السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أثارنى اليوم مشهد آلمنى كثيرا مما حدى بى أن أكتب هذا الموضوع
المشهد :
شابين و فتتاتين وقفوا يتسامرون عند بوابة الجامعه
الشابين يبدوا من مظهرهما عدم الالتزام بل لا يوجد عليهما سيما المصلين كعادة أغلب الشباب الا من رحم ربى.
لا يهم شاهدت مثلهم الكثير و أنا فى طريقى الى البوابه.
أما الفتاتان فاحداهما تلبس ما تلبسه البنات اليوم -الا من رحم ربى - من ملابس مزينه و ... الخ أيضا رأينا مثلها الكثير
أما الأخرى فكانت ....
منتقبه , بلى منتقبه تغطى وجهها و تلبس القفازين و تتصرف مع الشباب بتلقائيه كما يتصرف أحدنا مع صاحبه هذا ما آلمنى كثيرا و لكن لحظه ... أرى من فتحة العينين الواسعتين آثار المكياج و تحديد للعينين بشكل ملفت.
هذا ما دفعنى الى التساؤل فى نفسى ... هل هى فعلا منتقبه؟ اذا كانت كذلك فلم المكياج تحت النقاب؟ هل ممكن أن يكون خلف هذا النقاب و ملابس العفه وجه آخر لا يمت لهذا الزى بصله ؟ ترى لماذا صبرت على مثل هذا الحر و الشمس تحت هذا الزى و لم تصبر على معصية الله؟ أتلبس هذا الزى فعلا طاعه؟ أم أن هناك أغراض أخرى؟
لحظه...
ماذا سيقول من يرى هذا المشهد على أهل الالتزام , دفع هذا بذاكرتى للرجوع للوراء قليلا حين كان أحد الأساتذه فى محاضره يتحدث عن مشهد مماثل و الذى يثير السخريه فى حديثه أنه هو من ذهب لنصيحة تلك الفتاه و الشاب الذى يجلس معها فى هذا الوضع المريب.
أهناك أناس يتشبهون بنا و يسيرون على عكس منهجنا؟ ترى أبدافع التشويش على صورة الالتزام أم بدافع التستر خلفها على أفعالهم؟ أم أنهم يعيشون فى عائلات فرضت عليهم شكل الالتزام و لم يعلموهم جوهره؟ أم أنهم أخذوا من الدين شكله و تركوا الباقى؟
أعلم أننا نبرأ لله من أمثال هؤلاء و لكن أمثالهم يشوهون صورة الدين النقيه بتلك التصرفات سواء بقصد أم بغير قصد, ترى كيف السبيل لمحو تلك الفئه الدخيله و دفعهم الى أن يتماثل جوهرهم مع مظهرهم سواء بالسلب أو الايجاب؟
أرجو أن نجد حلا فلم أعد أطيق أن يوصف أهل الدين بسوء بسبب هؤلاء المشوشون ...
أثارنى اليوم مشهد آلمنى كثيرا مما حدى بى أن أكتب هذا الموضوع
المشهد :
شابين و فتتاتين وقفوا يتسامرون عند بوابة الجامعه
الشابين يبدوا من مظهرهما عدم الالتزام بل لا يوجد عليهما سيما المصلين كعادة أغلب الشباب الا من رحم ربى.
لا يهم شاهدت مثلهم الكثير و أنا فى طريقى الى البوابه.
أما الفتاتان فاحداهما تلبس ما تلبسه البنات اليوم -الا من رحم ربى - من ملابس مزينه و ... الخ أيضا رأينا مثلها الكثير
أما الأخرى فكانت ....
منتقبه , بلى منتقبه تغطى وجهها و تلبس القفازين و تتصرف مع الشباب بتلقائيه كما يتصرف أحدنا مع صاحبه هذا ما آلمنى كثيرا و لكن لحظه ... أرى من فتحة العينين الواسعتين آثار المكياج و تحديد للعينين بشكل ملفت.
هذا ما دفعنى الى التساؤل فى نفسى ... هل هى فعلا منتقبه؟ اذا كانت كذلك فلم المكياج تحت النقاب؟ هل ممكن أن يكون خلف هذا النقاب و ملابس العفه وجه آخر لا يمت لهذا الزى بصله ؟ ترى لماذا صبرت على مثل هذا الحر و الشمس تحت هذا الزى و لم تصبر على معصية الله؟ أتلبس هذا الزى فعلا طاعه؟ أم أن هناك أغراض أخرى؟
لحظه...
ماذا سيقول من يرى هذا المشهد على أهل الالتزام , دفع هذا بذاكرتى للرجوع للوراء قليلا حين كان أحد الأساتذه فى محاضره يتحدث عن مشهد مماثل و الذى يثير السخريه فى حديثه أنه هو من ذهب لنصيحة تلك الفتاه و الشاب الذى يجلس معها فى هذا الوضع المريب.
أهناك أناس يتشبهون بنا و يسيرون على عكس منهجنا؟ ترى أبدافع التشويش على صورة الالتزام أم بدافع التستر خلفها على أفعالهم؟ أم أنهم يعيشون فى عائلات فرضت عليهم شكل الالتزام و لم يعلموهم جوهره؟ أم أنهم أخذوا من الدين شكله و تركوا الباقى؟
أعلم أننا نبرأ لله من أمثال هؤلاء و لكن أمثالهم يشوهون صورة الدين النقيه بتلك التصرفات سواء بقصد أم بغير قصد, ترى كيف السبيل لمحو تلك الفئه الدخيله و دفعهم الى أن يتماثل جوهرهم مع مظهرهم سواء بالسلب أو الايجاب؟
أرجو أن نجد حلا فلم أعد أطيق أن يوصف أهل الدين بسوء بسبب هؤلاء المشوشون ...
تعليق