بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه ثم أما بعد:
فأخوتي في الله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
ولكي لا يحدث لبس عند أحدهم
هل ؟؟؟؟
هل عندما تدخل الحصن يراك أحد من الخارج ؟؟؟
هل عندما أضع يدي أمام وجهي فلا تراه ألا يكون هناك ساتر وحجاب يمنعك من رؤيتي ؟
عندما يقول أحدهم لقد حجب عني رؤيته ؟؟ هل بذلك يكون رآه أم لم يره
عندما يقول أحدهم عن والدتك أو أختك أو زوجتك أو إبنتك أو جارتك أو أحدى المسلمات - المرآه جميلة جدا رائعة الجمال ويبدأ يصف في وجهها فهل تسكت أم مثلا مثلا تقول له " أتق الله " وبلاش ضرب يا عم أهوة وممكن موت يعني لو الغيرة زيادة شويتين - وهو ده ما بيحصلشي لأخواتنا في الله – لأ بيحصل فما كان منا إلا– أن نخوفهم ونقول لهم لا ترتدوا النقاب – دا فيه إختلاف – بتلبسيه لسه ؟ أنتي عاوزة الناس تخاف منك ؟ وووووووووووووووووو
فلماذا لا ندعوا لهم بالثبات وبالهداية لأخواتنا وكل المسلمات
اللهم ثبتهم يااااااااااااااارب حتى يلاقوك به وكل أخوات المسلمين
اللهم وتب على كل أخت وأهديها للنقاب يارب
هل عندما أضع يدي أمام وجهي فلا تراه ألا يكون هناك ساتر وحجاب يمنعك من رؤيتي ؟
عندما يقول أحدهم لقد حجب عني رؤيته ؟؟ هل بذلك يكون رآه أم لم يره
عندما يقول أحدهم عن والدتك أو أختك أو زوجتك أو إبنتك أو جارتك أو أحدى المسلمات - المرآه جميلة جدا رائعة الجمال ويبدأ يصف في وجهها فهل تسكت أم مثلا مثلا تقول له " أتق الله " وبلاش ضرب يا عم أهوة وممكن موت يعني لو الغيرة زيادة شويتين - وهو ده ما بيحصلشي لأخواتنا في الله – لأ بيحصل فما كان منا إلا– أن نخوفهم ونقول لهم لا ترتدوا النقاب – دا فيه إختلاف – بتلبسيه لسه ؟ أنتي عاوزة الناس تخاف منك ؟ وووووووووووووووووو
فلماذا لا ندعوا لهم بالثبات وبالهداية لأخواتنا وكل المسلمات
اللهم ثبتهم يااااااااااااااارب حتى يلاقوك به وكل أخوات المسلمين
اللهم وتب على كل أخت وأهديها للنقاب يارب
وعلى فكرة هذا الموضوع ليس للجدل وأقول ليس للجدل ولا لإبداء الآراء ...................
أذكرك فقط أختاه بالملك جل جلاله عندما تقفي أمامه للحساب ويقول لكي لقد علمتي فماذا عملتي فيما علمتي
هل سأقول له بصراحه ماكنتش بحب النقاب – و كمان الدنيا بتبقى حر جدا وما بتحملشي الحراره – والناس برضه كانوا بيزعلوا مني لما بلبسه – وبصراحه كنت عاوزة أتجوز وقالولي كده مش هاتتجوزي فقلت لما أتجوز أبقى ألبسه وهي عارفه أن الموت يأتي بغته مالوش ميعاد
ربنا يهدينا ويثبتنا على الإيمان وكل مايحبه ويرضااااااااااه
ربنا يهدينا ويثبتنا على الإيمان وكل مايحبه ويرضااااااااااه
وأكتفي بضرب مثالين ولله المثل الأعلى
المثال الأول :
أختي المسلمة:
افرضي أن عندك عقدا من الماس الحقيقي وهو ثمين جدا أو جوهرة ثمينة تخافين عليها جدا وهي عليك غالية جدا فهل تجعليها بين أيدي الآخرين أو تضعيها هكذا معرضة لخطر السرقة أو الضياع أم أنك تحفظيها وتخافين عليها وتحتفظين بها في مكان أمين لا تتوصل إليها يد أحد ولا تنظر إليها عين كائن من كان فالكل من حولك يعلم أن لديك جوهر ثمينة ولكنهم لا يقدرون على رؤيتها أو تفسير شكلها أو معرفة لونها ولكنهم يقدرون ويثمنون تلك الجوهرة القيمة التي هي بحوزتك، ولم يستطيعوا رؤيتها أو لمسها، مع ذلك هم يعرفون ويقدرون كم هي ثمينة وجميلة ولكنها محصنة بشيء كالحجاب يجعلهم يحسبون ألف حساب قبل أن تمتد أيديهم إليها مثلها في حصانتها وروعتها وكمالها كمثل المرأة المسلمة المتحجبة التي هي نفسها جوهرة قيمة ويزيد من قيمتها ذلك الحجاب الحصن الحصين لها الذي يمنع عنها كل ما يسوءها ويؤذيها لقوله تعالى: (( ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين )).
مثال (2):
تخيلي أختي المسلمة
أنك بين مدينتين جميلتين تجذبان كل من ينظر إليها، ولكن واحدة منهما عليها حصن كبير وهو (السور العظيم) يكاد أن يغطي المدينة كلها بحيث يحجب عنها الرؤية.
والمدينة الثانية ليس عليها حصن أو أي سور يبين حدودها ومعالمها، وهي بادية لكل الناس، كل من يمر ويراها يتمتع برؤيتها وجمالها وربما دخلها وأخذ من خيراتها ومكنوناتها فهي بذلك أصبحت ممرا لكل الناس يمرون وينظرون ويطيلون النظر، ويدخلون ويغتنمون الفرصة، إنه لا يوجد لها سور يمنعهم ويأخذون منها الغالي والثمين، غير آبهين بعقوبة أو برادع يردعهم عن، الذي يفعلونه، وأصبحت تلك المدينة تعطي ولا تأخذ تزرع ولا تحصد تنتج ولا تستفيد حتى تصبح مجردة من كل شيء هو حقها وعند ذلك تهجر تلك المدينة وتحتقر وتهمل وتصبح لا خير فيها أبدا لأنها فتحت أبوابها للغرباء، وأطلعتهم على مكنوناتها وجمالها، وجعلتهم يلعبون ويعبثون بها، إلى أن جردوها من الغالي والنفيس، وهذا هو الشيء الوحيد الذي حصدته منهم الندامة والحسرة.
أما المدينة الجميلة الثانية وما تحتويه من الخيرات والغنائم والجمال المكنون فكله محفوظ وهذا بفضل الله عز وجل ومن ثم الحصن الذي يحيطها من جميع الجهات المانع عنها الفضوليين الذي يرغبون في دخولها أو رؤيتها على الأقل ولكنه منعهم بشدة، فلم يكتفي بذلك ولكنه جعل منها مدينة ذات هيبة ومكانة رفيعة لا يقدر أي أحد أن يتعدى عليها وهو يعلم كل العلم أن بداخل هذا الحصن الضخم مدينة جميلة بهية ذات خيرات كثيرة ولكنه لا يقدر ولا يتجرأ أن يتعدى عليها أبدا فهي بذلك قد حافظت على نفسها وعلى سمعتها وعلى ما حباها الله من النعم والكرامة محتفظة بها لنفسها ولأهلها ولذوي الشأن عندها غير آبهة بما يقوله عنها ذوي الأنفس الضعيفة والقلوب المريضة الحاقدة الذين إن لم يقدروا على أخذ شيء هم يريدونه أشانوا به واتهموه وجعلوه حديث ألسنتهم وموضوع أقلامهم المغرضة العابثة، والآن فلقد قرأت أختي المسلمة تلك الأمثلة ورأيت أن أي شيء محصن ومنيع لا يصبه أذى أبدا ولا يستغل أبدا.
أما الشيء الظاهر أو البادي للعيان فإن مصيره الإتلاف والدمار، وبالرغم أن المرأة المسلمة المؤمنة لا تشبه بأي شيء ولا تمثل بأي شيء لأنها أثمن من الجوهر نفسه ومن أي شيء آخر وسبحانه عز وجل حيث شبه نساء الجنة في سورة الصافات ((كأنهن بيض مكنون )) وفي سورة الواقعة ((كأمثال اللؤلؤ المكنون )) هو وما أجل شأنه وما أقوى قدرته وعظمته فلقد كرم الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة كثيرا وحرص عليها بشدة وهو سبحانه جل جلاله هو الخالق المبدع المصور وأن له في ذلك حكمة وعبرة بالغة، لا تدركها العقول، ولا تحتار بها النفوس، وأنه سبحانه وتعالى لأشد منا حرصا على خلقه، فبين لهم طريق الخير وطريق الشر ووضحه لهم لقوله تعالى: ((وهديناه النجدين )).
والمدينة الثانية ليس عليها حصن أو أي سور يبين حدودها ومعالمها، وهي بادية لكل الناس، كل من يمر ويراها يتمتع برؤيتها وجمالها وربما دخلها وأخذ من خيراتها ومكنوناتها فهي بذلك أصبحت ممرا لكل الناس يمرون وينظرون ويطيلون النظر، ويدخلون ويغتنمون الفرصة، إنه لا يوجد لها سور يمنعهم ويأخذون منها الغالي والثمين، غير آبهين بعقوبة أو برادع يردعهم عن، الذي يفعلونه، وأصبحت تلك المدينة تعطي ولا تأخذ تزرع ولا تحصد تنتج ولا تستفيد حتى تصبح مجردة من كل شيء هو حقها وعند ذلك تهجر تلك المدينة وتحتقر وتهمل وتصبح لا خير فيها أبدا لأنها فتحت أبوابها للغرباء، وأطلعتهم على مكنوناتها وجمالها، وجعلتهم يلعبون ويعبثون بها، إلى أن جردوها من الغالي والنفيس، وهذا هو الشيء الوحيد الذي حصدته منهم الندامة والحسرة.
أما المدينة الجميلة الثانية وما تحتويه من الخيرات والغنائم والجمال المكنون فكله محفوظ وهذا بفضل الله عز وجل ومن ثم الحصن الذي يحيطها من جميع الجهات المانع عنها الفضوليين الذي يرغبون في دخولها أو رؤيتها على الأقل ولكنه منعهم بشدة، فلم يكتفي بذلك ولكنه جعل منها مدينة ذات هيبة ومكانة رفيعة لا يقدر أي أحد أن يتعدى عليها وهو يعلم كل العلم أن بداخل هذا الحصن الضخم مدينة جميلة بهية ذات خيرات كثيرة ولكنه لا يقدر ولا يتجرأ أن يتعدى عليها أبدا فهي بذلك قد حافظت على نفسها وعلى سمعتها وعلى ما حباها الله من النعم والكرامة محتفظة بها لنفسها ولأهلها ولذوي الشأن عندها غير آبهة بما يقوله عنها ذوي الأنفس الضعيفة والقلوب المريضة الحاقدة الذين إن لم يقدروا على أخذ شيء هم يريدونه أشانوا به واتهموه وجعلوه حديث ألسنتهم وموضوع أقلامهم المغرضة العابثة، والآن فلقد قرأت أختي المسلمة تلك الأمثلة ورأيت أن أي شيء محصن ومنيع لا يصبه أذى أبدا ولا يستغل أبدا.
أما الشيء الظاهر أو البادي للعيان فإن مصيره الإتلاف والدمار، وبالرغم أن المرأة المسلمة المؤمنة لا تشبه بأي شيء ولا تمثل بأي شيء لأنها أثمن من الجوهر نفسه ومن أي شيء آخر وسبحانه عز وجل حيث شبه نساء الجنة في سورة الصافات ((كأنهن بيض مكنون )) وفي سورة الواقعة ((كأمثال اللؤلؤ المكنون )) هو وما أجل شأنه وما أقوى قدرته وعظمته فلقد كرم الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة كثيرا وحرص عليها بشدة وهو سبحانه جل جلاله هو الخالق المبدع المصور وأن له في ذلك حكمة وعبرة بالغة، لا تدركها العقول، ولا تحتار بها النفوس، وأنه سبحانه وتعالى لأشد منا حرصا على خلقه، فبين لهم طريق الخير وطريق الشر ووضحه لهم لقوله تعالى: ((وهديناه النجدين )).
فإن كان الله منً عليكي به فأحمديه وأسأليه أن يثبتك عليه
وإن لم يكن فأسأليه أن يمن عليكي به وأصدقي وأخلصي وبادري يعني بالمسارعه فلعل فرصه تذهب ولا تعود لعل فرصة تذهب ولاتعود – نعم لعل فرصة تذهب ولا تعود
وإن لم يكن فأسأليه أن يمن عليكي به وأصدقي وأخلصي وبادري يعني بالمسارعه فلعل فرصه تذهب ولا تعود لعل فرصة تذهب ولاتعود – نعم لعل فرصة تذهب ولا تعود
جزى الله كاتبها وناقلها وقارئها والعامل بها خيرا ورزقه الفردوس الأعلى من الجنة يارب.
تعليق