Tweet
سادس الخلفاء الراشدين
كل صفحة من صفحاته تعطي رائحة عطرية مختلفة
كلنا يعلم ان الخلفاء الراشدين الاربعه
ثم عمر بن عبد العزيز و الذى عد خامسهم فل تعرف من هو سادسهم؟؟!!!
اعطيك نبذة عنه اولا
الرجل الذى عدّه الناس فى منزلة عمر بن العزيز - رضى الله عنه !!
الرجل الذى حفظ على الهند دينها وعقيدتها !!
سمّاه المؤرخون "السلطان السلفىّ " !!
الرجل الذى ظن أعداء الإسلام ان النساء عقمت ان ينجبن مثله !!
سمّاه الانجليز "القديس" من كثرة عبادته !!!!!
إنه السلطان الذى حكم الهند 52 سنة !! له الغزوات المشهورة فى تاريخ الهند
وكان شديدا على الروافض والهندوس ,
فأعاد لأهل السنة مكانتهم وأعلى مراتبهم بعد ان ضيعها جدوده
وكان يتودد الى العلماء ويستشيرهم
وكان يصوم الاثنين والخميس والأيام المأثورة , حتى ان بعض الهندوس فى احد كتبه يقول
: كان هذا السلطان نحيفا للغاية وكادت سرته ان تلامس عموده الفقرى من كثرة الصوم !!
وكان لا يفتر من كثرة السجود والتعبد
وحفظ القرآن الكريم كله , بعدما أصبح سلطانا
وكان زاهدا , لا يقبل مالا من بيت المال ! !!!
وكان ينسخ المصحاف بخط يده - وكان بارعا فى هذا -
ويصنع العمامات , ويعيش على أثمانها !!!
أحد المصاحف التى كتبها - وبلغ ثمن التجليد 7000 روبية
, وحلاه بالذهب والعطور , فكان رحمه الله يعظم كلام الله جدا
وكان كثير التهجد ويسمع له نحيب وبكاء أثناء صلاته !!
وكان رحمه الله جمع العلماء وشارك بنفسه فى تأليف كتاب "الفتاوى العالمكيرية"
على مذهب الإمام ابو حنيفة
... يعرفه كل طلبة العلم !! وهو مطبوع باسم "الفتاوى الهندية"
وألف كذلك كتابا جمع فيه أربعين حديثا صحيحا من أحاديث النبى - صلى الله عليه وسلم - على غرار الأربعين النووية , وعلق عليها تعليقا نفيسا جدا جدا جدا
ومن مآثره أنه طرد أهل الغناء والموسيقى من بلاده
, ولما سُئل فى هذا قال : ان الغناء بالمزامير عندنا حرام بالاتفاق ,
ولو كان الغناء بغير معازف فلا تطيف نفسى لسماعه !!
بل انه وجد اهل الغناء والمعازف يتظاهرون امام قصره ويحملون نعوشا واكفانا ,
فقال : ما هذا ؟
قالوا : هذا الغناء نذهب فندفنه
قال رحمه الله : اذن , احسنوا دفنها حتى لا تقوم مرة أخرى !!
وكان رحمه الله قد أمر ان تطمس التماثيل والصور فى القصور والشوارع
انه
هو السلطان المعظم أبو المظفر محى الدين محمد أورانك زيْب عالمكير سلطان الهند .
اورانك زيب : معناها بالفارسية "زينة المُلك"
عالمكير : معناها بالفارسية "جامع زمام الدنيا أو العالم"
نشاته وحكمه
ابوه هو بانى تاج محل الشهير وجده مؤسس دين جديد خلط مزيجا من الهندوسية و الاسلام
نشا زاهدا مجدا مجتهدا وتربى على مذهب الامام ابو حنيفة على يد احد العلماء
تولى ولاية وسط الهند فكان نعم الوالى وقاد الجيوش بنفسه وقمع الثورات
عندما توفيت امه وانشغل ابوه ببناء تاج محل وحبس تفكيره عليه استولى اخوه الاكبر على الملك وظل يحكم باسم ابيه
إلا انه كان ميالا لاعادة دين جده الاكبر جلال الدين اكبر فرفض اوانك هذا ونحى اخاه وتولى الحكم .
كان كثير الجهاد و الفتوح فاتم فتح بلاد الهند وبلغت اقصى اتساع لها فى عهده حتى شملت الهند وباكستان و بنجلادش الان
اهتم بامور الناس فالغى مثيرا من الضرائب وانشا المدارس و البيمارستانات
و اصلح الطرق وعين القضاة ونوابا له على اقاليم البلاد المختلفه
الف تحت اشرافه كتاب الفتاوى الهندية على المذهب الحنفى لتكون مرجعا للقضاة
لم يحج الى بيت الله نظرا لظروف مملكته فبعث بنسختين من القران الى مكة و المدينة
وكان عابدا زاهدا كمان ذكرنا فى البداية محبا للعلماء
أنّه لم يكن يعطى عالما عطية أو راتبا إلا طالبه بعمل , بتأليف أو بتدريس , لئلا يأخذ المال ويتكاسل , فيكون قد جمع بين السيئتين , أخذ المال بلا حق وكتمان العلم !!أول من عمل على تدوين الأحكام الشرعية فى كتاب واحد , يُتخذ قانونا فوضعت له وبأمره وبإشرافه وتحت ناظره كتاب "الفتاوى الهندية – العالمكيرية" على المذهب الحنفى
وفاته
توفى رحمه الله بعد اكثر من 50 سنه فى الحكم ارتقى بالاسلام واهله وجعل من الهند اعظم بلاد الدنيا واوصى بالا يكفن باكثر من 5 روبيات
بوفاته رحمه الله تداعى حكم المسلمين بالهند وانتهى عام 1875باستيلاء الانجليز على الهند وانهاء الحكم الاسلامى للابد
حقيقة اول مرة اعرف بهذه المعلومة فلهذا احببت ان تتطلعوا عليها
وهذا ليس بغريب طبعا على تاريخنا الاسلامي المشرف
الذي ازدهرت الامة برجالاته العظام والذين قال فيهم سبحانه وتعالى
من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه
ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا
اللهم فاجعلنا ممن ينتظر لنفوز برضاك في الدنيا والاخرة
واللطيف في الامر انه قد غاب عن كتب التاريخ الاسلامية في البلدان العربية
عن مثل هؤلاء الرجال لولا ان حادثة حصلت فاظهر لنا الله بهذه الحادثة
سيرة هذا الحاكم المسلم والذي حكم بلاد الهند 50 عاما
واليكم التفاصيل ابتداءا من الحادثة التي اوصلتنا لهذه المعلومة الرائعة
****************************
اعتقلت شرطة كيرلا الهندية رجلاً يدعى ام جي سوكومار حاول بيع هذا المصحف الأثري الشريف مقابل 500.000.000 روبية
وتم ارسال المصحف الى حيدر اباد للتحقق منه .
هذا المصحف الشريف كتب بواسطة الامبراطور المغولي المسلم أورنجزيب (والذي لقب بسادس الخلفاء الراشدين)* بخط يده قبل حوالي 400 عام .
وهذا ليس بغريب طبعا على تاريخنا الاسلامي المشرف
الذي ازدهرت الامة برجالاته العظام والذين قال فيهم سبحانه وتعالى
من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه
ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا
اللهم فاجعلنا ممن ينتظر لنفوز برضاك في الدنيا والاخرة
واللطيف في الامر انه قد غاب عن كتب التاريخ الاسلامية في البلدان العربية
عن مثل هؤلاء الرجال لولا ان حادثة حصلت فاظهر لنا الله بهذه الحادثة
سيرة هذا الحاكم المسلم والذي حكم بلاد الهند 50 عاما
واليكم التفاصيل ابتداءا من الحادثة التي اوصلتنا لهذه المعلومة الرائعة
****************************
اعتقلت شرطة كيرلا الهندية رجلاً يدعى ام جي سوكومار حاول بيع هذا المصحف الأثري الشريف مقابل 500.000.000 روبية
وتم ارسال المصحف الى حيدر اباد للتحقق منه .
هذا المصحف الشريف كتب بواسطة الامبراطور المغولي المسلم أورنجزيب (والذي لقب بسادس الخلفاء الراشدين)* بخط يده قبل حوالي 400 عام .
وزن هذا المصحف 13.5 كجم .
طول المصحف 39.15 سم وعرضه 20 سم .
خطت كلماته بالذهب والفضة .
صنعت أوراقه من مادة مقاومة للنيران . طول المصحف 39.15 سم وعرضه 20 سم .
خطت كلماته بالذهب والفضة .
كل صفحة من صفحاته تعطي رائحة عطرية مختلفة
كلنا يعلم ان الخلفاء الراشدين الاربعه
ثم عمر بن عبد العزيز و الذى عد خامسهم فل تعرف من هو سادسهم؟؟!!!
اعطيك نبذة عنه اولا
الرجل الذى عدّه الناس فى منزلة عمر بن العزيز - رضى الله عنه !!
الرجل الذى حفظ على الهند دينها وعقيدتها !!
سمّاه المؤرخون "السلطان السلفىّ " !!
الرجل الذى ظن أعداء الإسلام ان النساء عقمت ان ينجبن مثله !!
سمّاه الانجليز "القديس" من كثرة عبادته !!!!!
إنه السلطان الذى حكم الهند 52 سنة !! له الغزوات المشهورة فى تاريخ الهند
وكان شديدا على الروافض والهندوس ,
فأعاد لأهل السنة مكانتهم وأعلى مراتبهم بعد ان ضيعها جدوده
وكان يتودد الى العلماء ويستشيرهم
وكان يصوم الاثنين والخميس والأيام المأثورة , حتى ان بعض الهندوس فى احد كتبه يقول
: كان هذا السلطان نحيفا للغاية وكادت سرته ان تلامس عموده الفقرى من كثرة الصوم !!
وكان لا يفتر من كثرة السجود والتعبد
وحفظ القرآن الكريم كله , بعدما أصبح سلطانا
وكان زاهدا , لا يقبل مالا من بيت المال ! !!!
وكان ينسخ المصحاف بخط يده - وكان بارعا فى هذا -
ويصنع العمامات , ويعيش على أثمانها !!!
أحد المصاحف التى كتبها - وبلغ ثمن التجليد 7000 روبية
, وحلاه بالذهب والعطور , فكان رحمه الله يعظم كلام الله جدا
وكان كثير التهجد ويسمع له نحيب وبكاء أثناء صلاته !!
وكان رحمه الله جمع العلماء وشارك بنفسه فى تأليف كتاب "الفتاوى العالمكيرية"
على مذهب الإمام ابو حنيفة
... يعرفه كل طلبة العلم !! وهو مطبوع باسم "الفتاوى الهندية"
وألف كذلك كتابا جمع فيه أربعين حديثا صحيحا من أحاديث النبى - صلى الله عليه وسلم - على غرار الأربعين النووية , وعلق عليها تعليقا نفيسا جدا جدا جدا
ومن مآثره أنه طرد أهل الغناء والموسيقى من بلاده , ولما سُئل فى هذا قال : ان الغناء بالمزامير عندنا حرام بالاتفاق ,
ولو كان الغناء بغير معازف فلا تطيف نفسى لسماعه !!
بل انه وجد اهل الغناء والمعازف يتظاهرون امام قصره ويحملون نعوشا واكفانا ,
فقال : ما هذا ؟
قالوا : هذا الغناء نذهب فندفنه
قال رحمه الله : اذن , احسنوا دفنها حتى لا تقوم مرة أخرى !!
وكان رحمه الله قد أمر ان تطمس التماثيل والصور فى القصور والشوارع
انه
هو السلطان المعظم أبو المظفر محى الدين محمد أورانك زيْب عالمكير سلطان الهند .
اورانك زيب : معناها بالفارسية "زينة المُلك"
عالمكير : معناها بالفارسية "جامع زمام الدنيا أو العالم"
نشاته وحكمه
ابوه هو بانى تاج محل الشهير وجده مؤسس دين جديد خلط مزيجا من الهندوسية و الاسلام
نشا زاهدا مجدا مجتهدا وتربى على مذهب الامام ابو حنيفة على يد احد العلماء
تولى ولاية وسط الهند فكان نعم الوالى وقاد الجيوش بنفسه وقمع الثورات
عندما توفيت امه وانشغل ابوه ببناء تاج محل وحبس تفكيره عليه استولى اخوه الاكبر على الملك وظل يحكم باسم ابيه
إلا انه كان ميالا لاعادة دين جده الاكبر جلال الدين اكبر فرفض اوانك هذا ونحى اخاه وتولى الحكم .
كان كثير الجهاد و الفتوح فاتم فتح بلاد الهند وبلغت اقصى اتساع لها فى عهده حتى شملت الهند وباكستان و بنجلادش الان
اهتم بامور الناس فالغى مثيرا من الضرائب وانشا المدارس و البيمارستانات
و اصلح الطرق وعين القضاة ونوابا له على اقاليم البلاد المختلفه
الف تحت اشرافه كتاب الفتاوى الهندية على المذهب الحنفى لتكون مرجعا للقضاة
لم يحج الى بيت الله نظرا لظروف مملكته فبعث بنسختين من القران الى مكة و المدينة
وكان عابدا زاهدا كمان ذكرنا فى البداية محبا للعلماء
أنّه لم يكن يعطى عالما عطية أو راتبا إلا طالبه بعمل , بتأليف أو بتدريس , لئلا يأخذ المال ويتكاسل , فيكون قد جمع بين السيئتين , أخذ المال بلا حق وكتمان العلم !!أول من عمل على تدوين الأحكام الشرعية فى كتاب واحد , يُتخذ قانونا فوضعت له وبأمره وبإشرافه وتحت ناظره كتاب "الفتاوى الهندية – العالمكيرية" على المذهب الحنفى
وفاته
توفى رحمه الله بعد اكثر من 50 سنه فى الحكم ارتقى بالاسلام واهله وجعل من الهند اعظم بلاد الدنيا واوصى بالا يكفن باكثر من 5 روبيات
بوفاته رحمه الله تداعى حكم المسلمين بالهند وانتهى عام 1875باستيلاء الانجليز على الهند وانهاء الحكم الاسلامى للابد
تعليق