بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فندائي لكل المسلمين
يا أمة الإسلام إلى متى ؟
إلى متى هذا الهوان ؟
إلى متى هذا الصمت ؟
إلى متى كل هذه الإهانات ؟
في كل يوم وفي كل ساعة نرى ونسمع ونشاهد اقصانا ومسلمينا ونسائنا واطفالنا في ذل وهوان فلا مجيب ولا من قائد تتحرك فيه غيرته على المسلمين .
وكفى بنا استنكار ونطالب بالوقف والاعتذار و ... و...... وهذا اخر امانينا حتى نزع الله المهابة من قلوب اعدائنا منا .
والآن ها هم اليهود الانجاس يقولون انهم سوف يهدمون الاقصى في يوم الثلاثاء 16/3/2010م ووصلت بهم الجرئة والقباحة على ان يتخذوا قرار مثل هذا انه الاقصى ثالث الحرمين والذي اسرى اليه رسولنا الكريم فلما الصمت ولما المبلاة في امر كهذا .
اقسم بالله العظيم انه لوكان رسولنا الكريم او اصحابه الكرام موجودين لما تجرأوا احفاد القردة والخنازير على ما يفعلوه الآن ولكن اين بأمثال عمر وخالد وصلاح الدين اشهد الله العظيم انه فعلا يوجد شباب وعلماء ونساء يتمنون الشهادة في سبيل الله وفي سبيل الاقصى ولكن لمن الأمر وكيف السبيل فلا نملك إلا الدعاء أن يكون فينا قائد وحاكم يتخذ منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم سبيلاً للرشاد
فا والله لو اعلن حاكم عن الجهاد في أي مكان وفتحت ابوابه فسوف تجد ملاين من المجاهدين فداء الاقصى والدين فليسوا اليهود افضل منا فانظروا قتالهم وبسالتهم وذلك حماية لمعتقدهم الباطل فهم يعلمون ان قتل مسلم يدخلهم الجنة فكيف بنا اصحاب الحق واصحاب القوى العظمى منذ ان ظهر رسولنا الكريم فدب فينا الشجاعة والكرامة واخذنا للحق وجزاء من مات شهيدا .
ولكن قلوبنا ماتت بسبب بعدنا عن الله وعن حقوق الله وعن واجب كل مسلم تجاه دينه والله يا اخواني انا عاجز عن الكلام ولا اعلم ماذا اقول فالذي بداخلي اكبر مما اكتب حرقة قلبي على اقصانا ونسائنا الاتي تنتهك اعراضهن ونحن ننظر ونصمت .
فلبد من وقفة وابدأ الري هنا اخواني واخوتي لكي نعرف كيف نوقف هذه الوقاحة من اليهود وهذا الامر الذي لا يكست عليه أي كانت العقواب والنتائج فاخر كلامي
يا أمة الإسلام إلى متى ؟
آلا إن نصر الله قريب
حسبنا الله ونعم الوكيل .... حسبنا الله ونعم الوكيل .... حسبنا الله ونعم الوكيل ....
تعليق