بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
ثم أما بعد:
فأخوتي في الله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
فممكن !!
لحظة لو سمحت لتصحيح الأوضاع ؟؟؟
آسف أقصد لتصحيح القلوب
فقلوب العباد لها ثلاثة أنواع
أولاً: القلب الميت، وهو القلب الخالي من الإيمان وجميع الخير، فهو لا يعرف ربه ولا يعبده، إنما يتبع هواه وشهواته مع غفلة شديدة عن مراد ربه منه، وهذا قلب مظلم قد استراح الشيطان من إلقاء الوساوس إليه؛ ولهذا قيل لابن عباس رضي الله عنهما: إن اليهود تزعم أنها لا توسوس في صلاتها! قال: وما يفعل الشيطان بالبيت الخراب؟!
الثاني: القلب المريض، وهو قلب فيه حياة وبه علة، ففيه محبة لله عز وجل وإيمان به، وفيه بالمقابل محبة لشهواته وإيثار لها وحرص على تحصيلها، فربما غلب عليه المرض فالتحق بصاحب القلب الميت، وربما غلبت عليه الصحة فالتحق بصاحب القلب السليم، فللشيطان عليه إقبال وإدبار وبينه وبين الشيطان سجال.
الثالث: القلب الصحيح السليم، وهو قلب محشو بالإيمان ومليء بالنور الإيماني، وقد انقشعت عنه حجب الهوى والشهوات، وأقلعت عنه تلك الظلمات، مليء بالإشراق، فقد سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه، ومن كل شبهة تعارض خبره، فهو يقابل خبر الله سبحانه وخبر رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بالتسليم، ولا يعارضه كما يفعل أهل الشبه والبدع والزيغ والضلال.
ذلك هو قلب المؤمن الصادق المخلص، لو اقترب منه الشيطان لأحرقه، فهو كالسماء التي حرست بالنجوم، فلو دنا منه الشيطان لرجم واحترق، فليست السماء بأعظم حرمة من المؤمن، وحراسة الله تعالى له أتم من حراسة السماء، فقلب المؤمن هو مستقر التوحيد والمحبة والمعرفة والإيمان، وفيه أنوار الإيمان، فهو حقيق أن يحرس ويحفظ من كيد العدو، فلا ينال منه شيئا إلا خطفة. وهذا الذي ينجو يوم القيامة، قال سبحانه وتعالى حكاية عن إبراهيم عليه السلام: وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [الشعراء: 87-89].
فأي قلب قلبك ؟؟؟
أيوة أيوة عارف سليم وذي الفل
طيب أنت شفته
ماهو أنت عارف الحقيقة وبينك وبين نفسك اللي هاتوديك في.......... أيوة ماهي يا جنه يا نار مفيش حاجه ثالثه
طيب تيجي نعرف ونشوف كده مع بعض وماتقوليش هو طلع من أي نوع
ياعم إسمع كلامي دلوقتي لاقي حد ينصحك بعد كده مش هاتلاقي
أيوة حاضر هانصح نفسي الأول – طيب تيجي ننصح أنفسنا أنا وأنت ونصحح قلوبنا
بتقول مش لما أعرف الأول أي الأنواع قلبي ؟؟
ماشي ياعم ماهو لكل شيء علامات وأمارات خليك معايا أنا عاوز لك الخير
أيوة ماشي ياعم وانفسي برضة
إسكت بقى........... وخليك معايا
1) من علامات صلاح القلب وأسبابها توحيد الله تعالى والإيمان به وتجديد ذلك، والعمل بالفرائض التي فرضها الله تعالى على عباده، فهذه الأمور رأس حياة القلوب وسعادتها.
2) التضرع إلى الله تعالى واللجوء إليه ودعاؤه بأن يرزقك الله قلبًا سليمًا، قال الله تعالى مخبرًا عن دعاء الراسخين في العلم: رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا [آل عمران: 8]، وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((اللهم مصرف القلوب، صرف قلوبنا على طاعتك)) رواه مسلم، وكان من دعائه أيضًا: ((وأسألك قلبًا سليمًا)).
3) كثرة ذكر الله ومراقبته والتفكر في آلائه ومخلوقاته، قال سبحانه: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد: 28] أي: يسعد وترتاح.
4) تدبر القرآن والنظر في معانيه والعمل بما جاء فيه، قال سبحانه: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد: 24].
5) ترك الذنوب فإن الذنوب تميت القلوب وبتركها حياة القلوب، قال سبحانه: كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [المطففين: 14].
قال ابن المبارك رحمه الله تعالى:
رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يـورث الذل إدمانهـا
وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسـك عصيـانُها
6) الاهتمام بتصحيح الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
7) التألم والتحسر على فوات الطاعة أشد من تحسر المرء على فوات حظه من الدنيا.
8) الاهتمام الكبير بشأن الآخرة والإقبال عليها وتذكرها والاستعداد لها.
9) زيارة المرضى والمقابر، فإنها تذكر الآخرة وتحيي القلب وتذكر نعمة الله تعالى على الإنسان.
وصلاح القلب وإقباله على الله سبحانه يجعل العبد يقبل على صلاته بخشوع وخضوع.
أيوة بصراحه داحنا يقالنا كتير قوي مش لاقيينه في الصلاة
أيه ده ؟؟
قلبي ياعم مش تركز معايا................
حاضر وخد دي أخي في الله
نصيحه لله
هو أنت كل حاجه تقول نصيحه لله – بصراحه كده ومن غير ما تزعل إحنا أصلاً زهقنا منك
ماشي كلامك ده كان يزعلني لو كانت النصيحه علشان أرضيك بس لو ركزت هاتلاقيني كاتبها لله يعني إبتغاء مرضات الله فالمهم عندي رضاه فقط وهو هايرضيك حتى لو زعلت مني طالما النصيحه لله – وبعدين أنت عارف أني عاوز مصلحتك بإذن الله
وأعرف منين ؟
يا عم شوف لو نفذت النصيحه دي وأخلصت لله – يعني لو طريق كله مسامير - ولله المثل الأعلى – وأنت سائق سيارة – معاكاشي – حاضر – عجله – ماعنداكشي – حاضر – ماشي على رجلك – فلو ما أخذتش بالك من المسامير دي أيه اللي هايحصل لك ولو أخدت بالك وأتقيتها أيه اللي هايحصل لك وكذلك القلب لو أعورت بصيرته بظلام المعصية فواحده ورا واحده هايعمي تماما.
فمما يعين العبد على الإقبال على سبحانه في صلاته علمه بأنه ليس له من صلاته إلا ما عقل منها، وإلا فكيف يقبل الله من قلب ساه لاه؟! قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب من قلب ساه لاه)) رواه الترمذي (3401) وصححه الحاكم.
أنت أيه اللى دخلك بقى في موضوع الصلاة – معلشي يعني
لأ مفيش حاجه بص كده
قال الإمام أحمد في رواية مهنا بن يحيى: "إنما حظهم من الإسلام على قدر حظهم من الصلاة، ورغبتهم في الإسلام على قدر رغبتهم في الصلاة".
فاعرف نفسك يا مسلم، واحذر أن تلقى الله عز وجل ولا قدر للإسلام عندك، فإن قدر الإسلام في قلبك كقدر الصلاة في قلبك.
وليس حظ القلب العامر بمحبة الله وخشيته والرغبة فيه وإجلاله وتعظيمه من الصلاة كحظ القلب الخالي الخراب من ذلك، فينبغي للعبد إذا وقف بين يدي الله في الصلاة أن يقف بقلب مخبت خاشع له قريب منه، سليم من معارضات السوء، قد امتلأت أرجاؤه بالهيبة، وسطع فيه نور الإيمان، وكشف عنه حجاب النفس ودخان الشهوات، فيرتع في رياض معاني القرآن، ويخالط قلبه بشاشة الإيمان بحقائق الأسماء والصفات وعلوها وجمالها وكمالها الأعظم، وتفرد الرب سبحانه بنعوت جلاله وصفات كماله، فاجتمع همه على الله، وقرت عينه به وأحس بقربه من الله قربا لا نظير له، ففرغ قلبه له، وأقبل عليه بكليته، وهذا الإقبال منه بين إقبالين من ربه، فإنه سبحانه قد أقبل عليه أولا فانجذب قلبه إليه بإقباله، فلما أقبل على ربه حظي منه بإقبال آخر أتم من الأول.
تعليق