباين لا هما ملتزمين ولا هما من زباينى القدام بلاقيهم داخلين عليا واقولهم انا مش بحلق الدقن يقولوا وماله احنا اصلا مش بنحلق دقننا عند الحلاق
احنا بنحلقها مكنه فى البيت لان عندهم حساسيه فى الجلد((مصائب قوم عند قوم فوائد))
وقعد يحلف لى ان هذه اللافته كانت سببا فى زياده رزقه وفى زياده البركه فى هذا الرزق
بل والاهم من ذلك انه كان ينعم براحه البال لانه مطمئن ان رزقه حلال 100 %
وليس مشكوكا فيه او مختلف عليه.....
((كفايه عليكم كده احسن تقولوا الواد ده رغاى ))
( النهايه )
يا رب تكون القصه عجبتكم وفهمتم المعنى او المغزى الاساسى فى القصه
وعلى فكره القصه حقيقيه وحدثت معى شخصيا وزيزو هو شخصيه من الواقع وليست شخصيه خيايله يصعب وجودها او تحقيق ما فعلته !!!
منقول
كانت له مواقف كتير معايا ابرزها انى كل مره اروح احلق عنده كان بيسالنى سؤال غلس جدا
الا وهو ((هتحلق شعرك بس ولا شعر ودقن؟؟))
مع انه عارف الاجابه اللى بقولها كل مره الا وهى ((لا طبعا ظبط شعرى بس وحف الشارب وشكرا )) يقوم مغلس بقى اكتر ويقول لى ((وهتحدد دقنك ولا هتسيبها )) اقوم ارد عليه(( يا عم سيبها هى عاجبانى كده وهى منعكشه))
بصراحه كان بيحسسنى فعلا انه حلاق
اضف الى ذلك انه كان كل مره لازم يحلق لى على مزاجه يعنى لو قلت له قصر الشعر يسيبه طويل ولو قلت له ظبطه من غير ما تقصره يقوم جايبه من جدره
بصراحه طهقت منه وقررت اغير الحلاق وده قرار(( مصيرى)) طبعا زى ما الشباب عارفه
وكان هذا القرار فى تغيير الحلاق هو سبب اختلاف تلك المره عن سابقتها
وهو السبب فى الحيره التى كنت اجدها
ومشيت وقعدت اسال نفسى يا ترى اروح احلق عند مين واذا بصالون حلاقه كنت امر من امامه احيان كتيره ولكن لم اكن التفت اليه ولكن هذه المره لفت نظرى حاجه غريبه الا وهى لافته معلقه على باب المحل مكتوب عليها ((عفوا نحن لا نحلق اللحى)) !! مدعمه ببعض الاحاديث (( الصحيحه)) الوارده عن النبى صلى الله عليه وسلم والتى يامر فيها باطلاق اللحى وحف الشارب
وجدت نفسى دون اى مقدمات ادخل الى الصالون ولكن
عندما دخلت الى الصالون رايت ما لم اكن اتوقعه ((هتسالونى ليه وهرد بعدين))
شاب يبلغ من العمر ما يقرب من 28 او 27 عام ملتزم ملتحى
هتسالونى وايه الغريب فى كده ما دام معلق لافته مكتوب فيها ((نحن لانحلق اللحى))
اقولكم انى كنت متخيل شخص تانى خالص على الرغم من هذه اللافته المعلقه
ولكن كنت كلما امر من امام هذا الصالون يلفت نظرى اسم الصالون على لافته كبيره منيره معلقه أعلى المحل مكتوب عليها ومحدش يجيب سيره خالص ((صالون زيزو))
تخيل انت لو كنت مكانى كنت هتتخيل شكل زيزو يبقى عامل ازاى؟؟!!
المهم لم اكن افكر يوم من الايام انى ادخل عند زيزو واحلق عنده لولا هذه اللافته
نرجع للحكايه تانى::
انا :السلام عليكم
زيزو :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
زيزو تانى مره:ازيك يا شيخ مش باين يعنى مختفى بقالك فتره
انا ((مندهش)):والله مشاغل بقى وانت عارف الدنيا ملاهى
زيزو((مبستم)): بس الملاهى متخدكش من كل حاجه يا شيخ حتى الدروس بقالك فتره مش بتحضر
انا ((متنح وفاتح بقى ))::قلت لنفسى لا ده اكيد يعرفنى بقى ولا بد اساله يعرفنى منين
وهو ما كان ورد عليا قائلا
زيزو: ابدا انا بس كنت بشوفك وانت بتحضر الدروس وانا والله بحبك فى الله حتى من قبل ما اكلمك او اعرف اسمك حتى
انا : احبك الذى احببتنى فيه والله يا اخى مش عارف اقولك ايه
(وفى اللحظه دى قررت اساله سؤال خطر لى بالى)
انا :بس انا مكنتش بشوف اللافته دى متعلقه قبل كده ولا انا مكنتش باخد بالى منها ؟؟
زيزو :لا انا معلقها من فتره بس مش فتره كبيره اوى يعنى
انا : ويا ترى مترددتش انك تاخد قرار زى ده وخصوصا ان فى ناس لو شافت اللافته دى
هتترجم على طول فى دماغهم ((عفوا لا يوجد صالون حلاقه))
زيزو(( مبتسما)): والله مش هكدب عليك واقولك انى اخدت القرار مباشره ومره واحده
انا كنت متردد جدا ولكن قعدت مع نفسى وفكرت وسالت نفسى كام سؤال ولما جاوبتهم اتحلت المشكله وزال التردد اللى عندى
انا : يا ترى ايه بقى الاسئله دى يا عم زيزو نيوتن
زيزو ((مبتسما)): كانت الفتره دى صعبه جدا عليا خصوصا انى كنت مقبل على الزواج وكنت محتاج كل مليم و انت عارف بقى التكاليف فى الزمن ده مش اقل من تلاته اربعه مليون جنيه علشان تعرف تتجوز ((هزار طبعا كنايه عن المغالاه فى المطالب )) ( ارحمونا بقى )
سالت نفسى هل ممكن انى ابنى بيتى بفلوس حرام بلاش يا عم تقول حرام علشان الاخوه اصحاب الراى المخالف هنقول (( مشكوك فيها او مختلف فيها)) حلوه دى
طبعا الرد معروف والى يقول غير كده يبقى بنى ادم عنده خلل
تانى سؤال سالته لنفسىى هو ربنا معقول ممكن يجازينى على طاعتى له بحاجه وحشه
لا طبعا مش ممكن بس فى نفس الوقت اخدت بالى وحطيت فى الحسبان انه ممكن يختبرنى ان كنت صادق ولا عامل فيها عنتر جبنه ((هما بيقولوها كده !))
ومن ساعتها قررت انى اعلق اللافته على الباب واللى يحصل يحصل
وكما توقعت ربنا حطنى فى اختبار عصيب جدا ولكن احمد الله ان رزقنى الصبر على طاعته والبعد عن معصيته
فى البدايه بدا الزباين بتوعى يمشوا واحد ورا التانى
اللى يشوف اللافته من بره يخلع على طول واللى ما يخدش باله ويدخل ويفاجأ بالموضوع
طبعا بيتحرج يمشى وبعد نقاش قد يطول لساعه او اكثر يقوم يحلق شعره ويخرج يروح يدور على حلاق تانى يظبط له دقنه ويعمل له (سكسوكه) ولا (دوجلاس)
واستمر الحال على كده فتره ولكن فرج ربنا كان قريب قوى
وجت عليا فتره بدات احس فيها ان ربنا يجازينى على صبرى وانى نجحت فى الامتحان
بدات الزباين تزيد زباينى القدام معظمهم رجع لى تانى ييجى يحلق شعره ويظبطه ويروح يحلق دقنه فى البيت او يروح لحلاق تانى يحلق له دقنه بعد ما فشل الحلاقين التانيين فى تظبيط شعورهم (( مش بقولكم قرار مصيرى))
وبدا عدد كبير من الاخوه الملتزمين ياتوا الى المحل ومنهم ناس كانت تقول لى والله كان نفسنا فى كده من زمان ان نلاقى صالون مكتوب عليه ((عفوا نحن لا نحلق اللحى ))
بل والاكثر من ذلك ان هناك زباين لا هما ملتزمين ولا هما من زباينى القدام بلاقيهم داخلين عليا واقولهم انا مش بحلق الدقن يقولوا وماله احنا اصلا مش بنحلق دقننا عند الحلاق
احنا بنحلقها مكنه فى البيت لان عندهم حساسيه فى الجلد((مصائب قوم عند قوم فوائد))
وقعد يحلف لى ان هذه اللافته كانت سببا فى زياده رزقه وفى زياده البركه فى هذا الرزق
بل والاهم من ذلك انه كان ينعم براحه البال لانه مطمئن ان رزقه حلال 100 %
وليس مشكوكا فيه او مختلف عليه.....
((كفايه عليكم كده احسن تقولوا الواد ده رغاى ))
( النهايه )
يا رب تكون القصه عجبتكم وفهمتم المعنى او المغزى الاساسى فى القصه
وعلى فكره القصه حقيقيه وحدثت معى شخصيا وزيزو هو شخصيه من الواقع وليست شخصيه خيايله يصعب وجودها او تحقيق ما فعلته !!!
منقول
تعليق