بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
ثم أما بعد
أخوتاه
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
أغلب الأخوة وكمان الأخوات مستغربين من العنوان بس أكيد فيه
ناس عرفت خلاص إن هو دا أسلوبي
فأعذروا جهلي
أقرأ كده يا عم لله
قرب كده وخدها مني دي.....................
نصيحه وبرضه لله
يقول الملك جل جلاله !!!!
يقول الله عز وجل: إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ [النحل:128]
كلام الملك جل جلال ربي
ويقول ربي وأحق القول قول ربي :
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ [الذاريات:15، 16].
وخد كمان ........................
ما إحنا قلنا كتاب وسنة بفهم سلف أيه ؟؟
أيوة بفهم سلف الأمه
صح ربنا يكرمك ويثبتك
فكما صحّ عن النبي عليه الصلاة والسلام لما سئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة، قال: ((تقوى الله، وحسن الخلق))، ثم قيل له: ما أكثر ما يُدخل الناس النار؟ قال: ((الفم والفرج)).
أن تكون أخلاقك مع الله أولا حسنة، وأن تكون أخلاقك مع خَلْقه حسنة، وأن تكون أخلاقك مع كتابه حسنة، وأن تكون أخلاقك مع سنة نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم حسنة.
ومن الأخلاق الحسنة الإحسان إلى الوالدين، الإحسان إلى الأهل، الإحسان إلى الأولاد، الابتسامة الطيبة، الصبر، الحلم، المودة، وهكذا.. هذا من الأخلاق الحسنة.
وأخيرا: هناك نقطة يغفل عنها البعض من المسلمين، وهي أنك إذا قلت له: اتق الله غضب وحملق وانتفخت أوداجه، كأنه أسد ضارم يريد أن يلتهمك.
وهذه الصفة ما ذكرها الله إلا في المنافقين، قال الله تعالى في المنافقين: وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ [البقرة:206].
إذا قال لك شخص: اتق الله ثم غضبت فإن النبي عليه الصلاة والسلام يُحذّر من ذلك: ((وإن أبغض الكلام إلى الله أن يقول الرجل للرجل: اتق الله، فيقول عليك بنفسك)) رواه الطبراني وهو في السلسلة الصحيحة (2598).
ويقول ابن مسعود رضي الله عنه: (إن من كبائر الذنوب أن يقول الرجل للرجل: اتق الله، فيقول: عليك بنفسك، أنت تأمرني؟!).
وهذا خطأ، والله عز وجل قال لنبيه ورسوله وأعظم خلقه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وهو أعبد الناس وأفضل الناس وأشجع الناس، كل صفة نال بها الكمال البشري عليه الصلاة والسلام، قال له ربّه: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ [الأحزاب:1].
وأخيرًا: يُروى ـ وإن الحديث فيه كلام عند كثير من المُحدّثين ـ أن يزيد بن سلمة جاء إلى النبي عليه الصلاة والسلام فقال: يا رسول الله، إني سمعت منك حديثا كثيرا أخاف أن ينسى أوله آخره، فحدثني بكلمة تكون جماعا، قال: ((اتق الله فيما تعلم)).
الله اكبر، ما أعظمها من نصيحة لو تدبّرها الإنسان.
يا من تعلم أن الصلاة فرض وواجب عليك، لماذا لا تؤديها في جماعة المسلمين؟! يا من تعلم أن الربا حرام ومحاربة لله عز وجل، لماذا تدخل في أماكن الربا؟! يا من تعلم أن أبناءك وبناتك في عنقك أمانة، فلماذا لا تهيئ لهم السعادة في الدنيا والآخرة؟!
أيها المسلمون، علينا أن نتقي الله عز وجل في كل صغيرة وكبيرة، في الحضر والسفر، ومن اتقى الله وقاه، ولا يكون الله عز وجل أهون الناظرين إلينا، بل يُقال: إن الله عز وجل يُراقب ويُعبد حق العبادة، فإن لم تكُن تراه فإنه يراك.
اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة يا رب العالمين، اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه يا رب العالمين
ثم أما بعد
أخوتاه
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
أغلب الأخوة وكمان الأخوات مستغربين من العنوان بس أكيد فيه
ناس عرفت خلاص إن هو دا أسلوبي
فأعذروا جهلي
أقرأ كده يا عم لله
قرب كده وخدها مني دي.....................
نصيحه وبرضه لله
يقول الملك جل جلاله !!!!
يقول الله عز وجل: إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ [النحل:128]
كلام الملك جل جلال ربي
ويقول ربي وأحق القول قول ربي :
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ [الذاريات:15، 16].
وخد كمان ........................
ما إحنا قلنا كتاب وسنة بفهم سلف أيه ؟؟
أيوة بفهم سلف الأمه
صح ربنا يكرمك ويثبتك
فكما صحّ عن النبي عليه الصلاة والسلام لما سئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة، قال: ((تقوى الله، وحسن الخلق))، ثم قيل له: ما أكثر ما يُدخل الناس النار؟ قال: ((الفم والفرج)).
أن تكون أخلاقك مع الله أولا حسنة، وأن تكون أخلاقك مع خَلْقه حسنة، وأن تكون أخلاقك مع كتابه حسنة، وأن تكون أخلاقك مع سنة نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم حسنة.
ومن الأخلاق الحسنة الإحسان إلى الوالدين، الإحسان إلى الأهل، الإحسان إلى الأولاد، الابتسامة الطيبة، الصبر، الحلم، المودة، وهكذا.. هذا من الأخلاق الحسنة.
وأخيرا: هناك نقطة يغفل عنها البعض من المسلمين، وهي أنك إذا قلت له: اتق الله غضب وحملق وانتفخت أوداجه، كأنه أسد ضارم يريد أن يلتهمك.
وهذه الصفة ما ذكرها الله إلا في المنافقين، قال الله تعالى في المنافقين: وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ [البقرة:206].
إذا قال لك شخص: اتق الله ثم غضبت فإن النبي عليه الصلاة والسلام يُحذّر من ذلك: ((وإن أبغض الكلام إلى الله أن يقول الرجل للرجل: اتق الله، فيقول عليك بنفسك)) رواه الطبراني وهو في السلسلة الصحيحة (2598).
ويقول ابن مسعود رضي الله عنه: (إن من كبائر الذنوب أن يقول الرجل للرجل: اتق الله، فيقول: عليك بنفسك، أنت تأمرني؟!).
وهذا خطأ، والله عز وجل قال لنبيه ورسوله وأعظم خلقه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وهو أعبد الناس وأفضل الناس وأشجع الناس، كل صفة نال بها الكمال البشري عليه الصلاة والسلام، قال له ربّه: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ [الأحزاب:1].
وأخيرًا: يُروى ـ وإن الحديث فيه كلام عند كثير من المُحدّثين ـ أن يزيد بن سلمة جاء إلى النبي عليه الصلاة والسلام فقال: يا رسول الله، إني سمعت منك حديثا كثيرا أخاف أن ينسى أوله آخره، فحدثني بكلمة تكون جماعا، قال: ((اتق الله فيما تعلم)).
الله اكبر، ما أعظمها من نصيحة لو تدبّرها الإنسان.
يا من تعلم أن الصلاة فرض وواجب عليك، لماذا لا تؤديها في جماعة المسلمين؟! يا من تعلم أن الربا حرام ومحاربة لله عز وجل، لماذا تدخل في أماكن الربا؟! يا من تعلم أن أبناءك وبناتك في عنقك أمانة، فلماذا لا تهيئ لهم السعادة في الدنيا والآخرة؟!
أيها المسلمون، علينا أن نتقي الله عز وجل في كل صغيرة وكبيرة، في الحضر والسفر، ومن اتقى الله وقاه، ولا يكون الله عز وجل أهون الناظرين إلينا، بل يُقال: إن الله عز وجل يُراقب ويُعبد حق العبادة، فإن لم تكُن تراه فإنه يراك.
اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة يا رب العالمين، اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه يا رب العالمين
تعليق