إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العلاج النبوي لظاهرة الإسراع في التسبيح بعد الصلوات المكتوبة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العلاج النبوي لظاهرة الإسراع في التسبيح بعد الصلوات المكتوبة


    عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: أمرنا أن نسبح دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، ونحمده ثلاثا وثلاثين ، ونكبره أربعا وثلاثين ، قال : فرأى رجل من الأنصار في المنام ، فقال : أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسبحوا في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، وتحمدوا الله ثلاثا وثلاثين وتكبروا أربعا وثلاثين ؟، قال : نعم ، قال : فاجعلوا خمسا وعشرين واجعلوا التهليل معهن ، فغدا على النبي صلى الله عليه وسلم ، فحدثه ، فقال : افعلوا .صححه العلامة الألباني في صحيح الترمذي -3413
    فمع مشاغل الدنيا والاستعجال فيها نرى ظاهرة متفشية ألا وهي ظاهرة الإسراع في التسبيح لا يعي صاحب التسبيح بإسراعه ما يقول. وقد تفضل الشيخ العلاَّمة مُحمَّد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- بوصف العلاج من السنة النبوية لهذه الظاهرة فقال رحمه الله و رفع درجته في المهديين:...فوقاية لهؤلاء المستعجلين بعد الصلاة في التسبيح والتحميد المذكور في الحديث الأول، عليهم أن يجمعوا بين الأربعة، ويقولها خمسة وعشرين مرَّة: [سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر]، خمسة وعشرين مرَّة، وهذا أفضل بدليل تمام الحديث، ذلك الرائي رأى مناماً، قد يكون هذا المنام أضغاث أحلامٍ، وليس له تفسير لأننا لسنا نعلم بتأويل الأحلام، لكن هذا الرجل الرائي للرؤيا قصها على النبي -صلى الله عليه وسلم- فكان جوابه: "فافعلوا إذاً"، الشيخ مكرراً: "فافعلوا إذاً".

    هنا يرد سؤالٌ فقهي: هل هذا نسخٌ للحديث الأول؟ ثلاث وثلاثون تسبيحة، ثلاث وثلاثون تحميدة، ثلاث وثلاثون تكبيرة.. آخرها تهليلة واحدة؟

    لا، ليس نسخاً وإنما تفضيل؛ فإذا جاء المُصلي بالثلاثة والثلاثينات هدول بعد الصلاة بتؤدة وروية، ما في مانع منها، لكن الأفضل له أن يجمع الأربع في خمسة وعشرين مرة: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر"، "سبحان الله والحمد لله... هكذا خمسة وعشرين مرة، بيكون أفضل له مما جاء في الحديث الأول" سلسلة الهدى والنور الشريط رقم 190 الدقيقة 21

  • #2
    رد: العلاج النبوي لظاهرة الإسراع في التسبيح بعد الصلوات المكتوبة


    حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم ثنا الوليد بن مسلم ثنا الأوزاعي حدثني حسان بن عطية قال حدثني محمد بن أبي عائشة قال حدثني أبو هريرة قال قال أبو ذر : يا رسول الله ذهب أصحاب الدثور بالأجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضول أموال يتصدقون بها وليس لنا مال نتصدق به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر ألا أعلمك كلمات تدرك بهن من سبقك ولا يلحقك من خلفك إلا من أخذ بمثل عملك قال بلى يا رسول الله قال تكبر الله عز وجل دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وتحمده ثلاثا وثلاثين وتسبحه ثلاثا وثلاثين وتختمها بلا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر

    قال الشيخ الألباني : صحيح لكن قوله غفرت له ... مدرج


    = = = = = = = = = = = =

    جزاك الله خيرا اخى الحبيب ونفع بك

    تعليق

    يعمل...
    X