يقولون في دول الخليج " طنش تعش تنتعش "
كثير منا يبحث عن رضا الناس ، أو يتأثر بكلام الناس ، يحب مديحهم ويكره نقدهم وذمهم ولا يقبله .
وقديما قالوا " رضا الناس غاية لا تدرك "
فمن الافضل لك ان يكون لسان حالك ومقالك " طنش تعش تنتعش "
بالفعل هذا صحيح
لأنك إذا نظرت إلى الناس وكلامهم في كل شئ تقوم به فلن تفعل شئ ولن تسلم من كلام الناس
فدع كلام الناس وراء ظهرك وانطلق بعون الله
فالناس على اشكال وانواع
كثير منا يبحث عن رضا الناس ، أو يتأثر بكلام الناس ، يحب مديحهم ويكره نقدهم وذمهم ولا يقبله .
وقديما قالوا " رضا الناس غاية لا تدرك "
فمن الافضل لك ان يكون لسان حالك ومقالك " طنش تعش تنتعش "
بالفعل هذا صحيح
لأنك إذا نظرت إلى الناس وكلامهم في كل شئ تقوم به فلن تفعل شئ ولن تسلم من كلام الناس
فدع كلام الناس وراء ظهرك وانطلق بعون الله
فالناس على اشكال وانواع
الناسُ مِنَ الهَوى عَلى أَصنافِ ... هَذا ناقِضُ العَهدِ وَهَذا وافي
.........................
الناس شتى إذا ما أنت ذقتهم
لا يستوون كما لا يستوي الشجر
هذا له ثمر حلو مذاقته
وذاك ليس له طعم ولا ثمر
.........................
الناس شتى إذا ما أنت ذقتهم
لا يستوون كما لا يستوي الشجر
هذا له ثمر حلو مذاقته
وذاك ليس له طعم ولا ثمر
وقديما قالوا " لولا اختلاف الاذواق لبارت السلع "
إذا فدعك من كلام الناس فلن يقدم شئ ولن يخر شئ ، لا تتأثر بكلام الناس .
فمن لناس من هو حاقد ومنهم حاسد ومنهم السفيه ومنهم الجاهل ، ومنهم الذي لا يحسن ما يقول ، ومنهم المندفع .... إلخ .
لذلك فمن وضع كام الناس في حسبانه يتأثر لا محالة
بعض الناس يتقدم لزواج امرأة من عائلة أصيلة متدينه والبنت دينة خلوقة مؤدبة .
لكنه يسمع كلمة هنا أو كلمة هناك فيغير رأيه
على الرغم انه يعرف والدها ويعرف كيف تربت هذه البنت
لكنه لما وضع كلام الناس في ذهنه تأثر أقل الكلمات
لذا يقول الشاعر :
والله لو صحب الانسان جبريلا ... لم يسلم المرء من قال ومن قيل
قد قيل في الله أقوال مصنفة ... تتلى إذا رتل القرآن ترتيلاً
قد قيل إن له ولدا وصاحبة ... زوراً عليه وبهتاناً وتضليلاً
هذا قولهم في الله خالقهم ... فكيف لو قيل فينا بعض ما قيل
إذا كان هذا حال بعض الناس وكلامهم عن رب العزة تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
وكذا قولهم في النبي صلى الله عليه وسلم بروحى وابي وامي
وكذا قولهم بأهل العلم والفضل
إذا فلما تحزن من كلام الناس ؟؟
فانفض عنك هذا الغبار وسر على بركة الله
يحكى أن جحا كان يسير ذات يوم هو ابنه ، وكان جحا يركب على حماره وابنه يمشي على الارض
فمرا بجمع من الناس فقالوا " انظروا إلى هذا الاب الغليظ ، يركب مرتاحاً وابنه الصغير يمشي على الارض في الشمس "
فنزل جحا واجلس ابنه على الحمار فرا بقوم فقالوا " انظروا إلى هذا الولد العاق يركب مرتاحاً ويدع أباه يمشي في الشمس "
فأراد جحا ان يتخلص من كلام الناس نهائيا فركب بجوار خلفه ابنه فمرا بقوم فقالوا " انظروا إلى هذين الغليظين ، يركبان الحمار ولا يرحمانه "
فنزل جحا وقل لإبنه انزل ، فنزل ومشيا على قدميهما ومعهما الحمار
فمرا بقوم فقالوا " انظروا إلى هذين السفيهين يمشيان وبجاورهما الحمار دون أن يركبوه ، وهل خلق الحمار إلا ليركب ؟!! "
فصرخ جحا ودخل هو ابنه تحت الحمار وحملاه "
الشاهد
ان رضا الناس غاية لا تدرك
ويحكى ايضا عن جحا انه بنى بيتا
فجاءه الاول قائلا لو جعلت الباب في الجهة اليمنى كان افضل ,فنقل جحا الباب الى الجهة اليمنى
ثم اتاه اخر فقال له لو كان في الجهة الشرقية كان افضل,فحول جحا الباب
ثم اتاه اخر فقال له لو كان في الجهة اليسرى كان افضل ,فحوله ,حتى اصبح منزله عبارة عن بيت مهدم وكثير الرقع فانتقل الى منزل اخر ,بناه على هواه
فاتها رجل وقال له لو كا ن الباب في الجهة الغربية كان افضل ,قال له استسمحك ,هذا منزل جحا ,أما منزل ارضاء الناس فهو الدي في الجوار .........
ألا يحدث معك انك قد تقوم بشراء شئ ما وبعد ان رضيت به ، يأتيك أحدهم فيقول لك " لماذا لم تخبرني ، كنت سأدلك على الافضل ، أنا خبير بهذه الاشياء ، انا ... انا .... انا .....إلخ "
فيظل بك حتى يكرهك في هذا الشئ حتى تتمنى ان لم تكن اشتريته ....
ولا تعجب فالميت لا يسلم من كلام الناس ، فما ظنكم بالاحياء ؟؟
ومن الذي ينجو من الناس سالماُ ... ولو غاب عنهم بين خافيتي نسر ؟؟
ضَحِكْتُ فقالوا ألا تحتشم ... بَكَيْتُ فقالوا ألا تبتســـــم!!
بسمتُ فقالوا يُرائي بهــا ... عبستُ فقالوا بدا ما كتــم!!
صَمَتُّ فقالوا كليل اللسان ... نطقتُ فقالوا كثير الكَــــلِم!!
حَلِمتُ فقالوا صنيع الجبان ... ولو كان مقتدراً لانتقــــــم!!
بسلتُ فقالوا لطيشٍ بـــــه ... وما كان مجترئاً لو حــكم!!
يقولون شَذَّ إذا قلــتُ لا ... وإمَّعةً حين وافقتهــــــم!!
فأيقنت أني مهمـــــا أردت ... رضا الناس لابد من أن أُذم!!
اقتراح
حاول ان تتجاهل كلام الناس ، وانظر الفارق
إذا فدعك من كلام الناس فلن يقدم شئ ولن يخر شئ ، لا تتأثر بكلام الناس .
فمن لناس من هو حاقد ومنهم حاسد ومنهم السفيه ومنهم الجاهل ، ومنهم الذي لا يحسن ما يقول ، ومنهم المندفع .... إلخ .
لذلك فمن وضع كام الناس في حسبانه يتأثر لا محالة
بعض الناس يتقدم لزواج امرأة من عائلة أصيلة متدينه والبنت دينة خلوقة مؤدبة .
لكنه يسمع كلمة هنا أو كلمة هناك فيغير رأيه
على الرغم انه يعرف والدها ويعرف كيف تربت هذه البنت
لكنه لما وضع كلام الناس في ذهنه تأثر أقل الكلمات
لذا يقول الشاعر :
والله لو صحب الانسان جبريلا ... لم يسلم المرء من قال ومن قيل
قد قيل في الله أقوال مصنفة ... تتلى إذا رتل القرآن ترتيلاً
قد قيل إن له ولدا وصاحبة ... زوراً عليه وبهتاناً وتضليلاً
هذا قولهم في الله خالقهم ... فكيف لو قيل فينا بعض ما قيل
إذا كان هذا حال بعض الناس وكلامهم عن رب العزة تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
وكذا قولهم في النبي صلى الله عليه وسلم بروحى وابي وامي
وكذا قولهم بأهل العلم والفضل
إذا فلما تحزن من كلام الناس ؟؟
فانفض عنك هذا الغبار وسر على بركة الله
يحكى أن جحا كان يسير ذات يوم هو ابنه ، وكان جحا يركب على حماره وابنه يمشي على الارض
فمرا بجمع من الناس فقالوا " انظروا إلى هذا الاب الغليظ ، يركب مرتاحاً وابنه الصغير يمشي على الارض في الشمس "
فنزل جحا واجلس ابنه على الحمار فرا بقوم فقالوا " انظروا إلى هذا الولد العاق يركب مرتاحاً ويدع أباه يمشي في الشمس "
فأراد جحا ان يتخلص من كلام الناس نهائيا فركب بجوار خلفه ابنه فمرا بقوم فقالوا " انظروا إلى هذين الغليظين ، يركبان الحمار ولا يرحمانه "
فنزل جحا وقل لإبنه انزل ، فنزل ومشيا على قدميهما ومعهما الحمار
فمرا بقوم فقالوا " انظروا إلى هذين السفيهين يمشيان وبجاورهما الحمار دون أن يركبوه ، وهل خلق الحمار إلا ليركب ؟!! "
فصرخ جحا ودخل هو ابنه تحت الحمار وحملاه "
الشاهد
ان رضا الناس غاية لا تدرك
ويحكى ايضا عن جحا انه بنى بيتا
فجاءه الاول قائلا لو جعلت الباب في الجهة اليمنى كان افضل ,فنقل جحا الباب الى الجهة اليمنى
ثم اتاه اخر فقال له لو كان في الجهة الشرقية كان افضل,فحول جحا الباب
ثم اتاه اخر فقال له لو كان في الجهة اليسرى كان افضل ,فحوله ,حتى اصبح منزله عبارة عن بيت مهدم وكثير الرقع فانتقل الى منزل اخر ,بناه على هواه
فاتها رجل وقال له لو كا ن الباب في الجهة الغربية كان افضل ,قال له استسمحك ,هذا منزل جحا ,أما منزل ارضاء الناس فهو الدي في الجوار .........
ألا يحدث معك انك قد تقوم بشراء شئ ما وبعد ان رضيت به ، يأتيك أحدهم فيقول لك " لماذا لم تخبرني ، كنت سأدلك على الافضل ، أنا خبير بهذه الاشياء ، انا ... انا .... انا .....إلخ "
فيظل بك حتى يكرهك في هذا الشئ حتى تتمنى ان لم تكن اشتريته ....
ولا تعجب فالميت لا يسلم من كلام الناس ، فما ظنكم بالاحياء ؟؟
ومن الذي ينجو من الناس سالماُ ... ولو غاب عنهم بين خافيتي نسر ؟؟
ضَحِكْتُ فقالوا ألا تحتشم ... بَكَيْتُ فقالوا ألا تبتســـــم!!
بسمتُ فقالوا يُرائي بهــا ... عبستُ فقالوا بدا ما كتــم!!
صَمَتُّ فقالوا كليل اللسان ... نطقتُ فقالوا كثير الكَــــلِم!!
حَلِمتُ فقالوا صنيع الجبان ... ولو كان مقتدراً لانتقــــــم!!
بسلتُ فقالوا لطيشٍ بـــــه ... وما كان مجترئاً لو حــكم!!
يقولون شَذَّ إذا قلــتُ لا ... وإمَّعةً حين وافقتهــــــم!!
فأيقنت أني مهمـــــا أردت ... رضا الناس لابد من أن أُذم!!
اقتراح
حاول ان تتجاهل كلام الناس ، وانظر الفارق
تعليق