Tweet
عــودى.. فقد اشتقت لك..!!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ صغري وأنا أسمع عن قصة اليهودي الذي رفع ثوب المسلمة في السوق فصاحت ومجرد ان سمع صيحتها رجل مسلم قام فقتل ذاك اليهودي فقتله اليهود وقامت حرب بعد ذلك طرد على إثرها اليهود من المدينة
ولابد انكم جميعا قد سمعتم تلك القصة
كلما سمعت هذه القصة شعرت بالفخر لما فعله المسلم
لم ينتظر ولم يتمهل لمجرد أن سمع الصرخة قام وهب للنصرة بالسيف
وقام المسلمون كلهم بعد ذلك حتى أخرجوا أولئك اليهود وهم اذلة من أرض المدينة
لم ينتظر ولم يتمهل لمجرد أن سمع الصرخة قام وهب للنصرة بالسيف
وقام المسلمون كلهم بعد ذلك حتى أخرجوا أولئك اليهود وهم اذلة من أرض المدينة
يا لعزة هذه الأمة ويا لقوتها يوم أن كانت أمة أبيه
يا لعزتها يوم أن أبت الذل ونهض بنوها لنصرتها
يا لعزتها يوم أن تمسك أبناؤها بدينهم
يا لعزتها يوم أن أبت الذل ونهض بنوها لنصرتها
يا لعزتها يوم أن تمسك أبناؤها بدينهم
وبينما أنظر إلى حالة هذه الأمة الآن شعرت بشوق لتلك العزة
نعم ما أشد شوقي لتلك العزة
قامت حرب لأجل مسلمة واحدة
والآن مئات النساء يسبين ومئات الناس يموتون
وماذا يفعل ابناء الأمة؟...
لا شيء
عفوا ... هم يفعلون...
نعم يتحدثون... وفي كل يوم ينددون... وكثيرا ما يجتمعون...
نعم هم يظنون أنهم يعملون شيئا
ولكن لا والله ما هذا بعمل
بل هذا قمة الخذلان وقمة الانكسار بل وقمة الخضوع
والآن مئات النساء يسبين ومئات الناس يموتون
وماذا يفعل ابناء الأمة؟...
لا شيء
عفوا ... هم يفعلون...
نعم يتحدثون... وفي كل يوم ينددون... وكثيرا ما يجتمعون...
نعم هم يظنون أنهم يعملون شيئا
ولكن لا والله ما هذا بعمل
بل هذا قمة الخذلان وقمة الانكسار بل وقمة الخضوع
وكأنه ليس لدى المسلمون ما يدافعون به على أنفسهم سوى الألسن
منذ متى كان اللسان وحده وسيلة الدفاع
كذب من قال بالكلام
وصدق من قال
السيف اصدق أنباء من الكتب ... في حده الحد بين الجد واللعب
منذ متى كان اللسان وحده وسيلة الدفاع
كذب من قال بالكلام
وصدق من قال
السيف اصدق أنباء من الكتب ... في حده الحد بين الجد واللعب
نعم هكذا تكون النصرة وبهذا تكون العزة
وليس بالقيل والقال
وليس بالقيل والقال
... أيتها الأمة ...
أين همتك؟... أين قوتك؟... أين عزتك؟...
هل تعلمين لقد سئمت مخاطبتك لأنك لم تعودي تسمعي ولا بأبناء ذاك الوعي
ولهذا أعذريني فسأوجه الخطاب لغيرك
أين همتك؟... أين قوتك؟... أين عزتك؟...
هل تعلمين لقد سئمت مخاطبتك لأنك لم تعودي تسمعي ولا بأبناء ذاك الوعي
ولهذا أعذريني فسأوجه الخطاب لغيرك
... أيتها العزة ...
أين انت؟
وأين ذهبت؟
لماذا بعدت عن ابناء الإسلام ولماذا ابتعدوا عنك؟
وأين ذهبت؟
لماذا بعدت عن ابناء الإسلام ولماذا ابتعدوا عنك؟
... أيتها العزة ...
أرجوك لا تبتعدي اكثر
أرجوك عودي لنا
عودي لهذه الأمة
عودي لكل رجل فيها
عودي أيتها العزة
فقد اشتقت لك
أرجوك لا تبتعدي اكثر
أرجوك عودي لنا
عودي لهذه الأمة
عودي لكل رجل فيها
عودي أيتها العزة
فقد اشتقت لك
تعليق