أخى ... أختى اليوم من على بالك ان تقابل ....بكل صراحه

[احمدبحيرى]

شخصيه قد تكون خياليه.
او حقيقيه
شخصيه سمعت بها
شخصيه قرات عنها
ايا كانت اي شخصيه تتمنى ان تقابلها ولماذا ؟
وتخيل انك قابلتها مالحوار الذي سيجري بينكما ؟
اتمنى من الجميع التفاعل وبكل صراحه ؟؟؟
مع احترامى

[احمدبحيرى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يجمعنا برسولنا وانبيائنا والصحابه والشهداء في جنات النعيم
وربي يحقق كل امنية شخص للي وده يقابله بالدنيا
واذا كان من الاشخاص اللي راحوا
ربي يجمعه معهم بجنات النعيم

[جيل التمكين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحقيقة أعجبنى الموضوع كثيرا

الشخصية التى أتمنى أقابلها من النساء:

مريم ابنت عمران (ام عيسى عليه السلام)

كم تاثرت بها كثيرا فهى خير نساء العالمين قال تعالى "إن الله اصطفاك و طهرك و اصطفاك على نساء العالمين" فهى خير نساء العالمين و هى سيدة نساء أهل الجنة كما قال النبى صلى الله عليه و سلم

و عندما اقرأ سورة آل عمران انجذب اليها كثيرا فالله عز و جل ذكرها فى القرآن فى غير موضع بل إن إحدى سور القرآن باسمها "مريم"

أما الحوار الذى أتخيله :

عدة اسئلة تحيرنى و تعجزنى

1- كيف انقطعت للعبادة منذ الصغر عندما نذرتها أمها إلى أن شبت و هى تعيش بلا أنيس أنيسها الله فعندما اتفكر فى ذلك أتصاغر فى عين نفسى كثيرا

2- أمر آخر عندما أقرأ قوله تعالى "فكلى و اشربى و قرى عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولى انى نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا و أتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقدجئت شيئا فريا يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء و ما كانت أمك بغيا.." يا الله أريد أن أسألها كيف سكتت امتثالا لأمر الله الذى أمرها بعدم الكلام و هى فى مثل هذا الموقف فتاة رجعت بمولود رضيع فتتهم فى عرضها أمام جموع الناس و لا تدافع أخبرينى كيف استطعتى ان تتمالكى نفسك؟ وما هى الخواطر التى جالت فى عقلك فى هذا الوقت ؟

3- كيف سموت عن نقص المرأة فأنا لا أنكر أن النساء ناقصات عقل و دين كما قال النبى صلى الله عليه و سلم فكيف وصلتى للكمال؟ بالله عليكى كيف كسرتى تلك القاعدة حيث قال النبى صلى الله عليه و سلم "كمل من الرجال كثير و لم يكمل من النساء الا أربع .."و ذكر منهم مريم ابنت عمران

حشرنا الله معهن جميعا و جمعنا بهم فى جنته

و بالطبع سوف اطلب منها النصيحة فى أمور كثيرة فى حياتى

أما من الرجال:

فهو مسك الختام و بدر التمام و شمس الظلام و خير الأنام محمد صلى الله عليه و سلم

و كيف أتخيل حوارى معه و هو كل يوم بل كل لحظة معنا نتذكر سنته وهديه فهو نبراس الحياة

هو معنا نصلى عليه ما لا نحصى كل يوم بل اذا سلمنا رد علينا السلام و نحن نتيقن بهذا لانه ورد عن النبى و ان لم نكن نراه أو نسمعه و لكنه معنا و دائما أشعر بالرهبة و الخجل اذا فكرت فى مقابلته لانى

أخشى ان أجده غاضبا منى و أسأل نفسى دائما هل اتبعته حقا؟ هل قدمته على الوالد و الولد و الناس أجمعين؟ هل هو أحب عندى من نفسى والناس اجمعين ؟ و طبعا سأطلب منه الدعاء لى برضا الله و الجنة بس يارب يدعيلى و ما يقوليش سبقك بها عكاشة و فى هذا الباب آهات و وقفات

كل القلوب الى الحبيب تميل

و معى بذلك شاهد و دليل

أما الدليل اذا ذكرت محمدا

كادت دموع العاشقين تسيل

معذرة للإطالة و لكنى كنت محتاجة لأن أذكر نفسى بهذه الكلمات

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[احمدبحيرى]

جيل التمكين
أسعدنى تواجدك بمتصفحى
وردك الأكثر من رائع
فى انتظارك دائما

[اسمي سالم]

رد: أخى ... أختى اليوم من على بالك ان تقابل ....بكل صراحه

شكرا لي عودة إلي موضوعك إن شاء الله تعالى