السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي في الله
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
من منطلق أني أحبكم في الله
والله أسأل لي ولكم أنن ننال رضاه
إليك أُخي الحبيب
يا من استقام على أمر الله واتبع هداه وآثر رضاه
يا من خالط الإيمان قلبه فأضاء وأشرق لذلك وجهه وطابت به نفسه
يا من حافظ على صلاته وجاهد الشيطان أن يدخل عليه من باب التساهل بها
يا من منع أذنه وبصره عن الحرام مع كثرة الفتن
يا من ترك الربا وهجر كل مكسب محرم فاكتفى بالطيبات وردع نفسه عن الخبائث مع أنه يرى الناس من حوله تتدفق عليهم الأموال إلا أنه قد تركها لله
إلى كل شاب تشتعل بين جنبيه نار الغريزة وهو مُستطيع إطفاءها لو أراد بأنواع المحرمات لكنه يقرأ قول الله في صفات المتقين: وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ
إلى كل شابة ترى الفتيات من حولها وهن يخرجن متبرجات متعطرات صارفات إليهن أبصار الرجال لكنها علمت ما يجب عليها من الحجاب وآثرت ما يحبه الله على ما تحبه هي وتهواه فلبست الحجاب كما أمر الله وأخفت زينتها مع أنها ربما فاقت بجمالها وحسنها ملايين الفتيات لا لشيء إلا لتنال وعد الله القائل: تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا [مريم: 63]
إلى كل من أطلق لحيته حبًا واتباعًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى كل من منع أذنه عن الغناء ولسانه عن الغيبة وسيئ المقال
إلى أولئك جميعًا نقول: أكثروا من حمد الله وشكره، فقد أنعم الله عليكم بأعظم النعم وتفضل عليكم بأفضل المنن، فالله الله في المزيد والتسبيح والتهليل والتحميد فإن الله شاكرٌ عليم.
ثم إنها دعوة ليثبت بعضنا بعضًا بأنواع المثبتات؛ فإن الشيطان لا يستطيع على المؤمن سبيلاً ما دام مستمسكًا بأمر الله مستقيمًا على شرعه، حتى إذا كثرت على المؤمن صوارف الحياة وجد الشيطان على ذلك العبد المؤمن أنواع المداخل ليصده عند ذكر الله وطاعته.
ألا فليعلم كل مسلم ملتزم بطاعة الله أن طاعة الله واجبة على المكلف، لا يجوز له أن ينفكّ عنها بحال من الأحوال ولا وقت من الأوقات عملاً بقوله تعالى: وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [الحجر: آخر آية].
ثم ليجادل الإنسان نفسه، فالعاقل خصيم نفسه: ماذا قدمت لديني؟ بماذا تقربت إلى ربي حتى أشعر باستثقال الطاعة وصعوبة الاستمرار على الطريق؟
لقد سار رجالٌ على طريق الجنة وقد مُلئ بجبال المكاره، فما ثنى ذلك لهم عزمًا، وما ألان لهم قناة، حتى نزل فيهم وفيمن سار على منوالهم قول الله عز وجل: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً [الأحزاب: 23].
أخوتي في الله
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
من منطلق أني أحبكم في الله
والله أسأل لي ولكم أنن ننال رضاه
إليك أُخي الحبيب
يا من استقام على أمر الله واتبع هداه وآثر رضاه
يا من خالط الإيمان قلبه فأضاء وأشرق لذلك وجهه وطابت به نفسه
يا من حافظ على صلاته وجاهد الشيطان أن يدخل عليه من باب التساهل بها
يا من منع أذنه وبصره عن الحرام مع كثرة الفتن
يا من ترك الربا وهجر كل مكسب محرم فاكتفى بالطيبات وردع نفسه عن الخبائث مع أنه يرى الناس من حوله تتدفق عليهم الأموال إلا أنه قد تركها لله
إلى كل شاب تشتعل بين جنبيه نار الغريزة وهو مُستطيع إطفاءها لو أراد بأنواع المحرمات لكنه يقرأ قول الله في صفات المتقين: وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ
إلى كل شابة ترى الفتيات من حولها وهن يخرجن متبرجات متعطرات صارفات إليهن أبصار الرجال لكنها علمت ما يجب عليها من الحجاب وآثرت ما يحبه الله على ما تحبه هي وتهواه فلبست الحجاب كما أمر الله وأخفت زينتها مع أنها ربما فاقت بجمالها وحسنها ملايين الفتيات لا لشيء إلا لتنال وعد الله القائل: تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا [مريم: 63]
إلى كل من أطلق لحيته حبًا واتباعًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى كل من منع أذنه عن الغناء ولسانه عن الغيبة وسيئ المقال
إلى أولئك جميعًا نقول: أكثروا من حمد الله وشكره، فقد أنعم الله عليكم بأعظم النعم وتفضل عليكم بأفضل المنن، فالله الله في المزيد والتسبيح والتهليل والتحميد فإن الله شاكرٌ عليم.
ثم إنها دعوة ليثبت بعضنا بعضًا بأنواع المثبتات؛ فإن الشيطان لا يستطيع على المؤمن سبيلاً ما دام مستمسكًا بأمر الله مستقيمًا على شرعه، حتى إذا كثرت على المؤمن صوارف الحياة وجد الشيطان على ذلك العبد المؤمن أنواع المداخل ليصده عند ذكر الله وطاعته.
ألا فليعلم كل مسلم ملتزم بطاعة الله أن طاعة الله واجبة على المكلف، لا يجوز له أن ينفكّ عنها بحال من الأحوال ولا وقت من الأوقات عملاً بقوله تعالى: وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [الحجر: آخر آية].
ثم ليجادل الإنسان نفسه، فالعاقل خصيم نفسه: ماذا قدمت لديني؟ بماذا تقربت إلى ربي حتى أشعر باستثقال الطاعة وصعوبة الاستمرار على الطريق؟
لقد سار رجالٌ على طريق الجنة وقد مُلئ بجبال المكاره، فما ثنى ذلك لهم عزمًا، وما ألان لهم قناة، حتى نزل فيهم وفيمن سار على منوالهم قول الله عز وجل: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً [الأحزاب: 23].
تعليق