الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن والثناء الجميل ، و الصلاة والسلام على سيدنا محمد و آله و صحبه أجمعين و بعد:-
فلا أعرف من أين أبدأ كلامي و لا كيف؟
لكن بيني و بينكم أنا ما صدقت لقيت قسم للفضفضة و نفسي بجد حد يساعدني لأني مش عارف الطريق اللي أنا رايحه ده يودي على فين.
أستغفر الله لا لا أنا عارف
يودي على نار جهنم ، و مش بس كده ده يودي على الدرك الأسفل من جهنم عافانا الله و إياكم.
تبدأ حكاية أخيكم عندما كان شابا في مقتبل عمره سنه حوالي 16 سنة بدأ طريق الالتزام و أثرت فيه وفاة جدته لذا استقام و التزم ، و أخيكم هذا صوته طيب لا أبالغ إن قلت صوته من أجمل الأصوات التي ممكن يسمعها أحدكم ، و مش بس كده ده كمان عنده إلقاء كويس خطب و دروس.
المهم التزم و قرر انه يبعد عن المعصية ، و على الفور تلقاه أهل الصلاح في قريته و جعلوه إماما لمسجدهم ، ثم طلب العلم و صار في مسجده يعطي دروسا يخطب الجمع يستفتى و لم لا؟ و هو على مر هذه السنوات حتى صار عمره الان21 سنة تتلمذ على يد شيوخ أفاضل من أمثال الشيخ مصطفى العدوي.
و هو مع كل ذلك بينه و بين ربه خبيئة سوء ذنب لا يستطيع التخلص منه ، أستغفر الله ، هو يستطيع بس يبدو إنه مستحليه ، و مع وجود الذنب ده هو مبطلش دعوة ولا إمامة و تمر عليه أوقات يتأكد فيها من نفاقه و أحيانا يقدم على ترك الدعوة ، لكنه يسأل نفسه إزاي مش انت كلمت الشيخ أبو إسحاق قبل كده ف الهاتف و سألته المعصية تمنع من العمل لدين الله ؟ و قال لك لأ؟
يبقى ليه تسيب الدعوة ، أخوكم ده اللي يشوف مظهره يقول ده من طلبة العلم فعلا ، وهو ما يعلم بحاله إلا الله.
تمر عليه لحظات يتوب و يعود إلى الله صدقا و يقلع عن خبيئة السوء تلك ، لكن سرعان ما ينتكس و يعود لها ، يترك صلاة الفجر مفيش مانع ، يمر اليوم و لا يقرأ قرآن مفيش مانع.
أنا عارف أن اخونا اللي انا بتكلم عليه ده منافق لكن السؤال انا فعلا ضاعمني الطريق مش عارف ارجع مفيش في منطقتنا حد على المنهج السلفي غيري.
أبطل الدعوة و اقعد ف بيتنا و احلق لحيتي و البس تاني بنطلونات و بديهات ولا أفضل كده ولا أعمل ايه ، بجد والله انا تعبت.
لو في حد عنده حل يريت لا يبخل على أخيكم هذا.
جزاكم الله خيرا
فلا أعرف من أين أبدأ كلامي و لا كيف؟
لكن بيني و بينكم أنا ما صدقت لقيت قسم للفضفضة و نفسي بجد حد يساعدني لأني مش عارف الطريق اللي أنا رايحه ده يودي على فين.
أستغفر الله لا لا أنا عارف
يودي على نار جهنم ، و مش بس كده ده يودي على الدرك الأسفل من جهنم عافانا الله و إياكم.
تبدأ حكاية أخيكم عندما كان شابا في مقتبل عمره سنه حوالي 16 سنة بدأ طريق الالتزام و أثرت فيه وفاة جدته لذا استقام و التزم ، و أخيكم هذا صوته طيب لا أبالغ إن قلت صوته من أجمل الأصوات التي ممكن يسمعها أحدكم ، و مش بس كده ده كمان عنده إلقاء كويس خطب و دروس.
المهم التزم و قرر انه يبعد عن المعصية ، و على الفور تلقاه أهل الصلاح في قريته و جعلوه إماما لمسجدهم ، ثم طلب العلم و صار في مسجده يعطي دروسا يخطب الجمع يستفتى و لم لا؟ و هو على مر هذه السنوات حتى صار عمره الان21 سنة تتلمذ على يد شيوخ أفاضل من أمثال الشيخ مصطفى العدوي.
و هو مع كل ذلك بينه و بين ربه خبيئة سوء ذنب لا يستطيع التخلص منه ، أستغفر الله ، هو يستطيع بس يبدو إنه مستحليه ، و مع وجود الذنب ده هو مبطلش دعوة ولا إمامة و تمر عليه أوقات يتأكد فيها من نفاقه و أحيانا يقدم على ترك الدعوة ، لكنه يسأل نفسه إزاي مش انت كلمت الشيخ أبو إسحاق قبل كده ف الهاتف و سألته المعصية تمنع من العمل لدين الله ؟ و قال لك لأ؟
يبقى ليه تسيب الدعوة ، أخوكم ده اللي يشوف مظهره يقول ده من طلبة العلم فعلا ، وهو ما يعلم بحاله إلا الله.
تمر عليه لحظات يتوب و يعود إلى الله صدقا و يقلع عن خبيئة السوء تلك ، لكن سرعان ما ينتكس و يعود لها ، يترك صلاة الفجر مفيش مانع ، يمر اليوم و لا يقرأ قرآن مفيش مانع.
أنا عارف أن اخونا اللي انا بتكلم عليه ده منافق لكن السؤال انا فعلا ضاعمني الطريق مش عارف ارجع مفيش في منطقتنا حد على المنهج السلفي غيري.
أبطل الدعوة و اقعد ف بيتنا و احلق لحيتي و البس تاني بنطلونات و بديهات ولا أفضل كده ولا أعمل ايه ، بجد والله انا تعبت.
لو في حد عنده حل يريت لا يبخل على أخيكم هذا.
جزاكم الله خيرا
تعليق