مصراوي - خاص - زار البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لأول مرة، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الجديد الذي تم تعيينه يوم الجمعة الماضية خلفًا للراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي.واستقبل الطيب البابا في مقر المشيخة بالدرّاسة صباح الثلاثاء.
وأصر البابا على أداء الزيارة لتهنئة الطيب بمنصبه الجديد، رغم أن الأول عاد مؤخرًا من رحلة علاجية بالولايات المتحدة، مما دفع الطيب لأن يقول له: "كنت سأقوم أنا بالزيارة بكاتدرائية القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية بالعباسية مراعاة لظروفك"، لكن البابا رد عليه أن التهنئة بالمنصب الجديد واجب يجب أن يؤدى دون التفات إلى الحالة الصحية.
وتمنى البابا أن يكمل الطيب ما بدأه طنطاوي الذي تميزت علاقته مع البابا بالقوة والعمق، كما تمنى أن تنعكس العلاقة الطيبة بين قيادات المسلمين والمسيحيين على العلاقة بين أبناء الدينين من المصريين.
وقدم البابا باقة من الورود للطيب، في حين رد الطيب بإهداء مسبحة المشيخة للبابا.
القاهرة - محرر مصراوى - أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونا أكبر بين الأزهر والكنيسة من خلال العمل المشترك والتنسيق المستمر للنزول إلى الشارع والتركيز على تعميق مفاهيم المواطنة والوحدة الوطنية لمواجهة التيارات الفكرية غير المعتدلة .
وشدد على استمرار الحوار بين الأديان جميعا، والذي يدعمه الأزهر منذ فترة لما فيه مصلحة البشرية ونشر الخير والسلام، وكذلك استمرار التعاون مع الكنيسة فى مصر ومع الفاتيكان من أجل تعزيز مفاهيم التسامح ونبذ العنف.
جاء ذلك خلال الزيارة التى قام بها البابا شنودة لمشيخة الأزهر الثلاثاء لتهنئة الدكتور أحمد الطيب بتعينه شيخا للأزهر الشريف.
كما أكد الطيب و شنودة على روح التعاون والأخوة التى تجمع بين أبناء الشعب المصري والعلاقات الطيبة بينهم، واستمرار التعاون بين الأزهر والكنيسة لما فيه مصلحة مصر وشعبها.
وطالب الدكتور الطيب المواطن العادي بأن يكون مصريا للرد على محاولات البعض بإيقاع فتنة، وقال :إن المصريين جميعا مسلمين ومسيحيين أخوة وأحباء وأصدقاء ولم يحدث أى شىء بينهما على أساس طائفى, وأن ما يحدث من وقت لأخر من اعتداءات هى مجرد أحداث فردية وفتن بعيدة عن روح التسامح التى تجمع المسلمين والمسيحيين وان البعض يريد الزج باسم الدين فى هذه الأحداث .
وأكد شيخ الأزهر وحدة شعب مصر بمسلميه ومسيحيه، وقال"أنهما شريكان وعلى قدم المساواة ويتعاونان سويا لما فيه خير وطنهم".
وكان الدكتور الطيب قد رحب بالبابا شنودة فى مشيخة الأزهر، مؤكدا أن البابا يمثل صمام أمان ومحبة بين الجميع فى مصر، وقال "إن هذا الحبر الأعظم هو صاحب فضل ويمثل حنان السيد المسيح ورحمته وأن المسيحية الحقيقية هى عندنا فى مصر حيث يعيش المسلمون والمسيحيون أخوة متحابين لا فرق بينهم".
من جهته، أثنى البابا شنودة على علم ومكانة الدكتور الطيب، وقال "يسرنى أن أقدم التهنئة على رأس وفد كبير من الكنيسة القبطية لفضيلة الإمام الأكبر لاختياره شيخا للأزهر وقد سعدت باختياره لما نعرفه عنه من الخلق الطيب والسمعة الحسنة وكل عائلته بالصعيد وأنه موضع محبة من الجميع وأن اختياره محل سرور من الجميع ونرجو له التوفيق فى مهامة".
كما أعرب البابا عن أمله فى استمرار التعاون بين الجانبين,والعلاقة الطيبة التى أرساها الإمام الراحل شيخ الأزهر السابق الدكتور محمد سيد طنطاوي .
وقد حرص الدكتور الطيب على استقبال ووداع البابا عند مدخل المشيخة وسط حشد إعلامي كبير ، ورحبا بزيارته للمشيخة لتهنئته باختياره شيخا للأزهر، كما قدم البابا شنودة هدية لشيخ الأزهر عبارة عن سبحة من الفضة وميدالية من الذهب.
المصدر: وكالة الأنباء القطرية ، مصراوى .
تعليق: هذه هى البدايه و ربنا يستر على القادم, يبتسمون فى وجوه النصارى الذين يسبون الله و رسوله يسعون جاهدا لتنصير المسلمين و زوال ريحهم و يصفونهم بالأخوه و يمتدحونهم, و فى نفس الوقت يتجهمون فى وجوه المنتقبات و يسعون لكشف عوراتهن و يرمونهن بالتخلف و التعصب زعزعة الاستقرار الاجتماعى و يحاربون مشايخ أهل السنه الذين يدعون الى العقيده النقيه التى جاء بها النبى عليه الصلاة و السلام.
الموضوع الأصلى به صور للقاء, الأمر الذى جعلنى أموت كمدا هو مظهر القساوسه منقوش على ثيابهم الصلبان و يلبسون صلبان كبيره من الذهب و هم يجلسون فى عقر دار مشيخة المسلمين و قلعتهم بصلبانهم هذه.
لا حول و لا قوة الا بالله . . .
وأصر البابا على أداء الزيارة لتهنئة الطيب بمنصبه الجديد، رغم أن الأول عاد مؤخرًا من رحلة علاجية بالولايات المتحدة، مما دفع الطيب لأن يقول له: "كنت سأقوم أنا بالزيارة بكاتدرائية القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية بالعباسية مراعاة لظروفك"، لكن البابا رد عليه أن التهنئة بالمنصب الجديد واجب يجب أن يؤدى دون التفات إلى الحالة الصحية.
وتمنى البابا أن يكمل الطيب ما بدأه طنطاوي الذي تميزت علاقته مع البابا بالقوة والعمق، كما تمنى أن تنعكس العلاقة الطيبة بين قيادات المسلمين والمسيحيين على العلاقة بين أبناء الدينين من المصريين.
وقدم البابا باقة من الورود للطيب، في حين رد الطيب بإهداء مسبحة المشيخة للبابا.
القاهرة - محرر مصراوى - أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونا أكبر بين الأزهر والكنيسة من خلال العمل المشترك والتنسيق المستمر للنزول إلى الشارع والتركيز على تعميق مفاهيم المواطنة والوحدة الوطنية لمواجهة التيارات الفكرية غير المعتدلة .
وشدد على استمرار الحوار بين الأديان جميعا، والذي يدعمه الأزهر منذ فترة لما فيه مصلحة البشرية ونشر الخير والسلام، وكذلك استمرار التعاون مع الكنيسة فى مصر ومع الفاتيكان من أجل تعزيز مفاهيم التسامح ونبذ العنف.
جاء ذلك خلال الزيارة التى قام بها البابا شنودة لمشيخة الأزهر الثلاثاء لتهنئة الدكتور أحمد الطيب بتعينه شيخا للأزهر الشريف.
كما أكد الطيب و شنودة على روح التعاون والأخوة التى تجمع بين أبناء الشعب المصري والعلاقات الطيبة بينهم، واستمرار التعاون بين الأزهر والكنيسة لما فيه مصلحة مصر وشعبها.
وطالب الدكتور الطيب المواطن العادي بأن يكون مصريا للرد على محاولات البعض بإيقاع فتنة، وقال :إن المصريين جميعا مسلمين ومسيحيين أخوة وأحباء وأصدقاء ولم يحدث أى شىء بينهما على أساس طائفى, وأن ما يحدث من وقت لأخر من اعتداءات هى مجرد أحداث فردية وفتن بعيدة عن روح التسامح التى تجمع المسلمين والمسيحيين وان البعض يريد الزج باسم الدين فى هذه الأحداث .
وأكد شيخ الأزهر وحدة شعب مصر بمسلميه ومسيحيه، وقال"أنهما شريكان وعلى قدم المساواة ويتعاونان سويا لما فيه خير وطنهم".
وكان الدكتور الطيب قد رحب بالبابا شنودة فى مشيخة الأزهر، مؤكدا أن البابا يمثل صمام أمان ومحبة بين الجميع فى مصر، وقال "إن هذا الحبر الأعظم هو صاحب فضل ويمثل حنان السيد المسيح ورحمته وأن المسيحية الحقيقية هى عندنا فى مصر حيث يعيش المسلمون والمسيحيون أخوة متحابين لا فرق بينهم".
من جهته، أثنى البابا شنودة على علم ومكانة الدكتور الطيب، وقال "يسرنى أن أقدم التهنئة على رأس وفد كبير من الكنيسة القبطية لفضيلة الإمام الأكبر لاختياره شيخا للأزهر وقد سعدت باختياره لما نعرفه عنه من الخلق الطيب والسمعة الحسنة وكل عائلته بالصعيد وأنه موضع محبة من الجميع وأن اختياره محل سرور من الجميع ونرجو له التوفيق فى مهامة".
كما أعرب البابا عن أمله فى استمرار التعاون بين الجانبين,والعلاقة الطيبة التى أرساها الإمام الراحل شيخ الأزهر السابق الدكتور محمد سيد طنطاوي .
وقد حرص الدكتور الطيب على استقبال ووداع البابا عند مدخل المشيخة وسط حشد إعلامي كبير ، ورحبا بزيارته للمشيخة لتهنئته باختياره شيخا للأزهر، كما قدم البابا شنودة هدية لشيخ الأزهر عبارة عن سبحة من الفضة وميدالية من الذهب.
المصدر: وكالة الأنباء القطرية ، مصراوى .
تعليق: هذه هى البدايه و ربنا يستر على القادم, يبتسمون فى وجوه النصارى الذين يسبون الله و رسوله يسعون جاهدا لتنصير المسلمين و زوال ريحهم و يصفونهم بالأخوه و يمتدحونهم, و فى نفس الوقت يتجهمون فى وجوه المنتقبات و يسعون لكشف عوراتهن و يرمونهن بالتخلف و التعصب زعزعة الاستقرار الاجتماعى و يحاربون مشايخ أهل السنه الذين يدعون الى العقيده النقيه التى جاء بها النبى عليه الصلاة و السلام.
الموضوع الأصلى به صور للقاء, الأمر الذى جعلنى أموت كمدا هو مظهر القساوسه منقوش على ثيابهم الصلبان و يلبسون صلبان كبيره من الذهب و هم يجلسون فى عقر دار مشيخة المسلمين و قلعتهم بصلبانهم هذه.
لا حول و لا قوة الا بالله . . .
تعليق