إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خطر الاسهانة بالذنوب والمعاصى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطر الاسهانة بالذنوب والمعاصى

    اعلم رحمني الله وإياك أن الله عز وجل أمر العباد بإخلاص التوبة وجوباً فقال سبحانه : " {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً" التحريم /8
    ومنحنا مهلة للتوبة قبل أن يقوم الكرام الكاتبون بالتدوين فقال صلى الله عليه وسلم : " إن صاحب الشمال - أي الملك المختص بكتابة السيئات - ليرفع القلم ست ساعات - محتمل أن تكون الساعة الفلكية المعروفة ، أو هي المدة اليسيرة من الليل أو النهار - عن العبد المسلم المخطئ ، فإن ندم واستغفر الله منها ألقاها ، وإلا كتبت واحدة " رواه الطبرانى فى الكبيروالسيوطى فى الجامع الصغير و الهيثمى فى مجمع الزوائد، ضعفه السيوطى و العراقىو قال الهيثمى على طريق الطبرانى ان رواته ثقات . هانى
    ومصيبة كثير من الناس اليوم أنهم لا يرجون لله وقاراً ، فيعصونه بأنواع الذنوب ليلاً ونهاراً ، ومنهم طائفة ابتلوا باستصغار الذنوب ، فترى أحدهم يحتقر في نفسه بعض الصغائر ، فيقول مثلاً : وماذا يضر فعل ذنب صغير ؟ بل يسأل بعضهم باستخفاف إذا علم أن شيئا ما لا يجوز .. قائلا : وكم سيئة سآخذها .. أهي صغيرة أم كبيرة ؟
    عن أنس رضي الله عنه قال : ( إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر ، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات ) والموبقات هي المهلكات التي تهلك العبد .
    وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ( إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا – أي بيده – فذبه عنه ) أي أن المؤمن يرى ذنوبه كبيرة جدا .. بينما الفاجر .. يستهين بالذنوب والمعاصي كأنها ذباب يمر عليه فيصرفه ..
    وهل يقدر هؤلاء الآن خطورة الأمر إذا قرأوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه "
    وقد ذكر أهل العلم أن الصغيرة قد يقترن بها من قلة الحياء وعدم المبالاة وترك الخوف من الله مع الاستهانة بها ما يلحقها بالكبائر بل يجعلها في رتبتها ، ولأجل ذلك لا صغيرة مع الإصرار ، ولا كبيرة مع الاستغفار .
    ونقول لمن هذه حاله : لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى من عصيت .
    وهذه كلمات سينتفع بها إن شاء الله الصادقون ، الذين أحسوا بالذنب والتقصير وليس المصرّون على باطلهم .
    إنها لمن يؤمن بقوله تعالى : {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الحجر49، كما يؤمن بقوله :
    {وَلَوْ جَاءتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ }يونس97
    التعديل الأخير تم بواسطة انا بحبك يا رب; الساعة 29-08-2010, 04:06 AM.

  • #2
    رد: خطر الاسهانة بالذنوب والمعاصى

    وماذا يضر فعل ذنب صغير ؟
    الله االمستعان

    تعليق


    • #3
      رد: خطر الاسهانة بالذنوب والمعاصى

      موضوعك جميل اخى بارك الله فيك ونفع بك

      ننتظر المزيد

      تعليق


      • #4
        رد: خطر الاسهانة بالذنوب والمعاصى

        غفر الله لنا ولكم وتاب الله علينا وعليكم
        جزاك الله خيراً أخي الحبيب
        ما شاء الله موضوع رائع
        وتستحق عليه التقييم
        نسألكم الدعاء
        اذكر الله ^_^


        تعليق


        • #5
          رد: خطر الاسهانة بالذنوب والمعاصى



          ،،،،،،

          جزاكم الله خير الجزاء

          بارك الله فيكم

          وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه


          اللهم تقبل و اجعل كل حرف نكتبه في هذا المنتدى المبارك حجة لنا لا علينا


          مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية

          تعليق

          يعمل...
          X