هكذا نحن..
لا نعرف قيمة الشيء حتى نفقده..!
ولا نعرف حقيقة بعض الأمور حتى نجربها..!
ولا نعرف حقيقة بعض الأمور حتى نجربها..!
وهذا حال كثير منا..
[ أمي العزيزة ]
أستسمحك عذرا..
أستسمحك عذرا..
فلم أتصور معاناتك أثناء حملك بي وما تجرعته من ألم الحمل والطلق..
وما مر بك أثناء ولادتي من وجع وتعب..
ورأيت الموت بعينيك..
مرات ومرات..
وما مر بك أثناء ولادتي من وجع وتعب..
ورأيت الموت بعينيك..
مرات ومرات..
حتى رزقت بمولود..!
ورأيت ذلك في زوجتي..
ورأيت ذلك في زوجتي..
فعفوا..أمي..عفوا..
[ أمي الغالية ]
اسمحي لي أن أذكر بعض ما رأته عيني..
في معانات زوجتي مع إبني..في أكثر الليالي..
في معانات زوجتي مع إبني..في أكثر الليالي..
ففي كل ليلة تحلم زوجتي بنوم هنيء..بعد تعب في البيت..
وما أن تضع رأسها على وسادتها..
وتذهب في سبات عميق..
وفجأة..
إذ ببكاء ابننا يملئ أرجاء الغرفة..فتقوم فزعة..
وتضمه إلى صدرها..وتهده كي يعود إلى نومه..
ثم ترجع..وتلقي رأسها على وسادتها..
وتستغرق في نوم عميق..
وفجأة..
إذ ببكاء ابننا الصغير يعود من جديد..
وهكذا يتكرر هذا المشهد أكثر من ثلاث وأربع مرات في الليلة الواحدة..
وما أن تضع رأسها على وسادتها..
وتذهب في سبات عميق..
وفجأة..
إذ ببكاء ابننا يملئ أرجاء الغرفة..فتقوم فزعة..
وتضمه إلى صدرها..وتهده كي يعود إلى نومه..
ثم ترجع..وتلقي رأسها على وسادتها..
وتستغرق في نوم عميق..
وفجأة..
إذ ببكاء ابننا الصغير يعود من جديد..
وهكذا يتكرر هذا المشهد أكثر من ثلاث وأربع مرات في الليلة الواحدة..
حينها تذكرتك أمي الحنونة..
وذرفت عيني..شفقة ورحمة بك..
وذرفت عيني..شفقة ورحمة بك..
ورفعت يدي بالدعاء لك ولوالدي..
رب ارحمهما كما ربياني صغيرا..
رب ارحمهما كما ربياني صغيرا..
[ أمي الحبيبة ]
كم هي سعادتي عندما أجلس عندك..
وأستمتع بكلماتك ودعواتك الجميلة..
وأستمتع بكلماتك ودعواتك الجميلة..
وحكاياتك التي تذكرني أيام طفولتي..
وكم تغمرني الفرحة..عندما أقوم بتنفيذ أوامرك..
وأدعو ربي أن يطول عمرك وعمر أبي على عمل صالح..
وكم تغمرني الفرحة..عندما أقوم بتنفيذ أوامرك..
وأدعو ربي أن يطول عمرك وعمر أبي على عمل صالح..
[ آه..أمي ]
كم كانت الحياة جميلة أيام سنواتي الأولى..
فما أجمل تلك الذكريات وما أحلاها..
فما أجمل تلك الذكريات وما أحلاها..
[ أمي الحنونة ]
كم من الأبناء قد فقدوا أمهاتهم أو آبائهم أو كلاهما..
فحرموا هذا النعمة..
فحرموا هذا النعمة..
نعم أمي..
والله إنها نعمة لا يعوضها أي شيء في الدنيا..
فمهما كبر الابن ورزق بزوجة وأبناء..
إلا أنه بحاجة إلى أمه وأبيه..
بل مهما كبر وترعرع..إلا أنه لا يزال صغيرا بنظر أمه..
والله إنها نعمة لا يعوضها أي شيء في الدنيا..
فمهما كبر الابن ورزق بزوجة وأبناء..
إلا أنه بحاجة إلى أمه وأبيه..
بل مهما كبر وترعرع..إلا أنه لا يزال صغيرا بنظر أمه..
[ آه..أمي ]
هل تصدقين أن هناك من تشاغل عن والديه أو أحدهما..!
إما بأمواله..أو أبنائه..
إما بأمواله..أو أبنائه..
بل..إن بعض الأبناء هداهم الله قدم زوجته على أمه..!
ولا تتعجبين..
إن قلت لك إن هناك من الأبناء من عق والديه أو أحدهما..!
فماذا ننتظر ممن هذه حاله..
فالله المستعان..
ولا تتعجبين..
إن قلت لك إن هناك من الأبناء من عق والديه أو أحدهما..!
فماذا ننتظر ممن هذه حاله..
فالله المستعان..
[ أمي وحبيبة قلبي ]
ما أرجوه منك..أن تكثري من دعائك لي..
وأن تسامحيني عن كل تقصير بدر مني..
وأن تسامحيني عن كل تقصير بدر مني..
وخاصة أيام مراهقتي..
فأعتذر وأطلب منك العفو..
فأعتذر وأطلب منك العفو..
[ أمي..أمي ]
يا أحلى وأجمل وألذ كلمة قلتها..
في الختام..
لا أملك ألا أن أدعو بأن يطول الله عمرك وعمر والدي على عمل صالح..
لا أملك ألا أن أدعو بأن يطول الله عمرك وعمر والدي على عمل صالح..
ويمنحكما الصحة والعافية..
ويوفقني لبركما..والسعي في إرضائكما..
ويوفقني لبركما..والسعي في إرضائكما..
أمي..أبي..
لا أملك في وداعكما..
لا أملك في وداعكما..
إلا أن أقبل رأسكما وجبينكما ويديكما..
وفاء لكما..وحبا لكما..
في أمان الله و حفظه..
وفاء لكما..وحبا لكما..
في أمان الله و حفظه..
[ إبنكما ]
المقصر في بركما..
المقصر في بركما..
3/4/1428
خالد بن عبد الرحمن الدغيري
خالد بن عبد الرحمن الدغيري
تعليق