الناجحون في الحياة :
يقول عبدالله بن معاوية بن عبدالله بن جعفر:
لسنا وإن أحسابنا كرمت
يوماً على الأحساب نتكل
نبني كما كانت أوائلنا
تبني ونفعل مثل ما فعلوا
هذا هو الأصل، فالناجحون في هذه الحياة ليسوا أولئك الذين يعيشون على أمجاد أجدادهم وأقاربهم، وأسرهم، بل هم الذين يصنعون الحياة، ويفعلون ما فعل الناجحون من أجدادهم وأقاربهم، بل يحاولون أن يبزوهم وأن يقدموا إنجازاً أكثر مما أنجز هؤلاء من قبل.
إن نجاح الآباء، وشرف الأحساب والأنساب، لا يزيد احترام الناس للكسالى والمتوانين، ولا يشفع ذلك عند الله تعالى، مهما بلغ الأجداد من درجة الصلاح، حتى ولو كان النسب يصل إلى آل النبي صلى الله عليه و سلم حيث بيَّن الرسول صلى الله عليه و سلم لآل بيته هذا الأمر جلياً عندما قال مخاطباً إياهم : يا بني كعب بن لؤي! أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني مرة بن كعب ! أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبدشمس ! أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبدمناف! أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبدالمطلب، أنقذوا أنفسكم من النار، يا فاطمة! أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك لكم من الله شيئاً، غير أن لكم رحماً سأبلها ببلالها . رواه مسلم
ففي هذا الحديث يوضح النبي صلى الله عليه و سلم أن النسب النبوي، وإن شَرُف، فإنه لا يكون سبباً في النجاة يوم القيامة ما لم يقدم صاحب هذا النسب عملاً ينقذه من النار.. فالعمل هو السبيل إلى النجاح.
دمتم برعاية الله
يقول عبدالله بن معاوية بن عبدالله بن جعفر:
لسنا وإن أحسابنا كرمت
يوماً على الأحساب نتكل
نبني كما كانت أوائلنا
تبني ونفعل مثل ما فعلوا
هذا هو الأصل، فالناجحون في هذه الحياة ليسوا أولئك الذين يعيشون على أمجاد أجدادهم وأقاربهم، وأسرهم، بل هم الذين يصنعون الحياة، ويفعلون ما فعل الناجحون من أجدادهم وأقاربهم، بل يحاولون أن يبزوهم وأن يقدموا إنجازاً أكثر مما أنجز هؤلاء من قبل.
إن نجاح الآباء، وشرف الأحساب والأنساب، لا يزيد احترام الناس للكسالى والمتوانين، ولا يشفع ذلك عند الله تعالى، مهما بلغ الأجداد من درجة الصلاح، حتى ولو كان النسب يصل إلى آل النبي صلى الله عليه و سلم حيث بيَّن الرسول صلى الله عليه و سلم لآل بيته هذا الأمر جلياً عندما قال مخاطباً إياهم : يا بني كعب بن لؤي! أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني مرة بن كعب ! أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبدشمس ! أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبدمناف! أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبدالمطلب، أنقذوا أنفسكم من النار، يا فاطمة! أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك لكم من الله شيئاً، غير أن لكم رحماً سأبلها ببلالها . رواه مسلم
ففي هذا الحديث يوضح النبي صلى الله عليه و سلم أن النسب النبوي، وإن شَرُف، فإنه لا يكون سبباً في النجاة يوم القيامة ما لم يقدم صاحب هذا النسب عملاً ينقذه من النار.. فالعمل هو السبيل إلى النجاح.
دمتم برعاية الله