إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجوا الكافى لمن سأل عن السبب الخافى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجوا الكافى لمن سأل عن السبب الخافى

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أما بعد
    " الجواب الكافى لمن سأل عن السبب الخافى

    سأل سائل كلما قرأت فى تراجم أسلافنا وقوة إيمانهم فأردت أن أقلدهم فى ما يفعلون أفشل وأنا صادق فى الطلب لستُ بمرائٍى أريد فعلاً أن أقنفى أثرهم لكننى أرجع مثل موج مُنكسر أو جيش مُنهزم فما هو الفرق ولماذا أرجع منهزماً ؟ وكانوا يظفرون الجولة بعد الجولة ؟
    فاعلم أيها المحب
    أن الفارق هو " علو الهمة "
    علو الهمة يورثك طول النفس ، كلهم كان عالى الهمة
    كان الشيخ سعيد الحلبى وهو قريب العهد منا يلقى درسه فى مسجد فى دمشق
    فدخل عليه إبراهيم باشا الكبير بن محمد على وكان الشيخ ماداً رجله وهو يُلقى الدرس فدخل إبراهيم باشا فلم يغير هيئته !!!
    فتألم إبراهيم وكظم غيظه وأنصرف ثم أرسل له ألف ليره ذهباً
    فرد الشيخ الحلبى هذه الدنانير الذهبية ومعها رسالة قصيرة يقول فيها " إن من يمد رجله لا يمد يده "
    إذاً مد رجله كان مقصوداً هكذا عزتهم بالعلم ماكانوا يطمحون لدنيا فما فل شئ من عزمهم ولا كُسرت شوكتهم
    خساسة الهمم غزت كل مناحى حياتنا ...................

    تفريغ من شريط علو الهمة للعلامة المحدث أبى إسحاق الحوينى
    حفظه الله
    وللمقال بقية إن شاء الله تعالى تابعونااااااا
    مع فضيلة العلامة المحدث
    أبو إسحاق الحوينى
    إخوانكم فى موقع فجر السنة
    أبو أنس بن صالح
    العبد الفقير الى الرب القدير

    أبو أنس بن صالح المصرى

  • #2
    رد: الجوا الكافى لمن سأل عن السبب الخافى

    جُزيتَ خيراًً وأكلتَ طيراً وعِشتَ سعيداًً ومِتَ شهيداً
    فعلاً موضوع علو الهمه موضوع غاية فى الاهميه فى هذه الايام
    بارك الله فيك اخى الحبيب على نقلك الطيب ومتابعين معاك بإذن الله تعالى
    ولكن اخى الحبيب اريد منك وعد بسيط الآ وهو : توعدنى بأنك لن تكتب اكثر من موضوع فى اليوم الواحد
    لان ذلك مخالف لقوانين المنتدى التى انتهز الفرصه وادعوك ان تقرأها من .............هنا
    لذلك حُذفت المواضيع الاخرى
    ولا تقلق ان شاء الله سوف ترد موضوع كل يوم
    بارك الله فيك ونفع الله بك
    احبك فى الله

    { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ }
    سورة الرعد الآية 17

    تعليق

    يعمل...
    X