عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: أمرنا أن نسبح دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، ونحمده ثلاثا وثلاثين ، ونكبره أربعا وثلاثين ، قال : فرأى رجل من الأنصار في المنام ، فقال : أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسبحوا في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، وتحمدوا الله ثلاثا وثلاثين وتكبروا أربعا وثلاثين ؟، قال : نعم ، قال : فاجعلوا خمسا وعشرين واجعلوا التهليل معهن ، فغدا على النبي صلى الله عليه وسلم ، فحدثه ، فقال : افعلوا .صححه العلامة الألباني في صحيح الترمذي -3413
فمع مشاغل الدنيا والاستعجال فيها نرى ظاهرة متفشية ألا وهي ظاهرة الإسراع في التسبيح لا يعي صاحب التسبيح بإسراعه ما يقول. وقد تفضل الشيخ العلاَّمة مُحمَّد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- بوصف العلاج من السنة النبوية لهذه الظاهرة فقال رحمه الله و رفع درجته في المهديين:...فوقاية لهؤلاء المستعجلين بعد الصلاة في التسبيح والتحميد المذكور في الحديث الأول، عليهم أن يجمعوا بين الأربعة، ويقولها خمسة وعشرين مرَّة: [سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر]، خمسة وعشرين مرَّة، وهذا أفضل بدليل تمام الحديث، ذلك الرائي رأى مناماً، قد يكون هذا المنام أضغاث أحلامٍ، وليس له تفسير لأننا لسنا نعلم بتأويل الأحلام، لكن هذا الرجل الرائي للرؤيا قصها على النبي -صلى الله عليه وسلم- فكان جوابه: "فافعلوا إذاً"، الشيخ مكرراً: "فافعلوا إذاً".
هنا يرد سؤالٌ فقهي: هل هذا نسخٌ للحديث الأول؟ ثلاث وثلاثون تسبيحة، ثلاث وثلاثون تحميدة، ثلاث وثلاثون تكبيرة.. آخرها تهليلة واحدة؟
لا، ليس نسخاً وإنما تفضيل؛ فإذا جاء المُصلي بالثلاثة والثلاثينات هدول بعد الصلاة بتؤدة وروية، ما في مانع منها، لكن الأفضل له أن يجمع الأربع في خمسة وعشرين مرة: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر"، "سبحان الله والحمد لله... هكذا خمسة وعشرين مرة، بيكون أفضل له مما جاء في الحديث الأول" سلسلة الهدى والنور الشريط رقم 190 الدقيقة 21
هنا يرد سؤالٌ فقهي: هل هذا نسخٌ للحديث الأول؟ ثلاث وثلاثون تسبيحة، ثلاث وثلاثون تحميدة، ثلاث وثلاثون تكبيرة.. آخرها تهليلة واحدة؟
لا، ليس نسخاً وإنما تفضيل؛ فإذا جاء المُصلي بالثلاثة والثلاثينات هدول بعد الصلاة بتؤدة وروية، ما في مانع منها، لكن الأفضل له أن يجمع الأربع في خمسة وعشرين مرة: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر"، "سبحان الله والحمد لله... هكذا خمسة وعشرين مرة، بيكون أفضل له مما جاء في الحديث الأول" سلسلة الهدى والنور الشريط رقم 190 الدقيقة 21
تعليق