هذا المدخل الذى يدخل الشيطان إليه إلى المطيعين
حيث أنه يئس من إيقاعهم فى الكبائر وكبار المعاصى
إنه مدخل
الأنا
الذى لا يشعر الكثيرون به لأنه كامن فى أنفسهم ولا يظهر إلا عند الحاجة !!
سواء بكلمة أو بتعبير على الوجه أو بإحساس داخلى
يعنى أمثلة بسيطة فى الدين والحياة
تسال واحد هو انت وصلت للى انت فيه دا إزاى
يقوللك مثلا دانا كافحت وسافرت واتغربت وسهرت الليالى وعرق السنين ......... وكلام من دا !!!
دخلت كلمة انا فى وسط الكلام من غير ما يحس ..شعوره الداخلى تــُرجم فى هذا السطر من الكلمات !!!!!!!!
ينسى فيها العبد مسبب الأسباب ويتعلق بالأسباب وحدها
ولكن العبد التقى يقول بفضل الله وحمده أن وفقنى وهىء لى الأسباب فلولاه لما وصلت إلى ما انا عليه
الفارق بين الجملتين خطييييير جداااااا ....... كلام يقوله العبد دون أن يشعر ولكنه يعكس ما بداخله
مثلا واحد ملتزم فى الدين وكلما يرى عاصيا يتولد بداخله شعور بالأفضلية واستحقاق الطاعة والنعمة من الله
ويقول فى نفسه أنا أفضل من فلان أنا بصلى وبعمل كذا وكذا وهوا منغمس فى المعاصى !!!!!
أنا ربنا بيحبنى عشان بطيعه وهوا ضايع خلاص !!
برضه دخلت كلمة الأنا فى حديثه لنفسه دون أن يدرى !!!!!!!!
مع أن الله حين خاطب المسرفون على أنفسهم خاطبهم بقوله عبادى !!!!!! ........توددا إليهم ولتبشيرهم
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))
ولكن العبد التقى يقول الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله
ويشعر بضآلته أمام نعمة الطاعة التى منّ الله عليه بها ويرى أنه لا يستحقها لما يبدر منه من ذنوب
ويدعو للعاصى بالهداية لأنه شعر بلذتها فى قلبه فيتمنى أن يشعر بها الجميع
الفرق بين الاتنين خطييير جدااااااااااااااا
عن عبد الله بن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر صحيح مسلم
حديث خطييير جداااااا
الخلاصة
كلمة أنا أول من قالها إبليس ( أنـَا خَيرٌ منِهُ )
ويريد أن يلبسها للناس جميعا
بحيث يكونوا مثله !!
فاحذر الأنا لأن خطرها أشد على النفس من خطر
المعصية
قال أحد السلف
رُبّ معصية ٍ أورثت ذلا وانكسارا خير
من طاعة ٍ أورثت عزا واستكبارا
منقوووووول للفائده
تعليق