السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم اما بعد
بحكم عملى بأداره المشتريات أتجول كثيرا وقد قابلت سائق من الصعيد وكنا على سفر طويل فتحدث معى عن شئ فى بلده أردت أن أرويه لكم ببساطه للا تعاظ والمعرفه بالله وطريق الله
فهى روايه حقيقه فى هذا الزمان
بأختصار شديد : كان العمده له ولدان متزوجان وكل منهما عنده من البنين أثنان
وبعد وفاه العمده أصبح أبنه( عبدالحق )هو العمده لانه الكبير
واخرج الاثبتات التى تفسر بانه أصبح المالك الوحيد لممتلكات أبيه العمده الكبير من خلال ( بيع وشراء )
وأصبح أخيه لايملك أى شئ .
فتخيل معى أخى لو أخذت حقك فما يكون موقفك ؟
كان الابن الاصغر( فاروق ) متزوج من بنت عمده فى بلد بجوارهم قال لزوجتهه أذهبى بالاولاد(أحمد ومحسن ) ألى أبيكى وأنا معى الله فعلا ذهبت إلى أبيها .
وهو ترك البلد بما فيها وخرج منها وجد مزرعه كبيره أستراح بجوارها خرج صاحبها فوجده متعب ومرهق أخذه بالداخل ليقص عليه سبب تعبه ولكنه قال أبحث عن عمل مقابل الاكل والنوم فقط
فوافق صاحب المزرعه أن يعمل معه وسأله عن أسمه قال أسمى( محمد ) وأنكر أسمه الحقيقى جلس يعمل فى هذه المزرعه 20 سنه مقابل الطعام والنوم والملبس جلبابين فى الصيف ومثلهما فى الشتاء .
وكانت لصاحب المزرعه بنت مطلقه فحدث صاحب المزرعه نفسه بان الحاج محمد يتزوجها فهو بداخل المزرعه ولم يخرج منها منذ زمن وأعرفه جيدا بانه صاحب خلق ودين فلما لا
وفعلا كلم محمد وقال له تتزوج أبنتى فما رأئيك ولا ترد عليا الآن فكر ولم يكن هناك مشكله فلك حق القبول والرفض .
فأصبح محمد فى حيره من أمره وخطرت عليه فكره فقام ونادى على صاحب المزرعه وطلب منه الذهاب معه إلى الخارج لقضاء شئ معين ولكن صاحب المزرعه قال له انت لم تخرج منذ زمن فإلى أى مكان نذهب ألح عليه ومع الالحاح وفقهه وذهب معه !
فأخذه إلى بلده فوجدها قد تغيرت تغير بالكامل حتى الشوارع لم تعد كما هى
وعند مشارفها وجد شاب قال له نريد دوار العمده قال له أنى دوار القديم أم الجديد فطلب منه دوار العمده عبدالحق وهنا وقف الشاب وقال لهم العمده مش عبدالحق العمده بتعنا أسمه الحاج أحمد فاروق (الله أكبر ) قالها فى نفسه !
وطلب من الشاب الذهاب إلى العمده وعند دخولهم على دوار العمده نادى بأعلى صوته ياعمده ياعمده العمده قال من ينادى قال ضيوف أثنان واحد منظره مبهر من ملابسه والثانى لبسه كالخادم ولكنه هو فى الامام فنادى العمده أتفضلوا أتفضلوا أهلا اهلا بيكم نادى العمده وقال
(الطعام يأهل الدار) قال له لا ياعمده نريد الشاى الآن ولكن أنت الذى يحضره إلى هنا وتقدمه لنا وكان رد العمده على عينى ياضيوفى الكرام وأحس صاحب المزرعه بحرج شديد وعند دخول العمده بالشاى سأله ياعمده أمك فاطمه موجوده ياعمده قال نعم قال له خليها هى التى تقدم الشاى وهنا وقف الجميع وأصبحوا فى حرج شديد ولكن من كرم العمده قال له نسألها الاول الاصول كده ياحج صح ونادى ياأم العمده قالت نعم ياعمده أخبارها بان هناك رجل بسيط ولكنى أقف ملجم امامه لا أسنطيع ان أخالفه وطلب منى كذا وكذا فنظرى من خلف الستائر لعلكى تعرفيه وعندما شاهدته أسرعت أليه بسرعه ونادت ياعمده قبل يده فأنه أبيك فاروق ! أبيك ياعمده ! أبيك ياعمده !
فتعجب صاحب المزرعه وعرف القصه كامله ولكن العمده اخبره بان عندما ذهبت أمه إلى أبيها أعطها حقها الشرعى كى لا يكون لاحد فضل فى تربيه اولادها إلا الله عز وجل ولآن المال حلال بارك الله فيه وأتسع حتى أشترو كل أملاك عمه عبدالحق وأصبح هو العمده !
ولكن العمده أستأذن امه وقال من يثق فى أبى لم نخذله أبدا فلابد أن أبى يتزوج بنت صاحب المزرعه وفعلا تزوجها !
هذه روايه حقيقه أخذ الحق ولكن لابد أن نعلم ونؤمن بوجود الله الملك الحق المبين
الذى أعاده إلى أصحابه لانهم فى تقوى من الله
أرجوأن أكون وفقت بأسلوبى البسيط لانى غير متخصص ولكن أعبر عما فى قلبى وأسألكم الدعاءوالنصح
الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم اما بعد
بحكم عملى بأداره المشتريات أتجول كثيرا وقد قابلت سائق من الصعيد وكنا على سفر طويل فتحدث معى عن شئ فى بلده أردت أن أرويه لكم ببساطه للا تعاظ والمعرفه بالله وطريق الله
فهى روايه حقيقه فى هذا الزمان
بأختصار شديد : كان العمده له ولدان متزوجان وكل منهما عنده من البنين أثنان
وبعد وفاه العمده أصبح أبنه( عبدالحق )هو العمده لانه الكبير
واخرج الاثبتات التى تفسر بانه أصبح المالك الوحيد لممتلكات أبيه العمده الكبير من خلال ( بيع وشراء )
وأصبح أخيه لايملك أى شئ .
فتخيل معى أخى لو أخذت حقك فما يكون موقفك ؟
كان الابن الاصغر( فاروق ) متزوج من بنت عمده فى بلد بجوارهم قال لزوجتهه أذهبى بالاولاد(أحمد ومحسن ) ألى أبيكى وأنا معى الله فعلا ذهبت إلى أبيها .
وهو ترك البلد بما فيها وخرج منها وجد مزرعه كبيره أستراح بجوارها خرج صاحبها فوجده متعب ومرهق أخذه بالداخل ليقص عليه سبب تعبه ولكنه قال أبحث عن عمل مقابل الاكل والنوم فقط
فوافق صاحب المزرعه أن يعمل معه وسأله عن أسمه قال أسمى( محمد ) وأنكر أسمه الحقيقى جلس يعمل فى هذه المزرعه 20 سنه مقابل الطعام والنوم والملبس جلبابين فى الصيف ومثلهما فى الشتاء .
وكانت لصاحب المزرعه بنت مطلقه فحدث صاحب المزرعه نفسه بان الحاج محمد يتزوجها فهو بداخل المزرعه ولم يخرج منها منذ زمن وأعرفه جيدا بانه صاحب خلق ودين فلما لا
وفعلا كلم محمد وقال له تتزوج أبنتى فما رأئيك ولا ترد عليا الآن فكر ولم يكن هناك مشكله فلك حق القبول والرفض .
فأصبح محمد فى حيره من أمره وخطرت عليه فكره فقام ونادى على صاحب المزرعه وطلب منه الذهاب معه إلى الخارج لقضاء شئ معين ولكن صاحب المزرعه قال له انت لم تخرج منذ زمن فإلى أى مكان نذهب ألح عليه ومع الالحاح وفقهه وذهب معه !
فأخذه إلى بلده فوجدها قد تغيرت تغير بالكامل حتى الشوارع لم تعد كما هى
وعند مشارفها وجد شاب قال له نريد دوار العمده قال له أنى دوار القديم أم الجديد فطلب منه دوار العمده عبدالحق وهنا وقف الشاب وقال لهم العمده مش عبدالحق العمده بتعنا أسمه الحاج أحمد فاروق (الله أكبر ) قالها فى نفسه !
وطلب من الشاب الذهاب إلى العمده وعند دخولهم على دوار العمده نادى بأعلى صوته ياعمده ياعمده العمده قال من ينادى قال ضيوف أثنان واحد منظره مبهر من ملابسه والثانى لبسه كالخادم ولكنه هو فى الامام فنادى العمده أتفضلوا أتفضلوا أهلا اهلا بيكم نادى العمده وقال
(الطعام يأهل الدار) قال له لا ياعمده نريد الشاى الآن ولكن أنت الذى يحضره إلى هنا وتقدمه لنا وكان رد العمده على عينى ياضيوفى الكرام وأحس صاحب المزرعه بحرج شديد وعند دخول العمده بالشاى سأله ياعمده أمك فاطمه موجوده ياعمده قال نعم قال له خليها هى التى تقدم الشاى وهنا وقف الجميع وأصبحوا فى حرج شديد ولكن من كرم العمده قال له نسألها الاول الاصول كده ياحج صح ونادى ياأم العمده قالت نعم ياعمده أخبارها بان هناك رجل بسيط ولكنى أقف ملجم امامه لا أسنطيع ان أخالفه وطلب منى كذا وكذا فنظرى من خلف الستائر لعلكى تعرفيه وعندما شاهدته أسرعت أليه بسرعه ونادت ياعمده قبل يده فأنه أبيك فاروق ! أبيك ياعمده ! أبيك ياعمده !
فتعجب صاحب المزرعه وعرف القصه كامله ولكن العمده اخبره بان عندما ذهبت أمه إلى أبيها أعطها حقها الشرعى كى لا يكون لاحد فضل فى تربيه اولادها إلا الله عز وجل ولآن المال حلال بارك الله فيه وأتسع حتى أشترو كل أملاك عمه عبدالحق وأصبح هو العمده !
ولكن العمده أستأذن امه وقال من يثق فى أبى لم نخذله أبدا فلابد أن أبى يتزوج بنت صاحب المزرعه وفعلا تزوجها !
هذه روايه حقيقه أخذ الحق ولكن لابد أن نعلم ونؤمن بوجود الله الملك الحق المبين
الذى أعاده إلى أصحابه لانهم فى تقوى من الله
أرجوأن أكون وفقت بأسلوبى البسيط لانى غير متخصص ولكن أعبر عما فى قلبى وأسألكم الدعاءوالنصح
تعليق