بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
ثم أما بعد :
فأخوتي في الله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
ثم أما بعد :
فأخوتي في الله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
هاتتكلم برضة عن الصلاة ياعم
أيوة بإذن الله
طيب ما الأخوة والأخوات جزاهم ربي خيرا ما سابوش حاجه
أنت بقى داخل ليه ؟؟
معلش ياعم إستحملني
سأتكلم بس عن الحجج
أيوة اللي أنت مثلا لو ما بتصليش هاتلاقي حجتك فيها
فترجع بفضل الله
ماشي بإذن الله نبيدأ
بالرد على بعض الشبه الداخلة على بعض تاركي الصلاة، فإن الشيطان يجتهد كل الجهد في إبعاد الناس عن الصلاة بكل وسائله وشبهه الباطلة.
أيوة بإذن الله
طيب ما الأخوة والأخوات جزاهم ربي خيرا ما سابوش حاجه
أنت بقى داخل ليه ؟؟
معلش ياعم إستحملني
سأتكلم بس عن الحجج
أيوة اللي أنت مثلا لو ما بتصليش هاتلاقي حجتك فيها
فترجع بفضل الله
ماشي بإذن الله نبيدأ
بالرد على بعض الشبه الداخلة على بعض تاركي الصلاة، فإن الشيطان يجتهد كل الجهد في إبعاد الناس عن الصلاة بكل وسائله وشبهه الباطلة.
يقول الأخ : أصل أنت مش عارف أنا بصراحه مذنب ومش عاوز أصلي أحسن كده أبقى منافق وبصراحه أنا خايف من النفاق.
أقولك ياعم صلي بس وصلاتك تكون لك عونا في التخلّص مما أنت فيه من المعاصي، قال تعالى: إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَاء وَٱلْمُنْكَرِ [العنكبوت:45].
وواحد يقول : أصل برضه أنت مش عارف الإسلام ليس فقط الصلاة , المهم في المسلم أنه لا يسرق ولا يخدع ولا يكذب ويتصدق، هذا هو الصحيح والأهم.
نقولك : صحيح أن كل ما ذكرته من عدم سرقة وخداع وغير ذلك من الإسلام، ولكن هذه الأمور متعلقة بحقوق الناس، أما الصلاة فهي حق الله، وحق الله مقدّم ومؤكّد على حقوق الناس، وزد على هذا فقد تجد من الكفار من لا يسرق ولا يخدع ويتصدق وهل ينفعه ذلك عند الله وهو مضيع لحقوق الله من إيمان وتوحيد وصلاة؟!
وواحد إذا قلت له: أنت مابتصليش ليه؟ يجيبك بكل جرأة ووقاحة: أنت مش شايف فلان الملتحي وفلانه المنتقبه اللي ما بيسيبوش الصلاة بيعملوا أيه
نقولك باذن الله ردك ده مالوش أصل في دين الله، فالمسلم لا يعلق دينه بالناس، بل يعلقه برب الناس وبدينه،
فأنت مالك ومالهم؟! إذا كان غيرك مش كويس، فصلِّ أنت وإبقى أحسن منهم ، وكن أكثر استقامة منهم، وكن قدوة لهم، وكمان أنت ما بتصليش من أجل الناس، فالصلاة حق الله وحده، فلماذا تعلقها بالناس؟!
وواحد يقولك الوظيفة ما بتخلنيش أصلي، ما عنديش وقت علشان أصلي، فبسيب الصلاة.
نقولك باذن الله : سبحان الله، صلاة الظهر مثلا بعدد ركعاتها وأركانها تأخذ منك خمس دقائق، فأيّ عذر أقبح من أن تقول: ليس عندي وقت لأصلي؟! أليس عندك وقت لتأكل وأنت في وظيفتك؟! أوما تجد وقتا لقضاء حاجتك وأنت في عملك؟! فكيف تهون عليك الصلاة من ذلك كلّه حتى لا تجد لها وقتا يسيرا أثناء وظيفتك وعملك؟! ولكنه حب الدنيا ونسيان الآخرة، ولا حول ولا قوة إلا الله.
وواحد يقولك : العمل عبادة إتكلم بقى
أقولك : هو أنت مش عارف إن أعظم العبادات عند الله الصلاة، وهي أفضل أعمال الإسلام كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
وواحد يقولك : أصلي بصراحه مريض (وهو سليم معاف ) وعلشان كده مش عارف أصلي من التعب وبعدين " لا يكلف الله نفس إلا وسعها ".
أقولك : برضه دا مش عذر – وأنت فكرتني بواحد يقولك أنا مابصليش علشان ربنا قال " ويل للمصلين" وسكت ماكملشي وماقالشي إن فيه بعدها " الذين هم عن صلاتهم ساهون" - وبعدين ربنا إدى لكل نفس وسعها والصلاة من أسهل تلك الأمور فهي في وسع كل إنسان - ألم تعلم أن الله لم يعذر المسلم في حال الحرب في تركه للجماعة؟ بل أمره بها في وقت عصيب، يواجه المسلمون فيه عدوهم، فقال جل وعلا: وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك. فهل تظن - يا أخي الحبيب - أن الصلاة تجب على هؤلاء في هذه الظروف ، ولا تجب على رجل يتقلب في فراشه ، آمنا مطمئنا معافى؟! ألم تعلم أن الله لم يعذر الأعمى بتركه صلاة الجماعة؟ بل أمره بها رغم ظروفه العصيبة، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة – رضي الله تعالى عنه - قال: ((أتى النبيَّ رجلٌ أعمى، فقال: يا رسول الله، إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد. فسأل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته، فرخّص له.فلما ولّى دعاه فقال: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم. قال: فأجب)) وفي رواية لأبي داود قال: ((إني ضرير البصر شاسع الدار)). وفي رواية لأبي داود أيضا والنسائي قال: ((يا رسول الله، إن المدينة كثيرة الهوام والسباع)).
أنت فاكر - يا أخي الحبيب - أن صلاة الجماعة تجب على هذا الصحابي الذي جمع بين فقد البصر، وبعد الدار، وخوف الطريق، وعدم القائد، ولا تجب على المبصر المجاور للمسجد الذي يسمع عند كل صلاة أكثر من عشرين مؤذنا كلهم ينادي (حي على الصلاة، حي على الفلاح)؟ حتى المريض لم يعذره الله بترك الصلاة، بل أمره الله بها على أي حال وأي صفة قدر عليها.
أظن كده جبتلك كل الحجج اللي ممكن تخطر على بالك وعرفت أنك أنت اللي مش عاوز تصلي أنت اللي مش عاوز صله بينك وبين ربك وبعدين إحذر أن تكون ممن " نسوا الله فنسيهم "
إن التخلف عن الصلاة دليل على ضعف الإيمان وخواء القلب من تعظيم الله،وتوقيره واحترامه، وإلا فبالله عليك إذاي مسلم صحيح آمن يسمع منادي الله كل يوم خمس مرات وهو يناديه (حي على الصلاة، حي على الفلاح) ثم لا يجيبه!
ويسمع منادي الله وهو يقول: (الله أكبر) ثم يكون اللعب عنده أكبر! ومشاهدة الأفلام والمباريات أكبر! والبيع والشراء أكبر! والنت عندي أكبر! وقعادي مع فلانة أكبر ! ومشاغل الدنيا الفانية أكبر!! ويسمعه وهو يقول: (الصلاة خير من النوم) ثم يكون النوم عنده خير من الصلاة!
فيا تارك الصلاة، يا تارك الصلاة , يا تارك الصلاة !
بصراحه كده مش مكسوف من نفسك – مش مكسوف من ربك
هل تجد عذر بعد هذه الأدلة؟! فإن لم يعذر هؤلاء، فما هو عذرك غدا أمام الله؟! وما هي إجابتك في أول سؤال ستُسأله؟ فإن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة عن الصلاة.
وأعلم وأنتبه وبرضه - نصيحه لله
إن الإصرار على المعصية قد يكون سببا في سوء الخاتمة! فإن الذنوب ما تزال بالرجل العظيم حتى تميت قلبه،وتورده جهنم عياذا بالله.
فاصدق مع الله، اصدق مع الله، حاسب نفسك، ارجع إلى نفسك قبل غرغرة الروح، تضرّع إلى الله بالدعاء، خذ بالأسباب المادية من نوم مبكر ووضع منبه، وجاهد النفس، وتذكر وإن عليكم لحافظين * كراماً كاتبين * يعلمون ما تفعلون
فبلاش حجج بقى دا الصلاة مش هاتاخد منك كتير بل بالعكس هاتديك كتير كفاية عليك قربك من الملك جل جلاه وإثبات عبوديتك له فأنت عبد فلا تنسى ذلك
فيا فرحتك لو مت وأنت ساجد
وياحسرتك لو مت وأنت عاص
اللهم تب علينا وعلى كل عاص مسلم
اللهم وتب علينا لنتوب
اللهم وأرزقنا حبك وعفوك ورضاك وتوفنا عليها يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام
أقولك ياعم صلي بس وصلاتك تكون لك عونا في التخلّص مما أنت فيه من المعاصي، قال تعالى: إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَاء وَٱلْمُنْكَرِ [العنكبوت:45].
وواحد يقول : أصل برضه أنت مش عارف الإسلام ليس فقط الصلاة , المهم في المسلم أنه لا يسرق ولا يخدع ولا يكذب ويتصدق، هذا هو الصحيح والأهم.
نقولك : صحيح أن كل ما ذكرته من عدم سرقة وخداع وغير ذلك من الإسلام، ولكن هذه الأمور متعلقة بحقوق الناس، أما الصلاة فهي حق الله، وحق الله مقدّم ومؤكّد على حقوق الناس، وزد على هذا فقد تجد من الكفار من لا يسرق ولا يخدع ويتصدق وهل ينفعه ذلك عند الله وهو مضيع لحقوق الله من إيمان وتوحيد وصلاة؟!
وواحد إذا قلت له: أنت مابتصليش ليه؟ يجيبك بكل جرأة ووقاحة: أنت مش شايف فلان الملتحي وفلانه المنتقبه اللي ما بيسيبوش الصلاة بيعملوا أيه
نقولك باذن الله ردك ده مالوش أصل في دين الله، فالمسلم لا يعلق دينه بالناس، بل يعلقه برب الناس وبدينه،
فأنت مالك ومالهم؟! إذا كان غيرك مش كويس، فصلِّ أنت وإبقى أحسن منهم ، وكن أكثر استقامة منهم، وكن قدوة لهم، وكمان أنت ما بتصليش من أجل الناس، فالصلاة حق الله وحده، فلماذا تعلقها بالناس؟!
وواحد يقولك الوظيفة ما بتخلنيش أصلي، ما عنديش وقت علشان أصلي، فبسيب الصلاة.
نقولك باذن الله : سبحان الله، صلاة الظهر مثلا بعدد ركعاتها وأركانها تأخذ منك خمس دقائق، فأيّ عذر أقبح من أن تقول: ليس عندي وقت لأصلي؟! أليس عندك وقت لتأكل وأنت في وظيفتك؟! أوما تجد وقتا لقضاء حاجتك وأنت في عملك؟! فكيف تهون عليك الصلاة من ذلك كلّه حتى لا تجد لها وقتا يسيرا أثناء وظيفتك وعملك؟! ولكنه حب الدنيا ونسيان الآخرة، ولا حول ولا قوة إلا الله.
وواحد يقولك : العمل عبادة إتكلم بقى
أقولك : هو أنت مش عارف إن أعظم العبادات عند الله الصلاة، وهي أفضل أعمال الإسلام كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
وواحد يقولك : أصلي بصراحه مريض (وهو سليم معاف ) وعلشان كده مش عارف أصلي من التعب وبعدين " لا يكلف الله نفس إلا وسعها ".
أقولك : برضه دا مش عذر – وأنت فكرتني بواحد يقولك أنا مابصليش علشان ربنا قال " ويل للمصلين" وسكت ماكملشي وماقالشي إن فيه بعدها " الذين هم عن صلاتهم ساهون" - وبعدين ربنا إدى لكل نفس وسعها والصلاة من أسهل تلك الأمور فهي في وسع كل إنسان - ألم تعلم أن الله لم يعذر المسلم في حال الحرب في تركه للجماعة؟ بل أمره بها في وقت عصيب، يواجه المسلمون فيه عدوهم، فقال جل وعلا: وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك. فهل تظن - يا أخي الحبيب - أن الصلاة تجب على هؤلاء في هذه الظروف ، ولا تجب على رجل يتقلب في فراشه ، آمنا مطمئنا معافى؟! ألم تعلم أن الله لم يعذر الأعمى بتركه صلاة الجماعة؟ بل أمره بها رغم ظروفه العصيبة، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة – رضي الله تعالى عنه - قال: ((أتى النبيَّ رجلٌ أعمى، فقال: يا رسول الله، إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد. فسأل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته، فرخّص له.فلما ولّى دعاه فقال: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم. قال: فأجب)) وفي رواية لأبي داود قال: ((إني ضرير البصر شاسع الدار)). وفي رواية لأبي داود أيضا والنسائي قال: ((يا رسول الله، إن المدينة كثيرة الهوام والسباع)).
أنت فاكر - يا أخي الحبيب - أن صلاة الجماعة تجب على هذا الصحابي الذي جمع بين فقد البصر، وبعد الدار، وخوف الطريق، وعدم القائد، ولا تجب على المبصر المجاور للمسجد الذي يسمع عند كل صلاة أكثر من عشرين مؤذنا كلهم ينادي (حي على الصلاة، حي على الفلاح)؟ حتى المريض لم يعذره الله بترك الصلاة، بل أمره الله بها على أي حال وأي صفة قدر عليها.
أظن كده جبتلك كل الحجج اللي ممكن تخطر على بالك وعرفت أنك أنت اللي مش عاوز تصلي أنت اللي مش عاوز صله بينك وبين ربك وبعدين إحذر أن تكون ممن " نسوا الله فنسيهم "
إن التخلف عن الصلاة دليل على ضعف الإيمان وخواء القلب من تعظيم الله،وتوقيره واحترامه، وإلا فبالله عليك إذاي مسلم صحيح آمن يسمع منادي الله كل يوم خمس مرات وهو يناديه (حي على الصلاة، حي على الفلاح) ثم لا يجيبه!
ويسمع منادي الله وهو يقول: (الله أكبر) ثم يكون اللعب عنده أكبر! ومشاهدة الأفلام والمباريات أكبر! والبيع والشراء أكبر! والنت عندي أكبر! وقعادي مع فلانة أكبر ! ومشاغل الدنيا الفانية أكبر!! ويسمعه وهو يقول: (الصلاة خير من النوم) ثم يكون النوم عنده خير من الصلاة!
فيا تارك الصلاة، يا تارك الصلاة , يا تارك الصلاة !
بصراحه كده مش مكسوف من نفسك – مش مكسوف من ربك
هل تجد عذر بعد هذه الأدلة؟! فإن لم يعذر هؤلاء، فما هو عذرك غدا أمام الله؟! وما هي إجابتك في أول سؤال ستُسأله؟ فإن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة عن الصلاة.
وأعلم وأنتبه وبرضه - نصيحه لله
إن الإصرار على المعصية قد يكون سببا في سوء الخاتمة! فإن الذنوب ما تزال بالرجل العظيم حتى تميت قلبه،وتورده جهنم عياذا بالله.
فاصدق مع الله، اصدق مع الله، حاسب نفسك، ارجع إلى نفسك قبل غرغرة الروح، تضرّع إلى الله بالدعاء، خذ بالأسباب المادية من نوم مبكر ووضع منبه، وجاهد النفس، وتذكر وإن عليكم لحافظين * كراماً كاتبين * يعلمون ما تفعلون
فبلاش حجج بقى دا الصلاة مش هاتاخد منك كتير بل بالعكس هاتديك كتير كفاية عليك قربك من الملك جل جلاه وإثبات عبوديتك له فأنت عبد فلا تنسى ذلك
فيا فرحتك لو مت وأنت ساجد
وياحسرتك لو مت وأنت عاص
اللهم تب علينا وعلى كل عاص مسلم
اللهم وتب علينا لنتوب
اللهم وأرزقنا حبك وعفوك ورضاك وتوفنا عليها يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام
تعليق